
31/12/2002, 08:47 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/02/2002 المكان: تحت أديم السماء
مشاركات: 100
| |
جزاكم الله خيراً , وبارك فيكم,,,
الأية قوله تعالى حينما خاطب بنو إسرائيل موسى عليه السلام بطلب رؤيته جل وعلا:
" وإذ قلتم ياموسى, لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون..." البقرة 55
فهي أية تدل على وقاحة متأصلة في اليهود وجرأة عجيبة جداً بطلب كهذا مع كثرة طلباتهم وعدم توقفها, ففي الأيات السابقة واللاحقة لهذه الأية يذكر الله سبحانه وتعالى مننه على بني إسرائيل, حتى أنهم بعد طلبهم وإماتتهم بالصاعقة, يقول الله سبحانه وتعالى
" ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون..."
وفي أيات مستمرة يختم الله سبحانه وتعالى بقوله " لعلكم تشكرون..." الاية 52 والاية 55,
وكذلك قوله لهم " لعلكم تهتدون.." الاية 53
وقوله سبحانه وتعالى " لعلكم تتقون.." الاية 63
ثم يخاطبهم جل وعلا بقوله " لعلكم تعقلون.." الاية 73
ففي الاية الأخيرة ومع سلسلة مستمرة بتنبيه الله لهم, يخاطبهم الله بأين عقولكم من أن تتبصر بهذه المنن العظيمة فأرواح لاتشكر ولا تهتدي لا يمكن أن يبقى فيها عقول تخاطب بها,,, |