نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

في أخر بطولة أسيوية حصل عليها منتخبنا عام 96 كان للصقور الخضر حضور قوي بقيادة مديره الفني البرتغالي فينقادا فكان للانتصار طعم خاص .. لماذا .. لأننا قدمنا المستوى قبل النتيجة فما نشاهده ألان مختلفاً تماماً حتى وأن حضرت النتيجة فالمستوى غائب ولم يحضر من بعد عام 96 .
في مباريات المنتخب بالخليجية الاخيره وخاصةً مع قطر شاهدت علامات الفرح بوجهه بسيرو وكادت أن تقتله .. لماذا .
الم نكن قادرين على صناعته بأنفسنا ــ بدلاً من صناعة غيرنا له .. لماذا نرضى به كفرح لانتصار وهو ليس بمجهودنا ونحن لم نقدم ما يشفع لنا من مستوى لماذا نفرح لتأهلنا ونحن بلا هوية ، ما دعاني للكتابة ليس حباً في النقد بقدر ماهو حباً بأن يكون لمنتخبنا هيبة كروية كسابق عهده ، المعروف أن طعم الانتصار بالفرح عندما تكون النتيجة ايجابية بمستوى مشرف فهذا فعلاً هو الفوز هو التأهل المطلوب وما نسعى له ، وما كان عكس ذلك فما أظن أنه يوجب الفرح إلا لبسيرو فقط حتى يضمن بقاءه لعدة أعوام لتحسين وضعه مادياً . فيجب علينا كجمهور واعي مثقف كروياً مدركاً لما يدور حوله من سلبيات أن نقف جميعاً عند وجود الخطأ لنقول خطأ ، كما يجب علينا أيضا أن نهتف نصفق ونهنئ عند فوزنا بالطريقة التي نستحق الفوز بها كسعوديين وتأهلنا .
نعم لا نرضى ألا بفوز صريح بمستوى عالً يليق بنا كسعوديين حتى نشعر بالفرح ونعبر عن سعادتنا ،
وليس بصعباً علينا !! ومن اساسيات ذلك جهاز فني على قدر كبير ، كي يتحقق مانتطلع له مع المستوى وبصنع أقدامنا بالمستطيل لا غير حتى وان كان على أقوى المنتخبات فلا ينقصنا شي ...

الم يكن لتلك الإعدادات والمعسكرات ميزانيات ضخمة .. مالذي ينقصنا أجل !! اتسائل وتتساءلون جميعاً ! هل هو التأهيل ،ام الإعداد والمعسكرات !!! في نظري التأهيل جداً عالي وقدرات ماليه ضخمة تغطي بعض منتخبات القارة السوداء . ماالذي ينقصنا اجل !!!؟

ما حصل في اليمن وما حصل قبل أمام عدداً من المنتخبات في الكثير من المنافسات الكروية من فوز ألي تأهل لم يكن ألا بضربة حظ تعيدنا إلي الوراء ليتوجب على المعنيين بإعادة هيكلة جديدة للإعداد فنيا كي ننافس على الأسيوية وإذ لم نتدارك ذلك فسوف نخرج من الأدوار الأولي ...

* أحرقنا أنفسنا كالفتيل ومازلنا نسير في نفس الخطى نسير في دائرة يصعب علينا الخروج منها مابين السلب والإيجاب وكل مدرب له فلسفته الخاصة وما تلك الفلسفة إلا إحراق لنا كجمهور .

بقلمي نقلاً من صحيفة الدوري