بسم الله الرحمن الرحيم


ظاهره غريبه شاهدناها في البطوله الآسيويه تتمثل في (النيران الصديقه) التي أطاحت برؤوس عدة منتخبات بعد أن هزت أرض الأستمرار في المنافسه من تحت أقدامها، كانت البدايه بالمنتخب السعودي أمام سوريا
والكويت أمام الصين وسوريا أمام الأردن والأمارات أمام العراق وغيرها من الأهداف المشابهة،،
احد الخبراء الفنيين أرجعها إلى سوء التغطيه الدفاعيه الأوليه من (المحاور) لعجزها في التضييق على حامل الكرة في المنتخب المنافس للحد من تسديدة أوتمرير الكرات العرضيه داخل منطقة الجزاء مما يربك لاعبي متوسط الدفاع ويولج مثل تلك الأهداف، وآخرون يرون الحظ وسوء التمركز الدفاعي وضعف ردة الفعل لدى الحارس من أبرز الأسباب،

-ظاهره أخرى لمستها في بطولة آسيا(٢٠٠٧) في اندونسيا والبطوله الحاليه(٢٠١١) بقطر التي استمتعت بأجوائها.. عجزت كلتا البطولتين عن تقديم (نجم سوبر) او على الأقل الاعب الأكثر تأثيرا على أداء ونتائج منتخب بلاده سواء من خلال قيادته الميدانيه او مهاراته أو أهدافه، ويرى البعض أن حكمي متسرع في هده البطوله لأننا لانزال في البطوله ،وأقول : ليالي النجوم تبان من أولها..
كون الطرق الدفاعيه والأنضباط التكتيكي المفروضه من معظم مدربي المنتخبات حدت من بروز تلك النوعيه من النجوم السوبر كما كان يحدث سابقا.


اتمنى اني ماطولت في الموضوع واتمنى ان ينال على اعجابكم ولاتحرموني ردودكم
ودمتم سالمين