المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/12/2010, 01:30 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/05/2008
المكان: جـــــــــ15ــــــــده
مشاركات: 1,891
אָ₪ وقــفــة مســافـــر تفـكـر قـبــل مـوتــك ₪אָ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي المسلم أختي المسلمه :

انك في هذه الحياة الدنيا من حين استقرت قدمك على الأرض وأنت مسافر إلي الله عز وجل ، مسافر إلى الدار الآخرة ، وان مدة سفرك هي عمرك الذي كتبه الله عز وجل لك ، والأيام والليالي مراحل هذا السفر ، فكل يوم وليلة مرحلة من هذه المراحل ، فلا تزال تطويها مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي السفر...

قال تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) وقال أيضا (كل نفس ذائقة الموت) وروى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا). وفي رواية (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له فالموت نهاية المطاف في هذه الدنيا التي يستطيع الإنسان فيها أن يعمل ويقبل الله عمله ولكن بعد الموت لا يستطيع ذلك، فإن كان مقصرا فإنه يتمنى لو كانت له حسنة ترجح ميزان حسناته، وقد يأتي الموت فجأة فعلى المسلم أن لا يؤخر العمل الصالح حتى لا يضيع وقته ويندم.والموت لا يستثني أحدا حتى لو كان أقرب المقربين فالرسل والملائكة وسائر الخلق يموتون ، قال تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) ومهما تأخر الموت فلا بد له أن يأتي ، قال تعالى (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) وقد روى البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه عينه وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذ؟ا قال ثم الموت قال فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر)


ودخل عمرو بن العاص على معاوية في مرضة مرضها، فقال له: أعائذ أنت أم شامت؟ فقال له عمرو: ولم تقول هذا، والله ما كلفتني رهقاً ولا أصدعتني زلقاً ولا جرعتني علقاً، فلم أستأصل حياتك ولم استبطئ وفاتك. فأنشد معاوية يقول:
فهل من خالدين إذا هلكنا ...
وهل في الموت بين الناس عار




وقيل لما دنا منه الموت تمثل بهذا البيت:
هو الموت لا منجي من الموت والذي ...
نحاذر بعد الموت أدهى وأقطع
ثم قال: رفع يديه وقال: اللهم أقل العثرة وأعف عن الزلة وعد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا يثق إلا بك، فإنك واسع المغفرة وليس لذي خطيئة منك مهرب.. وذكر أبو العباس الشيباني قال: وفد على أبو دلف عشرة من أولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في العلة التي مات فيها فأقاموا ببابه شهراً لا يؤذن لهم لشدة العلة التي أصيب بها، ثم أفاق فقال لخادمه بشر: إن قلبي يحدثني أن بالباب قوماً لهم إلينا حوائج فافتح الباب ولا تمنعن أحداً، قال: فكان أول من دخل آل علي رضي الله عنه فسلموا عليه ثم ابتدأ الكلام رجل منهم من ولد جعفر الطيار فقال: أصلحك الله أنا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا من ولده وقد حطمتنا المصائب وأجحفت بنا النوائب، فإن رأيت أن تجبر كسيراً وتغني فقيراً لا يملك قطميراً فافعل. فقال لخادمه خذ بيدي وأجلسني. ثم أقبل معتذراً إليهم ودعا بدواة وقرطاس وقال: ليكتب كل منكم بيده إنه قبض مني ألف دينار، قالوا: فبقينا والله متحيرين فلما أن كتبنا الرقاع ووضعناها بين يديه قال لخادمه: علي بالمال. فوزن لكل واحد منا ألف دينار ثم قال لخادمه: يا بشر إذا أنا مت فاعرج هذه الرقاع في كفني، فإذا لقيت محمداً صلى الله عليه وسلم في القيامة كانت حجة لي أني قد أغنيت عشرة من ولده ثم قال: يا غلام ادفع لكل واحد منهم ألف دينار ينفقها في طريقه حتى لا ينفق من الألف دينار شيئاً حتى يصل إلى موضعه، قال: فأخذناها ودعونا له وانصرفنا ثم مات رحمه الله. وقيل: لما

دفن عمر بن عبد العزيز نزل عند دفنه مطر من السماء، فوجدوا بردة مكتوباً فيها بالنور بسم الله الرحمن الرحيم أمان لعمر بن عبد العزيز من النار وقيل لأعرابي: إنك تموت، قال: وإلى أين أذهب؟ قالوا: إلى الله تعالى، فقال: لا أكره أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه، وبكى الخولاني عند موته فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي لطول السفر وقلة الزاد، وقد سلكت عقبة ولا أدري إلى أين أهبط وإلى أي مكان أسقط. ودخل ملك الموت على داود عليه السلام فقال له: من أنت؟ قال: أنا الذي لا يهاب الملوك ولا تمنع منه القصور ولا يقبل الرشا، فقال: إذن أنت ملك الموت، وإني لم أستعد بعد، فقال له: يا داود أين فلان جارك أين فلان قريبك؟ قال: ماتا، قال: أما كان لك في موت هؤلاء عبرة لتستعد بها؟، ثم قبضه عليه السلام وقيل بينما حسان جالس وفي حجره صبي يطعمه الزبد والعسل إذ شرق الصبي فمات. فقال:
اعمل وأنت صحيح مطلق فرح ...
ما دمت ويحك يا مغرور في مهل
يرجو الحياة صحيح ربما كمنت ...
له المنية بين الزبد والعسل

هنـــا باوربوينـت للـدار أربعـة حــدود

وقيل: إن المأمون لما قربت وفاته دخل عليه بعض أصدقائه فوجده قد فرش له جلد دابة وبسط عليه الرماد وهو يتمرغ فيه ويقول: يا من لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه.
ولما احتضر عمرو بن العاص دعا بغل وقيد وقال: ألبسوني إياهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن التوبة مقبولة ما لم يغرغر ابن آدم بنفسه " ، ثم استقبل القبلة، وقال: اللهم إنك أمرتنا فعصينا فارتكبنا، وهذا مقام العائذ بك فإن تعف فأنت أهل العفو، وإن تعاقب فبما قدمت يداي. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ثم مات وهو مغلول القيد

هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 540x405 والحجم 57 كيلوبايت .

تفكر بالموت
قال مالك بن دينار رحمه الله : أتيت المقابر يوما لأنظر في الموت وأعتبر وأتفكر فيها وأنزجر فأنشدت أقول:
أتيت المقابر ناديتها فأين المعظم والمفتخر
وأين المدل بسلطانه وأين العزيز إذا ما قدر ؟؟؟
وأين الملبي إذا ما دعا وأين المزكي إذا حضر؟؟؟


فقال وإذا بصوت يجيبني :
تفانوا جميعاً فلا مخبر وماتوا جميعاً وهذا الخبر
تروح وتغدو بنات الثرى وتمحوا محاسن تلك الصدور
لقد قلد القوم أعمالهم فأما نعيم وإما سقر
وصاروا إلى ملك قادر عزيز مطاع إذا ما أمر
فيا سائلي عن أناس مضوا أمالك فيمن مضى معتبر
وقال آخر:
إلهي لست للفردوس أهلا ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم
وقال آخر:
تفكر في مشيبك والمآب ودفنك بعد عز في التراب
إذا وافيت قبراً أنت فيه تقيم به إلى يوم الحساب
وفي أوصال جسمك حين تبقى مقطعة ممزقة الإهاب
فلولا القبر صار عليك ستراً لنتنت الأباطح والروابي
خلقت من التراب فصرت حياً وعلمت الفصيح من الخطاب
وعدت إلى التراب فصرت فيه كأنك ما خرجت من التراب
فطلق الدنيا ثلاثاً وبادر قبل موتك بالمتاب
نصحتك فاستمع قولي ونصحي فمثلك لا يدل على صواب
خلقنا للممات ولو تركنا لضاق بنا الفسيح من الرحاب
ينادي في صبيحة كل يوم لدوا للدود وابنوا للخراب
فهذا الموت موعد كل حي إن حل بيتاً فرق الأحباب

فلاش تفكر قبل موتك

وقال أحدهم:
تأهب للذي لا بد منه فأن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
وقال آخر:
يا من بدنياه اشتغل قد غره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
وقال أحدهم:
ألا أيها الناسي رحيله أراك عن الموت المفرق لاهياً
ولا ترعوي بالظاعنين إلى البلى وقد تركوا الدنيا جميعاً كما هيا
ولم يخرجوا إلا بقطن وخرقة وما عمروا من منزل ظل خاليا
وهم في بطون الأرض صرعى جفا هم صديق وخل ظل خاليا
وأنت غداً أو بعده في جوارهم وحيداً فريداً في المقلبر ثاويا
جفاك الذي قد كنت ترجوا وداده ولم ترَ إنساناًَ بعهدك وافياً
فكن مستعداً للِحمام فإنه قريب ودع منك المنى والأمانيا
(الحمام بكسر الحاء يعني الموت)
وقال آخر:
أنت الذي ولدتك
أمك باكياً والناس حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
وقال أحدهم:
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب من فيها
أخي المسافر :
قبل أيام قلائل انتهى عامك الهجري المنصرم ، وطوى سجله وختم عمله ، و ها أنت على باب عام جديد الله اعلم بحالك فيه ، فهنيئا لمن احسن فيما مضى واستقام وويل لمن أساء وارتكب الإجرام .
سؤال مسافر :
أخي المسافر : تعال معي لنسأل أنفسنا عن هذا العام كيف قضيناه ؟ ولنفتش كتاب أعمالنا كيف أمليناه ؟ لنراجع أعمالنا في تصديق إيماننا بالله تعالى ، لننظر في إقامة صلاتنا ، لنتدبر في فرائض الله تعالى علينا كيف قمنا بها وهل أديناها حق الأداء ؟ لنتدبر فيما نهى الله عز وجل عنه ، وحذر عباده من التجرؤ عليه ، هل ابتعدنا عنه و اجتنبناه ؟ لننظر في حق الله تعالى علينا هل أديناه ؟لننظر في حق العباد هل وافيناه ؟ فان كان خيرا فالحمد لله على نعمه ، وان كان غير ذلك تبنا إلى الله واستغفرناه .
كم يتمنى المرء تمام شهره وهو يعلم أن ذلك ينقص من عمره .. كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره .. وشهره يهدم سنته .. وسنته تهدم عمره ..كيف يفرح من يقوده عمره إلى اجله .. وتقوده حياته إلي موته ؟
وما هذه الأيام إلا مراحــل يحث بها داع إلي الموت قاصد
واعجب شيء لو تأملت أننا منـازل تطوى والمسافـر قاعـد

هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 540x405 والحجم 87 كيلوبايت .

في النفس والكون آيات
أخي المسافر :
انظر حولك إلى هذه الشمس ، كل يوم تطلع من مشرقها وتغرب من مغربها ففي طلوعها وغروبها إيذان بان هذه الحياة ليست دائمة ، وإنما هي طلوع ثم غروب ، انظر إلى هذه الشهور كيف تهل فينا بأهلة صغيرة كما يولد الطفل، ثم تنموا رويدا رويدا ، كما تنمو الجسام حتى إذا تكامل نموها أخذت بالنقص والاضمحلال . وهكذا عمر الإنسان ، فاعتبروا يا ا ولى الأبصار ، انظر إلى هذه الأعوام تتجدد عاما بعد عام ، فإذا دخل العام الجديد نظرت إلى آخره نظرة البعيد ، ثم تمر الأيام والليالي سراعا ، فينصرم العام كلمح البصر ، فإذا أنت في آخر العام . وهكذا عمرك يا أخي تتطلع إلي آخره تطلع البعيد ، فإذا بك قد هجم عليك الموت ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )ربما يؤمل الإنسان بطول العمر، ويتسلى بحبل الأماني ، فإذا بحبل الأماني قد انصرم ، وببناء الأماني قد انهدم .
عبارات وعبرات
أخي المسافر :
استمع إلى كلام رسولك صلى الله عليه وسلم وهو يبين لك حقيقتك في هذه الحياة ، وأهمية الاستعداد ليوم المعاد ، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) ...وكان ابن عمر يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ) رواه البخاري
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 540x405 والحجم 67 كيلوبايت .

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه
إنكم تغدون وتروحون إلى اجل قد غيب عنكم علمه ، فان استطعتم ألا يمضي هذا الأجل إلا وانتم في عمل صالح فافعلوا )
وقال عمر رضي الله عنه ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن لكم ، وتأهبوا للعرض الأكبر على الله ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية )
وقال الحسن البصري رحمه الله ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك ، يوضعك النهار إلى الليل و الليل إلى النهار ، حتى يسلمانك إلى الآخرة ، فمن اعظم منك يا ابن آدم خطرا ؟)
قال داود الطائي ( إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فان استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاد لما بين يديها فافعل ، فان انقطاع السفر عن قريب ، والأمر اعجل من ذلك )
وقال بعضهم ( لم يزل الليل و النهار سريعين في نقص الأعمار ، وتقريب الآجال ، هيهات قد صحبا نوحا وعادا وثمودا و قرونا بين ذلك كثيرا ، فاصبحوا قدموا على ربهم ، و وردوا على أعمالهم ، واصبح الليل والنهار غضين جديدين لم يبلهما ما مرا به ، مستعدين لمن بقي بمثل ما ا صابا به من مضى )
وكتب الأوزاعي إلى أخ له ( أما بعد فقد أحيط بك من كل جانب واعلم انه يسار بك في كل يوم وليلة فأحذر الله ،والمقام بين يديه ، وان يكون آخر عهدك به .. والسلام )
نسير إلى الآجال في كل لحـظة وأيامنا تطوى وهـن مراحــل
ولم أرى مثل الموت حقا كأنه إذا ما تـخطته الأماني باطــل
وما اقبح التفريط في زمن الصبا فكيف به والشيب للرأس شامل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى فعمــرك أيام وهــن قلائـــــل

انتبه
أخي المسافر :
الغنيمة الغنيمة في اغتنام الأعمار ، قبل تصّرم الليالي و الأيام ، فها أنت بين عام راحل لا تدري بما رحل عنك ومضى ولا تدري أحصلت فيه على غضب من الله أم رضا وبين عام قادم لا تدري ما ابرم فيه من القضاء ، ولا تدري أفي الأجل فسحة ؟ أم قد بعد وانقضى ، وانك على يقين من سيئات أعمال هي عليك معدودة ، وفي شك من صالحات أعمال مقبولة هي أم مردودة ، فعلام الغفلة ياأخي عن تدارك الخلل ،والإعراض عن إصلاح النية والعمل ، كأنك اتخذت من الموت عهدا وأمانا ؟
كلا والله لقد ضرب لك بأخذ أمثالك أمثالا ، ووعظك لو اتعظت فما ترك لقائل مقالا ، وهذا كتاب الله يتلى عليك صباحا ومساءا ، و زواجره عبرة تخاطبك بالنصائح كفاحا ، اصمت الأسماع عن المواعظ وسدت، أم قست القلوب من كثرة الذنوب فاسودت ، فاعمل لما بين يديك فلمثل هذا فليعمل العاملون .( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
تمر ســاعات أيامي بلا نــدم = ولا بـكاء ولا خـوف ولا حـــزن
ما احلم الله عني حيث أمهلني = وقد تمـاديت في ذنبـي ويسترنـي
أنا الذي اغلق الأبواب مجتهدا = على المعاصي وعين الله تنظـرني
دعني أنوح على نفسي واندبــها = واقطع الدهـر بالتسبيح والحـزن
دعني أسح دموعا لا انقطاع لـها = فهل عسـى عـبرة منـي تخلصـني

كيف تستقبل عامك الجديد :
1- بالتوبة النصوح 2- عقد القلب على المحافظة على الطاعات
3- العزم على ترك المنهيات 4- رد الحقوق إلى أهلها واستحلالهم منها
5- الإقبال على أهل الصلاح ومجالسهم 6- ترك رفقاء السوء
7- كثرة سؤال الله العصمة والتوفيق والسداد 8- الصدق مع الله في الإقبال عليه
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 540x405 والحجم 73 كيلوبايت .

مسك الختام:
قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتى عليك ؟ قال : ستون سنة . قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ . فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون . قال الفضيل : أتعرف تفسيره تقول : إنا لله و إنا إليه راجعون !! فمن علم انه لله عبد وانه إليه راجع فليعلم انه موقوف ، ومن علم انه موقوف ، فليعلم انه مسئول ، فليعد للسؤال جوابا، فقال الرجل : فما الحيلة ؟ قال : يسيرة . قال: ما هي ؟ قال : تحسن فيما بقي يغفر لك فيما مضى ، فانك إن أسأت فيما بقى ، أخذت بما مضى وما بقى والأعمال بالخواتيم .
نسأل الله أن يحسن ختامنا و إياكم .. وان يختم لنا بجنات عرضها السماوات والأرض ..


اخواتي اخواني طوبى لمن عمل في دنياه لاخرته فمسار الحياة مهما طال لابد له من نقطة نهاية فلنكد ونجتهد في جمــع زادنا من الخيرات والحسنات حتى تكون نورنا في ظلمة القبر وانيسنا في وحدتنا ووحشتنا وسبيلنا لنيل رضى الله ورسوله ومحبتهما
جعلنا الله وإياك ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
ويحاسب نفسه ويُحسن الظن وأن يرزقنا عملٌ صالح قبل الموت ويختم لنا به
وأن يدخلنا وإياك ووالدينا الجنه برحمته وأن لا يحرمنا رؤيتهِ ومرافقة النبي
الرجـاء الضغط على الرابط






.. انه ولي التوفيق ..
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..


......جــــزى الله كاتبـــه الجنــــــة...,,,



اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/12/2010, 01:50 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيم سام6
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/07/2005
مشاركات: 30,199
الله يعافيك ويجزاك الف خير ,,

’’’’
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/12/2010, 03:41 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
يالله حسن الخاتمة


جزاك الله خيرا
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/12/2010, 09:43 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ 3ash8.alz3im
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/06/2010
المكان: آلقٌـصًـيًـمً ♥
مشاركات: 7,918

جزاااك الله خير ياغلا ,
وجعلها بموازين حسناتك ,
مــــــــــــن الــــقـــلـــب تــحـــيــه ~
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17/04/2011, 10:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل حسين
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/12/2010
المكان: مكة المكرمة
مشاركات: 2,030
اغفر ذنوبي تفضلا يا ذا الجلال والاكرام

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:46 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube