[[ الأمير عبدالرحمن بن سعود شخصية رياضية مرموقة وتحظى بحب جميع الرياضيين وما تحدث به ليس بمستغرب على شخص يملك أخلاق وخبرة الأمير عبدالرحمن .. ]]

الكلمات ــ أعلاه ــ من تصريح نشرته الرياضية لسمو الأمير عبد الله بن مساعد رئيس النادي !!!

بينما جاء التصريح أخف في صحف أخرى ، ففي الجزيرة نشر : [[ من جانب آخر اعتبر الأمير عبـدالله بن مساعد رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر «رمزاً» من رموز الرياضة السـعودية وقال ان الأمير عبدالرحمـن احد الذين خدموا رياضة الوطن سـنوات طويلـة بكل اخلاص.
وعدّ سموه الحديث الذي ادلى به رئيس النصر لوسائل الاعلام اليومين الماضيين واشاد من خلاله برئيس الهلال بأنه حديث أتى من رجل خبير ]]

أما في الاقتصادية فنشر [[ وأثنى الأمير عبدالله بن مساعد على حديث الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر حول مثاليته مبدياً شكره وتقديره لرئيس النصر , مؤكداً : الأمير عبدالرحمن بن سعود شخص عاصر أجيال رياضية ويعتز برأيه .. ]]


مثالية الأمير عبد الله وحرصة على إقامة علاقات المودة مع كافة الأندية ألقت بظلالها على لغة هذا التصريح فجاء لطيفاً مع رجل لا يستحق اللطف وجامل من لا تنفع معه المجاملة وتودد إلى من يزيده التودد بغضاً وكراهية .


وكنت أتمنى من الأمير عبد الله بن مساعد ألا يعيره أي اهتمام حتى وإن أشاد به وبمثاليته في تصريح ضمنه غمزاً ولمزاً بأعضاء الشرف الهلاليين المخلصين ، وكان حري به التعامل مع ذلك البذيء بناء على تصاريحه كلها لا على تصريح واحد .



عبد الرحمن بن سعود ………

من منكم لا يمتعض حينما يرى هذا البشر ؟

لا أظن أن هلالياً يحمل قلبه حباً لهذه الآفة المستشرية في الجسد الرياضي !!!


عبد الرحمن بن سعود بذاءة تسير على قدمين ، أي شيء لم يقله فينا وأي تهمة لم يلصقها بالهلالين أو بمن ينصفونهم كمحمد حمادة ومحمد البكر ومحمد بنيس .


عبد الرحمن بن سعود ليس منافساً بل عدواً لدوداً أعمى الحقد بصيرته !


عفواً رئيسنا المحبوب .....
إن أي أواصر للمحبة بيننا وبينه ستتقطع وأي جسور للمودة ستنهار ، وإساءات ثلاثين عاما لن تمحوها من ذاكرتنا التصريحات الماكرة ، فتعاون مع من شئت وتودد إلى من ترى إلا هذا الذي شاخ وشاخ معه حقده الطاغي على الزعيم فهيهات أن تجدي معه المثالية ويستحيل أن يرضى به الهلاليون صديقاً .


بـــــرز الـثـعـلـب يــومــاً ….. في شعـار الواعظينا

فمشى في الأرض يهذي ….. ويــــســب الماكريـنا

ويقول الــحــمــد لــــــــــــلــــــه إلـه الـعـالـمــيـنــا

يـا عــبـــاد الله تـــوبــوا ..... فهو كـهــف التائبينا

وازهدوا في الطير إن الــعــيــش عــيـش الزاهدينا

واطلبوا الـديـك يـــــؤذن ..... لصلاة الـصـبـح فينا

فــأتى الـديـك رســـــــول ..... من إمام الـنـاسـكـينا

عـــرض الأمــر عــلــيــه ..... وهو يرجو أن يـلـينا

فأجاب الديك عــــــــــذراً ..... يا أضـل الـمـهتدينا

بـــلـــغ الـثـعـلــب عـــني .....عن جدودي الصالحينا

عـــن ذوي التيجان مـمن ..... دخــل الـبـطـن اللعينا

أنـهـم قالوا وخـيـر الـــقـــــول قـــول الــعـارفـــيــنا

[ مـخـطئ مـن ظن يـومـاً..... أن لـلــثــعــلــب ديـنـا ]