الشاعر روان بن عبد الاله دشيشهحُب النبي
ذاك الـدمـــع تــنــثره الـمحـــاجر ... وغُفراناً شمل فاسق وفاجـر
أمام الحجرة في الروضة الشريفـة ... بـذكـر ( الله ) هيا قـم وتاجـر
صلي على( الشفيع الهادي أحمد )... وإيـــاك لـنـصــح أن تكــابــر
قـل ( يـاربـي ) غـفـرانك واصـفح ... بعشق(المصطفى)إني أجاهر
( رسـول الله )يــاقـــرة عــــيـنـي ... أحس القلـب إن ذكروك طائر
إذ هـي فـرحـة تـغـزوا حـشـايـا ... على نهجك بعون ( الله ) سائر
مــلائـكـة تـحــوم بـدار ( أحمد ) ... ترحـب بـالـذي قـد جــاء زائـر
ورحـمـة ( ربي ) تـشـمـلـنـا جميعا ... وعن كتم الهوى ماكنت صـابـر
أحــــبـك يـا ( أبـا الـزهـراء ) حــبا ... لو دون لفـاض عـلى الدفـاتـر
وأقـلام الـبـسـيـطـة بـلـيـت وذابـت ... وعجزوا يجمعـوا مـا كنت ناثـر
كـيـف أصـف هـواكـم يـاحـبـيـبــي ... هواك العظم مني اليوم ناخـر
فـي طـيـات أحـــلامـي أراكـم ... وفي اليقظة وإن ماخطر خاطر
لكم أرنـو لـقـــــربـك ياشـفـيـعـي ... وهاأنـا مـنـتـظر لغـدي وصـابـر
كـيـف أكـــون لـو نـظـــرة عـيونـي ... ( رسول الله ) تحت العرش ذاكر
وقالـوا لي تـقــدم ( يـادشـيـشـه ) ... وبح ( للمصطفى ) لو كنت قـادر
سألـتك يا ( إلـهتي ) كـن مـعـيـنـي ... ففي كـل الـمـواقـف أنـت ناصـر
أطـلـق لـي لـسـانـي فـيـه أشـدوا ... هل ك( محمد )في الخلق زاهـر
وحــــق ( الله ) يـا جـد ( الحسين ) ... شـــاد فـيـك مــن كـل الـمــنـابـر
كـفـوا عـن ملامي لعـشق ( أحمد ) ... يـسامـرونـي الـهـوى وأنـا أسامـر
صــــلـى ( الله ) مــا غـــرد طـــيـر ... عـلـى ( طه ) ولـو كـــــره كـافـر
وعـدد الـرمـل ومـا الأشجار تـطـرح ... وعدد الريـق يجـري في الـحناجـر
إذا ذكر ( المصطفى ) بـأي مجـلـس ... بـعـد ( الله ) قـد هـــلـت بـشـائـر
مـلائـكـة وحـور الـعـيـــــــن تـأتـي ... والـشـيـطـان لـو تـنـظــره خـائـر
صلـوا عـلى ( النبي ) عشـاق ( طه ) ... والقـوا بـخـوركـم وسط المبـاخـر
الوضع الشجري
