
07/01/2011, 07:08 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/07/2006 المكان: السعوديه هي كل الدنيا
مشاركات: 292
| |
رالوكا زينجا : ليس كلنا نصراويين !! تلك الرومانيه الجميله صاحبة القلب الكبير اللذي احتوى وطن كامل دون ان يكون بينها وبينه اي رابط لا ديني ولا عرقي ولا حتى سياسي ... " زوجة ذلك الايطالي الشهير اللذي أتى بالترحاب وشوهوه بالأكذاب بدون اسباب الا انه يبحث عن حقوقه ... " تلك الزوجه اللتي شعرنا بحبها لنا وبادلناها هذا الحب بالاساءة الى زوجها وعدم صرف حقوقه وهي العاده اللتي تعودناها من بعض المحسوبين علينا ... " تلك الشقراء الجميله والتي يشدك فيها انبهارها بالثقافه الاسلاميه اولا وبهذه الدوله ثانيا وبأهلها ثالثاً ورابعاً ... " تتغزل في هذه البلاد وتتمنى العيش فيها كأحد دررها المكنوزه تحت العباءة والنقاب اللذي أحست فيه بالأمان والغرب خلفها يصفه بأنه دليل على تخلف هذه الدوله وأهلها , ونحن نرى انه لا عزة لنا الا به بعد الله ... " لن نخفي بعض الأخطاء الفرديه لدينا ولكننا سنفخر بشيئين لا مثيل لهما في العالم أجمع وهي : - الاسلام الدين الاعدل والأوحد " - والطيبه اللتي تميز هذا الشعب الكريم دون غيره " ( كما ان حديثها عن دولتنا وعن شعبا يشعرنا بفخر ثالث ولا شك ) ... " وهذه الميزتين هي ما فتن تلك الشقراء , حتى انها عندما تتكلم عن هذه البلاد واهلها والاسلام فيها تتحدث كالعاشق اللذي قد هام عشقاً في محبوبته " وكالحالم اللذي عاش حلماً فاتناً لا يريده ان ينتهي .. " حتى انه من خلال احاديثها او تدويناتها تلاحظ هذا الغزل من تلك الجميله في هذه البلاد واهلها " لا تترك صغيره ولا كبيره الا وتلاحظها .... " تتحدث عن المساجد وأصوات المآذن .... " وتتغزل في الاسواق وما تشعر به من أمان في هذه البلاد ... " وتهيم عشقاً في ذلك الشيخ اللذي يحمل سبحته متجهاً الى المسجد بعد سماعه للأذان ... " وتلاحظ البساطه في تلك العائله اللتي افترشت بالقرب من ساحة العدل في وقت الغروب .. " جنون هذه الشقراء يجبرك على حبها حتى ولو كانت غير مسلمه بل ان حبنا لها يجعلنا ندعو لها بالهدايه وان تكون مسلمه في القريب العاجل بل ان اسلامها سيجعلنا فرحين بها اكثر من فرحها بنفسها فقد اشعرتنا بحبها لنا ونحن احببناها ... " تقول في تدوينها عن حال الرياض وقت الصلاه كما تشير لحالها عند سماع الأذان : << لحظات من الصمت، بددها صوت المؤذن في الجامع الكبير في الرياض، وبدأ الصوت في السير بكل اتجاه وكأنه سقط من السماء لتلتقط أصداؤه الأماكن الخالدة ويتخلد على جدرانها... لحظات أخرى، وانضم بقية المؤذنين لمؤذن الجامع الكبير، جسمي يرتعش وخفقات قلبي تزداد، لحظات الصمت تعود من جديد ومرة أخرى تبدأ الإقامة ويمتلئ الكون بذكر الله >> ماذكرته بين قوسين عشته بيني وبين نفسي وأحسست بروعة تلك اللحظه وبالخشوع اللذي يصيب المسلم مع صوت المؤذن .. " تمنيت ان تكون هذه الرومانية مسلمه ودعوت لها بالهدايه ولا زلت أدعو واتمنى ان تكون مسلمه وتعيش بيننا ... " أحببتها كما احبها كل سعودي تحدثت عنه بحقيقته وبحقيقة بلاده واسلامه , لم تزور حقيقتنا لتسيء لنا كما يفعل غيرها " يأتون الينا ويوهموننا بحبهم لنا وعندما يذهبون يزورون ويكذبون من أجل الاساءه لنا ولديننا " ولكن هذه الشقراء ومن خلال عيشٍ بين ظهرانينا لمدة لا تتجاوز 6 أشهر احبتنا فيها وعشقت العيش معنا ليس بسبب التطور العمراني لدينا ولا طمعاً في مالٍ ترجوه منا ولكنها أحبت طيبة قلوبنا وسماحة إسلامنا وكرم ضيافتنا ... وفي لحظة سعادتها ببلادنا والعيش فيها تفاجأ بحرمانها من العيش معنا ولكنها تعلم انها زوجة مدرب محترف وان الرحيل حاصل لا محاله مهما طال الزمن ... " ولكن ما أسائها هو اسلوب تعامل النصراويين مع زوجها وكيف انه عاش بينهم وعمل معهم دون ان يطلب منهم ريالاً واحداً طوال فترة تدريبه لهم وعندما طالبهم بحقوقه انقلبوا ضده .. " لن نخفي فرحتنا بحديث < رالوكا زينجا > عن هذا الشعب المسلم كما أننا لن نخفي استيانا من تعامل النصراويين سواء مع الاعلام او مع المحترفين او مع المدربين " وعلى رأسهم < والتر زينجا > اللذي صنع شيئاً من لا شيْ وأوجد فريقاً من لا فريق " تحمل الغباء الاداري والجماهيري وكذلك العجز المالي اللذي محاه ذلك الكحيلان من عقول السذج من الجمهور النصراوي ببعض القصص الواهيه وجعلهم يعتقدون ان الرئيس دفّيع , والمصيبه ان النادي لا زال فقيراً من كافة النواحي الا من زينجا ... " المدرب الايطالي اللذي تعود على الفوز وصنع فريقاً عرف طعم الفوز وقد كان محروماً منه في أزمان سابقه ... " ما يهمنا في كل الامر هو ان لا تختلف نظرة تلك الشقراء الرومانيه عن هذا الشعب الكريم بشذوذ ذلك النادي الأصفر ولتعلم ان شذوذهم تعودناه ويجب ان تتعوده هي وتعتبره دخيلا على شعبنا ولتعلم اننا مرحبين ببقائها بيننا متمنين لها الراحة والاستقرار في هذا المكان اللذي أحبته .. " عشقنا رومانيا وبادلتنا العشق ولن نرضى الاساءة لأي روماني في بلادنا مهما حصل " كما ان بعض العاملين لدينا ينقلون ما يرونه منا سواء من حسن تعامل او من غير ذلك ونتمنى ان يقف الاتحاد السعودي ضد من يحاول الاساءه لسمعة بلادنا وعلى رأسهم نادي النصر مسئولين ولاعبين وجماهير أيضاً فمشاكلهم متكرره مع الجميع وأخطائهم كبيره ولا اعتقد انهم يتعلمون ... " ولا زالت فيفا مشغوله بمشاكل النصراويين مع المحترفين والمدربين ......... " رساله أخيره الى رالوكا زينجا : ليس كلنا نصراويين !! زعيم المحللين ! شبكة الزعيم |