31/12/2010, 06:48 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/06/2004 المكان: السعودية
مشاركات: 713
| |
عندما تكون الكلمة سمّاً ! بقلمـي عندما تكون الكلمة سمّاً ! يقول بعض الفلاسفة المعاصرين بأن لعبة كرة القدم هي صورة للحرب بين البشر، فالتنافس الذي يحدث بين المتنافسين (الخصوم) في اللعبة يثبت تلك الفرضية، فالملعب يكون ساحة القتال، واللاعبين هم جنود والمدربين هم قادة وقس على ذلك البقية. قبل أيام حدثت كارثة في احدى البلدان المجاورة ألا وهي الأردن بسبب كرة قدم وخرج التنافس إلى ما وراء أسوار الملعب بل قسم الوطن والشعب. مقدّمة طالت ولكنها تبيّن ما نريد أن نتحدث عنه فاحذروا يا أولي الألباب. قد يقول قائل: وما الضير في من يكتب هنا وهناك؟ فهي لا تعدو أن تكون مجرد كرة قدم !. وأنا أقول بالفعل هي كذلك وبل هي وسيلة ترفيه من خلال رؤيتي ولكن للأسف البعض لا يرى ذلك!. للأسف أن المجال الرياضي أصبح المكان الفسيح الرحب لكل من يعاني من عقدة النقص ورهبة الرقيب وضغط المادة ورتابة الحدث !. يأتي من يفسد الروح الرياضية والرؤية الترفيهية بإدخال العداوة ونظرة المؤآمرة وما هو أبعد من ذلك. يسيرون في فكر أهل الضلال فلا فرق بين هؤلاء وأولئك، فأصحابنا يحرضون العامة على تبني نظرية المؤآمرة الرياضية بالقوة الإجتماعية لشخصيات الكيان الكبير المدعوم من أعلى الجهات في الوطن ! ، وأولئك يحرضون العامة على تبني نظرية المؤآمرة السياسية والدينية بالقوة الإجتماعية لشخصيات مدعومة من أقوى الأنظمة العالمية!. ربما يفكر البعض ويقول بأن الحدث لا يحتاج إلى هذا التهويل، وأنا أتفق معه تماماً، ولكن أن نسكت أيضاً فهذا أكبر خطأ، فالشرارة لا تقتل ولكن ربما تسبب لنا جحيماً كبيراً نحترق فيه!. أعتقد أن العنوان أصبح الآن واضحاً للعامة وأننا أصبحنا نعلم متى تكون الكلمة سمّاً في أجساد البشر تودي بهم إلى التهلكة، وأرجوا أن تقدروا معنى ذلك وتتمحصوا فيما ذهبت إليه في مقالي لتروا ما ذهب إليه احد أبناء عمومتنا في مقاله (المرفق) ومقالات من أوردهم فيه! ولتحكموا عقولكم ولا مانع من عواطفكم الدينية والوطنية، أما الهلالية فدعوها جانباً عند قراءتكم وإلا فانكم ستطالبون برأس الأخ الكاتب الجهبذ !!! . * صورة مع التحية للمركز الإعلامي بنادي الهلال ! أخوكم : عبد المجيد |