
10/01/2011, 12:49 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 08/05/2007
مشاركات: 90
| |
سخافات الاتحاد السعودي وتخبطاته + اشباه اللاعبين وانصاف الرجال = عجبي يا عقليات!!!!!!!!!!!! - لا يعقل ان يكون الاتحاد السعودي على هذا القدر من السذاجة والبلاهة.. حتى ولو افترضنا أن أغلبية منسوبي هذا الاتحاد غير اكفاء للتخطيط وصنع القرارات.. فليس من المعقول ولا المقبول انه لا يوجد بهذا الجهاز من يكون على قدر المسئولية وذو نظرة مستقبلية ثاقبة لا يمكن... - الاتحاد السعودي يرعى بيسيريو منذ عامين رعاية خاصة ويقدم له ما لا يقدمه لابن الوطن.. رغم تخبطاته التي لا تخفى على غبي او جاهل او مجنون.. فكيف واعلامنا الواعي على طيلة هذا الرعاية كرر التحذير من توجهات وتخبطات هذا المدرب وكذلك جمهورنا المثقف رياضيا كرر صرخ بصوت مسموع جدا ان هذا الشخص لا يقدم لنا سوى التخلف الكروي في عصر الكل فيه يتطور ويتقدم.. السؤال المهم هل القائمين على المنتخب السعودي في غيبوبة مستديمة ولا يمكن ايقاظهم.. ام انها المكابرة على الخطأ ومحاولة اثبات صحة الرأي دون النظر الى الرأي الاخر.. النتائج كانت سيئة وجارحة والضحية هي احلامنا وآمالنا .. هذا قد يؤثر بالضرورة سلبا في تقديرنا واحترامنا للمجهودات الموجهة بطريقة غير لائقة ومنهجية همجية لا ترمي ثمرا ولا تؤتي اكلا.. القضية خطيرة.. جدا فليس الامر مقتصرا على خسارة مباراة كرة قدم.. الخسارة والربح جزء من اللعبة لابد ان نكون مهيئين لقبوله واحترامه.. ولكن ان يكون الاخفاق نتيجة لتصرفات لا واعية وتخطيطات لا مسئولة وتكرار للاخطاء بدون ادراك لما يجري من حولنا فهذ هو موضع الالم والحسرة ( يجب ان نعي ان العالم بأسره يتطور في شتى المجالات ويبحث عن الافضل.. اما نحن مع وافر الاسف فلازال اعتقادنا وايماننا بأننا الافضل.. مع العلم ان الحقيقة التعيسة اننا ما زلنا نحيا على الذكريات.. ونطبل لها ونحن واقفون على الشط الخطأ ) .. القضية قضية اجتماعية .. نفسية.. اقتصادية.. وطنية وهذا هو مربط الفرس.. - الاتحاد السعودي يفسح المجال لمدة سنتين لبيسيريو ليفعل ما يشاء رغم الاصوات والاقلام والرأي العام الغالب بأن هذا الرجل يتخبط.. ثم لم يجد فرصة لاقالته وابعاده الا في لحظة الحقيقة.. نحن اصبحنا اضحوكة بين اروقة عالم كرة القدم.. سؤالي هل يعقل ان الاتحاد السعودي لم يدرك ان هذا الرجل يتخبط الا بعد مبارا سوريا.. ( لا يمكن انا لا اصدق )!! سؤال آخر : من هو صاحب فكرة ان نلعب مباراة ودية مع سوريا غريمنا في المجموعة؟؟ ( الا تعتقديون ايها العقلاء انها فكرة غبية جدا )؟؟ - من العار ان يخرج لنا بعض من يدعي الوعي ويقول ( ان منتخب سوريا تطور جدا ) طيب وانت لماذا لم تتطور؟ لما انت على الرصيف تقف .. والباقي داخل الحافلة ؟؟ عجبي !!! - بعيدا عن العواطف والتطبيل .. لاعبي منتخبنا بلا روح الوطنية.. اعتقد انهم يلعبون للتسلية والامجاد الشخصية على حساب مفاهيم ومبادئ ثمينة وغالية لا يمكن ان تدركها عقلياتهم الربيحة السطحية البسيطة مع احترامي الشديد.. ليس من مباراة سوريا فقط .. الكل يعلم وجاهة رأي مع الاحتفاظ بالحق في انتقادي او تصويبي او اقناعي بخطأي ان كنت جانت الصواب.. - نحتاج الى حرية الرجال وروح القتال .. نحتاج ان نعطي بلا حدود كبيرا وصغيرا بلا استثناءات .. لنتمكن من البقاء على القمة لابد من بذل مهرها النفيس.. لابد ان نتعب.. ولا فضل لنا فوطننا يستحق بلا جدال ان يمتهن الكبرياء.. وان يعتلي العلياء.. وان يكون هو المقدمة.. ومن تخاذل فليذهب الى هباء.. - لو جمعنا عدد ( 20 ) رجلا من اي بقاع بيتنا الكبير ( الوطن ) وهم لا يفقهون شيئا بالكرة ولا يوجد معهم مدرب وقلنا لهم همتكم يارجال ( اجزم ان منتخب بامكانيات المنتخب السوري لا يمكن ان يكسبهم ) مع احترامي الشديد لمنتخبنا الثاني السوري ( ولكن الفروقات الفردية متسعة الحدود شيئا ما ) ولا بد من ايضاح الحقائق بجرأة.. دون المساس بكرامة منتخب بلدنا الثاني ( سوريا ) فهم الاحق وبجدارة بالكسب والربح ( فهم من اثبت الروح والرجولة على ارض الميدان) وهذا مصدر فخر لنا نحن السعوديين قبل السوريين ولكن لابد من التورية عن اخطاء وتقصير من حملوا لواء الوطن في هذا المحفل.. - لا جديد سنبحث عن اعذار واعتذارات وسوف تتأجل النجاحات والانجازات الى ان يأتي من يؤمن بالتخطيط السليم.. في ظل امانة لا متناهية ووطنية لا تحتاج الى ان تكون منهجا في صفوف التعليم العام المبكر.. - يجب ان يكون التناسب ما بين الانفاق والنتائج في الاتحاد السعودي تناسب طردي وليس تناسب عكسي .. فإن لم يكن .. فالخلل اصبح ظاهرا جليا لا يغيب عن قراءة كفيف.. او سماع اطرش.. - ضبط اللوائح المحلية.. والقدرة على انفاذ القرارات .. ومكافأة من يستحق.. ومعاقبة من يستحق.. باختصار يجب الحزم في كافة المسائل الداخلية دون محاباة .. ضبط الاخلاقيات .. ثم الفنيات.. ثم الماديات.. بشجاعة وحزم .. هذا اول خطوات التصحيح من وجهة نظري.. |