26/12/2010, 12:58 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 19/11/2010
مشاركات: 598
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين
محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإن مما يؤسف له أن هناك أناس بلغ فيهم الكذب والتزوير الى تلفيق الفتاوى للعلماء الكبار
أمثال العلامة ابن عثيمين رحمه الله
وهؤلاء أناس ليس لديهم وازع ديني يمنعهم من الكذب على العلماء
ومن ذلك كلام انتشر في المنتديات يقولون
فيه أن العلامة ابن عثيمين حرم قول كلمة (تحياتي) او (مع تحياتي)..الخ
وسبب تلفيق هذا الكلام على الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -
لمكانته في نفوس الناس ومحبة الناس له
بخصوص كلمة تحياتي يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حكمها
========================================
السؤال
قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟
فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة
وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب
قوله: «التحيات لله» التحيات : جمع تحيَّة ، والتحيَّة هي : التَّعظيم
فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها
أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله
واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله .
ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به.
لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك
قال الله تعالى { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا }النساء 86
لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
=========================================
(440) سئل فضيلة الشيخ
عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً
عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها
قال الله تعالى: ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة
وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله
والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول :حمدت فلاناً على كذا
وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: ( أن اشكر لي ولوالديك) .
========================================
(419) سئل فضيلة الشيخ
عن هذه الألفاظ: " أرجوك "، و" تحياتي " ، و" أنعم صباحا ً "، و " أنعم مساء ً " ؟ .
فأجاب قائلاً
لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به ...
وكذلك "تحياتي لك". و"لك مني التحية".
وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) .
وكذلك: " أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " لا بأس به
ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
========================================= |