11/01/2011, 03:00 AM
|
| الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
أخبار المنتخب السعودي ليوم الثلاثاء 7 / 2 / 1432 هـ من الصحـف <table id="AutoNumber1" width="100%" background="http://files.alhilal.com/images/74267619419365049855.jpg" border="1" cellspacing="1"><tbody><tr><td width="100%"> إعــداد : Ң alzaeem Ң الرئيس العام وطلال الفهد ينوهان بعمق العلاقات السعودية الكويتية
الجزيرة - الرياض :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة في بطولة كأس أمم آسيا 2011م أمس الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
ورحب سموه في بداية اللقاء بالشيخ طلال فهد الأحمد الصباح، منوهاً سموه بعمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين المملكة ودولة الكويت الشقيقة في شتى المجالات وخاصة في المجالين الرياضي والشبابي، مشيداً بالجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الكويتي في سبيل رفعة شأن كرة القدم الكويتية وبرامجها والتي تحقق لها ولله الحمد العديد من الانجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والدولي، متمنياً سموه التوفيق والنجاح للمنتخب الكويتي في مشاركته في بطولة كأس أمم آسيا.
ومن جانبه نوه الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح بما تشهده الرياضة السعودية خاصة كرة القدم من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي وبالدعم والاهتمام الذي تحظى به منافسات كرة القدم العربية وبرامجها وقياداتها من رعاية واهتمام من سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه سمو الأمير نواف بن فيصل، متمنياً استمرار التفوق والنجاح للكرة العربية في كافة المحافل.
وفي نهاية اللقاء سلم سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز هدية تذكارية لرئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم. طالب بنسيان الماضي وأبدى تفاؤلاً كبيراً بالقادم .. ناصر الجوهر:
الأخضر قادر على التأهل وأتمنى أن نعيد ذكريات لبنان 2000
موفد الجزيرة - الدوحة :
أبدى مدربنا الوطني الكابتن ناصر الجوهر ثقته الكبيرة في أن يتجاوز منتخبنا الوطني أزمة خسارته في المباراة الأولى في البطولة الآسيوية الـ15 المقامة حالياً في دولة قطر الشقيقة.وقال في أول حديث له عقب طرح سمو الرئيس العام الثقة فيه كمدرب بديل للبرتغلي بوسيرو أن المنتخب السعودي يملك عناصر جيدة وكبيرة تتمتع بالمهارة والخلق الرفيع وأنه على ثقة كبيرة بأن يظهر الفريق في المباراتين المقبلتين أمام الأردن واليابان بمستوى أفضل بمشيئة الله.وأضاف الجوهر أنه يعرف إمكانات اللاعبين جيدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستكينوا لنتيجة مباراتهم الأولى بل إنه على يقين بأن المنتخب سيقدم وجهه الحقيقي في القادم من المشوار الآسيوي. واستدل الجوهر على المنتخب في بطولة آسيا بلبنان عام 2000 عندم خسر المنتخب لقاءه الأول أمام لبنان ولكنه استطاع أن يقدم وجهه الحقيقي في المباريات التالية حتى تأهل إلى المباراة النهائية في البطولة وكاد أن يحققها لولا أن الحظ لم يقف معنا في تلك المباراة واستطاع المنتخب الياباني الفوز بالبطولة.
وطالب الجوهر من الإعلام السعودي والجماهير أن تقف مع اللاعبين وأن تدعمهم في مشوارهم الحالي خاصة وأن هناك العديد من الوجوه الشابة في الأخضر تنتظر الفرصة والتي سيكون لها كلمة في المستقبل ونسيان الماضي ونتيجة لقاء الفريق في مباراة الأمس أمام المنتخب السوري الشقيق.
وختم الجوهر حديثه بالقول إن ثقة سمو الرئيس العام فيه كمدرب وطني و ثقة سموه في أبناء الوطن ومربيه الوطنيين الذين هم حريصون كل الحرص على تقديم الوجه الحقيقي للكرة السعودية ووضعها في مكانها المناسب بمشيئة الله في مقدمة الدول على مستوى القارة الآسيوية، مبدياً ثقته الكبيرة في تأهل المنتخب إلى الدور التالي من البطولة وما بعد مشواره الآسيوي.
الجدير بالذكر أن الجوهر أشرف أمس وبشكل رسمي على تدريب المنتخب استعداداً لمواجهة المنتخب الأردني الخميس المقبل. الأمير سلطان بن فهد يوجه بزيادة عدد تذاكر الجماهير السعودية
الجزيرة - الرياض :
أعلن وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية عضو بعثة المملكة لنهائيات كأس أمم آسيا 2011م المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة عبدالله بن محمد العذل عن صدور توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة بالبطولة بتخصيص (4000) تذكرة لدخول الجماهير السعودية للمباراة الثانية التي ستقام يوم الخميس القادم أمام المنتخب الأردني الشقيق.. وأبان العذل أن توجيه سموه يأتي تقديراً للوقفة الصادقة للجماهير السعودية مع منتخب بلادها في مشاركته الخارجية وبعد أن لاحظت البعثة كثافة الحضور الجماهيري السعودي إلى الدوحة في المباراة الأولى لمساندة المنتخب حيث سبق وأن تم تخصيص (2000) تذكرة لكل مباراة للمنتخب السعودي في البطولة..
وكان الاتحاد السعودي سبق وأن خصص عدد (40 ) حافلة لنقل الجماهير من داخل المملكة إلى الدوحة ووضع الترتيبات اللازمة لهم داخل ملاعب البطولة.. موجهاً العذل الشكر للجنة المنظمة للبطولة على ما تحظى به الجماهير السعودية من رعاية واهتمام.. متمنياً التوفيق لمنتخب المملكة في مبارياته القادمة. تبادلوا الكرسي مرتين
الجوهر وبسيرو كلاكيت ثاني مرة !!
كتب - أحمد العجلان
في تصفيات كأس العالم 2010 م تم إبعاد ناصر الجوهر عن تدريب المنتخب السعودي الأول ليحل مكانه البرتغالي خوسيه بوسيرو ويكمل مشوار التصفيات حتى الخروج من التصفيات ومن ثم اللعب في كأس الخليج ليبعد عن الأخضر في أول مباريات آسيا 2011م.. ليعود ناصر الجوهر بدلا عن بوسيرو.. الكلاكيت الذي يتكرر للمرة الثانية هل يأتي بنتيجة أم ماذا يحصل.. ولكن هذا الكلاكيت له دلالات كثيرة فالقارئ الفطن يفهمها ويدركها جيدا. يوسف عنبر مساعدا للجوهر في تدريب الأخضر
سينضم إلى الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الوطني الكابتن ناصر الجوهر كل من يوسف عنبر مساعدا للمدرب والبرازيلي ماركوس مدربا للياقة والتونسي جمال طياش مدربا للحراس.
وقد وصل مساعدو الجوهر إلى الدوحة يوم أمس الاثنين استعدادا للإشراف الفعلي على المنتخب اعتبارا من اليوم الثلاثاء بعد أن كان الجوهر قد أشرف على المنتخب في تدريب الأمس عصرا بملعب العربي. بيسيرو غادر إلى الرياض ظهر أمس وقال في حديث مقتضب لـ «الجزيرة» فقط:
قرار الإقالة مفاجئ لي ..فهم لايريدونني وأنا أحترم رأيهم
علق مدرب المنتخب السعودي المقال السيد بيسيرو على قرار إقالته من تدريب المنتخب السعودي عقب الخسارة التي تلقاها من المنتخب السوري في افتتاح مباريات المنتخب في بطولة كأس آسيا الحالية المقامة في العاصمة القطرية الدوحة قائلاً: بأنه متفاجئ من إقالته من تدريب المنتخب السعودي بعد أول مباراة في مشواره الآسيوي مضيفاً بأنه ليس بالضرورة أن يكمل المشوار التدريبي مع المنتخب السعودي طالما رأى المسؤولون عن المنتخب السعودي أن من مصلحة منتخبهم إكمال المشوار بدوني وأنا أحترم رأيهم وهذا ليس نهاية المطاف وهذا ديدن جميع المدربين في العالم إما الاستمرار أو الإقالة وهذا الأمر يعتبر أمر عادي جدا لأن مصير كل مدرب هكذا يكون البقاء والاستمرار أو الإقالة والاستقالة ومن يعمل في هذا المجال لا يراه أمرا مهما ولكنه من الممكن أن يحدث دائما لكل المدربين في العالم، وأتمنى للاعبي المنتخب السعودي التوفيق في مشواره الآسيوي وإكمال المنافسات بنجاح..
الجدير بالذكر أن الوداع بين المدرب المقال بيسيرو ولاعبي المنتخب السعودي في الفندق لدى مغادرته مقر سكن البعثة كان مؤثراً حيث احتضنهم فرداً فرداً وقال لهم أنتم أبطال وبإمكانكم تعويض الخسارة في المباراة الأولى فيما تبقى من مباريات في مشواركم القادم..
وكان قد غادر أمس الدوحة متوجها إلى الرياض عبر طائرة الخطوط السعودية المغادرة عصر أمس. أدموس هدفه قيادة الأخضر خلفاً لبوسيرو
تواجد بفندق المنيلييوم مقر سكن المنتخب السعودي المدرب الهولندي السابق لفريق الهلال السيد أدموس الذي أكد خلال تواجده مساء البارحة وعقب خسارة منتخبنا لمباراته أمام المنتخب السوري بأن حضوره إلى قطر جاء من أجل البحث عن عروض تدريبية إضافة إلى أنه يعتبر أحد أبرز المالكين لمكاتب التعاقدات مع اللاعبين في هولندا.
أدموس وعند سؤالنا له عن سبب مجيئه إلى قطر وهل هو بسب البحث عن العروض فقط أجاب بأنه من أشد المعجبين بالكرة العربية وشغوف في متابعتها وخصوصاً المنتخب السعودي الذي يعتبره من وجهة نظره أنه الأفضل عربياً من حيث اللاعبين والإمكانات الفنية والمهارية.
حديث أدموس فيه محاولة كبيرة لكسب ود السعوديين وتلميح واضح إلى أنه يعرض خدماته على المسؤولين عن كرة القدم السعودية على أمل أن يكون البديل للبرتغالي بوسيرو وهو ما اتضح من خلال حديثه لنا أمس.
الجدير بالذكر أن بوب مارتن مساعد أدموس كان يتواجد معه داخل الفندق. لاعبو المنتخب السعودي في تعليق على إقالة بوسيرو وتولي الجوهر للمهمة:
منتخبنا لا يزال من الفرق المرشحة لنيل اللقب الآسيوي
أبدى لاعب منتخبنا الأول عبده عطيف أسفه الكبير واعتزاره للجماهير السعودية على الخسارة التي تلقاها المنتخب في أولى مواجهاته في البطولة الآسيوية الحالية أمام المنتخب السوري الشقيق وقال إن الخسارة مفاجأة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولكنها ليست بنهاية المطاف؛ فلا يزال الوقت طويلاً وله متسع في أن نلغي كل الاحتمالات ونقدم الأفضل في المباريات القادمة وليس ذلك بمستحيل.
وأضاف عطيف يقول بعد إقالة المدرب البرتغالي بوسيرو من تدريب المنتخب أن الوضع النفسي لنا كلاعبين يعد صدمة ولكنها صدمة إيجابية بالطبع خاصة وأن مدربنا الوطني ناصر الجوهر مدرب معروف بالنسبة لنا كلاعبين وهذا بالطبع سيسهل من مهمتنا كثيراً.
وقال إن العمل الآن أصبح بيد اللاعبين أنفسهم وبنسبة كبيرة والواجب علينا كلاعبين أن نرفع من الأداء إذا ما أردنا الفوز والتأهل ونحن عاقدون العزم على الفوز في لقاء الأردن واليابان إذا ما كنا نريد التأهل.
وعن مغادرة بوسيرو قال إنه من المحزن إن يغادر وسط تلك الظروف ولهذا فهي مؤلمة بالنسبة لنا وله معاً.
كما أكد نجم وسط المنتخب السعودي الخلوق محمد الشلهوب أن المنتخب السعودي لا يزال واحداً من الفرق المرشحة لنيل لقب بطولة كأس آسيا الحالية جاء ذلك في حديث خص به جريدة الجزيرة.. وأضاف قائلاً في رد على سؤال حول رأيه في إقالة المدرب بسيرو وتكليف ناصر الجوهر: نحن كلاعبين سوف نحاول بشكل كبير من تعديل وضعنا، وبالتالي الظهور بالمستوى المأمول ومسح الخسارة التي تعرض لها المنتخب أمام المنتخب السوري الشقيق ونقدم مستوى أفضل بكثير من المستوى الذي ظهرنا به في أول لقاءات البطولة الحالية.. وعن رأيه في الفرق المشاركة في البطولة حتى اللحظة أضاف الشلهوب بالقول: هناك فرق قوية وفرق ظهرت للساحة بشكل مفاجئ وأدت مستويات أشاد بها الجميع ومن هنا أتوقع أن تكون البطولة قوية عطفاً عما قدمته الفرق حتى الآن.. وعن الفرق التي يرشحها لنيل لقب البطولة اختتم الشلهوب حديثه قائلاً: من الصعوبة بمكان الآن ترشيح الفرق التي سوف تنال شرف الفوز بالبطولة.. ولكن أؤكد وبمشيئة الله أن يكون المنتخب السعودي من بينها.
ورفض لاعب وسط المنتخب السعودي أحمد عطيف التعليق عن إقالة المدرب بسيرو وتكليف الوطني ناصر الجوهر لقيادة المنتخب السعودي في بطولة آسيا الحالية ولكنه علق بالقول: أتمنى للكابتن ناصر الجوهر التوفيق في المرحلة القادمة من البطولة وسنكون عاملاً مساعداً له بمشيئة الله في أداء مهمته القادمة مؤكداً أن المنتخب السعودي ما زال في دائرة المنافسة ولم يفقد الأمل في العودة مجدداً للفوز واستعادة توازنه والتأهل عبر المجموعة على المراحل النهائية، وطموحنا بلا شك هو المنافسة على اللقب واستعادته سعودياً..
من جانبه قال مهاجم المنتخب نايف هزازي بان الكابتن ناصر الجوهر هو رجل المرحلة الحالية وهو مدرب معروف بالنسبة لنا كلاعبين ولذا ومن الطبيعي أن تكون الأمور مؤلمة لنا كلاعبين لأننا حاولنا أن نعود إلى المباراة، ولكننا لم نستطع، وعندما سجلنا هدف التعادل تفاجئنا بالهدف الثاني للمنتخب السوري وهو أمر أحبطنا كثيراً رغم أننا لم نستكين للنتيجة وكانت محاولاتنا قائمة ولكننا لم نستطع التسجيل.
وعن رحيل بوسيرو قال هزازي إنه من الطبيعي جداً وبعد كل هذا الوقت معنا من الطبيعي أن نحزن على رحيله. أما لاعب الوسط الشاب بمنتخبنا عبدالعزيز الدوسري فقال بالنسبة لي لم أمر بمثل هذه المرحلة من قبل على الإطلاق ويعد الأمر بالنسبة لي مفاجئاً للغاية، ولا أعرف على ماذا سيكون الوضع والأمر.. ولكن لابد أن تعلموا بأنه هناك نقاط إيجابية من تولي الكابتن ناصر الجوهر لتدريب المنتخب أهمها معرفته التامة باللاعبين وهذه هي أبرز الإيجابيات لنا جميعا نحن كلاعبين وهو كمدرب. وأضاف الدوسري رغم كل ذلك لابد أن نقول الحقيقة أن بوسيرو مدرب جيد ولمنه لم يوفق معنا. العايد: المدرب اختار اللاعبين ثم الطريقة ففقدنا هويتنا في الملعب
كتب - عبدالعزيز العبيد
تحدث المدرب الوطني فهد العايد عن الأسباب الفنية التي أدت لخسارة منتخبنا أمام نظيره السوري قائلاً:
1- اللعب بأسلوب جديد 4-4-2 إلا أن خط الوسط لعب بخط مستقيم على خط واحد ونحن لم نتعود على هذا الأمر إضافة إلى أن الخطأ ليس فقط في الأسلوب بل أيضا في أن المدرب اختار اللاعبين ثم وضع الأسلوب فيما يفترض العكس.
2- اختيار اللاعبين ثم اختيار طريقة اللعب هو خطأ فمثلاً عبده عطيف لاعب صانع لعب إذا وضعته في الوسط الأيمن هذا يعني بأن المدرب قتل طريقة لعب نجمه ويدل على ذلك أيضاً عندما لعب تيسير أدى جيداً لأنه مناسب لطريقة اللعب الأساسية وهو أمر ليس عيباً في أداء عبده عطيف بل عيب في اختيار المدرب لطريقة اللعب وإشراك لاعب بموصفات مختلفة عن مواصفات المركز.
3- اختيار الطريقة أولاً ثم اختيار اللاعبين الذين يجيدون اللعب بهذه الطريقة هو المفترض به أن يكون في كرة القدم ولكن العكس حدث في المنتخب فاختيار اللاعبين تم أولاً ثم وضع نظام لعب لا يناسب هؤلاء اللاعبين رغم جودة أدائهم بشكل عام.
4- اللعب بأسلوب المعين في 4-4-2 أو اللعب بطريقة 4-5-1 هما الطريقتين اللتين يجيدهما المنتخب السعودي اللعب بهما عادة وفي الطريقتين هناك دائما صانع لعب تقليدي ورغم أن عبده يجيد اللعب كصانع ألعاب إلا أنه أعطي مهام لاعب الوسط التقليدي ويدل على ذلك أن أول هجمة منسقة كانت في الدقيقة 25 وكانت عن طريق عبده الذي صنع كرة من عمق الملعب عندما مارس دوره كصانع لعب حقيقي وليس كوسط تقليدي كما وضع في المباراة.
5- أسباب غياب المساحات أمام المهاجمين كانت للعب المهاجمين بأسلوب جديد عليهم فلم يعرف المهاجم إلى من يذهب، على القائم الأول أو القائم الثاني منهما، ولاعبو الوسط لا يساندون هجومياً بشكل فعال بسبب المهام المعطاة لهم فيضطر المهاجم أيضاً إلى الخروج من المنطقة للحصول على الدعم.
6- المنتخب السعودي لا يربح الكرة الثانية في الشوط الأول وهي الكرة التي يتم السيطرة عليها بعد أي لعبة مشتركة في الحالة الهجومية والدفاعية وهدف سوريا الأول مثلاً كان من الكرة الثانية، والكرة الثانية التي ربحها المنتخب السعودي سجل فيها الهدف الوحيد وكانت الكرة الوحيدة.
7- بعد نزول تيسير كانت هناك فوضى في التواجد في مناطق الوسط فقد اختلف تواجد لاعبي الوسط عن مراكزهم الأساسية مما أربك أظهرة المنتخب عندما غاب عنهم لاعب الطرف المساند في العادة والارتباك الحاصل في هذه المنطقة سبب فراغاً كبيراً في العمق مما شكل ضغطاً إضافياً على متوسطي الدفاع.
8- بعد الهدف السوري الأول كان من المفترض أن يكون هناك احتراف في التعامل من قبل لاعبي المنتخب السعودي ولكن ما حدث هو الصدمة للاعبينا فخرجوا عن أجواء اللقاء.
9- اللاعب السعودي لم يلعب بطموح الفوز بالبطولة ولكن كأداء واجب لا أكثر فالتهيئة النفسية من قبل الجهاز الفني قبل وأثناء المباراة وبين شوطيها لم يكن على المستوى المطلوب. جدول مباريات كأس آسيا لكرة القدم لقاء الثلاثاء
شكراً سوريا !!
عبد الكريم الجاسر
خسارة المنتخب السعودي في أولى مبارياته في نهائيات كأس أمم آسيا بالدوحة تجعلنا نقدم الشكر للمنتخب السوري الشقيق الذي كشف لنا قبل وأثناء وبعد المباراة العديد من الأمور التي كنا بحاجة لمعرفتها والتعامل معها جدياً.. فقبل المباراة وطوال الفترة التي تلت خروج منتخبنا من التصفيات المؤهلة لكأس العالم كنا نعرف أن السيد بوسيرو ليس الخيار الأفضل لقيادة الأخضر والإشراف عليه بعد أن انكشفت قدراته في التصفيات.. فكل من يفهم كرة قدم كان يعرف أن بوسيرو لن يضيف جديداً لمنتخبنا وأن البحث عن بديل هي الخطوة الأولى التي يجب أن تتخذ فوراً لتضع منتخبنا على الطريق الصحيح.. لكن استمراره وبالتالي الخسارة أمام سوريا كشفت أن كل الآراء التي صمدت مع بوسيرو كانت بعيدة جداً عن الواقع وأن آراء الخبراء التي اعتمد عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم في قرار استمراره هي آراء لا تستحق أن ينظر لها أو يؤخذ بها.. فسوريا أكدت أنه ليس لدينا خبراء بمعنى الكلمة وإنما فريق تم تشكيله عشوائياً لم يستطع أن يعطي رأياً صحيحاً يكون مفيداً للكرة السعودية.. وبالتالي فالأولى إغلاق ملف هذا الفريق وإبعاده عن القرارات الفنية.. ثم جاءت المباراة لتؤكد من جديد أن العمل لدينا يعتمد أولاً على النتائج والنتائج فقط.. بدليل أن الحجة التي يدافع بها أصحابها عن بوسيرو عدم خسارته لأي مباراة قبل كأس الخليج وأن هذا سبب كافٍِ لاستمراره في الوقت الذي تؤكد الشواهد الفنية ضعفه الفاضح وعدم قدرته على تقديم فريق قوي قادر على تمثيل المملكة التمثيل المشرف، ما يعني عدم فهم وضعف في الأمور الفنية لدى من يعمل مع المدرب أو من يقيم عمله..
حيث كان يمكن تلافي الوصول لنقطة إلغاء عقده بعد المباراة الأولى لو كان لدينا فهم وإدراك لطبيعة العمل الذي يقوم به وضعفه المكشوف والذي كان سيغني عن إحراجنا بهذه الطريقة أمام الآسيويين.
أما بعد المباراة فقد ساهمت سوريا في تعرية كل المحللين ومنظري القنوات الفضائية الذين تحولوا لمشجعين يتحدثون عن غياب هذا اللاعب أو ذاك في الوقت الذي نعاني فيه من خلل فني كبير في أداء الفريق وطريقة اللعب وتوظيف اللاعبين وغياب الأساسيات التي يفترض وجودها في أي فريق داخل الملعب من حيث الترابط والانسجام والجمل التكتيكية والانضباط التكتيكي وهذه هي الأمور التي يقيم فيها أداء أي مدرب وليس اختياراته العناصرية وأسماء لاعبيه.. فقد اشتغلت القنوات الفضائية بآراء مضحكة تحلل أداء المنتخب وتتحدث عن أمور لا علاقة لها بالخسارة أمام منتخب يصنف أقل من منتخبنا وظهور فريقنا بأداء متواضع جداً لا يوفر الحد الأدنى من إمكانياتنا.. فهناك من يقول إن غياب فلان هو السبب وآخر يعيد المشكلة لهبوط حاد في الكرة السعودية وثالث في ثقافة اللاعب السعودي ورابع نوعية الغذاء وهكذا.. شطحات مؤلمة لمستويات أسماء تتصدر التحليل والتواجد الفضائي لكنها غير قادرة على إفادة المسؤول أو المشاهد بآراء صحيحة ومنطقية وواقعية.. ولذلك أقول شكراً سوريا فقد كشفتِ لنا كل شيء بدءاً من مستوى العمل المقدم وانتهاءً بالتعاطي مع الخسارة والاستفادة منها!
لمسات
إلى متى ونحن نعيش في مرحلة طوارئ دائمة بعدم القدرة على اختيار أبسط الأشياء وهي الجهاز الفني أو برنامج الإعداد أو حتى تقييم ما نقدمه من عمل؟!
في نهائيات كأس آسيا في لبنان عام 2000م أبعدنا التشيكي ماتشلا وتولى المهمة ناصر الجوهر لكنه تسلم فريقاً معداً بشكل ممتاز سواء على مستوى المباريات الإعدادية أو نوعية التدريبات وطريقتها والمستوى الفني الذي يقدمه اللاعبون فردياً وجماعياً ولذلك نجح الجوهر في الإدارة الفنية للمباريات.. لكننا اليوم في وضع مختلف فلا أداء جيد داخل الملعب ولا تكتيك ولا طريقة لعب حيث لا يوجد فريق بالمعنى الصحيح لمعنى فريق ولذلك أعان الله الجوهر في مهمته.
الدفاع المستميت عن بوسيرو طوال الفترة الماضية لم يكن دفاعاً عن بوسيرو المدرب بقدر ما كان دفاعاً عن قرار استمراره الخاطئ.. ولذلك ها نحن ندفع الثمن الآن..!!
يجب أن لا تنتهي الأمور بإقالة بوسيرو.. فالأمر أكبر من ذلك بكثير.. فنحن نحتاج لإعادة صياغة كل ما يتعلق بالكرة السعودية وبشكل احترافي بعيداً كل البعد عن شخصنة الأمور والدفاع عن من أخذوا فرصتهم كاملة وأوصلونا لهذا الحال!!
لن ينصلح حال المنتخب السعودي ما لم نعالج كل السلبيات التي صاحبت الأخضر إعداداً وتجهيزاً وتعاملاً مع أجهزته الفنية التي هي الأقل كفاءة من بين الأندية!! غادر بوسيرو.. وماذا بعد؟
عبد الله العجلان
ذكرت هنا أمس الأول أن لقاء سوريا سيكون مفصلياً ومنعطفاً مهماً للمنتخب الأول لأسباب أشرت إليها ولاداعي اليوم لتكرارها، وبالفعل جاءت المباراة بظروفها ونتيجتها وبالمستوى المتدني للأخضر وبالاختيارات الخاطئة للمدرب المقال بوسيرو وبما ترتب عليها من قرارات رسمية وردود أفعال ساخطة ومحتقنة جماهيريا وإعلاميا لتنقلنا إلى حالة أخرى ومرحلة مختلفة وبمدربنا( القديم الجديد) الكابتن ناصر الجوهر، وبأطروحات وتساؤلات منطقية مشروعة في هذا الوقت المفصلي الحاسم إلى أين سنتجه؟ ماذا سيصنع الجوهر؟ هل يتمكن الأخضر كما فعل في مواقف وأحداث سابقة من تجاوز أزمته؟..
الآن لم يعد مناسباً الخوض والانشغال وإهدار الجهد والوقت في جدل إعلامي بأثر رجعي حول ماكان عليه وماكان مفترضا أن يقوم به المدرب بوسيرو وهل قرار إقالته كان صائبا أم لا؟ خلاص الرجل غادر في حين بإمكان خلفه المدرب الجوهر أن يعيد ترتيب أوراق المنتخب واختيار العناصر الجاهزة بدنياً والمؤهلة فنيا لمباراتي الأردن واليابان، وإن كنت شخصياً أرى أن المسؤولية سواء في إخفاقات ما مضى مع بوسيرو أو غيره أو في آمال وتطلعات المستقبل مع الجوهر بدءاً من لقاء الأردن هي في الغالب تقع على عاتق لاعبين محترفين لديهم من الخبرة والنجومية ما يجعلهم قادرون متى أرادوا ذلك على تحقيق الكثير من أحلامنا وتجاوز كل المعوقات وأصعب الظروف والمثبطات، لايجوز عزلهم وتبرئتهم وإنما بالتأكيد على أنهم يحملون اسم وألوان وشعار وطن وطموح أمة..
* لاعب شاب جاهز بدنيا مثل نواف العابد قدم في دقائق ماعجز عنه بسبب عدم اكتمال شفائهما النجمان الكبيران ياسر القحطاني وسعود كريري طيلة المباراة..
* لابد من معاقبة مناف أبو شقير على تصرفه مع الجماهير بعد مباراة سوريا..
* بدون روح وإصرار وعطاء اللاعبين الجوهر وحده لن يحقق شيئا، كما أنه من الضروري أن يكون للجهاز الاداري رأي وتدخل في القرارات الخاطئة مثل تلك التي وقع فيها المدرب بوسيرو..
* يوم بعد آخر يتأكد لنا أن لدينا أزمة حقيقية في الارتكاز وخط الدفاع. سلطان بن فهد يلتقي طلال الفهد في الدوحة سلطان بن فهد اثناء استقباله لطلال الفهد
الدوحة- «الرياض»
استقبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم رئيس بعثة المنتخب السعودي الأمير سلطان بن فهد المشاركة في بطولة كأس أمم آسيا 2011 رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال فهد الأحمد رئيس وفد الكويت ورحب به، ومنوهاً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط ما بين السعودية والكويت في شتى المجالات خصوصا المجالين الرياضي والشبابي، ومشيداً بالجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الكويتي في سبيل رفعة شأن كرة القدم الكويتية وبرامجها، متمنياً التوفيق والنجاح للمنتخب الكويتي في مشاركته في بطولة كأس أمم أسيا.
ومن جانبه نوه طلال الفهد بما تشهده الرياضة السعودية خصوصا كرة القدم من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي وبالدعم والاهتمام الذي تحظى به منافسات كرة القدم العربية وبرامجها وقياداتها من رعاية واهتمام من الامير سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل، متمنياً استمرار التفوق والنجاح للكرة العربية.
وفي نهاية اللقاء سلم الامير سلطان بن فهد هدية تذكارية لرئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم. الجوهر: في كل تكليف أقود المنتخب للبطولة.. والشائعات سبقتني إلى الدوحة
الدوحة - عبدالوهاب الوهيب
طالب مدرب المنتخب السعودي الجديد القديم الوطني ناصر الجوهر من الجميع بدعمه والوقوف مع المنتخب في المرحلة المقبلة والحاسمة وقال بعد انتهاء أول تدريب يشرف عليه مساء البارحة: "تم تكليفي في يوم من الأيام في بطولة الخليج وحققتها وتم تكليفي في بطولة التضامن الإسلامي وحققتها لذلك ارجو من الجميع التكاتف مع المنتخب ودعمي حتى نحقق النتائج التي ترضي الشعب السعودي".
وعن خسارة سورية قال الجوهر: "هي خسارة لمباراة واحدة وانتهت وسنركز في اللقائين المقبلين وعلى الرغم من قوة المنتخبين الاردني والياباني إلا اننا نأمل بتجاوزهما والتأهل للدور الثاني ومن ثم الفوز بكأس البطولة".
وشكر الكابتن ناصر رئيس البعثة الامير سلطان بن فهد على الثقة التي منحها له وتشريفه بقيادة منتخب الوطن، ثم تحدث عن المدرب البرتغالي المقال وقال: "بيسيرو مدرب قدير وحاول ان يقدم شيئاً لأسمه وللمنتخب السعودي ولكنه لم يوفق".
وفي ختام حديثه قال الجوهر: "اتمنى عدم ظهور اشاعات بان النية كانت مبيتة لمجرد حضوري مع البعثة الرسمية لانني كنت موجودا مع البعثة التي ذهبت لليمن كمستشار فني وتواجدي مع البعثة في قطر للسبب ذاته ولأن القرار صدر فأنا أتشرف بتلبيته". يوسف عنبر مساعداً للجوهر
جدة - خالد الدماك
طلب مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر اثناء اجتماعه ظهر امس برئيس البعثة السعودية الى نهائيات آسيا الامير سلطان بن فهد الموافقة على الاستعانة بالمدرب الوطني يوسف عنبر للعمل معه كمساعد فيما تبقى للاخضر من مباريات في بطولة آسيا التي تجري حاليا في العاصمة القطرية الدوحة. وقد منحه الضوء الاخضر لانضمام العنبر للجهاز الفني للمنتخب.
وعبر عنبر قبل مغادرته الى الدوحة ظهر امس الاثنين عن سعادته البالغة لاختياره وقال: «نحن جميعا سنعمل من اجل المنتخب وما يهمنا هو التأهل الى الدور الثاني وتحقيق اللقب بمشيئة الله، واقدم شكري للمسؤولين في الاتحاد السعودي وعلى رأسهم الامير سلطان بن فهد والامير نواف بن فيصل والمدرب الوطنى ناصر الجوهر، واتمنى ان اكون عند حسن الظن ان شاء الله لخدمة المنتخب في هذه البطولة وتحقيق الامنيات ان شاء الله». تشابك مع أحد الإعلاميين.. ورجال الأمن بالفندق أنهوا المشكلة
بيسيرو يرد على قرار الإقالة برفض بقاء مساعديه مع المنتخب السعودي بيسيرو لحظة مغادرته الدوحة
الدوحة – عبدالوهاب الوهيب ،نايف مشهور
وسط جمع إعلامي غفير ما بين قنوات فضائية وصحف مقروءة واليكترونية ومع فلاشات الكاميرات هنا وهناك غادر في تمام الساعة الواحدة من ظهر أمس مدرب المنتخب السعودي المقال خوسيه بيسيرو مقر إقامة الأخضر في فندق ملينيوم السد، وعلى الرغم من ملاحقة وسائل الإعلام له إلا أنه رفض وبشدة التصريح لأي وسيلة إعلامية، واستقل رحلة الدوحة الرياض التي اقلعت في الساعة 3,45 دقيقة ووصلت مغرب امس الى العاصمة لترتيب أمور اسرته قبل الرحيل للبرتغال.
من جهة ثانية كشفت مصادر «دنيا الرياضة» المقربة من المنتخب السعودي الموجود في العاصمة القطرية الدوحة، بأن مدرب المنتخب المقال البرتغالي خوسيه بيسيرو رفض الإبقاء على جهازه المساعد مع المنتخب برفقة الوطني ناصر الجوهر لنهاية البطولة بعد رحيله، وطلب من جهازه المساعد السفر معه في خطوة تؤكد غضبه الشديد من قرار الاستغناء عن خدماته بعد الخسارة التي مني بها المنتخب في أول مشواره بالبطولة أمام المنتخب السوري، وسيضم الجهاز المساعد للجوهر يوسف عنبر ومدرب الحراس المغربي جمال طياش ومدرب اللياقة البرازيلي ماركوس.
من جهة ثانية اشتبك مدرب المنتخب السعودي البرتغالي خوسيه بيسيرو مع أحد الإعلاميين المكلفين من قناتهم التلفزيونية بتغطية وتصوير منتخبات المجموعة الآسيوية الثانية الموجودة في فندق ميليوم بقطر بعد خروجه من «لوبي» الفندق وتوجهه برفقة المنسق الإعلامي محمد التويجري للسيارة الخاصة التي اقلته من مقر الفندق إلى مطار الدوحة استعدادا للسفر لبلاده، اذ رفض بيسيرو تواجد المصور التلفزيوني أمامه حين قام بالتقاط لحظة خروجه من الفندق وتوجه لعدسته وقام بوضع يده عليها ومن ثم «دفع» الإعلامي الذي الاعلاميون احتشدوا حوله ولكنه رفض التصريح بيسيرو: الصحافة السعودية ترفعني إلى القمة في لحظة وتنزلني إلى الحضيض
وكالة الأنباء الفرنسية: «الأخضر» يدفع ثمن التخبط الفني وفقدان التشكيلة الثابتة المنتخب السعودي افتقد للانسجام والاعتماد على تشكلة ثابتة
الدوحة - أ. ف. ب
لا يختلف اثنان على قوة المنتخب السعودي في بطولات كأس آسيا لكرة القدم منذ بدء مشاركته فيها، فهو الوحيد حتى الآن الذي خاض ست مباريات نهائية، فاز في نصفها، ويتقاسم مع نظيره الايراني والياباني الرقم القياسي لعدد الالقاب.
جاءت الالقاب أعوام 1984 و1988 و1996، والوصافة اعوام 1992 و2000 و2007.
وحدها دورة الصين عام 2004 شهدت أسوأ مشاركة للكرة السعودية في كأس آسيا حين خرج من الدور الأول.
ستة نهائيات قارية في سبع مشاركات جعلت من «الاخضر» ماردا تحسب له جميع المنتخبات من الشرق والغرب حسابات كثيرة، خصوصا انه كان يحمل معه جديدا مؤثرا في كل مشاركة وكان يؤكد مقولة ان الكرة السعودية «ولادة» نظرا للكم الهائل من اللاعبين الموهوبين ومن الاجيال المتعاقبة.
الانجازات القارية اعقبت دخولا قويا على خط نهائيات كأس العالم الذي ربط «الاخضر» اسمه بها اربع مرات متتالية في الولايات المتحدة 1994 حين فاجأ الجميع وبلغ الدور الثاني، وفرنسا 1998، وكوريا الجنوبية واليابان 2002، والمانيا 2006.
باختصار، فرض المنتخب السعودي هيبته على جميع منافسيه في اكبر قارات العالم، لكنه لم يعد كذلك في الفترة الماضية التي شهدت تراجعا مخيفا في نتائجه وامكانات لاعبيه المهارية، وايضا عدم انسجام الفكر التكتيكي للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو مع اللاعبين.
لم تترك فترة تولي بيسيرو مهمة القيادة الفنية خيارات وسطية لدى الشارع الرياضي السعودي وحتى الاعلام المحلي، فواجه انتقادات عنيفة منذ فشله في ايصال «الاخضر» الى المونديال الذي اعتاد السعوديون المشاركة فيه، كما انه خسر نهائي «خليجي 19» امام عمان مطلع عام 2009 اخيرا نهائي «خليجي 20».
جدد الاتحاد السعودي الثقة ببيسيرو اكثر من مرة بعد الحملات الحادة التي تعرض لها، الى ان اتت دورة كأس الخليج العشرين في اليمن وكشفت تخبطا خطيرا في التخطيط اولا والاعداد ثانيا.
وبقدر ما نالت اخبار اقامة البطولة الخليجية في موعدها ومكانها من اهمية، كان التساؤل يسير في خط تصاعدي حول المنتخب السعودي المشارك فيها، فحينا المنتخب الرديف، واحيانا اخرى المنتخب الاول، والقرار النهائي كان بأن بيسيرو كلف باختيار التشكيلة المناسبة للبطولة.
انتجت «عبقرية» المدرب البرتغالي سيناريو المشاركة ب»خليجي 20» بمنتخب جل عناصره من اللاعبين الشباب مطعمين ببعض لاعبي الخبرة كتيسير الجاسم (لعب في الشوط الثاني امام سوريا) ومحمد الشلهوب (بقي احتياطيا).
وكما قال بيسيرو في المؤتمر الصحافي الذي سبق لقاء السعودية وسوريا «ترفعني الصحافة السعودية الى القمة في لحظة وتنزلني الى الحضيض في لحظة ايضا»، فان عناصر عدة من الانتقادات والاشادات والمعنويات كانت تنتعش حسب العرض والنتيجة، لكن «الاخضر» مضى بشبابه الى المباراة السعودية.
وضع معظم المنتقدين لبيسيرو عدم اشراكه التشكيلة الاساسية في «خليجي 20» جانبا، والبعض منهم انتقلوا الى حد الاشادة بأنه كون جيلا جديدا سيشكل مستقبل الكرة السعودية، لكن الخسارة في النهائي امام الكويت اعادت الغليان الى الشارع الرياضي السعودي.
كان المدرب البرتغالي وفيا للاعبيه الاساسيين الذين فضل اراحتهم لكأس آسيا، فحضرهم للنهائيات بثلاث مباريات ودية لم تحدد نتائجها مدى جهوزية المنتخب للقب آسيوي رابع (خسر امام العراق صفر-1 وفاز على البحرين 1-صفر وتعادل مع انغولا صفر-صفر).
عبر بيسيرو بكلمات واضحة جدا عما حصل في غضون شهرين فقط بمشاركتين مهمتين وبتشكيلتين مختلفتين بقوله «الكرة السعودية تمر بمرحلة انتقالية تعتمد على الإحلال والتجديد لتكوين منتخب للمستقبل، وفي الوقت ذاته الاستعداد للمشاركات المقبلة من خلال تحقيق الانسجام بين اللاعبين بالاعتماد على طريقة لعب منظمة تعطي المنتخب السعودي هوية يمكنه من خلالها التنافس بقوة في المستقبل وكذلك منح اللاعبين فرصة لإثبات المستويات التي قدموها مع فرقهم».
واكد «انه استفاد كثيرا من دورة الخليج باكتشاف عناصرة صاعدة»، معربا «عن ثقته بالوجوه الشابة التي انضمت للمرة الاولى الى صفوف المنتخب امثال نواف العابد ومحمد السهلاوي وابراهيم غالب ومهند عسيري وعبدالعزيز الدوسري واحمد الفريدي ومحمد عيد واحمد عباس (منهم من اصيب ولم يكن ضمن تشكيلة كأس آسيا)».
ارتفع منسوب الانتقاد حتى طال الامور الادارية ايضا، وتحدث الكثير من النقاد السعوديين عبر شاشات التلفزة بعد الخسارة المفاجئة امام سوريا 1-2 عن مسؤولية ما يتحملها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
الاتحاد السعودي اتخذ قرارا سريعا باقالة بيسيرو واسند المهمة الى «مدرب الطوارئ» ناصر الجوهر الذي له مع المنتخب صولات وجولات، شهدت اقسى الهزائم صفر-8 امام المانيا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان والفوز بكأس الخليج في الرياض عام 2002.
الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي اعلن انه «كان لا بد من التغيير»، والجميع ينتظرون صدمة ايجابية كما حصل في لبنان 2000 حين اكمل الجوهر المهمة بدلا من التشيكي ميلان ماتشالا وقاده المنتخب الى النهائي. الدوسري: لم نمر بمثل هذه المرحلة من قبل على الإطلاق
هزازي: رحيل البرتغالي أمر مؤلم.. والفوز العلاج الوحيد
الدوحة - عبدالوهاب الوهيب
أكد مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي أن المدرب السعودي ناصر الجوهر بات الآن هو رجل المرحلة الحالية وتوقع للأخضر النجاح معه وقال في تصريحه ل "دنيا الرياضة":
من مقر اقامة المنتخب السعودي: "من الطبيعي أن رحيل بيسيرو بعد كل الوقت الذي قضيناه معه يعد أمراً مؤلماً حزنًا عليه، ولكن من يعرف كرة القدم وطبيعتها وتحولاتها يعلم أن ذلك يعد أمرا طبيعيا".
وعن مشوارهم المقبل والحلول الممكنة لتجاوز الأزمة التي يمر بها الأخضر قال هزازي: "الحل الوحيد يكمن في الفوز فقط ولا غيره على الاردن واليابان".
وشدد لاعب وسط المنتخب السعودي الشاب عبدالعزيز الدوسري على أن امر تغيير المدربين في أثناء البطولة بالنسبة له غير معهود وقال في تصريح سبق رحيل مغادرة بيسرو الفندق بدقائق: "لم امر بمثل هذه المرحلة من قبل على الاطلاق ويعد الامر بالنسبة لي مفاجئاً، ولا اعرف ما الذي سيكون عليه الوضع، ولكن لابد ان ندرك بأن هناك نقاط إيجابية من تولي الكابتن ناصر الجوهر لتدريب المنتخب اهمها معرفته التامة باللاعبين وهذه هي أبرز الايجابيات لنا جميعا مدرباً ولاعبين". مناف أبوشقير: لم أشتبك مع الجماهير وزملائي اللاعبين
الدوحة - نايف مشهور
رفض لاعب خط الوسط بالمنتخب السعودي مناف ابوشقير الشائعات التي دارت حوله بعد نهاية لقاء المنتخب السعودي والسوري في بداية المشوار الآسيوي وتشابكه بأحد زملائه لاعبي المنتخب بعد الخسارة التي مني بها الأخضر السعودي بنتيجة 2-1، و قال في حديثه: "بكل أسف وصلتني شائعات تؤكد تشابكي مع أحد زملائي اللاعبين وهناك من أكد بتشابكي مع الجماهير السعودية الغاضبة من الخسارة وكل تلك الأمور كاذبة وشائعات تأتي في توقيت ليس في مصلحة منتخب الوطن فنحن الآن نخدم "الأخضر والأبيض" في هذه البطولة ولا بد أن نركز في كيفية المنافسة على اللقب وتحقيقه للمرة الرابعة". وأضاف: "خسرنا المواجهة الأولى أمام شقيقنا المنتخب السوري ولم نوفق في كسب النقاط الثلاث لبداية مشوارنا وهذه المباراة ليست نهاية المطاف، فمازال الأمل باقيا وأمامنا مواجهتان حاسمتان أمام الأردن واليابان، وسندخل تلكما المواجهتين للفوز فقط وكسب النقاط الثلاث لنضم ست نقاط تدعمنا نحو التأهل للدور الثاني للبطولة، ولا يفوتني أن أقدم اعتذاري للجماهير السعودية والجماهير التي حرصت على الحضور والدعم والمساندة في ملعب نادي الريان في قطر على الخسارة المؤلمة الأولى وأعدهم ببذل المزيد من الجهد للتعويض. هل يصلح الجوهر في أيام ما أفسده بيسيرو في عامين؟
بريدة - خالد المشيطي
أخيرا أثمر الجدل الطويل حول المدرب بيسيرو عن تنحيته عن منصبه، ليست تنحية بسبب اقتناع بعدم قدرته على قيادة المنتخب الأول، ثم ولدت القناعة نتيجة طبيعية لرأي الخبراء والنقاد، بل جاءت بسبب خسارة حدثت، وهي العادة التي تحدث مع المدربين الذين يعملون هنا، مع المنتخب والأندية على حد سواء.
رحل بيسيرو لأنه لم يفلح بقيادة المنتخب الأول إلى الفوز على سوريا في افتتاحية مبارياته في البطولة الآسيوية في الدوحة، ليس لأن المنتخب أخفق فحسب، بل لأن الأداء كان سيئا، وكانت النتيجة الطبيعة لذلك المستوى خسارة مفاجئة أدت بالتالي إلى إبعاده.
التغيير الذي حدث عملية جراحية عاجلة تهدف إلى تغيير ثوب المنتخب المهترئ بثوب آخر جديد لعله يكون زاهيا ليقدم "الأخضر" بصورة أفضل في مشواره القادم، مباراتاه المتبقيتان في الدور التمهيدي أمام الأردن واليابان، ثم بقية المباريات في الأدوار الأخرى إن نجح في تصحيح المسار.
كان المدرب الاحتياطي الجاهز كالعادة الوطني ناصر الجوهر، وهو مدرب كما يعرف الجميع صاحب قدرات متوسطة ينجح أحيانا، ولا ينجح أحيانا، وظل بحكم منصبه مستشارا فنيا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبالذات في المنتخب الأول جاهزا لمثل هذه المهمات المستعجلة، لكنها تكون ممكنة أحيانا، وصعبة أحيانا، لكنه لا يملك سوى الاستجابة لطلب (الفزعة) لسببين، الأول وطني، والثاني وظيفي.
يأمل صانع القرار أن تتكرر الصورة التي حدثت في نهائيات كأس آسيا 2000 في لبنان، وهي صورة كما يعرفها الجميع، خسارة المنتخب في افتتاحية مبارياته أمام اليابان 4-1 ليقال المدرب ماتشالا، ثم يتولى الجوهر المهمة مكانه ليقود المنتخب بالتالي إلى النهائي ويخسره مع اليابان 1-صفر، كان التغيير نفسيا، وكان اللاعبون في ذلك الوقت مهيئين لتحقيق انتصارات متتابعة، أيضا كانت الخسارة من منتخب اليابان، ذلك المنتخب الذي بدأ يبسط سيطرته على كرة القدم الآسيوية، ولا غرابة حينما يخسر منه أي منتخب، أما الخسارة الأخيرة فإنها حدثت على يد منتخب لا حضور له في مثل هذه البطولات، ولذا فإن الخلل يرد في مثل هذه الحالة إلى وضع المنتخب السعودي، لا إلى حالة المنتخب المقابل، هل هو مهيأ للفوز أم لا، وبصورة أخرى فإن المباراة الافتتاحية للمنتخب السعودي لو كانت أمام اليابان لربما اختلف القرار!
لنأخذ المنتخب الياباني نموذجا حيا على غموض كرة القدم، فقد خسر لقاءه الافتتاحي أمام الأردن يوم الأحد، قبل لقاء منتخبنا بساعة من منتخب مغمور آسيويا هو منتخب الأردن حتى الوقت بدل الضائع الذي تمكن فيه اليابان من اللحاق به بهدف التعادل، أي أن المشكلة هي نفسها تقريبا التي حدثت للمنتخب السعودي، منتخبان قويان يتعثران أمام منتخبين ضعيفين، هذا أمر طبيعي.
لنعد إلى المنتخب السعودي ومدربه ناصر الجوهر، فهو مدرب وضع في مأزق التدريب في وقت حرج، وهو الذي ابتعد عن تدريبه في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الماضية بعد نتائج غير جيدة، فهو مدرب بعيد عن اللاعبين في الوقت الحاضر، وعن التدريب أيضا، وتوليه هذا المسؤولية مغامرة قد تنجح، وربما تفشل، لكن التغيير من أجل التغيير بحد ذاته يؤدي نتائج جيدة أحيانا.
حضور الجوهر مدربا منقذا في هذا الوقت هو إجراء اضطراري كان لا بد منه، وهو لا يملك من الأمر شيئا في هذا الوقت بالذات، ولذا فإن نجاحه مرهون بصنع حماس يبسط نفوذه على جميع لاعبي المنتخب ليعوضوا النقص الفني الذي حدث مع بيسيرو، ومتوقع أن يحدث مع الجوهر، تعاون الجميع معه من أجل إنقاذ المنتخب هو السلاح الذي يمكن أن ينجح بدءا من لقاء المنتخب مع الأردن!
على كل حال فإن تحميل الجوهر أي مسؤولية في حالة لم ينجح في إعادة التوازن إلى صفوف المنتخب هو ظلم له، ولذا فإن أهم ما يمكن مساعدته فيه تشجيع جماعي له ليتولى مهمته بحماس وثقة. الخسارة من سوريا عجلت برحيل بيسيرو الجوهر مدرب طوارئ جاهز دائماً لتلبية النداء
الدوحة - أ. ف. ب
اضطر الاتحاد السعودي لكرة القدم الى الاستعانة للمرة الرابعة بخدمات المدرب الوطني ناصر الجوهر لاستلام دفة المنتخب بعد اقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو من الجهاز الفني عقب الخسارة المفاجئة امام سوريا 1-2 في مستهل مشوار الاخضر في نهائيات كأس آسيا 2011 في الدوحة، وكان بيسيرو استلم منصبه على رأس الادارة الفنية للمنتخب السعودي منذ اكثر من عامين خلفا للجوهر بالذات، لكنه فشل في قيادته الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا للمرة الخامسة على التوالي، وخسر نهائي كأس الخليج في اليمن قبل شهرين امام نظيره الكويتي صفر-1.
ومنذ العام 2000، بدأ اسم ناصر الجوهر يظهر في الجهاز الفني للمنتخب عندما كان مساعدا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا في نهائيات كأس آسيا في لبنان، وبعد خسارة السعودية في أول لقاءاتها أمام اليابان 1-4 تم الاستغناء عن ماتشالا واسندت المهمة الى الجوهر الذي نجح في قيادة المنتخب الى المباراة النهائية قبل ان يخسر مجددا امام اليابان بهدف دون مقابل.
أعطى هذا النجاح للجوهر فرصة البقاء في الأجهزة الفنية للمنتخب كمدرب مساعد، وفي التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2002، خلف الجوهر الصربي سلوبودان سانتراتش بعد المباراة الأولى ونجح في المهمة وأوصل الأخضر الى النهائيات.
وكان الجوهر ايضا عين مدرب طوارئ خلفا للبرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس عام 2008، قبل ان يستقيل من منصبه في فبراير عام 2009 اثر الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الصحف المحلية.
والجوهر مولود في الاول من يونيو عام 1964 وكان لاعبا سابقا في صفوف النصر على مدى 20 عاما، وشارك في صفوف منتخب بلاده اربع مرات في كأس الخليج.
ومن انجازات الجوهر على رأس المنتخب الاخضر قيادته للتأهل الى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، حيث تعرض لهزيمة قاسية امام المانيا صفر-8، فخسر منصبه لاحقا.
وكان المنتخب السعودي توج باشراف الجوهر بخليجي 15 في الرياض، كما خسر نهائي خليجي 19 امام عمان الدول المضيفة بركلات الترجيح.
وكانت انجازات المدرب الوطني بدأت مطلع الثمانينات، ويسجل لعميد المدربين السعوديين خليل الزياني البداية القوية معها بتحقيق أول لقب في كأس آسيا عام 1984، ثم في العام ذاته قاد المنتخب الاولمبي للمرة الاولى الى اولمبياد لوس انجليس. وسجلت هذه البداية للمدرب الوطني قفزة نوعية للكرة السعودية، فالزياني أسس لحقبة جديدة فيها، فمن حينها كبرت الطموحات وبدأ التخطيط الفعلي للتواجد في أكبر تظاهرة عالمية وهي نهائيات كأس العالم.
واذا كان المدرب البرازيلي كاندينو ساهم في تخطي المنتخب السعودي مباريات مهمة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 94، فإن المدرب الوطني محمد الخراشي هو من تولى مهمة الإشراف على المنتخب في آخر مباراة في التصفيات أمام ايران بعد اقالته وفاز الأخضر آنذاك 4-3 وتأهل الى المونديال للمرة الاولى.
وسبق أن تأهل المنتخب السعودي للناشئين للمرة الاولى الى كأس العالم عام 1987 تحت إشراف مدرب محلي هو محمد الخراشي بالذات. وعجز المنتخب السعودي عن الفوز بكأس الخليج باشراف أعتى المدربين العالميين وفي مقدمتهم البرازيلي ماريو زاغالو وغيره، وبعد مرور 24 عاما على انطلاقها، نجح الخراشي في قيادة «الأخضر» الى اللقب عام 1994 في الدورة الثانية عشرة في الامارات، وبعدها كرر الجوهر الانجاز في «خليجي 15» في الرياض. تخصيص أربعة آلاف تذكرة للجماهير السعودية في مواجهة الأردن
الدوحة - «الرياض»
خصص الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوجيه من الرئيس العام الامير سلطان بن فهد اربعة الاف تذكرة لدخول الجماهير السعودية للمباراة الثانية التي ستقام يوم بعد «الخميس» امام المنتخب الاردني الشقيق تقديراً للوقفة الصادقة للجماهير السعودية مع منتخب بلادها في مشاركته الخارجية فضلا عن ملاحظة البعثة كثافة الحضور الجماهيري السعودي إلى الدوحة في المباراة الأولى لمساندة المنتخب وقد سبق وأن تم تخصيص الفي تذكرة لكل مباراة للمنتخب السعودي في البطولة الى جانب تخصيص عدد 40 باصا لنقل الجماهير من داخل السعودية إلى الدوحة ووضع الترتيبات اللازمة لهم داخل ملاعب البطولة. انفرد بالعنبر وطلب من ياسر نقل ملاحظات اللاعبين
الجوهر: صحتي تؤهلني لقيادة 4 منتخبات
كشف ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الجديد والمستشار الفني, أنه قادر على قيادة أربعة منتخبات دفعة واحدة، ولا يعاني أي مشكلات صحية, وقال "أنا قادر على قيادة أربعة منتخبات وليس الأخضر فقط والحمد لله".
وطالب الإعلام السعودي بالوقوف معه, وقال "أطالب الإعلام السعودي بالوقوف معي، فأنا حققت إنجازات مع المنتخب السعودي وقادر على النجاح في مثل هذه التجارب التي ليست جديدة علي".
وعن إذا ماكان متوقعا تكليفه بقيادة الأخضر قال "أنا مستشار فني ويحق لي التواجد مع المنتخب السعودي في جميع المنافسات التي يشارك فيها، وأنا جاهز لقيادة الأخضر".
وكشفت "الاقتصادية" أن ناصر الجوهر فضل الاجتماع مع مساعده يوسف عنبر في الفندق وعدم المشاركة في حفل السفارة السعودية البارحة، حيث يعتبر اللقاء الأول بين المدرب ومساعده بعد تكليفهما أخيرا بقيادة المنتخب السعودي، وذلك لدراسة الجوانب المتعلقة بالأخضر كافة، إضافة إلى إعداد الخطط المناسبة للقاء الأردن الخميس المقبل في ثاني نزالات الأخضر في بطولة آسيا بعد خسارته الأولى أمام سورية.
كما كشف المصدر أن الجوهر اجتمع مع ياسر القحطاني قائد الأخضر أمس، وطلب منه نقل وجهات نظر لاعبي المنتخب السعودي وملاحظاتهم ومتطلباتهم الفنية والنفسية، وذلك لتهيئة المنتخب بالصورة المطلوبة.
وكانت الضحكات قد تواصلت في مران الأخضر الذي قادة الجوهر أمس رغم الخسارة المرة من المنتخب السوري، في إشارة إلى التهيئة الجيدة للاعبين بعد الخسارة المفاجئة.
واشتمل التدريب على الجري وبعض الجمل الخفيفة، قبل أن يغادر اللاعبون المران.
من جهة ثانية, اجتمع الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب البارحة مع لاعبي المنتخب السعودي فقط، وذلك لمناقشتهم عن أسباب الخسارة من المنتخب السوري. احتفظ بملاحظات اللاعبين وأكد أن الخبراء أبقوا بيسيرو
سلطان: الجوهر ليس مدرب طوارئ
أبدى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب, تفاؤله بإعادة سيناريو كأس آسيا 2000 بعد اجتماعه بلاعبي المنتخب السعودي البارحة في حفل السفارة السعودية, وقال "متفائل بأن يتجاوز الأخضر الظروف الحالية ويقدم مستويات مميزة".
وعن الأحاديث التي ذكرت أن الاتحاد السعودي ينوي إقالة البرتغالي بيسيرو وذلك لوجود ناصر الجوهر المستشار الفني مع الأخضر في الدوحة, قال "الوفد المرافق مشكل من وقت طويل وناصر الجوهر مستشار فني ومن الطبيعي تواجده مع الأخضر", وتابع "الجوهر ليس مدرب طوارئ وهذا المسمى غير صحيح فهو مواطن سعودي ويرغب في خدمة بلاده على أكمل وجه".
وكشف أنه اجتمع مع الجوهر بعد القرار لمدة ساعة, وقال "تناقشنا حول أمور المنتخب ووضعه الحالي ولدي ثقة كاملة بأن يكون وجوده إيجابيا", وزاد "أعرف إمكاناته وصدقه وتميزه وما يتمتع به من قدرة كبيرة في قراءة المباريات وخصوصا الشوط الثاني حيث يجري تغييرات تقلب النتيجة".
وعن عدم إقالة بيسيرو بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2010, قال "شكلنا لجنة لتطوير الرياضة السعودية من ضمنها ثلاثة خبراء أجمعوا حينها على بقاء بيسيرو".
ورفض الإفصاح عن تفاصيل اجتماعه مع اللاعبين, وقال "الملاحظات التي ذكروها لي لا أحبذ كشفها عن طريق الإعلام".
وكشف مصدر عن أن الأمير سلطان بن فهد طالب اللاعبين بالفوز على الأردن في المباراة المقبلة للخروج من الضغوط التي يواجهونها من الشارع الرياضي. هزازي: خلافنا مع بيسيرو مستمر
كشف نايف هزازي مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم، أن هناك خلافات حدثت بين بعض اللاعبين والمدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو قبل إقالته في فترات متفاوتة، ما جعل الفجوة بينهما تزداد.
ولفت إلى أن تولي المدرب الوطني ناصر الجوهر زمام الأمور بعد إقالة بيسيرو ستساعد على حل الأمور، ولا سيما أن الأخضر يعيش في ظرف نفسي صعب إثر خسارته من سورية بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من "آسيوي 15".
وزاد: "تغير الجهاز الفني سيساعدنا على العودة بصورة أفضل في النزاليين المقبلين أمام الأردن، ثم اليابان، ولا سيما أن كل لاعب يدرك الموقف الصعب الذي صار فيه الأخضر.
وأشار إلى أن الحل الوحيد لإخراج الأخضر من كبوته الفوز على الأردن، لافتا إلى أن المدرب الوطني ليس جديدا على المنتخب السعودي، مبديا تفاؤله بعودته. عاد من جديد للأخضر للمرة الرابعة في 11 عاما
الجوهر.. ينزع شماغه ويعتمر قبعة الإنقاذ
عندما حانت ساعة الصفر، نزع المدرب الوطني ناصر الجوهر شماغه، ثم ثوبه، وارتدى بدلة التدريب، واعتمر قبعة الإنقاذ، ملبيا نداء الوطن لقيادة المنتخب السعودي لكرة القدم في "آسيوي 15" في وقت عسير، إثر إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو بعد الخسارة غير المتوقعة من سورية بهدفين دون مقابل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
عند الـ 2.30 من ظهر أمس، وبعد مغادرة البرتغالي خوسيه بيسيرو المدرب المقال بوقت قصير، وصل الوطني ناصر الجوهر إلى فندق "الملينيوم" مقر سكن بعثة الأخضر في الدوحة، قادما من فندق "جراند حياة" مقر سكن الوفد الرسمي السعودي ومنتخبات المجموعة الثانية.
وسار وسط تدافع ممثلي وسائل الإعلام المختلفة برفقة حراسة أمنية مشددة نحو المصعد، متجها إلى الطابق الرابع رافضا الحديث في وقتها، ليعقد اجتماعا مغلقا باللاعبين فقط في قاعة الاجتماعات استمر زهاء نصف ساعة.
وكشفت لـ "الاقتصادية" مصادر من داخل الاجتماع أن الجوهر طالب اللاعبين بنسيان مباراة سورية أمس الأول، وفتح صفحة جديدة، وتقديم مستويات مميزة، مؤكدا لهم أن هناك متسعا من الوقت لتصحيح الوضع والعودة للمنافسة وخطف بطاقة التأهل.
وسرد الجوهر للاعبين قصة توليه تدريب الأخضر عام 2000 بعد خسارة المنتخب الثقيلة من اليابان في المباراة الافتتاحية، وما جرى حينها عندما تمكن الفريق من الوصول إلى المباراة النهائية وخسرها بشرف. وطالبهم بدعمه والوقوف معه حتى يتمكن من تكرار ما حدث في لبنان. وتعد استعانة الاتحاد السعودي لكرة القدم بخدمات الجوهر هي المرة الرابعة لتسلم دفة المنتخب بعد إقالة بيسيرو أمس الأول.
وكان بيسيرو قد تسلم منصبه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي منذ أكثر من عامين خلفا للجوهر بالذات، لكنه فشل في قيادته إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، وخسر نهائي كأس الخليج في اليمن قبل شهرين أمام نظيره الكويتي 0/1.
ومنذ عام 2000، بدأ اسم ناصر الجوهر يظهر في الجهاز الفني للمنتخب عندما كان مساعدا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا في نهائيات كأس آسيا في لبنان. وبعد خسارة السعودية أول لقاءاتها أمام اليابان 1/4 تم الاستغناء عن ماتشالا، وأسندت المهمة إلى الجوهر الذي نجح في قيادة المنتخب إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر مجددا أمام اليابان بهدف دون مقابل.
أعطى هذا النجاح للجوهر فرصة البقاء في الأجهزة الفنية للمنتخب كمدرب مساعد. وفي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2002، خلف الجوهر الصربي سلوبودان سانتراتش بعد المباراة الأولى، ونجح في المهمة وأوصل الأخضر إلى النهائيات.
وكان الجوهر أيضا قد عين مدرب طوارىء خلفا للبرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس عام 2008، قبل أن يستقيل من منصبه في شباط (فبراير) 2009 إثر الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الصحف المحلية.
والجوهر مولود في الأول من حزيران (يونيو) عام 1964 وكان لاعبا سابقا في صفوف فريق النصر على مدى 20 عاما، وشارك في صفوف منتخب بلاده أربع مرات في كأس الخليج.
ومن إنجازات الجوهر على رأس المنتخب الأخضر قيادته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، حيث تعرض لهزيمة قاسية أمام ألمانيا 0/8، فخسر منصبه لاحقا.
كان المنتخب السعودي قد توج بإشراف الجوهر في "خليجي 15" في الرياض، كما خسر نهائي "خليجي 19" أمام عمان الدولة المضيفة بركلات الترجيح.
وكانت إنجازات المدرب الوطني قد بدأت مطلع الثمانينيات. ويسجل لعميد المدربين السعوديين خليل الزياني البداية القوية معه بتحقيق أول لقب في كأس آسيا عام 1984، ثم في العام ذاته قاد المنتخب الأولمبي للمرة الأولى إلى أولمبياد لوس أنجلوس.
وسجلت هذه البداية للمدرب المحلي قفزة نوعية للكرة السعودية، فالزياني أسس لحقبة جديدة فيها، فمن حينها كبرت الطموحات وبدأ التخطيط الفعلي للتواجد في أكبر تظاهرة عالمية وهي نهائيات كأس العالم.
وإذا كان المدرب البرازيلي كاندينيو قد أسهم في تخطي المنتخب السعودي مباريات مهمة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994، فإن المدرب المحلي محمد الخراشي هو من تولى مهمة الإشراف على المنتخب في آخر مباراة في التصفيات أمام إيران بعد إقالته، وفاز الأخضر آنذاك 4/3 وتأهل إلى المونديال للمرة الأولى. وسبق أن تأهل المنتخب السعودي للناشئين للمرة الأولى إلى كأس العالم عام 1987 تحت إشراف مدرب محلي هو محمد الخراشي بالذات. وعجز المنتخب السعودي عن الفوز بكأس الخليج بإشراف أعتى المدربين العالميين وفي مقدمتهم البرازيلي ماريو زاجالو وغيره، وبعد مرور 24 عاما على انطلاقها، نجح الخراشي في قيادة "الأخضر" إلى اللقب عام 1994 في الدورة الـ 12 في الإمارات. وبعدها كرر الجوهر الإنجاز في "خليجي 15" في الرياض.
ناصر الجوهر في سطور
ــــ اعتزل الجوهر اللعب في أوائل ثمانينيات القرن الماضي بعد أن دافع عن ألوان النصر نحو 21 عاما منذ 1962، وشارك مع الأخضر في كأس الخليج 4 مرات.
ــــ عمل الجوهر مساعدا للمدرب ميلان ماتشالا في كأس آسيا 2000 في لبنان لكنه ترقى لمنصب الرجل الأول بعد إقالة المدرب التشيكي إثر خسارة مذلة أمام اليابان 4/0 في الدور الأول، ونجح في قيادة بلاده للتأهل للمباراة النهائية قبل الهزيمة مجددا أمام اليابان.
ــــ قاد الجوهر السعودية في 2002 لثاني لقب إقليمي في تاريخها بعد مباراة ختامية مثيرة لـ "خليجي 15" أمام قطر في الرياض انتهت بفوز أصحاب الأرض 3/1.
ــــ نجح الجوهر في قيادة السعودية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان 2002 لكن الأمور لم تسر بصورة جيدة مع المدرب خلال البطولة، وتعرض المنتخب لواحدة من أقسى الهزائم عبر تاريخه عندما خسر أمام ألمانيا 8/0 في أولى مبارياته بكأس العالم لتتم إقالة الجوهر من منصبه.
ــــ عين الجوهر مدربا للسعودية مرة ثانية في 2008 بعد إقالة البرازيلي هيليو أنجوس، وقاد "الأخضر" للتأهل للمرحلة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010
ــــ قاد الجوهر المنتخب السعودي للتأهل لنهائي "خليجي 19" أوائل 2009 قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام عمان صاحبة الضيافة.
ــــ استقال الجوهر من تدريب السعودية في فبراير 2009 بعد خسارتين أمام الكوريتين الشمالية والجنوبية والتعادل مع إيران في تصفيات كأس العالم.
ــــ اختير الجوهر مدربا للمنتخب السعودي مرة أخرى خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه أمس عقب الهزيمة أمام سورية 2/1 في المباراة الافتتاحية للفريق بكأس آسيا التي تستضيفها قطر تسبب في معركة بين الإعلام والأمن
بيسيرو: ارحموني.. ضعوا أنفسكم مكاني
بدا البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم المقال، في حالة نفسية سيئة عندما غادر فندق "المللينيوم" مقر سكن البعثة السعودية إلى مطار الدوحة الدولي عائدا إلى الرياض، بعد إقالته البارحة الأولى إثر خسارة المنتخب السعودي من نظيره السوري 2/1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من كأس الأمم الآسيوية.
وعند مغادرته ودع المدرب البرتغالي لاعبي المنتخب فردا، فردا متمنيا لهم التوفيق في المرحلة المتبقية من البطولة. وفور نزول المدرب إلى بهو الفندق حظي بحراسة مشددة من الأمن وسط تزاحم وسائل الإعلام المختلفة التي ترغب في الحصول على تصريح منه، إلا أنه رفض الحديث واتجه إلى سيارته الخاصة.
ولم يسلم بيسيرو من فضول وسائل الإعلام، حيث فوجئ بوجود مراسلي القنوات في مطار الدوحة في انتظاره، إلا أنه أصر على عدم الحديث، وقال "أعذروني لن أتمكن من الحديث، وضعي النفسي لا يسمح بذلك، ضعوا أنفسكم مكاني، أعتقد أنكم لن تتمكنوا من الكلام".
في السياق ذاته، بذل منسقو البعثة السعودية جهودا جبارة لتسهيل إجراءات عودة بيسيرو إلى السعودية وتوفير حجوزات الطيران ولاسيما أن القرار اتخذ في وقت متأخر البارحة الأولى، حيث حرص مسؤولو الأخضر على أن يغادر بيسيرو الفندق في وقت مبكر قبل بداية موعد المران، حتى يتمكن بديله ناصر الجوهر من الحضور والاجتماع باللاعبين قبل الذهاب إلى ملعب التدريب. وكانت سيارة "شفروليه كروز" بيضاء اللون قد نقلت بيسيرو إلى مطار الدوحة لمغادرة البلاد.
وعلمت "الاقتصادية" أن بيسيرو قد رفض المغادرة من غرفته في الدور الرابع إلا في وجود رجال الأمن، حتى يبعدوا رجال الإعلام والقنوات الفضائية التي كانت في انتظاره، وكاد يفوته موعد الإقلاع.
وباءت محاولات رجال الأمن في الفندق والبطولة بالفشل، حيث استمر الإعلاميون في الفندق وخارجه ينتظرون المدرب المقال حتى الثانية ظهرا، قبل أن يخرج عليهم ونظراته توحي بالندم والحسرة، وتكاد الدموع تذرف من عينيه.
وكاد يحدث اشتباك بين الإعلام والأمن الموجود بعد أن حاصره الأخير لعدم مقابلة بيسيرو، ولكن بعض العقلاء احتووا الأزمة.
وكان بيسيرو يرتدي البدله السمراء مع قميص أبيض، ويحمل حقيبة واحدة في يده، وبقية الحقائب تم إنزالها من الغرفة إلى السيارة التي اتجهت مسرعة إلى المطار ليلحق بالطائرة إلى بلاده. عطيف: الإقالة صدمة إيجابية
أكد عبده عطيف لاعب وسط المنتخب السعودي أن إقالة المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو من تدريب المنتخب السعودي لن يتعدى تأثيرها الجانب النفسي للاعبين، وقال "التغيير المفاجئ يعد صدمة، ولكنها صدمة إيجابية بالطبع، وخاصة أن مدربنا الوطني ناصر الجوهر مدرب معروف بالنسبة لنا كلاعبين، وهذا بالطبع سيسهل من مهمتنا كثيرا".
وأضاف "العمل الآن أصبح بيد اللاعبين أنفسهم وبنسبة كبيرة، والواجب علينا كلاعبين أن نرفع من الأداء إذا ما أردنا الفوز". ياسر: الجوهر شجاع
أكد ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي لكرة القدم، أن قبول المدرب الوطني الكبير ناصر الجوهر لمهمة تدريب المنتخب السعودي في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 بعد إقالة البرتغالي خوسيه بيسيرو أمس الأول تعد شجاعة منه، وقال " اعتدنا من الجوهر أن يكون جاهزا لتولي المهمة مهما كانت الظروف ويكون له دور إيجابي وفعال".
وزاد "نحن كلاعبين لا نتدخل في القرار لأنه أمر إداري بحت، نحن نحترم أي قرار، ونؤكد على أن ناصر الجوهر لديه علاقة مميزة مع اللاعبين سواء كان مدربا للمنتخب السعودي أو خارج الجهاز الفني". التكليف .. الإقالة .. والخسارة تسحب الأضواء
شهد فندق المللينيوم مقر سكن البعثة السعودية صباح أمس، وجود عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الأحداث التي شهدها المنتخب السعودي بعد إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو وتكليف الوطني ناصر الجوهر، حيث سحبت الأحداث السعودية الأضواء كافة في البطولة.
وبدا بهو الفندق أشبه بخلية نحل، حيث تواجدت أكثر من عشر قنوات رياضية وإخبارية، بعضها بثت الأحداث على الهواء مباشرة، بينما وجد مراسلو الصحف السعودية والخليجية بكثرة في مقر السكن السعودي بحثا عن آخر الأخبار والتطورات المتسارعة بعد الخسارة المفاجئة من المنتخب السوري في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس الأمم الآسيوية 2011.
وأصبح قرار تكليف الجوهر، وإقالة بيسيرو، إضافة إلى الخسارة السعودية الحدث الأبرز والمادة الدسمة لوسائل الإعلام الآسيوية كافة، حيث سحبت البساط من كل المنتخبات والبطولة وأحداثها. مناف: معنوياتنا ارتفعت
كشف مناف أبو شقير لاعب وسط المنتخب السعودي لكرة القدم أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد قرار إقالة البرتغالي خوسيه بيسيرو من تدريب الأخضر وتكليف الوطني ناصر الجوهر بالإشراف على المنتخب في نهائيات كأس الأمم الآسيوية.
وأوضح أبو شقير أن زملاءه اللاعبين لديهم إصرار كبير على تعويض نتيجة المباراة السابقة، وقال "بعد الاجتماع مع الجوهر وحديثه لنا، كان هناك ارتياح كبير بين اللاعبين ورغبة في الظهور بصورة مشرفة". أكد ثقته بنفسه وبمدربه الجوهر بعد تعيينه ضمن فريق الإنقاذ السعودي
عنبر: بيسيرو حجر عثرة.. سنتجاوز العقبات بالروح والإصرار
عبد الرحمن أبا عود وفارس المحيميد من الرياض
كلف الاتحاد السعودي لكرة القدم الوطني يوسف عنبر للعمل مساعدا لمدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر الذي عينه اتحاد القدم لترؤس الجهاز الفني الجديد في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011، عقب إقالة البرتغالي بيسيرو.
وأكد عنبر سعادته بالثقة الغالية من القائمين على المنتخب السعودي بعد تعيينه مساعدا للمدرب ناصر الجوهر لقيادة المنتخب خلفاً للبرتغالي بيسيرو. وقال وهو متوجه إلى المطار مغادراً إلى الدوحة "الحمد لله الذي أكرمني بخدمة المنتخب السعودي كمساعد للمدرب بعد أن شاركته كلاعب في نهائيات كأس أمم 1984، وتوجنا حينها باللقب".
وأضاف "بإذن الله سنكون أنا وزميلي المدرب ناصر الجوهر على قدر الثقة التي أولانا لها الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، ونحقق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، وهذا أقل شيء نقدمه للوطن".
وعن صعوبة موقف المنتخب السعودي بعد خسارته في مباراته الأولى أمام سورية، علق قائلاً "الأخضر السعودي دائماً ما يواجه الصعوبات ويتجاوز العقبات بالروح والإصرار وتعاون الجميع. والمرحلة القادمة للمنتخب في حاجة إلى تكاتف الجميع".
وشدد عنبر على صعوبة مهمته، وقال " كلي فخر واعتزاز أن أكون مساعدا لمدرب المنتخب السعودي، وخدمة بلدي في محفل قاري كبير، وأن أسعى للمساهمة في خدمة بلدي في وقت حرج، بعد أن أقيل بيسيرو، الذي كان حجر عثرة لتحقيق بعض المنجزات، لذلك أدرك أنا و ناصر الجوهر حجم المهمة، وصعوبة الأمر، ولكن أنا متفائل، خصوصا أننا نرغب في تحقيق بعض التجارب السابقة التي وضعت المدرب الوطني في وضع المنقذ وكان له ما أراد منه المسؤولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكانوا على الوعد في منحنا الثقة، لذلك ليس من السهولة أن تمنح للمدرب الوطني الثقة إبان مشاركة المنتخب السعودي في محفل قاري كبير، خاصة أنه مرشح لنيل اللقب".
وحول إجماع الشارع الرياضي في الوقت الراهن على أهمية تعيين كادر فني وطني، ومدى مساهمة ذلك في دعمهم، رد" هذا ما يسعدنا وما يجعلنا نفرح ونقدم كل ما لدينا، حيث نحظى حاليا بثقة كبيرة من الجمهور السعودي الذي ينظر لنا الآن بنظرة الأمل، و أسأل الله أن يوفقنا في مهمتنا التي لن تكون سهلة، ونريد مواصلة دعمهم".
وعن التوقيت الحرج الذي قدموا فيه، و الذي ربما يؤدي إلى فشلهم كونهم لم يتابعوا المنتخبات الأخرى، قال" نحن نعلم إمكانات كل لاعب في المنتخب السعودي، وكيف نوظف كل لاعب، وكذلك ندرك حجم قوة المنافسة مع كل منتخب، لذلك سيختصر ذلك علينا كثيرا".
ونوه عنبر إلى أهمية وقوف وسائل الإعلام السعودية معهم، مشيرا إلى ثقتهم في العودة بكأس البطولة لأرض الوطن متى ما اكتملت عناصر النجاح من الجميع. سلطان بن فهد يتدخل لحل قضية ابن همام و «أبناء الفهد»
الدوحة - بندر الماضي
تدخل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد في حل أكبر النزاعات العالقة بين رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد وشقيقه رئيس الاتحاد الكويتي طلال الفهد، على خلفية الأحداث التي واكبت اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي وتفضيل ابن همام الكوري تشونغ على حساب الأمير علي بن الحسين.
وعقد الأمير سلطان بن فهد ظهر أمس، اجتماعاً مع طلال الفهد، في مقر إقامة الأخير في إنتركونتيننتال، لرأب الصدع بين الطرفين، والذي ارتفعت وتيرته بعد فوز الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس «الفيفا»، وتصريح أحمد الفهد الذي قال فيه: «قطر أصبحت كورية وللأسف»، في إشارة منه إلى تصويت الأخيرة عبر اتحادها المحلي للكوري الجنوبي الدكتور تشونغ مونغ جون، الأمر الذي أثار حفيظة ابن همام الذي أكد أن قيام الاتحاد القطري بالتصويت للكوري جاء رداً للجميل، عندما صوّت تشونغ لقطر في استضافة كأس العالم 2022 الأخيرة.
في المقابل، أكد ابن همام في تصريحات لاحقة، أن الفهد لا يتمتع بصفة الوفاء، وأن انسلاخ هذه الصفة منه وافتقاره لها جعلاه يستغرب وفاء قطر لصديقها الكوري الجنوبي وتصويتها له، على رغم أن المنافس عربي، وقال ابن همام: «قطر وفية دائماً مع أصدقائها، ولا تنساهم حتى لو كان المنافس عربياً، أين أحمد الفهد قبل 4 أشهر، لم نره يتحدث أو يدافع عن حملة الأمير علي بن الحسين، كان غائباً طوال تلك الفترة، لكنه ظهر فجأة في هذا اليوم، وسط علامات الاستفهام والتعجب».
ولم تمض سوى 48 ساعة، حتى عادت التصريحات النارية من جديد، بعد خسارة الكويت أمام التنين الصيني، إذ اتهم طلال الفهد الحكم الأسترالي بينامين ويليامز بالتأثير في نتيجة المباراة، مشيراً إلى أن الأخطاء التحكيمية، جاءت نتيجة للمزاجية وشخصنة الخلافات الإدارية.
ولم يستكن القطريون للتصريحات الكويتية، بعد أن رفض رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، الاتهامات الموجهة ضد ابن همام، وتآمره ضد المنتخب الكويتي، وقال في حديث له أمس: «من يتحدثون عن مؤامرة من ابن همام مخطئون، لأن ابن همام عقله كبير، ولم يصل إلى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وما هذه المكانة الكبيرة التي هو فيها حالياً إلا لأنه جدير بالثقة، ولا يمكن أن يفكر في العمل على الإطلاق بمثل هذه الأساليب، بل هو يحارب دائماً الفساد، ويرفض أي أساليب ملتوية في الرياضة، ولا أعتقد أن المنتخب الكويتي خسر مباراته ضد المنتخب الصيني أول من أمس بفعل فاعل، إذ شاهدت المباراة، وكانت هناك بالفعل أخطاء تحكيمية، ولكن هذه الأخطاء جزء من اللعبة، وأنا لو مكان المنتخب الكويتي من حقي أن احتج، وسيكون لدي عذر في أن اغضب كثيراً، لكن أنت تتحدث عن خطأ في لعبة، والأخطاء تتسبب في هزيمة فريق أحياناً، لكن لا أعتقد أن يكون فيها تعمد، وأحد الحكام الكويتيين السابقين في إحدى القنوات الفضائية تحدث عن ركلة الجزاء والهدف الملغى، وأكد أن قرارات الحكم صحيحة، وبالتالي فهناك اختلافات كثيرة في وجهات النظر، وبالتالي الحديث عن التعمد غير صحيح».
وأضاف: «لو أن ابن همام يتعامل كما يردد البعض، لوصلت قطر لمونديال كأس العالم، بل فزنا بكأس آسيا، وأعتقد أن فوز بلده أفضل من أن يحارب دولاً أخرى لمصلحة الدكتور تشونغ، وبالتالي كل ما يقال غير صحيح، ومن يتداولون هذا الكلام عقولهم صغيرة». الجوهر يبدأ رحلة إنقاذ «الأخضر»
الدوحة – «الحياة»
طالب المدرب السعودي ناصر الجوهر من الإعلام إنصافه كمدرب حقق العديد من الالقاب للمنتخب السعودي، وبين الجوهر بعد نهاية الحصة التدريبية الاولى له مع المنتخب السعودي بعد ان تم اسناد المهمة له خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي اقيل من منصبه بعد خسارة الاخضر من امام منتخب سورية بهدفين لواحد بأن المنتخب السعودي قادر على تكرار سيناريو نهائيات عام 2000 في لبنان.
وقال: «الاعلام يجب ان يقف مع المنتخب السعودي وانا على ثقة في اللاعبين في تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين امام الاردن واليابان، ويجب ان يعلم الجميع بأنني انا كمدرب لم آت كمدرب طوارئ فأنا حققت العديد من الالقاب للمنتخب السعودي، وعلى رغم ذلك قوبلت بعدم قبول من الاعلام، انتم تتكلمون بأنني حققت بطولة وتسكتون بعد ذلك فأنا كمدرب كسبت بطولة الخليج، وتأهلت لكأس العالم، وقدمت الى المنتخب السعودي بعد خسارة المباراة الافتتاحية امام اليابان في نهائيات لبنان وتم بسببها إبعاد المدرب التشيخي ميلان ماتشالا وبتوفيق الله وصلت الى النهائي في ذلك الاستحقاق، وحققت البطولة الاسلامية في مكة المكرمة وبطولة الخليج الاولمبية الاولى في الرياض، والمنتخب السعودي يجني ثمار هذه البطولة في ظل تواجد غالبية العناصر آنذاك مع المنتخب الآن في الدوحة، واللاعبون المنضمون الآن للمنتخب يعدون من افضل اللاعبين في الدوري السعودي وأنا على ثقة بهم في تشريف بلدهم في هذا المحفل الآسيوي».
وحول مقدرته الصحية في قيادة المنتخب السعودي في هذه المرحلة التي بها الكثير من الضغوطات النفسية رد الجوهر بقوله: «باستطاعاتي قيادة اربعة منتخبات في وقت واحد، والحمد لله على ذلك، وانا حضرت الى الدوحة ليس لكي اكون مدرباً احتياطياً، وانما حضرت كمستشار فني في الاتحاد السعودي، وناصر الجوهر ليس مدرب طوارئ وانجازاتي تشهد بذلك».
وحول حظوظ الاخضر في التأهل عن المجموعة الثانية قال الجوهر: «لدينا حظوظ كبيرة في التأهل الى الدور الثاني، وخسارة المباراة الافتتاحية امام المنتخب السوري ليس نهاية المطاف وانا على ثقة في اللاعبين بالعودة من جديد للمنافسة».
وعن توقيت قبوله المهمة وخشيته من الفشل في تحقيق نتيجة ايجابية مع المنتخب في هذه المرحلة، وهل سيستمر في تدريب المنتخب في المرحلة المقبلة بعد النهائيات الآسيوية قال الجوهر: «انا على ثقة بنجاحي في المهمة، وكما تحدثت انا اعمل كمستشار فني وعملي في هذه المرحلة لأجل المنتخب السعودي الذي احتاجني في هذه المرحلة، وانا لا اعرف حتى اللحظة هل سأستمر مع المنتخب اما سيأتي مدرب آخر فأنا رهن الاشارة دائماً».
وكانت الحصة التدريبية امس قد بدات باجتماع الجوهر مع اللاعبين لشرح الاخطاء التي وقع بها اللاعبون وطالبهم بتصحيح الاوضاع اعتباراً من لقاء الاردن الذي سيقام على ملعب نادي الريان مساء الخميس المقبل، قبل ان يغادر اللاعبون المشاركون في مباراة سورية التدريب، واجرى مناورة على منتصف الملعب مع بقية اللاعبين.
وكان الجهاز الفني المساعد لناصر الجوهر قد وصل في السادسة من مساء امس الى الدوحة، وهم المدرب الوطني يوسف عنبر الذي سيعمل كمساعد مدرب، إضافة الى التونسي جمال بن طياش كمدرب للحراس ويعمل حالياً كمدرب لمنتخب الشباب، بينما سيكون البرازيلي ماركوس مدرباً للجوانب اللياقية بمنتخب الشباب.
وكان البرتغالي بيسيرو قد غادر في الواحد من ظهر امس (الاثنين) مقر معسكر المنتخب السعودي في فندق ميلينيوم الدوحة، وظهرت علامات الغضب على وجهه، ورفض الحديث لأي وسيلة اعلامية برغم ان بهو الفندق شهد تواجد عدد كبير من المراسلين. بيسيرو يعود إلى الرياض... و يرفض «التعليق»
الرياض - إبراهيم الحمدان
عاد المدرب السابق للمنتخب السعودي الأول البرتغالي خوزيه بيسيرو إلى العاصمة الرياض عصر أمس بعد صدور قرار إقالته في ساعة متأخرة أول من أمس بعد الخسارة من سورية، وبدا بيسيرو منزعجاً لحظة وصوله ورفض الإدلاء بأي تصريح صحافي.
وحاول بيسيرو تحاشي التقاط «الحياة» صوراً له، فيما سبقه الجابر من الخروج من صالة استلام الحقائب ليداعب المصور قائلاً: «لا تستعجل في التصوير فأنا لست المطلوب، وبيسيرو سيخرج الآن». سمير هلال: السعودية تتطور مثل «السلحفاة» والمنتخبات الأخرى تعدو كـ «الأرانب»
الدمام - هاني الباشا
رفض مساعد مدرب فريق الاتفاق سمير هلال وصف ما يحدث لكرة القدم السعودية بالهبوط مطالباً بتغيير بعض المفاهيم من اجل عودة كرة القدم السعودية الى الواجهة الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات مشدداً على ضرورة الاهتمام بالقاعدة قائلاً: «تطور الكرة السعودية محفوف بالخطر فنحن نسير مثل السلحفاة في الوقت الذي تعدو فيه الأخرى في التطور مثل الأرانب».
وقال هلال: «لا يوجد انخفاض في مستوى كرة القدم السعودية ابداً، والمعنى الاصح هو ان هناك تطوراً في الدول الاخرى ويمكن قياس هذا الامر من خلال كرة قدم كوريا الشمالية التي حققت تطوراً كبيراً من خلال تواجدها على مستوى المنتخبات السنية والفريق الأول، واصبح منتخبها الأول يشكل قلقاً للمنتخبات الاخرى بعد ان كان الفوز عليه امراً مؤكداً، فكرة القدم السعودية لم تنخفض وانما تتطورت ببطء وبالتالي فالمنتخبات الاخرى حققت تقدماً كبيراً بفضل سرعة تطورها».
وطالب هلال بتغيير بعض المفاهيم التي كانت السبب في بطء تطور كرة القدم السعودية، مضيفاً: «على اللاعب أن يأخذ العبرة من الآخرين وأن يقاتل في الميدان مثلما يفعل اللاعبون الآخرون الذي لا يقارنون بما يتحصل عليه اللاعبون من عوائد مالية ومميزات في المنتخبات الأخرى».
وواصل: «للأسف إدارات الاندية تبحث عن رضى اللاعبين وتتجاوز عن أخطائهم بدلاً من مساءلتهم، ولا تتم معاملتهم باحتراف إداري، ففي أوروبا تجد أن الأندية تقرر استمرار اللاعبين من عدمه وفق عطاءاتهم في الموسم والا تمنحه فرصة الرحيل وهذا أمر غير موجود لدينا».
ووضع هلال الاهتمام بالفئات السنية الحل الوحيد لخروج الكرة السعودية من أزمتها، قائلاً: «لا بد من اعطاء الاهتمام للنشء وعلينا ايجاد اكاديميات حكومية فهي السبيل للعودة مجدداً، كما أن علينا التغيير في برمجة اعداد المنتخب، فليس من المعقول ان نلعب مباريات تجريبية مع فرق تقل عن مستوانا، وتكون الفائدة لتلك المنتخبات بدلاً منا، فمواجهة منتخب عالمي تفوق فائدته لقاءات عدة مع منتخبات متواضعة يكون اللعب معها أشبه بمناورة».
وطالب هلال الاعلام والمسؤولين بتقديم التنازلات، وقال: «يجب علينا ان نقبل بالأمر الواقع وان نبتعد عن المسميات، كان نقول لدينا اقوى دوري وافضل منتخب واكبر وافخم وبقية كلمات التفضيل، فكرة القدم باتت واقعية فهي لم تعد تعترف بالاسماء والأوصاف، فكرة القدم محورها الرئيسي الميدان، فاليابان هزمت الارجنتين مثلاً وكوريا الشمالية وقفت بالمرصاد امام البرازيل».
وعلق هلال على ابعاد بسيرو، قائلاً: «بيسيرو اخفى منهجية العمل فلم نكن تعرف ما يريد، فالمنتخب السعودي أضاع الهوية فبيسيرو استدعى لاعبين لم يلعبوا مع انديتهم لقائمة المنتخب، وهذا الامر لا يمكن حدوثه في المنتخبات الاوروبية التي باتت تتعامل وفق منهجيات واضحة وليست خفية، والمدرب المقال لم يثبت على تشكيلة طوال لقاءاته التجريبية وكأنه يخفي أوراقه، وهذا ينافي ما يحدث في أوروبا فمثلاً في برشلونة يأتي مدرب ويقول سأشرك ميسي في آخر ربع ساعة او ان اللاعب الفلاني لن يلعب، وهذا منهج المدرب الواثق من نفسه، على عكس بيسيرو الذي لم نعرف له تشكيلة كما أننا لا نعرف له منهجية واعتقد بأن قرار ابعاده كان صائباً للغاية». وكشف هلال عن ان اعداد المنتخب السوري لم يتجاوز 18 يوماً، قائلاً: «منتخب سورية استعد خلال فترة 18 يوماً بعد هروب مدربه ولم يكتف بتغيير اسماء لاعبيه بل غير في طريقة لعبه، وهذا يعود الى ان مدربه عرف كيف يتعامل مع الوضع ويكيفه لمصلحته، في الوقت الذي لم يستفد بيسيرو من فترة الاعداد لأنه لم يتعامل معها باحترافية ففي كل لقاء كان يخوضه بتشكيلة، فأمام سورية ألزم عبده واحمد عطيف بمهام ليست من مهامهما، على رغم أنهما يلعبان مع فريقهما كلاعبين متحررين». الجوهر يهدد لاعبي الأخضر في أول تمرين: سأحرمكم من الطعام إن أخفقتم في التسديد على المرمى سلطان بن فهد أكد أن المدرب السعودي ليس للطوارئ
الدوحة: فهد العيسى
رفض رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد تسمية المدرب الوطني بمدرب الطوارئ موضحا ان له قيمته ومكانته ويكفيه ان الانجازات الكبرى التي تحققت للكرة السعودية كانت تحت إدارته الفنية مشددا على انه اجتمع زهاء الساعة مع ناصر الجوهر المدرب البديل لبيسيرو المقال من منصبه اول من امس وانه استمع لمطالب واحتياجات المدرب السعودي للنهوض بالاخضر السعودي من كبوته الحالية . هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط بيسيرو يتجاهل 35 إعلاميا احتشدوا عند بوابة الفندق.. ويغادر الدوحة في صمت التويجري قال إن المدرب البرتغالي ادعى الاحترافية.. ولم يمنع من التصريح
الدوحة: فهد العيسى
حشد إعلامي كبير اكتظت به جنبات مدخل فندق «ملينيوم» الذي تقيم فيه منتخبات المجموعة الثانية في الساعة الثانية عشرة ظهر يوم أمس الاثنين، وكان المطلوب الأول من وسائل الإعلام البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي السابق، وفي الوقت الذي كان فيه لاعبو المنتخب السعودي يتوافدون إلى المكان المعد لتناول طعام الغداء، فوجئ الجميع ببقاء البرتغالي في غرفته وعدم وجوده مع اللاعبين، وبعد انتهاء اللاعبين من تناول طعام الغداء وذهابهم إلى الغرف الخاصة بهم حط البرتغالي بيسيرو رحاله في «لوبي» الفندق وسط تجمع إعلامي كبير قارب 35 شخصا، كانوا ينتظرون المدرب لأخذ انطباعاته عقب قرار إقالته مساء أول من أمس بعد خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره السوري، فهو أول مدرب يغادر البطولة، وفرض على المدرب طوق أمني من قبل اللجنة المحلية المنظمة ومنسوبي الاتحاد الآسيوي لمنع الجميع من الوصول إليه وتسجيل انطباعاته، ليستقل المدرب السيارة التي كانت بانتظاره ويتجه فورا إلى مطار الدوحة الدولي عند الساعة الثانية ظهرا. هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط علتنا «محلية» يا أمير!
صالح بن علي الحمادي
من حق رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد التدخل «سريعا» لإقالة البرتغالي خوسيه بيسيرو، وإحلال السعودي ناصر الجوهر بديلا له على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول المشارك حاليا في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، عقب الخسارة «المفاجئة» أمام المنتخب السوري الشقيق (1/2) في أولى المباريات!
لكن هل العلة فقط في بيسيرو، أو أن علتنا محلية يا أمير؟!
أولا، وبصراحة.. نتمنى أن يكون الأمير سلطان بن فهد قد وضع يده «بقوة» على الخلل أو «العلة» وسريعا ليعود الأخضر ومع الجوهر «تحديدا» ليكرر ما جرى في عام 2000 في لبنان، وفي كأس الأمم «أيضا»، حينما تدخل لإبعاد التشيكي ميلان ماتشالا وإحلال الجوهر، إثر سقوط الأخضر أمام اليابان في الافتتاح برباعية «مذلة» لم يكن ينتظرها أكثر السعوديين تشاؤما، ومن ثم ماذا حدث؟!
لقد انطلق منتخب الجوهر «بقوة» حتى المباراة النهائية وأمام اليابان، ولولا إهدار ركلة الجزاء لكان الأخضر البطل، لكنه خسر «بشرف» بهدف وحيد، وعندها صفقنا!
من القلب نتمنى التوفيق في تكرار ذلك، وإن كانت الأمور تبدو أكثر تعقيدا لأسباب المجال لا يتسع لذكرها الآن، أو لربما ليس من المناسب الخوض فيها تشعبا!
ثانيا.. على الرغم من تحفظاتنا «الشديدة» على قدرات بيسيرو عقب الفشل في التأهيل لنهائيات كأس العالم، فعندما جاءت المشاركة في دورة الخليج التزمنا الموضوعية بالوقوف قلبا وقالبا مع قرار اتحاد الكرة وقرارات أو توصيات الخبراء، وساندنا المدرب إعلاميا «بكل قوة»، حرصا على توحيد الصفوف، واعتبرنا بلوغ المباراة النهائية بالصف الثاني تجربة مثمرة للمستقبل، وعندما بدأت مرحلة العد التنازلي نحو كأس الأمم الآسيوية ظللنا نشدد على دعم المنتخب، لاعبين، وجهازا إداريا، وجهازا فنيا، حرصا على توحيد الصفوف مرة أخرى، لكن ماذا كانت النتيجة؟! لنا عودة بعد البطولة، إن شاء الله؟
ثالثا، وهو الأهم.. عندما نقول إن ما يحدث للأخضر السعودي لم ولن يكون كله محصورا في مدرب.. نحن نعني ذلك!
يا أمير.. تداعيات ما يجري في الدوري المحلي ومشاركات الأندية السعودية الآسيوية.. تنعكس بشكل خطير.. وخطير جدا.. على معنويات، بل نفسيات اللاعب السعودي في المنتخب!
وصراحة.. بعض رؤساء الأندية ومنسوبيها عمقوا «فتحات» في لحمة المنتخب إلى فجوات عميقة!.. تصور يا أمير، هناك من كان يهتف ويساند المنتخب السوري أمس من السعوديين! لماذا يحدث هذا؟!.. وما هي الأسباب يا ترى؟!
رسائل الشماتة في الاتحاد الكروي والمدرب وبعض اللاعبين، ملأت شاشات الجوالات.. فمن المسؤول هنا؟!
ألم نشكك «زورا» في تناول بعض لاعبي الأخضر للمنشطات؟!
كانت في السابق الاتهامات تطال لاعبي الأندية.. واليوم وعلنا وفي الفضائيات.. الاتهامات للاعبي الأخضر وقبل الآسيوية!
هل بلغنا مرحلة.. اختاروا لاعبي فريقي وأشركوهم أساسيين وأعيدوهم غير مصابين، وإلا فسأخرب عليكم في كل القنوات، وبكل السبل العلنية والخفية «؟!!».. يا ستار!
ألهذا الحد من «التسطيح» والتسفيه دون حسيب أو رقيب؟!
ما لم يكن هناك «حزم ولزم» وقوة قرارات رادعة.. فالمقبل أقسى.. والله يعينكم على مرحلة تحتاج إلى وقفات رجال.. انتهت المساحة! الآن.. المسؤولية مضاعفة!
هيا الغامدي
أجزم بأن كل ما حدث في مباراة منتخبنا السعودي مع المنتخب السوري، التي فاز بها الأخير 2/1، ليس فجائيا، على الأقل من وجهة نظري أنا! (فوالله) إني كنت قد توقعت النتيجة تلك وقلتها لمن حولي، لا لشيء ولكن لأن لدينا نحن مثلا شعبيا معروفا وهو «ليالي العيد (تبان) من عصاريها».
ومسيرة بيسيرو لم تكن حسنة العواقب في أكثر من منحى مع منتخبنا الوطني وبالذات الأقرب وديا قبل أيام، والمسؤولون عن المنتخب وعلى رأسهم الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف (بصراحة) لم يقصروا وأعطوا المدرب كل شيء ليعمل بهدوء وراحة ووقت ربما أكثر من غيره، هذا عدا الإمكانيات والدعم المفتوح لضمان مشاركات سعودية موفقة!
والرجل عمل لكنه لم يوفق، وهذا ليس عيبا، لا فيه ولا في من مدد له الثقة، غير أن العيب والخطأ على (عملية الاختيار) من أساسها... لكن كل شيء ذهب الآن والقادم وأصعب، (يااااا... الله) يعني معقولة المشهد السوري أول من أمس (معقولة) مع احترامي لأهل الشام (جاء يطل وغلب الكُل)؟! لا، ليس بعد، فحتى وعلى الرغم من المفاجأتين المدويتين اللتين أحدثتهما الكرتين السورية ومن قبلها الأردنية أمام الكرتين السعودية وقبلها (اليابانية)، فإنها ومع احترامي لا تزال حديثة التجربة والخبرة والتمرس في الساحات القارية، ولا تزال تلك الفرق تلعب بسلاح الروح والحماس والحمية... فقط! ودوافع الفتوات والنشامى، وهذا شيء جيد في حد ذاته أن تلعب بروح وحماس وقوة وندّية، لكن تاريخيا، إنجاز وقوة وحضور وخبرة، ما من شك هي تصبّ في البوتقتين الخضراء والزرقاء فقط.
وحتى مع الكبوة اليابانية الفجائية غير المتوقعة، والموقف المتشدد حماسا وقوة وندية غير عادية من السوريين بشكل متوقع أمامنا، إلا أن الحق يقال بأن هذين الفريقين قدما ما يجعلهما يستحقان حصد النقاط كاملة، فجأة تبادر إلى ذهني تساؤل أحدث من حوله عدة احتمالات: ماذا لو.. لو تأهلت سورية والأردن على حسابنا واليابان؟! أليس ذلك حقا مشروعا لهما... و(نحن)؟! يا إلهي! كارثة ستحل بالكبار - لا قدر الله -ولكنها ستكون متوقعة لو لم نقدم المطلوب والمأمول بالمرحلتين القادمتين!
إقالة بسيرو نصف العلاج، أما باقيه فناصر الجوهر كفيل به، هذا رأيي، لقاء الأردن ومن ثم اليابان لقاءا كؤوس لا يحتملان التفريط ولا الخسارة ولا حتى التعادل، و(أبو خالد) قدها وسيحمل المسؤولية بنجاح (شرط) تعاون وتكاتف الجميع معه، خصوصا اللاعبين.
صدقوني نفسيات عناصرنا الدولية والروح والعزيمة والإصرار تحضر متى حضر (ابن الوطن) أكثر من غيره، صدقوني الآن أصبحنا نثق في الغد والمقبل، لا لأن المدرب الوطني يحمل عصا سحرية تغير كل شيء، ولكن لأننا نثق بأن الوضعية غير، ولو على مستوى المعنويات، وأجزم بأن البقية ستأتي بخير... صدقوني!! وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
</td></tr></tbody></table>
اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 11/01/2011 عند الساعة » 04:21 AM |