السلاااااااااام عليكم......
قبل فترة قامت أحدى الدول الخليجية بمنع عرض (فيديو كليب)
لاغنية فنان خليجي بحجة انها تسئ
الى الذوق العام أو تسئ الى البيئة ....
لم أدقق الى ماذا تسئ؟؟ لاني استمعت الى الخبر حتى كلمة(تسئ) بعدها ( فصل معاي الخط)!!!!
والحقيقة اني أحترمت هذه الدولة وقرارها التربوي ومن وجهة نظري (6/6)
أنه قرار موفق ..سواء كان هذا القرار مدروسا او انه اتى نتيجة ( اكلة دسمة قبل النوم)!!
وهذا مااجبرني على متابعة ال فيديو كليب أغنية ( مشكلني ) لحبيب قلبي وابن عمومتي ( راشد الماجد)
الذي رفع راس كل قبيلة ( عنزة)
لانه الوحيد الذي يعرف اختيار ( التي شيرت) المناسب ( للبنطلون) وهي مشكلة عويصة تواجه كل فرسان العشيرة
وخصوصا مع بداية كل أجازة<---داخل عرض
... أما انا فلا أعرف معها الا قاعده ( الاسود يمشي مع كل الالوان)
<----مهستر الكاتب
والحقيقة أني اعاني مشاكل عويصة
عند شراء ملابس السفر حيث انها تلهف نصف ميزانيتي
قبل الوصول الى تناسق يسمح لي بعبور (الشانز)
دون ان اكون ( داق اللطمة)
ومازلت أذكر حادثة طريفة بهذه المناسبة
( أحب أهنئ ماما وبابا وأخواني خخخخخخخخخخخخ)
حيث أني كنت مسافرا للخارج وكنت سأقلع من بيت أحد الاصدقاء..وعندما رأى صديقي أنواع ملابسي أكتشف ان جميع الاطقم لا تصلح الا لدخول حفلة تنكرية
!!!! فقام بأهدائي طقمين من ملابسة ( لانه يعزني ولان ملابسة مضى على موديلها عشرة ايام ومن العار ان يلبسها
)
وفي اليوم الثاني أكتشفت ان ثمن الطقمين يكفي لشراء سيارة مما أجبرني ان أبيعهما و( أفركش) السفرية...
المهم أني هيأت نفسي لمشاهده فديو الكليب ( مشكلني) عشرات المرات فقمت بشراء جريدة وغذاء دسم ( وثلة) من المشروبات غير الروحية..
لان المشروبات الروحية لا تتناسب مع شخصيتي أبدأ
...ولقد حذرني العارفون بأمرها
أنني من النوع الذي اذا تعاطها فسينقلب الى ( قط)
وفي رواية أخرى الى ( قطو)
حيث أنني لن أتمكن من ( الوناسة) بل سأقضي كل ليلي ( أمشي على الجدار)
...
وبعد ان شاهدت ( مشكلني) لمرات عديدة وجدت
ان قرار منعها تربوي جدا ( ومن كثر التربوية اللى فيه...تحس أنك في فصل دراسي ومكتف يدينك لان الاختبار شفوي وتعمل نفسك حبوب وطيوب عشان مايجيك الدور بدري)..هذي صدق
على فكرة
( يا كرهي للاختبارات الشفوية)
المهم ان الفيديو كليب يدل على دلالة واضحة على أهمية الاقتصاد والترشيد في الحياة
حيث ان هذه الاغنية تم تصويرها في معرض سيارات
( باالله عليكم وين وجيهكم لو أنه في نص التصوير واحد من الزباين دق هرن)
ومن شده الحرص على عدم التبذير فلم يتم الاستعانة بفرق متخصصة
بل تم تجميع ( الغالبية) من العابرات في شارع التصوير..كذلك تم الترشيد في المستوى الفني لهذا الفيديو حيث أقتصر السيناريو على فن (
النقز )
وعلى دوران الفنان ( البلام) وهو ينفخ الته الموسيقية حول ( الراقصات)
سيناريو في منتتهى الترشيد والبساطة احتوى على مفاجأة أبداعية من مخرج الروائع لهذا الفيديو الذي ( على باله مسوي مفاجاة)
حيث فاجأنا في أخر ( الفيديو) براشد الماجد وهو (ينقز) مع الراقصات على رجل وحدة...
ياااااااااااسلام
...أقتصاد وترشيد حتى في أستخدام القدمين...
يااخوان...
انتم فاهمين خطأ
.....هذا الفيديو محترم وخوش
كا يحمل رسالة أنسانية عظيمة
.....كان يدعو الى عدم أستخدام القدمين دفعة واحده بل الى توفير قدم واحده لليوم الاسود
وعلى رأي المثل الجاهي القديم( هي خاربة...خاربة...خلينا نعميها)..
ملاحظة:
هذا الموضوع من مجلة ( فواصل)...للكاتب هاني الشحيتان....
أتمنى انها اعجبتكم...
تحياتي;)