05/01/2011, 06:49 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 15/06/2010 المكان: آلفضآء آلوآسع
مشاركات: 1,147
| |
|
سأظل أحبك حتى لا أحبك .. ابداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
كيف هي أحوالكم؟
أتمنى أن تكونوا بخير ..
ربما لا شيء جميل هنا ..
ولكن أردت المرور من هنا .. وهنا .. وهنا .. وهنا .. لأجلك ..  الحب :
نراه في أحلامنا ..
ونطارده في أوهامنا ..
وننزفه في أقلامنا ..
ونمثله ..!
في أفلامنا : )
ولا نعيشه ..
في أيامنا ..(w) هل عانقك الندم بما فعلت ؟
نعم .. عانقني إلى حد الإنكسار
وهل تعتقد سوف يصلحَ كل شيء ..!
نعم .. كل شيء سوف يصلح ..
ولكن ..! الزجاج عندما ينكسر لايلتئم ..!
لا يلتئم ..!!
هنا تبدأ الحكايه ، وهنا سوف تنتهي .. ثلاث سنوات وأنا أحبك ..
وثلاث سنوات وأنتَ تخونني ..!
كل شيء بي أنتهى ..
ماعدت أدري ..
لمن أكتب ..!
لمن أغني ..!
لمن أشكي ..!
فـ ماحال فتاتي تفتح سترتها
مواخير للغرباء ..
ماحالها تودع غريباً ..
وتستقبل قريباً ..
لـ جسدها ..!
يلملم نغمات الغدر ..في مراقص أركانها ..!
ماعدت أدري ..
لمن أنشد اناشيد الحب ..
ماعدت أدري ..
فـ روحي تمسي جريحـة ،
وقلبي يصُبح حزيــن ..
ما لوجهي ماعادت المرآه تعرفه..!
ما لـروحي ماعادت الأماكن تعرفها ..!
ما حال البشر ..!
كلما أزدحمت تركوني ..؟
وكلما أزحموا جئتم ..!
ماحال عيوني ترقرت بالدموع ..
كـ شلال جارف ..
فـ يغدوا في الصباح جميلاً ...
ويغدوا في المساء مزعجاً ..
ما للحلم؟
يحاصر ماتبقى منكَ .
ولا يمضي إليكَ ..
تمنيت أن أكتب
عن حبنا وآحلامنا .
لا لخداعنا وآوهامنا ..
ما حالنا ..
أجبني؟
فإني لا أعرفنا .. دعنا عن هذا الحديث ..
وسأتحدث عن طبقات آخرى ..
سأتحدث عن كاولو بويلو
وعن اصداراته الآخيره ،
سأتكلم عن جميع الشرائح
وأترك هذا الحب يمضي .. يمضي
وهل كل من يمضي .. ي م ض ي ..! ركو جسدي ..
قبل أن يغرق في الموت
فـ لا دور لي في حياتي ..
سوى أني أعيشها ..
إذن من أنت.؟
من أنا ؟
وأنني كـ الكتاب المفتوح
ولكن لا أحد يستطيع قرائتي ..
وكأن النور ليسَ إلا كفن آحلامي .
من أنت.؟
ماذا تقول؟
من أنا ..؟
من أنا لأقولكَ من أنا ..!
المكان؟
جنوب /المنفى ..
ثم ماذا ؟
غرب الحزن ..
الزمان ..!
شمال الإستغراب ،
ثم ماذا ؟
شرق /الخداع
وهل تتمنى هذا ؟
لو كنت غيري ..! لـ تمنيت أنا مره آخرى ..
طيلة عمري وأنا أعرفني أساير الصواب دائماً وابداً .
أردت أحداً ..
يغير معتقداتي ..
وأفكاري ..
وكياني ..
ولكن .. لا شيء يتغير ..
لا شيء يتغير ..
فـ ثوب الخيانه يزهي بك ..
جُدجدُ الطريق امامي
فـ ترغل قلبي إلى الغرباء ..
وترقرت العين بسبب الأحباء
ربما لأني لا أثق بأحد في ما مضى ..
وأتى أحدهم وغير معتقداتي وأفكاري ،
ثم أعاد تهديمها .. ثم
ماذا؟
ماذا؟
ماذا؟ سأظل أحبكَ حتى لا أحبك ابداً فـ بين الأمس القريب ..كانت هنا
وجاء اليوم الآخر . ثم ماذا ..!
ثم ..
ثم ..
ثم ..
لا شيء هنا ..! هنا ينتهي كل شيء ..  |
الوضع الشجري
