#316  
قديم 18/04/2011, 02:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل حسين
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/12/2010
المكان: مكة المكرمة
مشاركات: 2,030
( ربـنـا يـمـهــل ولايــهــمــل )

فلنتعظ من قصة هذا المجرم الحمدلله الذي فضحه لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اضافة رد مع اقتباس
  #317  
قديم 18/04/2011, 02:42 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل حسين
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/12/2010
المكان: مكة المكرمة
مشاركات: 2,030
موضوع في الصميم
متميزة اخت وقت الغروب

اضافة رد مع اقتباس
  #318  
قديم 18/04/2011, 03:26 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل حسين
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/12/2010
المكان: مكة المكرمة
مشاركات: 2,030
مشكورة على الموضوع الجيد والمفيد
اضافة رد مع اقتباس
  #319  
قديم 19/04/2011, 02:15 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل حسين
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/12/2010
المكان: مكة المكرمة
مشاركات: 2,030
اكيد نفرح للاقتداء بالحبيب وكذلك نفرح لاستشهاد الحسين رضي الله عنه
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اضافة رد مع اقتباس
  #320  
قديم 19/04/2011, 09:12 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
مسؤول في جمعية خيرية يتحرش بفتاة محتاجة ويطلب الإقامة معها في سكن خاص

: تقدمت فتاة سعودية تبلغ من العمر 17 عاماً بشكوى إلى وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، تتهم فيها مسؤولاً في جمعية خيرية بالتحرش بها، وطلب الإقامة معه في منزل بمدينة جدةفيما أكدت «جمعية حقوق الإنسان» أنها تتابع الموضوع عن كثب.

وذكرت الفتاة في شكواها أنها قدمت إلى الجمعية مع 11 أسرة سعودية، لتعديل أوضاعهم، وكان الأمر يسير بشكل طبيعي في بداية حضورها، بعد أن أمنت الجمعية السكن الخاص لها، وتوفير كل ما تحتاجه، بيد أن الأمر تغيّر بعد فترة بسيطة، إذ قام أحد مسؤولي الجمعية بتصرفات غير لائقة ليس معها فحسب، بل مع بعض الأسر الأخرى، إذ كان يزور بعض الأسر في أوقات مختلفة.

وأضافت صاحبة الشكوى أن هذا المسؤول زارها في شقتها، وحاول إقناعها بتأمين سكن خاص لها في مدينة جدة ثم السكن معها، مشيرة إلى أنه كان يعمل على تأمين الألعاب لأبناء الأسر التي ليس لها محرم، بينما لا يزود الأسر التي يرافقها محرم بأي ألعاب.

وقد أكدت الفتاة أن المسؤول حاول التحرش بها، من خلال ما قام به من أسلوب لا يليق بمسؤول في جمعية إنسانية محترمة، إذ كانت البداية باتصال يخبرها خلاله بأنه يحتاج إلى غرفة في الشقة التي تقطنها الفتاة لينام فيها «وعندما أبديت له استهجاني طلبه رد بأنه يمزح».

وأضافت أنه اتصل بها بعد ذلك ليطلب منها أن تؤوي لديها أسرة مكوّنة من أم وابنتها يوماً واحداً حتى يجد لهما سكناً «فوافقت بعد إصراره، ثم فوجئت به يحضر وحيداً، ويدخل شقتي ويغلق الباب، وحينها سألته فوراً عن الأم وابنتها، فقال إنهما لن يأتيا لأن أمورهما رتبت، ثم استلقى على الكنبة وكأنه في منزله، وسألني عن المكان الذي أرغب في السكن به، فأخبرته برغبتي السكن مع خالتي في مدينة جدة، وعندها عرض أن يؤمن لي شقة هناك، على أن يسكن معي فيها وليس مع خالتي».

وأشارت إلى أنها صدمت مما قاله، وسألته عن سبب حديثه بهذه الطريقة، لكنه لم يرد عليها وخرج من الشقة.من جهته، أكد جمال المحلاوي وهو من ضمن الأسر المستفيدة من الجمعية ذاتها أن الفتاة لجأت إلى زوجته وهي في حال من الإرباك والخوف، وأخبرتها بما حصل معها من ذلك المسؤول ، فأبلغته زوجته بالأمر فوراً، مشيراً إلى أن الفتاة طلبت كتابة شكوى للمسؤولين في الدولة، لإبلاغهم بما حصل معها، ووافق مع زوجته على أن يكونا شاهدين على ما ادعته الفتاة.

ولفت إلى أن المسؤول المتهم بالتحرش حضر بعد ذلك، وهدد الفتاة أمام مسؤول السكن بطلب رجال الأمن لها إذا لم تكف عن هذا الاتهام، مضيفاً أن لجنة لتقصي الحقائق حضرت من طرف الجمعية، واستمعت إلى أقوال الفتاة.

من جهته، ذكر مصدر مطلع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الجمعية تتابع الموضوع عن كثب، وستوفد أحد المتخصصين لديها، للوقوف على الأمر، والاستماع إلى جميع الأطراف، وإيجاد الحلول اللازمة والعاجلة، لضمان عدم تعرض الفتاة لانتهاكات.

وأضاف أن الجمعية ستعمل في حال التثبت والتأكد من حدوث تحرش على التواصل مع الجهات المعنية، لضمان أخذ الفتاة وغيرها من تلك الأسر حقوقهم كافة، وضمان عدم تعرضهم إلى أي مضايقات وانتهاكات مستقبلاً.
اضافة رد مع اقتباس
  #321  
قديم 29/04/2011, 02:23 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
لماذا يُستهدف شباب السعودية؟!

لماذا يُستهدف شباب السعودية؟!
خلال ثلاثة أشهر من العام الجاري قُبض على أكثر من 478 مهرباً ومروجاً من السعوديين ومن غيرهم، يهربون أطناناً من المخدرات تصل قيمتها إلى مليار و 400 مليون ريال! ومن خلال متابعتي الشخصية للأخبار والتقارير المتعلقة بالهجمة الشرسة على شبابنا في جوانب عديدة، وأخص هنا المخدرات والمفترات بأنواعها، إضافة لتنفيذي مع زملائي لبرامج وقائية في العديد من المدارس والكليات والجهات الحكومية في عدة مدن، مع استماعي مباشرة لمعاناة واعترافات الكثير من المتعاطين، لاحظت أمرين:

إنه لم يمر في تاريخ بلدنا الحبيب المملكة العربية السعودية هجمة شرسة بالمخدرات مثل ما مر خلال الثلاث سنوات المنصرمة، كما أنه لم يمر مثل هذه الحملة الشرسة أيضاً على مستوى مصانع الخمور على سلسلة جبال السروات امتداداً إلى الطائف، التي تديرها العمالة الإثيوبية والإرتيرية غير المسلمة! واستغلال البيوت القديمة التي تنتشر بالمئات في الجبال بسبب انتقال الناس للمساكن الجديدة وبسبب الهجرة، إلى درجة أننا وقفنا على حالات كثيرة في القرى يقوم هؤلاء المقبوض عليهم بالدخول لهذه البيوت -التي بعضها وسط القرية- بعد المغرب ويخرجون قبل الفجر ولا أحد من الأهالي يشعر بهم، بل يحمل هؤلاء عند بيع بضاعتهم (المختلطة بالأرجاس وبمياه المجاري أحياناً) لدفع خطر من يهاجمهم من ليوث الأمن وفرق هيئة الأمر بالمعروف البواسل الذين هم في الحقيقة في عرضة للخطر عند مواجهة مثل هؤلاء وهم مجردون من السلاح! والعجيب أن بعض هذه العمالة إذا طُلب منه أن يشرب مما صنعه من مسكر يرفض بشدة!! ويُرجع ذلك إلى طبيعة التركيبات المضافة لهذه المواد ويراد منها في حقيقة الأمر إتلاف الشباب! وإعمال العقل قليلاً يدعنا نفكر ما سبب هذه الهجمة الموجهة للشباب السعودي؟! خاصة إذا علا أن هناك اعترافات ودلائل على أنها حملة صهيونية صفوية مع جهات أخرى مغرضة! ولا شك أن السبب يرجع إلى أن المملكة قد تم محاولة استهدافها من خلال الحدود بإثارة الفتن على حدودها إقليمياً مع إثارة فتن داخلية، إضافة إلى مخططات عالمية لتغيير خريطة العالم العربي! ومع ذلك كانت كل هذه المحاولات بفضل من الله تعالى تبوء بالفشل، ولا تكاد تتعدى البلد الذي تم إطلاقها منه، فتم التوجه إلى حرب المخدرات، حربٌ لا قتال فيها، والمقتول فيها من جهة واحدة! وهذا يذكرني بما فعلته بريطانيا العظمى في وقتها عندما حاولت إغراق الصين بالمخدرات لتتمكن من اختراقها تجارياً حتى وصل متعاطو المخدرات والأفيون في الصين إلى 120 مليون مدمن آن ذاك! وعندي هنا تساؤلات بسيطة: هل يقوم الخطباء بالشكل الصحيح في معالجة هذه الظواهر والتحذير منها؟! هل يخصص أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس وقتاً من الحصص لبث جرعات تحذيرية ووقائية لمثل هذه الهجمات؟! هل هناك برامج وقائية شاملة على مستوى المملكة تصنع من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم، وهيئات مكافحة المخدرات والتدخين وغيرها، وتنفذ في مواقع الشباب في الجامعات والمدارس وسائر الجهات الحكومية؟! هل هناك حملات توعوية مرئية وإلكترونية ومسموعة ومطوية تقصد أماكن تنزه الشباب؟!
هل هناك خطة سنوية إلزامية لجميع الجهات لتنفيذ هذه البرامج ودراسة نتائجها آخر كل عام، ومعرفة الجهات الفاعلة والمتخاذلة؟! أم أننا سنبقى مكتوفي الأيدي وشبابنا يهلك أمامنا! ونبذل على علاج المدمنين كل عام مليارات الريالات بلا جدوى! مع أن البرامج الوقائية لن تبلغ كل عام (واحد من مائة) مما نبذله على صرعى المخدرات!
اضافة رد مع اقتباس
  #322  
قديم 29/04/2011, 02:25 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
كيف تعود أمتنا إلى عزها ومجدها؟

كيف تعود أمتنا إلى عزها ومجدها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فهناك سؤالٌ يتردد على الألسن مستفسرًا بين الحين والحين عن الكيفية التي يمكن من خلالها أن تعود الأمة المسلمة إلى عزها ومجدها وسابق عهدها في مُقدِّمة الركب الحضاري الأُممي، ولاسيما في هذا الوقت الذي تتنافس فيه الأُمم اعتمادًا على كثيرٍ من المُعطيات الحضارية التي تكفل لها تحقيق ما تصبو إليه، وتسعى إلى تحقيقه. ولأن هذا التساؤل يُعَدُّ أمرًا مشروعًا لكل مسلمٍ فإنني أقول مستعينًا بالله تعالى:

يمكن للأمة الإسلامية أن تنهض من كبوتها، وأن تعود إلى سالف مجدها وعزها، إذا عادت إلى ربها - جل جلاله - عودةً صادقةً، ومعنى ذلك أن تصطلح معه - سبحانه وتعالى - في كل شأنٍ من شؤونها وكل جزئيةٍ من جزئيات حياتها؛ فلا حُكم إلا بشريعة الله تعالى، ولا طاعة إلاّ لأوامره سبحانه، ولا امتثال إلا لأوامره ونواهيه - عز وجل -، ولا تنافُس إلا في طاعته - جل شأنه -، ولا عمل إلا وفق منهجية التربية الإسلامية النابعة من مصادر الدين الإسلامي الحنيف الذي رضيه الله لعباده.

وعلى الرغم من أن تحقق ذلك المطلب ليس بالأمر المستحيل إلاّ أنه في الوقت نفسه ليس بالأمر اليسير؛ لأنه يحتاج من جميع أبناء الإسلام إلى نيةٍ مخلصةٍ، وعزيمةٍ صادقةٍ، وبصيرةٍ نافذةٍ، ودرايةٍ واعيةٍ، وخطواتٍ واثقةٍ نحو صراط الله المستقيم في شؤون الدنيا والدين الذي يكفل لمن التزمه وسار على نهجه العزة والكرامة في الدارَيْن بإذن الله تعالى، وما يتبع ذلك من إمكانية العودة إلى مركز القيادة والريادة الأُممية في الحاضر والمستقبل.
أما أبرز ملامح هذه العودة المنشودة فيتمثل في الآتي:

(1) تصحيح العقيدة وتخليصها من الشوائب والبدع والمنكرات والشركيات وما في حُكمها، وإخلاص العبادة لله تعالى، سواءً أكانت هذه العبادة قوليةً أو فعليةً.
(2) الالتزام الصادق والاتباع التام الواعي لسُنّة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة الثابتة في مختلف شؤون الحياة ومجرياتها مهما كانت يسيرة.
(3) العمل المخلص والجاد على مختلف الأصعدة والمستويات لإرجاع أبناء الأُمّة المسلمة في كل مكانٍ إلى تعرُّف دين الإسلام على حقيقته الصافية الواضحة التي لا تشوبها شائبة، وعلى التمسك بتعاليمه، والاهتداء بهديه، والتحلي بأخلاقه.
(4) الاعتزاز الكامل بالهوية المسلمة ظاهرًا وباطناً، ورفض ما سواها من الشعارات الواهية والمزاعم الباطلة التي لا تنتمي إلى الإسلام، ولا تنتسب له ولا تدور في فلكه.
(5) السعي الجاد لتخليص مجالَيْ (التربية، والإعلام) من لوثة التقليد والتبعية الغربية، وإتاحة الفرصة للمخلصين والأكفاء الموثوقين من أبناء الأمة المسلمة لإيجاد البديل المناسب والملائم لواقع الأمة المعاصر الذي يجب أن تُراعى من خلاله مختلف الظروف الزمانية والمكانية ونحوها.
(6) احترام علماء الأُمّة ودعاتها ومُفكّريها من أصحاب القول الرشيد والرأي السديد والفَهْم الأكيد في كل مجالٍ من المجالات، وكل ميدانٍ من الميادين، والحرص على إنزال أهل العِلْم والفضل والتقدير منازلهم التي يستحقونها، والعمل بما يصدر عنهم من آراءٍ وأفكارٍ ومقترحاتٍ فاعلةٍ واعيةٍ سديدة لضمان التكيف المطلوب والإيجابي مع المستجدات، وحل القضايا والمشكلات، والتصدي الواعي لمختلف الظواهر والسلبيات لمعطيات الحياة المعاصرة.
(7) الاهتمام بفئات الموهوبين والمبدعين من شباب الأمة على وجه الخصوص، والعمل الجاد على تنمية مواهبهم وإبداعاتهم، واحتواء أفكارهم ورؤاهم، وصقل مهاراتهم وقدراتهم، وتوجيهها الإيجابي لخدمة قضايا الأمة وحاجاتها المتجددة.

أما دور التربية الإسلامية في تحقيق عزة الأمة وهيبتها وسعادتها من جديد فهو دورٌ رئيسٌ وإيجابي وفاعل، وبخاصةٍ أن تحقيق مطالب الأمة ونيل غاياتها مرهونٌ - بإذن الله تعالى - بنجاح نظامها التربوي، وقدرته على الرقي الحضاري بالأفراد والمجتمعات من خلال بناء الرجال، وإعداد الأجيال، وسلامة الرؤى، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز القيم الكريمة، وتشجيع الأخلاق الفاضلة، ونشر الوعي الإيجابي، والإسهام في صناعة الحضارة المستقبلية المنشودة التي تجمع بين خيرَيْ الدنيا والآخرة، وهو أمرٌ لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان منهج التربية مستمَدًّا في المقام الأول من مصادرها الرئيسة الخالدة المتمثلة في كتاب الله العظيم وسُنّة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، إضافةً إلى جانبٍ آخر يتمثل في ضرورة أن يقوم على ذلك الأمر ثُلَةٌ من المختصين الذين يوثقُ في دينهم وعلمهم وأمانتهم وخُلقهم وفكرهم وسلوكهم، وأن تتوافر الإمكانات المادية والبشرية والمعرفية؛ فإذا ما تحقق ذلك كانت التربية الإسلامية قادرةً - بإذن الله تعالى - على إنقاذ الأمة مما هي فيه من التخبُّط والضياع، والعمل على انتشالها مما هي فيه من الذل والهوان.

وليس هذا فحسب؛ فالتربية الإسلامية هي السبيل الوحيد الذي يكفل - بإذن الله تعالى - إنقاذ العالَم كله مما عاناه ويُعانيه في هذا العصر من حيرةٍ وضياعٍ وأزماتٍ ومُشكلاتٍ على مختلف الأصعدة؛ فاللهم يا رب الأرباب ومُسبب الأسباب وفِّقنا لصالح القول والعمل والنية، وبارك اللهم لنا في ديننا ودنيانا، وأحسن في هذه الدنيا معاشنا، واختم لنا بخاتمةٍ حسنةٍ، وارزقنا فضلاً منك ورحمة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اضافة رد مع اقتباس
  #323  
قديم 29/04/2011, 03:08 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زاويه
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 06/10/2010
المكان: الدمام
مشاركات: 33
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير
اضافة رد مع اقتباس
  #324  
قديم 06/07/2011, 01:52 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
حث الدين الاسلامي علي العمل

العمل هو الطاقة والمجهود الذي يسلطه الأنسان على الطبيعة وينتفع به

وقد حث الأسلام على العمل ونبذ القعود والتكاسل و الخمول

بل أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فضل المؤمن العامل على المؤمن القاعد

فقال في الحديث الشريف (( المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كلا خير ))

لذلك كان حقا على المسلم العاقل القادر ان يبادر الى العمل حتى ينتفع ويستفيد من ثمرة جهده

حتى يحفظ ماء وجهه من ذلة السؤال وذلة الرد بمعنى انه لو عمل كان خيرا له من ان يسأل

الناس ليصدقوا عليه وينفقوا عليه .

فقال ( صلى الله عليه وسلم ) (( ما أكل احدا طعاما قط . خير من ان يأكل من عمل يده

وأن نبي الله داود ( عليه السلام ) كان يأكل من عمل يده ))

بل أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قد عاب المسلم القاعد القادر على العمل وقد بين( صلى الله

عليه وسلم ) ان هذا الرجل سيأتي يوم القيامة وقد انتزع اللحم عن وجهه .

ويحشر مذولولا حقيرا جراء تركه للعمل

لأنه قد رضي لنفسه الذل في الدنيا بتركه العمل وقبوله لنفسه مسائلة الأخرين في المال

وهو كذلك يذهب المروءة ويقلل من قيمة الشخص ويجعله محط نظرة متشائمة من المجتمع

اما الأنسان القادر على العمل وهو يعمل ويجني ثمار عمله وكده فهو مرفوع الشأن وله

من الأجر والثواب لقاء عمله الحلال الحسن وكذلك فأن العمل يرفع من شأنه ومن مكانته

في المجتمع مهما كان ذلك العمل صغيرا أو كبيرا .

والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ضرب خير الأمثال في العمل فقد كان يرعى الغنم

وكذلك الأنبياء ( عليهم السلام ) فـهاهو النبي زكريا ( عليه السلام ) كان نجارا

وكذلك النبي داود ( عليه السلام ) فعلى الرغم ومن سعته وملكه وسلطانه فقد كان حدادا

بمعنى أن الأنبياء ( عليهم السلام ) قد جعلوا العمل جزءا متمما في دعوتهم الى الله تعالى .

والعمل تهذيب للنفس وتطهير للضمير والحفاظ على كيان الأنسان من الضياع

فهو بنفس الوقت رياضة للبدن وكذلك الحفاظ على كيان الأمة والمجتمع من الضايع والأنهيار

فألأمم التي تنخفض فيها نسبة العاطلين عن العمل تكون متقدمة ومتطورة
اضافة رد مع اقتباس
  #325  
قديم 06/07/2011, 01:57 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجني الازرق...
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/04/2010
المكان: الدمام
مشاركات: 4,072
مشكور على تذكيرك
وجزاك الله خير
اضافة رد مع اقتباس
  #326  
قديم 06/07/2011, 02:17 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
حسنُ الظنِّ وصدقُ العزيمة مِفتاحُ كل خير


يُعْتَبَرُ قَالُ المرء بحالِه، فكم من الناس ممن يحسنُ القولَ ويسيء العمل، وكثيرُ القول يغني عنه القليلُ من العمل، ولا يجدي العملُ على غير رَأْيٍ صائبٍ، وخِطةٍ حكيمة، ويدٍ بانية، ورجلٍ ساعية، وعينٍ باصرة، مع اجتماع ِكلمة، ووحدةِ صف، وسلاسةِ قياد، ومهارةِ دليل، في رجاحةِ عقل، وصدقِ عزم، وقوةِ إرادة، وحُسنِ ظنّ، فالصراطُ واضح، والشاهدُ لائح، وأمامنا الفلاح، والثباتُ والصبرُ لكل خيرٍ مفتاح، ويدُ الله على الجماعة، وإنما يأكلُ الذئبُ من الغنمِ القاصية.

فيا عباد الله: لنقطع الشك باليقين، والتردد بالعزم، والإحجام بالإقدام، لقد سقط داعي التواني والكسل، وقام داعي الجد والاجتهاد، ولم يعد لقيلَ مكانٌ ولا لقال، فَلْنَهُبَّ هَبَّةَ رجلٍ واحد، وليكن حادينا الإخلاص، ورائدَنا التطاوع، وباعِثَنَا التعاون، وقُوْتَنَا التسامح، فما عندنا وقتٌ نُضِيعُه، ولا هزلٌ نُسِيغُه، فالأممُ بالعلياء بينما أشقانا اللهاثُ وراءها ولكن في غير الطريق الموصل، أما وقد عرفنا السبيل فلنَلْزَمْ، والدليلَ فلْنَتْبَعْ، قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "2"". وقال في سورة الأعراف: "كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ "2" اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ "3"".

أيها الإخوة المسلمون: إن ما أُنزل إلينا من ربنا يدعونا، وقد ارتفعت الفُرقةُ والبغضاء، وحَلَّتِ الأُلفةُ والإخاء، فلنعتصم بحبل الله جميعاً ولا نتفرق، مع الدعوة إلى الخير أولا، والأمر بالمعروف ثانيا، وبذلك يتم النهيُ عن المنكر ثالثا، وحينئذٍ يتحقق الفلاح في الدنيا والآخرة. قال سبحانه في سورة آل عمران: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "102" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "103" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "104"".

وروى الدارمي في سننه قال: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِى صَفْوَانُ بْنُ رُسْتُمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ قَالَ: تَطَاوَلَ النَّاسُ فِى الْبِنَاءِ فِى زَمَنِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا مَعْشَرَ الْعُرَيْبِ الأَرْضَ الأَرْضَ، إِنَّهُ لاَ إِسْلاَمَ إِلاَّ بِجَمَاعَةٍ، وَلاَ جَمَاعَةَ إِلاَّ بِإِمَارَةٍ، وَلاَ إِمَارَةَ إِلاَّ بِطَاعَةٍ، فَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى الْفَقْهِ كَانَ حَيَاةً لَهُ وَلَهُمْ، وَمَنْ سَوَّدَهُ قَوْمُهُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَانَ هَلاَكاً لَهُ وَلَهُمْ" اهـ.

وفي مسند الإمام أحمد وهو حسنٌ لغيره، قال أحمد: حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الْإِنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ وَالنَّاحِيَةَ فَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَالْعَامَّةِ وَالْمَسْجِدِ".

وقال أيضاً: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ: "اسْتَوْصُوا بِأَصْحَابِي خَيْرًا، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْتَدِئُ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَهَا، فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، لَا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ" اهـ .

أيها الناس، يا عباد الله: إننا ونحن نقوم في هذه الأيام بإصلاح ذات بيننا في حاجةٍ ضرورية إلى سلوك الطريق الأقرب لتحقيق المراد، وتحصيل المقصود، وهذا يكون بالرأي الصائب والعمل السديد، من أَمارات الصوابِ والسدادِ في الرأي والعمل حسن َ التدبيرِ بالشورى في الأمور قبل القطع بالحكم فيها، وقد جاء قوله تعالى مادحاً المؤمنين في سورة الشورى: "وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "38"".

قال الفقيه الواعظ محمد السلمان في كتابه موارد الظمآن: "وفي كتاب الإمام علي رضي الله عنه للأشتر النخعي لما ولاه على مصر: ولا تدخل فِي مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل، ويعدك الفقر، ولا جبانًا يضعفك عن الأمور، ولا حريصًا يزين لك الشر بالجور، فإن البخل والحرص والجبن غرائز شتى يجمعن سوء الظن بالله. وعنه من استبد برأيه هلك ومن شاور الرجال شاركها فِي عقولها.

إِذَا كُنْتَ ذَا رَأْيٍ فَكُنْ ذَا عَزِيمَةٍ
فَإِنَ فَسَادَ الرَّأْيِ أَنْ تَتَرَدَدًّا
وَإِنْ كُنْتَ ذَا عَزْمٍ فَأَنْفَذْهُ عَاجِلاً
فَإِنْ فَسَادَ الْعَزْمِ أَنْ تَتَقَيَّدَا" اهـ.

قال الله تعالى في سورة الشورى وفي وصف الشورى وأهلها جعلنا الله وإياكم منهم: "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "36" وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ "37" وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ "38" وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ "39" وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "40" وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ "41" إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "42" وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ "43"".

أيها الناس، يا عباد الله: هذا الله تعالى يدعونا نحن المسلمين، ونعم الداعي ونعم الدعاء، فلتكن منا نعم الاستجابة، بعيداً عن حرج العصبية والغلو، ولكن بسماحة الإسلام، قال تعالى في سورة الحج: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "77" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ "78"". فأين نحن من هذا الوصف للمؤمنين فلنتمسك ولنسع لنكون منهم ومعهم.

يا أهل فلسطين من العامة والخاصة والولاة والرعية: فلنعط الجزل ولنقم العدل، ولنصدق الفعل والقول، ولنكن مع الصادقين لا مع الكاذبين، روى الطبراني في الكبير قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بن حُمَيْدٍ، ثنا حَكَّامُ بن سَلْمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ عَاصِمِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سُلالَةَ السُّلَمِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:" سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ يَمْلِكُونَ أَرْزَاقَكُمْ يُحَدِّثُونَكُمْ فَيَكْذِبُونَكُمْ وَيَعْمَلُونَ وَيُسِيئُونَ الْعَمَلَ، لا يَرْضَوْنَ مِنْكُمْ حَتَّى تُحَسِّنُوا قَبِيحَهُمْ وَتُصَدِّقُوا كَذِبَهُمْ، فَأَعْطَوْهُمُ الْحَقَّ مَا رَضُوا بِهِ، فَإِذَا تَجَاوَزُوا فَمَنْ قُتِلَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ شَهِيدٌ".

ونحن من هنا نقول لولاة أمرنا، يا ولاة أمرنا، احذروا أن تكونوا من هؤلاء، من الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم، نعيذكم بالله، ونعيذ أنفسنا، أن تكونوا من هؤلاء، وما علمنا عنكم الآن إلا الخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعفو عما سلف، وأن يتم هذا الصلح بيننا، بين الولاة والرعية، وبين الرعايا أنفسهم، بين من شذ ومن أقبل، فإن من أقبل فهذا إحسان يمحو عنه ما أساء، من أقبل فقد أحسن ولتمحى عنه الإساءة، ومن أسر فنسأل الله له الهداية... ما لم يقم سيف العدل، فإذا قام سيف العدل فلا ينفع حينئذٍ الندم لمن ندم، ولكن قبل ذلك -فأسأل الله تعالى أن يوفقنا الناس في فلسطين أن يوفقنا نحن أهل فلسطين، ليتم لنا صلحنا ومصالحتنا، وليتم لنا أمرنا، ويتم لنا مبتغانا بعودة لاجئينا، وبإقامة دولتنا، ومن تطهير مقدسنا، ومن استعادة حقوقنا.. اللهم آمين يا رب العالمين، ومن إصلاح ذات بيننا، فما لم نكن أصلحنا ذات بيننا فلا يمكن أن ننال حقنا من عدونا.

اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اضافة رد مع اقتباس
  #327  
قديم 10/07/2011, 02:53 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
ابن رئيس "جمهورية جنوب السودان" يعلن إسلامه في أكبر مساجد الخرطوم
أشهر أحد أبناء رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير إسلامه من داخل المسجد الكبير بالخرطوم، وسط تهليلات وتكبيرات عمَّت أرجاء المسجد.

وقال جون سلفا: "إنه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم، داعياً والده إلى الإسلام، ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم عن جون قوله: "لقد أسلمتُ لأنني أريد الجنة، وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخواني المسلمين".

وتشير الصحيفة إلى أن جون هو أحد أبناء سلفا كير من زوجته الرابعة، وقام بتغيير اسمه إلى "محمد"، وهو متزوج، ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان.

إعلان "جون" إسلامه جاء متزامناً مع الاحتفال بإعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" وتولِّي والده رئاستها
اضافة رد مع اقتباس
  #328  
قديم 10/07/2011, 03:39 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
الشرق......بين أسلام النباهة و أسلام الاستحمار"




أن الوعي و النباهة لكشف ما وراء الإحداث و تفكيك ما وراء الخبر هو أمر مطلوب و حيوي, لكي لا نقع مطية سهلة لمخططات أعدائنا المجرمين من الاستكباريين و الصهاينة .

أن الأخر المجرم يريد استمرار إسقاطنا من قائمة صناع الحضارة لكي يستمر هو في حضارته و رقيه العلمي و النوعي علي حسابنا نحن الشرقيين.

أن الغرب ألاستكباري مصاص دماء للشرق و هو نهض من خلال استضعافنا و عن طريق مواقع قوته الذاتية إلي فرعونية دولية إذا صح التعبير.

و هو يريد استمرار نهضته عن طريق أستحمار شعوب الشرق بوسائله الاستخباراتية و لعبه علي جميع الخطوط.

في الشرق مخزون من الثقافة و الثروات المادية و المعنوية ما لا يحصي و لا يُعد , أن الشرق مركز تاريخ العالم و هو الدم الذي تتدفق منه الحياة إلي الغرب لذلك كان التخطيط ألاستكباري لصناعة كيان مهمته ضرب أي حراك نهضوي تحرري يفكك قيود الشرق من سجن التخلف .

لذلك تم أنتاج الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين و المقام علي دماء أبناء الأرض الأصليين.

و تستمر اللعبة من ذلك الوقت إلي وقتنا الحاضر, فماذا يحصل ألان؟

أن الصهاينة بمعاونة الاستكبار العالمي يتحركون في المنطقة ضمن مشروع آيتان شارون الساعي إلي أعادة تقسيم المنطقة من جديد دينيا و طائفيا و هم يتحركون بأدواتهم الاستخباراتية من أنظمة و أحزاب و وسائل أعلام(فضائيات و جرائد و مواقع انترنت) و شيوخ دين للإسلام الاستحماري من تشيع صفوي من هنا و تسنن أموي من هناك و هنالك تنفيذا للمخطط الصهيوني التآمري و يستغلون الغرائز المذهبية و الحزازيات التاريخية بنجاح من خلال تفعيل أدوات علم الاجتماع و ألان نجحوا في السودان و سيستمرون في باقي البلدان و هم بدئوا بالتقسيم القومي ضمن مشروع مبادئ ويلسون الأمريكية لتدمير الدولة العثمانية الميتة بالأساس و ألان يريدون أعادة تقسيم ما هو مُقسم بالفعل.

أن علينا نحن من نزعم أننا نريد أعادة تقديم شرق حضاري إلي الإنسانية و بعثه من جديد , أن علينا واجب العمل علي بث و الوعي و البصيرة و نشر ثقافة نباهة حركية تصنع من الشرقيين شخصيات تكشف الممحي و تعرف ما يُخطط لها و تعيش النباهة بعيدا عن الاستحمار.

يجب علي الطبقات المثقفة أن ينشروا فكر النباهة لكي يحاصروا أفكار الاستحمار بمختلف أنواعه , و ألان يتحرك الاستحمار الطائفي من تسنن أموي و تشيع صفوي علي الساحة تنفيذا لمخطط آيتان شارون.

لذلك يجب علينا أعادة تقديم أسلام النباهة و الوعي من تسنن محمدي و تشيع علوي إلي الشباب و الشابات الحركيين الذين يعيشون هم نهضة و إعادة البناء الحضاري لهذا الشرق الجريح من تأمر الغرب ألاستكباري , الذي يتحرك بحركة منافقة يطلب الحرية علي المستوي الإعلامي علي عكس الواقع الذي يتحركه و هو الذي يصنع لنا السجن.
اضافة رد مع اقتباس
  #329  
قديم 26/07/2011, 02:22 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
ما بيني.. وبين الفاتيكان!
من دون استباق الأحداث، وبعيداً عن اعتبار البعض أن "أسامة بن لادن" كان دمية أمريكية من حيث لا يدري، ينفذ سياسة تريد الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقها في المنطقة، انتهت صلاحيتها، وآن أوان تصفيتها، أو عكس ذلك كله، فإن إدانة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة مطلب شرعي؛ لتناقضه مع تعاليم الإسلام، واعتباره جريمة بشعة يُعاقَب عليها.

أقول: في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة مكافحة الإرهاب، وتفكيك خلاياه، والقضاء على الفكر الضال الذي يقف خلفه، فقد استوقفني بيان الفاتيكان، الصادر قبل أيام من أن: "الرب سيحاسب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة؛ لقتله أعداداً كبيرة من الناس، واستغلاله الدين؛ لنشر الكراهية". وقال الأب "فديريكو لومباردي"، المتحدِّث باسم الفاتيكان: "يأمل ألا يكون قتل ابن لادن سبباً لمزيد من الكراهية، إنما يكون سبباً للسلام".

ونحن مثله نأمل ألا يكون ذلك كذلك، لكن من سيحاسب الذين زرعوا إسرائيل في منطقة العالم الإسلامي، وساندوها ضد العرب والمسلمين، باحتلال الأراضي الفلسطينية، وأجزاء من سوريا ولبنان، وحوَّلتها إلى حقل تجارب لأسلحة دمار شامل، وذخائر حية، تستهدف القتل الأكيد؛ لتشمل جرائم إبادة، وجرائم ضد الإنسانية.. وهي التي تعمل على محو جرائمها البشعة، بقدرتها على توظيف "الهولوكست"؛ لمواجهة الانتقادات التي توجَّه إليها، وتكرّس جرائم الصمت عما ترتكبه إسرائيل؟..

ومَنْ سيحاسب الذين تدخلوا في شؤون دول العالم، بعد أن طُبع النظام العالمي بسياسة "أحادية القطب"، وعمل على إشعال الفتن، والثورات، والحروب الأهلية في أماكن عديدة من العالم، وما نتج من ذلك من عمليات قتل، وإبادة، وتعذيب، وتشريد الملايين من المسلمين؟..

ومَنْ سيحاسب قوات الاحتلال أمام جرائم مارستها، حين استخدمت أكثر الأسلحة فتكاً في التاريخ، التي يندى لها جبين البشرية تجاه العراق، وأفغانستان، بدءًا بجرائم القتل والتشريد، ومروراً بجرائم الاغتصاب، وانتهاك حقوق الإنسان، في مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية، والديانات السماوية، التي تُحرّم ذلك، وبصورة أكثر بشاعة، ووحشية، والتي تمثلت في جرائمهم في سجن "أبو غريب" أو "جوانتانامو"، أو غيرهما، رغم أنف العالم، والشرعية الدولية، وهي التي تُخفي طيلة الوقت الأرقام الحقيقية لعدد الضحايا المدنيين من الشعب العراقي، والشعب الأفغانستاني، حتى كشف موقع "ويكيليكس"، المختص بتسريب الوثائق العسكرية، أن: "عدد القتلى المدنيين في العراق، وأفغانستان، أكثر بكثير مما هو معلن"، ناهيك عن حجم الفظائع المرتكَبَة على أيدي قوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؟..

بعيداً عن العيش في انكسارات الماضي فقد كنا نحلم بأن يحكم العالم نظامٌ يقوم على العدل، والمساواة، وسيادة القانون؛ لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والانخراط في حوار صادق؛ من أجل تعايش سلمي، وتصحيح سوء الفَهْم، والتصورات الخاطئة؛ باعتبار أن ذلك من أنجع الوسائل؛ لفض النزاعات، وفرض الاستقرار، كما كنا نحتاج إلى مساحات زمنية شاسعة، يكون فيها العالم مشغولاً بتعزيز مبادئ التسامح، والتصالح بين أتباع الديانات؛ فالحلول - دائماً - متوافرة ضمن البحث العقلاني، وصفاء النوايا، في مشهد يبحث عن الإنسانية جمعاء.
اضافة رد مع اقتباس
  #330  
قديم 26/07/2011, 04:26 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ amam11
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 21/02/2009
مشاركات: 1,123
الله يعطيـــك العافيـــه, جزاك الله خيـــــــــــر
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:49 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube