المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/01/2011, 11:04 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 24/02/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 436
قصة ( عجيبه ) تدمع منها العين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذه القصه واعجبتني واحببت ان تشاركوني بقرائتها


(في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيباً صغيراً بعنوان «الطريق إلى الجنة» وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفي أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو بارداً جداً في الخارج، فضلا ًعن هطول الأمطار.. الصبي ارتدى كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: حسنا يا أبي، أنا مستعد! سأله والده: مستعدٌ لماذا؟ قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية. أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزارة. أدهش الصبي أباه بالإجابة عندما قال: ولكن يا أبي لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر، أجاب الأب: ولكنني لن أخرج في هذا الطقس، قال الصبي: هل يمكن يا أبي أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات؟!
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات، قال الصبي: شكراً يا أبي. ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس، وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية. بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب، وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماماً. ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطي من فيه الكتيب. ودق جرس الباب، ولكن لا أحد يجيب.. ظل يدق الجرس مراراً وتكراراً، ولكن لا أحد يجيب، وأراد أن يرحل، ولكن شيئاً ما يمنعه.
التفت مرة أخرى إلى الباب ودق الجرس، وأخذ يطرق الباب بقبضته بقوة، وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق الباب، وهذه المرة فتح الباب ببطء. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن، ويبدو عليها علامات الحزن الشديد، قالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني؟. قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين، وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقيقة، ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له: شكراً لك يا بني! وحياك الله! وفي الأسبوع التالي وبعد صلاة الجمعة، كان الإمام يعطي محاضرة، وعندما انتهى منها سأل: هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئاً؟ ببطء، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول: لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتِ إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك!! وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماماً في هذا العام.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارداً جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة، لذا أحضرت حبلاً وكرسياً وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز. وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب، وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل. انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد. قلت لنفسي مرة أخرى: من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني!!. رفعت الحبل من حول رقبتي، وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالٍ وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبي صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أرَ مثلها من قبل، حقيقة لا يمكنني أن أصفها لكم، الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتاً ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى!!، وقال لي بصوت ملائكي: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله (الطريق إلى الجنة) وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة، اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر، وأنا أغلقت بابي، وبتأنٍّ شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب، ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن. ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله، وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماماً، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.
لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير.. الله أكبر.. الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير.. واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش بالبكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27/01/2011, 11:28 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2010
المكان: بريدهـ
مشاركات: 3,977
وعليكم السلام والرحمه
ماشاء الله ..
قصه له تعبير جميل من يقراها ...
مشكور الله يعطيك العافيه ..
بالتوفيق .. أختك
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27/01/2011, 11:35 PM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 21/08/2009
المكان: الرياض
مشاركات: 2,438
لآاله الاالله .. الله اكبر ..الله اكبر ..
يآرب ثبت قلبهآ على الاسلآم ..

الذي يدرس اسماء الله وصفآتة يزيد ايمانه وتذلله للخالق ..

أهني الاب بأبنه وتربيتة الحسنة ..
يجب علينا تربية ابنائنا تربية حسنة
ونغرص بهم منذ الصغر حب الله ورسولة والاشتيآق للجنة

قصة رآئعة وموثرة .. فعلن تدمع العين منهآ ..

يعطيك العآفية .. شكرا لك ..

دمت في حفظ الرحمن ..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/01/2011, 01:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Ј00Ј00㋡ }
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2009
المكان: اسسـبـآآنـيآآ + برشلوونـه ملعب كامب نو.. انـآآ ع اليسـآآر=)
مشاركات: 2,282
...



ماشاااء الله تبـآرك الله

الله يثبتهـآ ع الاسسلام
شووف سسبحـآن الله مكتوب لها انها تسسلم ع يد
طفل صصغير ,,


الله يحفظه ويخليه ماشااء الله تباارك الله
ليتنا نسسوي نص اللي يسسويه الطفل


عوافي اخوي قصصه جميله بسسراحه


,,,,
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03/02/2011, 08:15 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ foofoo.11
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/10/2010
المكان: في البيت
مشاركات: 33
سبحآن الله
قصة رآئعة جدآ

وكاتب الموضوع رائع

مشكوور على الطرح

تقبل مرووريــ,
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03/02/2011, 08:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دبــل كيــك
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/12/2003
مشاركات: 3,455
الـلـه أكـبـر .. الـلـه أكـبـر

قـصـة مـؤثـرة ..

هـنـيـئـاً لـلأب بـهـذا الإبـن ... ونـعـم الـتـربـيـة ..

الـلـهـم ثـبـتـهـا عـلـى الإسـلام ..

وشـكـراً عـلـى هـذه الـقـصـة ..

دمـت بـود ..
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/02/2011, 10:10 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 09/09/2007
المكان: الرياض
مشاركات: 402
بسن الله الرحمن الرحيم
التربية على التقوى هي الفوز في الدنيا و الاخرى ..
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04/02/2011, 08:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Aطْيَآفْ
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/09/2010
المكان: الشــ وجوها الرايع ــرايـع ♥
مشاركات: 98
راائــعــــــــــه القصه بمعنـــى الــكلمه ..
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04/02/2011, 09:40 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Bshayer
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 06/09/2010
المكان: Al-Dhahran
مشاركات: 1,493
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور ="(
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:57 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube