بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين


( قبل البدء)

عندما كان الامير سلطان بن فهد يتراس اعلى الهرم الرياضي في السعووديه

كان نادي الاتحاد يحضى بنصيب الاسد من التسهيلات والدعم وحضور مبارياته الخارجيه في الملعب

وعلى قولهم (اتي لحالوه )

هنا سأستطرد لكم مواقف تاريخيه

حصلت لنادي الاتحاد خلال السنوات الاخيره

والتي تراجعت فيها الكره السعووديه كثيرا


تذكرون احبتي في عام 2005تأهل للمباراه النهائيه لدوري الابطال الاسيوي

نادي الاتحاد . ونادي العين الاماراتي

وكانت مباراه الذهاب في الامارات

والاياب في جده . وحدثت مشكله انذاك

لعب الاتحاد مباراة الذهاب في الامارات .

ولكن مباراة الاياب التي في جده كان محدد لها يوم الثامن والعشرين من رمضان

وتعرفون ان هناك قرار صادر من الدايوان الملكي في عام 1407

بمنع اقامة المباريات في المملكه خلال العشر الاواخر من رمضان .

وارسل الاتحاد الاسيئوي الى نادي الاتحاد خطاب يطلب منه تحديد

مباراة الاياب التي من المفروض اقامتها في جده

في دوله مجاوره مثل الاردن والبحرين وغيرها .

ولكن بقدرة قادر ظهر منقذ الاتحاد سلطان بن فهد

لاجراء مكالمات مع ابن همام .

تأجيل المباراه وبذلك تغير روزنامة المسابقات في الاتحاد الاسيئوي .

وكله لعيوووووون (اتي لحالوووووه)

وفي السنه الماضيه تأهل الاتحاد لدور الثمانيه لدوري ابطال اسيا

وكان خالد المرزوقي رئيس الاتحاد الجديد

وكانت هناك ديون على النادي بسبب الادارات السابقه ابو عماره ومنصور البلوي

والنادي اللي عليه ديووون لا يحق له تسجيل لاعبين اجانب

مثل نادي النصر في عام 2004 سنه كامله لاعب بدون اجانب

بسب مستحقات الاعب كاريوكا .

ولكن طلب خالد المرزوقي من الامير سلطان بن فهد

انه يسمح له بتسجيل لاعبين جدد لانه يمثل المملكه خارجيا .

وفعلا تم السماح له من سلطان بن فهد.

ولم يكتفي بذلك فقط

بل تم تاجيل ثمان مبارايات للاتحاد في الدوري لكي يتفرغ تماما

للمشاركه الاسئيويه .

وتم دعمه بمبلغ ثلاثه ملاييين من الامير سلطان بن قهد.

وحضر الامير مباراة الاتحاد مع ناجويا في الملعب .

الشواهد والادله كثيره

ولكني اكتفيت بذكر المعلومات السابقه

والان بعد خرووج الامير سلطان بن فهد

من الباب الخلفي وابتعاده عن الرياضه .

افتقد نادي الاتحاد لراعي الرسمي له

والذي كان سبب في تحقيق بطولات مزيفه .

تسيئ للتنافس الشريف . وتسيئ للرياضه بمفوهما الاسمى

ودمتم

تقبلوا تحياتي

عيسى العتيبي