![]() |
خطوات جدية تجعل من المنتخب السعودي منتخباً عالمياً السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد : المنتخب السعودي منذ تصفيات كأس العالم الى نهائيات كأس اسيا و هو يقدم مستويات سيئة جعلته صيداً سهلاً امام اضغف المنتخبات الآسيوية ككوريا الشمالية و البحرين و سوريا و الاردن. المحللين و النقاد و الاعلاميين و الجماهير اتفقوا على ان هذا منتخب ضعيف و لا يقارع حتى الصغار. نعم خسرنا التأهل لكأس العالم في جنوب افريقيا بأسباب كوريا الشمالية و من ثم البحرين و خسرنا التأهل لدور الستة عشر من كأس اسيا بأسباب سوريا و من ثم الأردن. دعونا نغض عن هذا كله و بدل أن نندب و نلوم ، نريد أن نضع حلول ليست مسكنات مؤقتة كإقالة بيسيرو و اسناد المهمة للجوهر ، بل حلول نافعة تأتي بثمارها في التأهل لكأس العالم 2014 و المنافسة على مراكز متقدمة و استعادة كأس اسيا عام 2015 . لكن كيف يكون ذلك و هل نمتلك الإمكانيات ؟ منتخب اليابان خطى خطوات جدية فهو لم يكن منتخباً قوياً في الماضي و لا حتى في الثمانيات التي حقق فيها المنتخب السعودي كأس اسيا مرتين متتاليتين، كان وقتها المنتخب الياباني مجرد فريق ضعيف ، لكنه في ذات الفترة قد ارسل مجموعة من اللاعبين الصغار السن للبرازيل ليتعلموا أسس اللعب الصحيح و الاحتكاك مع لاعبين جيدين، بعدها اصبح المنتخب الياباني بطلاٌ لأسيا ثلاث مرات و تأهل لكاس العالم اربع مرات بل استطاع ان يتجاوز الادوار الأولية في كأس العالم مرتين و قدم خلالها مستويات لافتة، و يخططون لتحقيق كأس العالم 2030 ، و هم يشاركون حاليا في بطولة اسيا بنصف لاعبيهم اللاساسين بمتوسط اعمار 25 سنة و لم يضعوا في أجندتهم تحقيق بطولة آسيا بل ليهيئهوا فريقين للبطولات المقبلة. و لتحقيق الأهداف المنشودة لمستقبل المنتخب السعودي فهذا يستند على ركيزتين ، هما: أولاً : دور الأندية وهي الأساس و الرافد للمنتخبات ، و في العقد الأخير انحصر التنافس على البطولات بين ثلاثة اندية، و لكي نرفع من مستوى الللاعبين يجب أن نرفع من مستوى الدوري و اذا اردنا ان نرفع من مستوى الدوري لابد أن تزيد المنافسة بين ثمانية فرق على أقل تقدير، و بدل أن يكون وصول الأندية المشاركة في كأس اسيا للأبطال متوقفة على مجهودات محترفيها الأجانب ، لا بد أن يكون تأثير اللاعبين السعوديين واضح ، فالسؤال المهم هنا ، كيف نحقق هذه الاهداف في الآندية ؟ هناك شروط يجب أن تحققها الأندية المشاركة في درجة الممتاز و تكون الزامية عليها و من يخل بها يُنزل للدرجة الأولى، و هي: 1_ المال هو عصب الرياضة في الوقت الراهن ، فهو الذي يجلب الجهاز التدريبي الكفؤ و اللاعبين المميزين و يقيم المعسكرات و المباريات مع فرق قوية و يغري اللاعب لتقديم الأفضل طمعاً في المكافأة ، لذا يتضح ضرورة مشاركة رجال الأعمال و القطاع الخاص في تمويل الأندية، و لن يكون ذلك إلا بتخصيصها كما هو معمول في الدول المتقدمة رياضياً كأوربا. 2_ الكورة اصبحت مهنة و احتراف ، و اللاعب و الجهاز التدريبي و الاداري موظفين فيها بعقد ، لذا يجب أن يكون العمل قوي و مكثف و على مستوى عالي ، و مما يرفع من المخزون اللياقي للاعب هو تكثيف التدريبات بحيث تكون على فترتين صباحية و مسائية . 3– حيث الأندية السعودية لم تستطع تأهيل لاعبين يُطلبون للإحتراف من قبل للأندية العالمية الكبيرة مما جعل اللاعب السعودي يفتقد لمعرفة الاحتراف الحقيقي ، لذا يجب أن يكون للأندية و الاتحاد السعودي دور في تأهيل بعض لاعبيها ، و ذلك من خلال ترشيح الأندية في حدود اربعة لاعبين من فئة الشباب السنية "في كل سنتين بشكل مستمر" و ارسالهم لدول ذات ريادة احترافية ليتدربوا مع افضل انديتها لمدة لا تقل عن سنتين على أن يلزم اللاعب لخدمة ناديه بعقد بنفس المدة و بعقد يتوازى مع متوسط عقود لاعبي النادي، و الأربعة المرشحين يكونون من جميع المراكز ( حارس، مدافع، وسط ، مهاجم ) و يتحمل النادي مصاريف لاعبين و الاتحاد السعودي لاعبين. ثانيا: دور الاتحاد السعودي مع المنتخب ، فالمنتخب تنتظره مشاركات هامة كالتصفيات لكأس العالم و نهائيات كأس العالم 2014 و تصفيات كأس اسيا و نهائيات كأس اسيا 2015 ، و للعمل لهذه المشاركات يجب عليه : 1 – التعاقد مع مدرب عالمي له تاريخ ايجابي في مشاركاته مع المنتخبات و الاندية العالمية و سبق أن حقق معها نتائج ايجابية، و يتم التعاقد معه من هذه السنة حتى نهاية بطولة اسيا 2015 ، و يفرغ المدرب لمتابعة الدوري السعودي في حال عدم وجود مشاركات للمنتخب ، "البرازيلي سكولاري نموذجاُ". 2 – اشراك المنتخب في مشاركات مع منتخبات عالمية لها سمعتها على مستوى القارة و كأس العالم ، و ذلك بإستغلال ايام الفيفا ، و اقامة مباريات ودية كل شهرين تقريباً ، و المشاركة في بطولة كوبا امريكا ، و اقامة بطولة ودية تجمع نخبة من المنتخبات العالمية ، على ان يكون مشاركة هذه المنتخبات بفريقها الأساسي. 3 – تقليص عدد البطولات الداخلية للأندية في الدوري و الكأس فقط ، و الغاء بطولة الابطال للفرق الثمان و الاستفادة من هذه الفترة باقامة دورة ودية للمنتخب تضم منتخبات عالمية. 4 – السماح بإنشاء هيئة استشارية رياضية مستقلة ، لها الحق في انتخاب اعضائها و ادارتها ، و من مهامها تقديم النقد و الرأي و المشاركة في التصويت على القرارات الصادرة من الاتحاد السعودي بخصوص المنتخبات و الأندية بأجهزتها الادارية و الفنية و اللاعبين. هذا و الله من وراء القصد. |
جهد فكري يقدر اشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرك على اجتهادك ولي عودة |
ياليت تطرح هالافكار على طاولة الاتحاد السعودي طبعاً بعد انتخاب رئيس للأتحاد السعودي جديد ويبقى صاحب السمو الامير سلطان وزير الشباب والرياضه |
والله ياليت تتحقق الشررووووط والله الموضووع رووووووووعه ويستاهل التثبييت |
موضوع مثآلي وأكثر من رائع أهنيك على هالفكر :rose: بس من يسسسمع :( |
إقتباس:
والله صدقت من يسمع بسسس :ranting: |
والله موضوووع رووووووووووووووووعه لبى قلبك |
ثانكس موضوع رائع بس نتمنى احد من المسئولين يقراه |
إقتباس:
و بانتظار العودة |
إقتباس:
على انه قرار اعفاء الامير سلطان يؤدي بالتالي اعفاء اعضاء الاتحاد السعودي قانونيا |
ارجو التثبيت ارجوالتثبيت ارجوالتثبيت |
إقتباس:
خير تشريف للموضوع مشاركة الاعضاء و مشاركة الاعضاء هي من يبقي الموضوع في الصفحة الاولى |
إقتباس:
و اتمنى ان يقرأها او تصل لمن في يده حل و ربط |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:40 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd