
31/01/2011, 02:50 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/05/2008 المكان: أعيش وحدي!
مشاركات: 1,981
| |
وزير العمل.. و سوء استقبال وفد من العلماء / حقيقة يجب أن تظهر.. وزير العمل: أنا لا أقابل هذه النوعية من الناس.. حقيقة غُيبت عنوة.. لا يجب أن تُغيب وفد مكون من عدد من العلماء اجتمعوا مع وزير العمل للحديث معه و مناصحته حول قضايا توظيف المرأة. هذا ما حدثتنا به وسائل الإعلام في وقته؛ و لم تزد على هذا. لكن الحقيقة ليست كذلك؛ فالحقيقة أن الوفد قوبل برفض من الوزير؛ ثم بعد الموافقة كان الاستقبال سيئاً و لم يصافح أفراد الوفد، و لم يناقشهم بشكل جيد بل تصرف معهم بأسلوب سيء و خرج من مكتبه سريعاً كهارب من المواجهة قائلاً: أنا لا أجتمع مع أمثال هؤلاء..! - هذا الوزير هو مثال من أمثلة التغريبيين الواضحة في المملكة؛ حيث أنه لم يُحِر جواباً مقنعاً؛ فوجد له مخرجاً في التعالي و التكبر و الانسحاب من اللقاء بأسلوبه؛ رغم أن الذين أتوه ليسوا أشخاصاً عاديين بل هم من كبار وجهاء البلد و علمائها الذين لهم شعبيتهم الجارفة و احترامهم من ولي الأمر فضلاً عن بقية الشعب. و احترامهم مفروض على كل فرد لما يحملونه من علم و فهم و بُعد نظر حازوه بجد و اجتهاد في أعوام طائلة. - هنا نقطة من نقاط الفصل في قضية الذين يرغبون في عمل المرأة؛ حيث كان بعضهم يتحدث بنصوصٍ شرعية؛ و أدلة عقلية منطقية يمكن أن تمرر على البعض بسهولة إذ أنها للوهلة الأولى مقنعة؛ لكن من خلال هذا الخبر - الفاضح - و الذي لم يتم نشره في أي صحيفة وطنية اتضح إلى مدى وصلت بهم ضحالة التفكير؛ و التحايل للخروج من المأزق بأساليب تتأرجح بين اللؤم و الخبث و الخديعة ومحركها لذلك بالطبع هو الجبن لا غيره. فالسيد الوزير؛ لم يرد أي رد مقنع؛ رغم أن من ضمن الوفد شخص يحمل تجربة اقتصادية و سواءً أكانت بسيطة أم كبيرة؛ إلا أن رفض الوزير لها له مدلولاته التي تؤكد أنه محرك من الخارج و يريد تطبيق ما يملى عليه - أو يمليه عليه فكره ربما - شاء من شاء و أبى من أبى. - رفض الوزير لاستقبال مواطنين؛ هو ما شجبه و استنكره الأمير خالد بن طلال؛ لكن عدداً من كتاب ( الوطن ) طاروا به فرحاً حتى صاح به أحدهم متحدثاً عن أنها المرة الأولى التي يوافق الوزير فيها في الرأي؛ فهو كان من أشد مخالفيه.. لكن هذه المرة أصبح صديقاً له..! حتى كتب أحدهم ( ربع ساعة و تخب ) ..! و هذه جزء من مئة جزء مليئة بالوقاحة في مقالته التي يتحدث عن علماء و دكاترة جامعات و كأنهم أطفال دخلوا ليضيعوا وقت الوزير (الثمين)..! - و بدلاً من أن يتحدث أحد من أولئك الكتاب عن سوء أدب الوزير أخذوا يجرمون المشايخ و ينالون منهم و يصفونهم بالتخلف و الرجعية فضلاً عن اتهامات لا أدري من أين اقتنصوها من الخبر؛ ليس لشيء سوى للدلالة على دناءتهم و اصطيادهم في الماء العكِر و محاولة خلق فجوة بين الحكومة و علماء البلاد. - كتاب الليبرالية في الإنترنت؛ هم الآخرون مجمعون على الإعجاب بتصرف ذلك الوزير؛ و تمنى بعضهم أن لو تصرف الوزير تصرفاً أبشع من هذا..! و هذا الأمر معتاد منهم؛ لكنه يجب أن يؤخذ في الحسبان، فالعلماء بالنسبة لهم ليس لهم أي اعتبار و لا احترام؛ و هو ملحظ يجب أن يلتفت له من يهمه الأمر..! - الأمير خالد بن طلال تحدث عن هذه القضية تلميحاً كالتصريح و يرى أنها إن وصلت إلى الملك عبد الله - شفاه الله - ربما يكون له إجراءٌ آخر يتخذه مع هذا المسؤول..! لأنه اعتاد - و عود - المسؤولين على حسن الاستقبال لمن يأتيهم و على حسن تقبل آراء المواطنين كما يقول سمو الأمير. - يلاحظ؛ أن الوزير في الخبر قال: لن أعمل بفتوى هيئة كبار العلماء؛ فهم ليسوا مرجعاً لي بل مرجعي ولي الأمر. و هذه بحد ذاتها تعتبر مخالفة لولي الأمر الذي أعطى أعضاء الهيئة ثقة في الفتوى العامة؛ و من جهة أخرى فمفهومها يتحدث عن محاولة لهز ثقة ولاة الأمر بعلماء هيئة كبار العلماء. - و يلاحظ: أيضاً أن يوسف الأحمد الذي قوبل بهذا الشكل هو مستشار في وزارة التربية و التعليم. و الملاحظة الثانية هي أن الوزير الموقر هو أمين جدة السابق و الذي وقعت في عهده النكبة الأولى بسبب السيول قبل أن يعين وزيراً بعد وفاة الوزير السابق. -- و لا أريد مزيداً من الشخصنة؛ لكن الأمر واضح جداً..!. -أخيراً.. أعتذر إن لاحظ البعض تشتتا للأفكار و الكلمات في مقالتي هذه. |-| للاطلاع على الخبر كاملاً: الاحمد: استقبال الوزير للوفد كان سيئاً.. فقيه: أنا لا أقابل هذه النوعية من الناس لأن فكرتهم واحدة وهذا اللقاء يكفي - مكتبة الأخبار - مباشر العربية - اخبار- محلية - رياضية - عربية - عالمية - اقتصادية - ثقافية - powered by Infinity .:. تم نشر الموضوع بمعرف آخر و باسمي الشخصي في مواقع أخرى.. |