نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - اتفق العرب على أن لايتفقوا !! متى نتفق؟

الإسلام نعمة عظيمة أنعم الله علينا به، لما في هذا الدين من التواد والتراحم والقربه والمحبه ، جمع هذا الدين كل جميل لمن اتخذه سبيلا وطريقا له ينجوا به من الهلاك ويستنير به في الظلمات ، الإسلام وحد العرب وكان من الصعب توحيدهم ، حيث انهم كانوا يتفاخرون بالانساب وتسيل دمائهم من أجل (ناقة) وغيرها من سفائف الأمور، فنزل القرآن بلغة العرب ليوحد صفوفهم ، ويجمع رأيهم ، ويرفع رايتهم ..،
قد يقول البعض لما هذه الخطبة ؟ هي ليست خطبة ولكن آلمني مايحدث لنا كعرب يجمعنا قبل ذلك الإسلام من تناعت وشد وجذب وخوض في الذمم وغيرها من الامور البذيئه ، من أجل ماذا ؟ من أجل كرة قدم ..،
الرياضة وجدت للمنافسه الشريفة لترابط الثقافات وزرع الود فيما بين الشعوب لم توجد من أجل الشحناء والبغضاء والكره والتفرقة والحرب الكلامية وحد الألسن الجارحه ، بل أنها أصبحت سياسة حكيمة لحل المشاكل الشائكة .
عندما أشاهد تلك البرامج الرياضية العربية دائما ماأجد فيها تباغض عرقي بين العرب ويظهر ذلك جليا عندما تكون هنالك بطولة يجتمع فيها العرب فتجد فيها الاستهزاء بالآخرين والإنتقاص من البعض الآخر والسخرية ايضا ، في النهايه نجد اننا متباعدين متنافرين لانحب بعض ولا نتراحم ولا نحب لغيرنا مانحب لأنفسنا ، وذلك لأننا لم نتمسك بديننا الذي هو عصمة امرنا وتركنا الجهل يدب في أوساطنا ونعود سيرتنا الأولى قبل الإسلام،
لك أن تتخيل كيف سيصبح حالنا إن جعلنا الصدق مبدئنا ، والحق ديدننا ، الا نكون "مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
لانريد المعجزات لتوحيد الصفوف ولانريد الخبراء النفسانيين لتوطيد العلاقات فيما بيننا ، مانريده هو أن لايستمر بنا الحال بزرع الفتن والتعصب الشعبي والتنافر لأسباب تافهه ، كم أتمنى أن يقول عربي لعربي مبروك من قلبة .
انظر الى رفيق دربك ، الذي يلازمك في كل لحظه لتحاسبه (ضميرك) ، نعم حاسب (ضميرك) لتصبح أحد قادة ثورة التوحيد لتحتوي بقلبك أخ عربي لك .
يقول الأستاذ سيد قطب :
( الحسد انفعال نفسي إزاء نعمة الله على بعض عباده مع تمني زوالها وسواءً أتبع الحاسد هذا الإنفعال بسعي منه لإزالة النعمة تحت تأثير الحقد والغيظ ، أو وقف عند الإنفعال النفسي ، فإن شراً يمكن أن يعقب هذا الإنفعال )
أقرب مايكون له حالنا هو الحسد ، يحسد بعضنا بعضا . فائتلفوا كما ائتلفوا الأوس والخزرج .

حكمة
(المرأة تكتم الحب اربعين سنة و لا تكتم البغض ساعة واحدة)