لعل الغالبية العظمى منكم أيها الأحبة يعلم أن الموهبة الخارقة حسين المسعري كان على وشك أن ينسق من كشوفات نادي الهلال لصالح أي نادي يرغب فيه ولو أرادو فوقه الدعم المادي و قد جال المسعري بين أندية الرياظ يستجدي عطفهم لعله يصل لقناعة أحد الذين أعمت البصيرة قلوبهم وهو ما حدث أخيرا حين أتى المدرب الفذ فاروق جعفر لتولى مهام الشئون الفنية بنادي الرياض و الذي طالب بدوره بسرعة إنهاء تسجيل هذه الموهبة النادرة ليتمكن من الزج به في المباريات الرسمية و قد قامت إدارة نادي الرياض بمخاطبة الإدارة الهلالية للإستغناء عن المسعري (و حسبي الله على من كان السبب في تأخير حسم الموضوع) و بالفعل أوشكت الأمور على أن تنتهي و لكن و بعد أن حضر بلاتشي و وجد الصاروخ البرازيلي ليناردو أدرك أن زيادة لاعب كالمسعري أفضل بكثير من أن يحسب عليه لاعب كليناردو فرفض أن ينسق المسعري مما أجبر الإدارة الهلالية أن تعتذر بلباقة لإدارة نادي الرياض فجن جنون رئيسهم و كأن المسعري ذلك الفلتة الذي سيخطف الرياض معه جميع بطولات الموسم و لم يجد طريقة للتنفيس عن غيظه سوى بإعلان الحرب على الهلال و إظهار تعاطفه مع غريمه و رمزه المزعوم و ما التناقض الذي رأيناه ما بين فرحة جنونية بالتعادل مع الهلال مقابل سعادة عارمة للخسارة من النصر بشكل مهين و بمساهمة تحكيمية كبيرة إلا دليلا على ذلك و عموما لا يشكل ذلك أي أهمية للزعيم فالقافلة تسير و........ و ستبدى لك الأيام ما كنت به جاهلا....!!!