12/02/2011, 03:18 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 18/09/2003 المكان: U S A
مشاركات: 823
| |
|
أخطر 10 تهديدات.. في العقد المنصرم
فيروسات إلكترونية مدمرة لم تستطع إيقاف تطور تقنية المعلومات
 مع قدوم الألفية الجديدة أثيرت مخاوف حول المستقبل، لكن حتى الآن لم يظهر الواقع صحة التنبؤات حول حدوث كوارث محتملة. وقد مرت السنوات العشر الأولى بشكل جيد باستثناء «علة عام 2000Y2K » وبضع فيروسات كومبيوترية ذكية. واليكم نظرة إلى العقد الماضي والعشرة فيروسات الأكثر خطرا على الصعيد التقني.
* علة الألفية 1 - «علة عام 2000 Y2K » - العام: 2000 - النتيجة المتوقعة: انهيار التقنيات كما نعرفها في العالم.
- النتيجة الفعلية: إنذارات عرضية، فشل في بعض آلات ممارسة الألعاب التي تعمل بوضع النقود فيها، تواريخ مغلوطة على مواقع الشبكة. في الواقع يمكن لـ«فيروس الألفية» أن يحدث في منعطف أي قرن وليس في منعطف الألفية فحسب. وكان القلق مشروعا لأن العديد من النظم الكومبيوترية كانت تستخدم رقمين فقط لتخزين وحفظ العام، بحيث إن انقلاب السنوات وعودتها من 99 إلى 00 ليل الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2000، كان من المتوقع أن يسبب أخطاء منطقية من شأنها تعطيل النظام.
* فيروسات مخربة 2. دودة كونفيكر Conficker Worm - العام: 2008 إلى 2009.
- النتيجة المتوقعة: غير معلومة.
- النتيجة الفعلية: سيطرتها على نحو 10 ملايين كومبيوتر تابع للمنازل والشركات والحكومات.
كانت «دودة كونفيكر» التي جرى اكتشافها لأول مرة عام 2008 فيروسا يستهدف نظم تشغيل «ويندوز». واستخدمت الدودة تقنيات برمجيات مضرة متطورة للاستيلاء على الأجهزة والآلات وتحويلها إلى أدوات مستغلة يمكن التحكم بها من بعيد. ويعتقد أن هذه العدوى كانت الأوسع منذ عام 2003، إلى درجة جعلت المحللين يعتقدون أن نحو 10 ملايين جهاز أصيبت بالعدوى. وتنتشر الدودة بثلاثة أساليب: فهي تهاجم مواقع الضعف في خدمات خوادم «مايكروسوفت»، كما تستطيع تخمين كلمات المرور الخاصة بالإدارة، وثالثا تصيب الأجهزة التي يمكن فكها، بالعدوى عن طريق ملف يعمل أوتوماتيكيا حالما يقوم الشخص بوصلها إلى الجهاز الرئيسي مثل «ذاكرات» يو إس بي فلاش. وكان الخطر الذي شكلته الدودة من الجدية والحجم بحيث قامت «مايكروسوفت» وهيئة الكومبيوتر ICANN بعرض مكافأة بقيمة 250 ألف دولار مقابل أي معلومات تقود إلى القبض على كاتب هذا البرنامج المضر الذي ظل مجهولا.
3 - مايدووم Mydoom - الأعوام: 2004 – 2009.
- النتيجة المتوقعة: غير معلومة.
- النتيجة الفعلية: أسرع أنواع الدود انتشارا حتى الآن عبر البريد الإلكتروني.
في بداية عام 2004 بدأت دودة جديدة بالانتشار في شبكة الإنترنت عبر البريد الإلكتروني تبدو كما لو أنها رسالة بثت خطأ مع ملحق. فإذا حدث وفتح الضحية الملحق، لا تقوم الدودة بإرسال ذاتها إلى كل شخص موجود على لائحة العناوين، بل إنها تلحق نفسها أيضا بنسخ من وسائط الموسيقى «كازا» لتنتشر عبر شبكات الصداقات الندية.
وأخيرا اكتسبت الدودة اسم «مايدووم» مجاملة لأحد موظفي «ماكافي» الذي كان الأول الذي اكتشف الفيروس. وظهر «مايدووم» بشكل متقطع منذ ذلك الحين، بحيث إن نوعا مختلفا منه كان جزءا من هجمات عام 2009 في كوريا الجنوبية. ولم يعثر على الكاتب الأصلي لهذه الدودة، لكن شركات الأمن تتكهن أنه كلف بهذه المهمة من قبل متطفلي البريد الإلكتروني لينطلق بها من روسيا.
4. أنونيماس . Anonymous - العام: أبلغ عنه عام 2007.
- النتيجة المتوقعة: «قراصنة يتعاطون المنشطات»، «الماكينة التي تمقت الإنترنت».
- النتيجة الفعلية: نشر مواد إباحية على «يوتيوب»، وهجمات إنكار الخدمة DDoS على طائفة «ساينتولوجي». وكانت محطة «كيه تي تي في فوكس 11» الإخبارية في لوس أنجليس قد أذاعت تقريرا مثيرا عام 2007 تدعو إلى الخشية من مجموعة تدعى «أنونيماس»، أي «المجهولون» الذين هم «ماكينة تكره الإنترنت» لكونها سترتكب جرائم تنهي فيها كتاب «هاري بوتر» الجديد. وكان التقرير حافلا بصور من دون وجوه، وعبارات مثل «قراصنة يتعاطون المنشطات»، و«الإرهابيون المحليون»، وغيرهما.
لكن المحطة التلفزيونية كانت على خطأ. فكلمة «أنونيماس» لا تعود إلى مجموعة معينة، بل إنها مجرد اسم فقط لمجموعة عشوائية متنوعة من مستخدمي الإنترنت، وشبكات الدردشة التي لا تتعدى مراهقين ضجرين في سن الخامسة عشر من العمر. لكن ثمة هجمات «مجهولة» (أنونيماس) فعلا استهدفت مؤخرا عن طريق DDoS مواقع إلكترونية خاصة بطائفة «ساينتولوجي»، وغيرها من المواقع التي سحبت دعمها لـ«ويكيليكس»، وعاثت بالإنترنت فسادا.
* التعريف بالهوية 5. RFID - الأعوام: 2002 وحتى اليوم.
- النتيجة المتوقعة: السلطات قادرة على تعقب كل خطواتك.
- النتيجة الفعلية: جوازات سفر جديدة. تظهر تقنية التعرف على الهوية بالترددات اللاسلكية RFID أكثر ما تظهر على شكل شرائح صغيرة، أو عروات يمكن تركيبها على الأجسام بغية تحديد هويتها، أو التعريف بها، وبالتالي رصدها وتعقبها. وحاليا يجري وضع هذه العروات في الأشياء جميعها، بما فيها جوازات السفر، والأذونات الأمنية، وجردات المخازن والمحلات. ويمكن الحصول على المعلومات المخزنة على هذه الشرائح والعروات عن طريق قارئة لشريحة RFID.
وكان قد جرى انتقاد تقنية RFID لكونها يمكن استغلالها بسهولة في التعدي على الخصوصيات، وتعقب سلوك أي شخص، سواء لدى قيامه بالتسوق أو الإنفاق على أشياء أخرى، وصولا إلى معرفة مكان وجوده في أي لحظة.
* فيروس الحب 6. فيروس «آي لوف يو» - العام: 2000.
- النتيجة المتوقعة: غير معلومة.
- النتيجة الفعلية: أكثر من 50 مليون جهاز كومبيوتر أصيب بالعدوى. والخسائر أكثر من 5.5 مليار دولار.
فيروس «آي لوف يو» كان دودة كومبيوترية تنتشر عبر البريد الإلكتروني. ومثل سائر الديدان يتطلب الفيروس أن يقوم المستخدمون بتشغيل ملف قابل للتنفيذ. ولحث المستخدمين على القيام بذلك تخبئ الدودة ذاتها كملف نصوص عن طريق وضع إشارة TXT كاسم لها. وعندما يرى الناس الملف هذه باسمه المغري والجذاب يعتقدون أنهم يفتحون ملف نصوص غير مؤذ. وحالما تقوم الضحية بفتح الملف، تقوم الدودة بإرسال نسخ من البريد الإلكتروني لأول 50 شخصا مسجلا للاتصال بهم في دليل العناوين، وبالتالي تقوم بتغيير النظام واستبدال مضمون ملفات عديدة ومحتوياتها. والدودة هذه فعالة لسببين: الأول، أنها ترسل من مرسلين موثوق بهم (موجودون سلفا في دليل العناوين). الثاني لأن الملف يشبه ملفا نصيا. ونتيجة لذلك نجح في الوصول إلى نحو 50 مليون جهاز كومبيوتر مسببا خسائر وأضرارا قدرت بـ5.5 مليار دولار، مما أرغم البنتاغون، ووكالة الاستخبارات الأميركية، والبرلمان البريطاني على إغلاق بريدها الإلكتروني. وبعد مضي يوم واحد على انتشار الفيروس، قامت الشرطة الفلبينية باعتقال طالبين في قسم البرمجة الكومبيوترية. لكن لسوء الحظ لم تكن السلطات قادرة على إدانة الشخصين، لأنه لم يكن يوجد آنذاك قانون يمنع كتابة مثل هذه البرامج المؤذية.
* أكاذيب إلكترونية 7. تقنية تسقط الطائرات. - الأعوام 2000 وحتى التاريخ الحالي.
- النتيجة المتوقعة: الطائرات تتساقط من السماء.
- النتيجة الفعلية: أكاذيب.
هذا صحيح، فإدارة أمن النقل في المطارات قد تنتزع منك زجاجة الماء ومبرد الأظافر، لكنها تسمح لك بالاحتفاظ بهاتفك الجوال على الرغم من أن طاقم الطائرة يقوم بتحذير الركاب بضرورة إقفال هواتفهم طيلة مدة الرحلة. لكن لم تبرز حتى الآن أي حالة موثقة عن قيام الهاتف الجوال بالتداخل مع أجهزة الملاحة في الطائرة. ولو كان العكس صحيحا، لأصبحت مهمة الإرهابيين سهلة للغاية.
8. الدودة الذكية Witty Worm - العام: 2004.
- النتيجة المتوقعة: غير معلومة.
النتيجة الفعلية: أصابت أول دودة حاملة لمواد مخربة 12 ألف كومبيوتر.
الدودة الذكية التي اكتشفت عام 2004 كانت مهمة ومخيفة لأسباب عدة أبرزها أنها كانت تنقل حمولة خبيثة تقوم بتدمير الكومبيوترات التي تستضيفها بشكل بطيء. وعلى الرغم من إصابتها لنحو 12 ألف كومبيوتر، فليس بينها كومبيوتر منزلي. وقد سببت خرقا في الجدار الناري لنظم أمن الإنترنت، ورزم البرمجيات الأمنية. وانتشرت بسرعة بعد أيام من الإعلان عنها. وقد دعيت ذكية لأن حمولتها تميزت بالعلامة وأرعبت الدودة بشكل خاص مديري الشبكات، نظرا لأنه كان من المفروض أن تكون كومبيوتراتهم محمية بشكل أفضل.
9. كوبفايس Koobface - الأعوام: 2008 حتى اليوم.
- النتيجة المتوقعة: لا تنطبق.
- النتيجة الفعلية: لا تزال حية لم تمت.
دودة كومبيوتر ظهرت عام 2008 لتستهدف مواقع الشبكات الاجتماعية. ويمكنها إصابة نظم التشغيل الثلاثة الكبرى بالعدوى وهي «ويندوز»، و«ماك أو إس إكس»، و«لينوكس»، ويمكنها الحصول على معلومات عن اسم المستخدم وكلمات المرور، ولكن ليس على أي معلومات مالية من الكومبيوترات المصابة. وتستهدف دودة «كوبفايس» مستخدمي «فيس بوك». وخلافا لبعض الديدان الأخرى تتطلب «كوبفايس» بعض الجهد من قبل المستخدم لكي تقوم بإصابة كومبيوتر أخر بالعدوى. فهي تقوم أولا بتسليم رسالة «فيس بوك» مع رابط من حساب شخص مصاب بالعدوى. وعلى الضحية المستهدف عندئذ النقر على الرابط، وتنزيل الملف وتشغيله. وبهذه الطريقة تتم العدوى ليستخدم الكومبيوتر الجديد المصاب بدوره لإرسال المزيد من الرسائل الشريرة. وقد أصابت الدودة هذه نحو نصف مليون كومبيوتر، وهي تنتشر بسهولة نظرا لأنها ترسل رسائل للأصدقاء من أصدقائهم المصابين تحت عناوين جذابة ومقنعة.
* نهاية العالم 10. العام: 2012.
- النتيجة المتوقعة: نهاية العالم.
- النتيجة الفعلية: مجهولة.
العام 2012 هو العام الأخير في دورة 5125 سنة، حسب تقويم أميركا الوسطى الطويل الحساب. وسيكون تاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام هو اليوم الأخير من هذه الدورة. وهذا اليوم حافل أيضا بالخرافات والمعتقدات الباطلة من كل الأنواع. إذن العالم لن ينتهي هذا اليوم، ربما نهاية التقنية كما نعرفها اليوم. فإذا لم تنته، هنالك لا يزال «ويندوز 8»، ولوحات العرض بالليزر بالسيارات، وربما الهواتف الذكية الجديدة التي نتوقعها بشغف، وفقا لمجلة «بي سي وورلد» الإلكترونية
اخر تعديل كان بواسطة » WA7D_FALTA في يوم » 12/02/2011 عند الساعة » 04:08 PM |
الوضع العادي
