01/02/2011, 03:27 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 12/08/2002 المكان: قلب الزعيم
مشاركات: 1,846
| |
|
مصر | صراع الثوار و الأثرياء
 مصر ثوره و ثروه
طغت عشوائية الأثرياء
في المجتمع المصري , فمحت كل جميل .
قد كانت مناراُ للعلم ومهداً للعلماء , وبجشع أهل الطمع , أصبحت
غارقة حد الثمالة في الجهل و الظلام الحالك .
لاشيء يعلوا صوت الفاشيّة والإستبداد
سلطوية ٌرعناء تفعل في الآخرين ما تشاء , دون قيد من
أخلاق أو قوانين.
في كل ( حته ) جلاد مستبد
يقتل بلا ذنب ثم يرتدي ثوب الضحية
ليغرد مع العصافير ويداه تقطران
بالدم القاني لللأبرياء..
إن لم تكن ثرياً ف اختر لك بابا
ان يقتلك الفقر - أو تمتطيك الجريمة - وإلا ف استتر تحت
عباءة الإذلال /
تعريف مبسط لحالة الشارع المصري.
وأحيان / الشرف .. مقابل الغذاء !
حينها يقال : / مصر في أيد أمينه
في محاولة الى تلبيس الشمس
ثوبا من الظلام ويزعمون للعالم أن الليل جنَ ونحن رابعة النهار !!
فليس ذلك الا قميص عثمان يجرونه ويولون عليه
وقد علموا دونه كل شيء ..
"كل الحكاية
أنها ضاقت بنا / و استسلمت للص و القوادِ
في لحظة .. سكن الوجود / تناثرت حولي مرايا الموت و الميلادِ
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو .. صورة الجلادِ
قد كان يضحك .. و العصابة حوله / وعلى امتداد النهر .. يبكى الوادي
و صرخت و الكلمات تهرب من فمي
هذي بلاد .. لم تعد كبلادي"
حكاية يسردها الأديب ( فاروق جويده )
بإسم الأقبيّة السريّة للتعذيب بإسم الذين لم يمارسوا لعبة كرة القدم..ولا ترجّلوا القيم.. بإسم رفاق (القلعة). / تسقط الأهرام.. بإسم الذين لم يصفقوا لنبدأ التصفيق . بإسم الذين يسقطون بإسم انتفاضة العبور لا بدّ أن تختل لعبة المرور , وحالة الطوارئ اليومية بين التسلّق الثوري والسقوط بإسم الذين رفضوا الخروج للطريق بإسم الذين لم يصفقوا سنبدأ التصفيق" قالتهاأحلام مستغانمي , قبل سنين أفلت واليوم حاضراً يقرأها التاريخ , من ميدان التحرير حتى سواحل الاسكندريه ..
غياب العدل غياب العدل غياب العدل
و
قتل الرأي الآخر /
( بحجة المساس بالأمن القومي ! و فرض الوصاية على الناس بدون وجه حق
ومحاكمة الافكار بلا شرعية أو مبرر
جريمة لاتغتفر!!
وسذاجة الأثريا حقاً
حين يصادق على براءات الاختراع في مجالات
الظلم / والفساد /والقمع
ثم
ترفع شعارات الديمقراطيه والعدل
والكل حتى المهمشين يعلمون أن ذلك
ضرب من التخبيب والخبال لا قيوم له ولا عمد
ولكن من يجروء . حينها لاتسأل أبداً
أين ذهبت أرض الحياه و الدواء و السعادة !!
ختاماً لا لـِ الاحكام المعلبة والفاشيه
التي تشبه الآندومي تلك الوجبة التي سحقت معها أشياء ابعد بكثير
من مجرد الموروث الغذائي .
ف ليمنح شعب مصر حقه في التغيير , ولينعم الشعب بالديمقراطية
الحقيقية , وبالعدل الإسلامي .
نهاية حرف
نهلنا من أدبنا العربي في مدارسنا , قصيدة فخري البارودي
بلاد العُرب أوطاني من الشام لبغدادِ / ومن نجد إلى يمن ٍ إلى مصر فتطوان..
فكنا نرددها صبيه , لانعلم ماتعني .. واليوم
توطنتك يا مصر
,
من سينتصر الثوار أم الأثريا !!
قلم و تصميم : Clsic.
|
|
الوضع الشجري
