( هروف ) ( يهرف ) خله يابو سعيد يخذرف فالأسود يخشاها الجبناء وهي صامتة
* لم أستغرب كغيري من محبي وعشاق نادي القرن وترمومتر الكره السعوديه القمر الأسيوي أن يتسابق المفلسون والفاشلون والمحبطين والمتأزمين من كل ماهو أزرق والمصابين بالمرض العضال ( فوبيا الهلال ) نحو الفضاء لممارسة ضجيجهم وصراخهم المعتاد لإستغلال فرصة إخفاق منتخب الوطن وإسقاطه على كاهل نجم هلالي فمن الإمبراطور النعيمه مرورا بالأسد الدعيع والأسطوره سامي وقبلهم الكثير ومن بعدهم سينال أخرون لمجرد أنهم هلاليون نصيبهم من همجيه وتخلف وبجاحه أصبحت بزمن الدرعى ترعى سائده ومسيطره على منافذ الإعلام المقرؤ والمشاهد بحثا عن إثاره سمجه وغايه سقيمه لاتهتم بمصلحة الوطن ولا تراعي الله ولاتخشى عقوبه
* من شاهد المعجب بنفسه ابو العريف المفتي بكل شأن والخبير بكل جوانب الحياة الهريفي وهو يهرف بما لايعرف ويتحدث بكلمات متقاطعه وعبارات متناثره
يجاهر بعدائيته لقائد الأخضر وهدافه وقناصه ويحمله مسؤلية الخروج المر من الكأس الأسيويه بالتأكيد لن تغيب عن ذاكرته أن ماقيل بحق ياسر هو نفسه ماكان يتردد نحو النعيمه وسامي والدعيع
* إسطوانه ممله هدفها مكشوف محاربة كل نجم هلالي ومحاوله لكسب الشهره والبقاء بالوهج الإعلامي ودافعها حقد وغل أعمى مقيت
* البارحه إستمعت لأكثر من محرج أصفر وعلى غير العاده إتفقو وهم من يستحيل أن يتفقو وتوحدت أطروحاتهم البليده وهم من إعتادو على أن ينالو من بعضهم البعض إن لم يجد خصما ينزل لمستواهم ويجاريهم ويمنحهم شرف محاورته
* أصوات نشاز علقت المشانق لياسر كما طالبت من قبل برأس كباتنة الأخضر بزمن الإنتصارات والبطولات وصعود المنصات
* تفكير أعوج ونقد جارح وإتهامات خطيره بالتخاذل قدمها وسوق لها فضائيا عقل متحجر أتعبه الهلال وسبب له معاناة أزليه وأزمات نفسيه
* لاعب لايملك إلا منجز دولي واحد عبر عشر سنوات تواجد فيها بصفوف الأخضر وبمجاملات فرضته على قائمة الصقور و منحته شرف تمثيل المنتخب بمونديال 94م على حساب التيماوي الأحق والأجدر وبتاريخ ملطخ بكم هائل من المشاكل والتصرفات والسلوكيات ومطرز بعباره وقحه قالها لمدرب فريقه سمعها العالم من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه بمحفل دولي وبنهايه مأسويه للاعب كان يمني نفسه بحفل إعتزال بحضور فريق عالمي ليفيق من حلمه ويعيش واقعه وما يليق بأمثاله وليكون وداعه وأخر عهده بالمستطيل الأخضر طرده بطريقه مهينه من تمرين فريقه
* الهريفي ماهو إلا نموذج ومقلد لوجوه تدعي الوطنيه تفوح منهم رائحة التعصب وتؤذي وقاحتهم ذائفة المتلقي تظهر فجأه عقب كل مشاركه دوليه تحاول عبثا أن تنال من نجم أزرق أخرهم ياسر
* أثق بأن ياسر أكبر من أن ينال منه الهريفي وامثاله وهو بفكره ونضوجه وسمو أخلاقياته يتعاطى مع إنتقائيته مقتديا بقول الشاعر
سكت عن السفيه فظن أني
عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم
وجنبت السفاهة ما حييت
مقولة أخرى بالتأكيد لم تغب عن ذهن القناص
إذا سبني نذل تزايدت رفعة
وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة
لمكنتها من كل نذل تحاربه
والأجمل أن يعامله الكاسر بمثل قول الشاعر
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعودٍ زاده الإحراق طيبا
وجدت سكوتي متجرا فلزمته
إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
ما الصمت إلا في الرجال متاجر
وتاجره يعلو على كل تاجر
ختاما لياسر أتمنى أن تبقى صامتا فهو ما يغيظه وتذكر
إياك أن تريق ماء وجهك عند من لا ماء في وجهه فالأسود يخشاها الجبناء وهي صامتة
ولياسر القناص
تذكر دهاء الجابر وتمتع بكبرياء وشموخ النعيمه وتسلح بثقة وبرود الدعيع ولا تمنح المتأزم شرف مجاراته او الرد عليه فمكانك محفور بموروث يشرف وبذكرى عطرة بقلوب عشاق الأزرق ومن انتمائهم ومشاعرهم لمنتخب لطالما قاده الكاسر لانتصارات أدخلت الفرحة بقلوب ملايين عقولهم نقية وصافية لا مكان فيها للحقد والكراهية والتعصب؟؟؟
الوضع العادي
