13/01/2011, 10:36 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/03/2003 المكان: U.S.A
مشاركات: 2,011
| |
[بارادوكس] المنتخب السعودي (الأعراض) و(السبب)
بسم الله الرحمن الرحيم مدخل // يقال في المثل "فاقد الشيء لا يعطيه" وأيضاً "إن أردت حل أي مشكلة تواجهك فعليك بإبرازها ومعالجة أسبابها لا أعراضها". ومنتخبنا الوطني لما نضعه على طاولة التقييم "العلمي والمدروس" سنجد أنه منتخب ضعيف فنياً مقارنة بما يضخ له من أموال ووجود كوادر وطنية مؤهلة أجبرها الصمت من الحديث الإعلامي خوفاً من سلطوية عمل شخص يتقبل النقد البناء الهادف "الريائي" فقط في الأمور الفنية ويبحر بهم وهم فيه هائمون.
مسؤلي الإتحاد السعودي لكرة القدم ومن يقبع على قمة هرمه التنظيمي ، لن نتقبل كمواطنين لنا حق المواطنة التي يغلفها البعض بشعارات وأمور مصلحية منفعية ، لن نقبل منكم الأعذار ، فالحق أبلج والباطل لجج ، والخلل واضح والأسباب لكم جاهزة تجاه الشعب السعودي ونستقيها نحن كأعراض مع علمنا أن السبب في فكر (اللا تطويري) المتمثل في مسؤولي الاتحاد السعودي ولجانه "التنفيذية" فقط .
من علم الـبارادوكس (Paradox), وهو علم يختص بالتناقضات ، أن تعلق الأخطاء على الخبراء حالياً وبحجة أنهم أكثرية، وهو أقلية وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون الأكثرية على خطأ ولو حتى كانت الأقلية على صح كما تم تصويرها لنا !؟ من هم الخبراء ، هل تعلمون من هم ؟؟ بالنسبة لي أعتقد أنهم أقرب ما تكون كالروايات التي فقط تحتاج إلى مخرج ليقدمها للمشاهد. السؤال كيف تم ضرب الحائط بأرائهم في أول خسارة حتى أن خبر قرار الإقالة صدر وأعلن عبر القنوات مباشرة بعد صافرة النهاية ! الإعلام المرئي والمكتوب وأطيافه المختلفة حذرت من بفاء المفلس فنياً بيسيرو وقيادته للمنتخب في البطولة الآسيوية، لكنه "العنــاد" !؟
كنت اعلم كما "الأكثرية" أن المنتخب يعيش حالة موت منذ خروجه من تصفيات كأس العالم السابقة أو قبلها بعدة سنوات والدليل أن المستوى والمشاكل بدأت تظهر على السطح وأصبح هناك عقم فني واضح وجلي لدى المنتخب رغم زخره بلاعبين فنيا على مستوى عال، مع يقيني أن الحاجة هي الدافع للاعب لا العكس بتوفير كافة متطلباته.
الإعلام حاول أن يصحح بعض الأخطاء و(أعراض المشاكل) بتشجيع المنافس وتحذير الاتحاد السعودي أن المدير الفني الحالي يتلاعب بالمنتخب السعودي، ولم يكن الإعلام جريئاُ بتوضيح (الأسباب) لا (الأعراض) الرئيسة المتمكنة في هرم الرياضة السعودية والاتحاد السعودي ككل، حيث أن سقف النقد محدد ومؤطر حول أشياء معينة لا يمكن المساس بها وتوضيحها لعلاجها، فالمهدئات والمسكنات وتوفير علاجات سريعة ومؤقته لن تفيد ، بل ستقدم على تضخيم المشكلة واتخاذها أبعادا أخرى. (بارادوكسيات)
- (الشق أكبر من الرقعة) صدقت يا سامي الجابر ، وإلا هل يعقل أن يجلب مدير فني قدير ، ويسمح أن لا يكون له (الخيط والمخيط) ، لذلك لم يأتي ولن !
- لن ألوم ناصر الجوهر ، ففشل المنتخب اليوم يفوق قدراتك (القديمة) وأنت فقط أوتي بك كـ(بنج) للمشجعين السعوديين.
على مضض
تحيه عطره ،، |