بسم الله الرحمن الرحيم
دفعني موقف أو كما أسميها لحظة توقف إلى الخوض
عميقاً في أعماق تخيلات لم أرتفع فيها على السطح
إلى بسبب الضغط العالي الذي يصيب من لا يأخذ الإحتياطات المناسبة...
الموقف كما سرده لي الدماغ وهو الأمين العام للذكريات
يقول : جاءني صديقاً عزيزاً علىّ يسكب ما يحزن عليه قلبه
وما يخفي بشاشة ضحكته
قال الصديق : يا من سما بخلقه وأخلاقه
ويا من أحيا معالم التغيير على محيا إنسان عدت
والعود أضيق وناشدت جماعة الأسى بحنين صاغر وقلب شاغر
أخي وعزيزي أتخيل لك ما تشاء نور وقمر وضياء أياب ولم
تدرك تساقط الخريف وبوح الشتاء
تصبرت واقع واستصبرت لحظات عنت من استحق ولم ننسى الأحق
صارعت وفاء الغد جاريته!!
ضميته إلى جنبك أخيراً لاح في ذلك الأفق عدم المقدرة؟
أتعلم رفيقي...إستشهادي بفكرة أجهضت عبرة.
فما كان ردة الفعل إلى صمتاً قليلاً ثم صمتاً لوهلة ثم
يا صديقي هل لنا ذنب..نحن بشر نحن ضفر نحن حجر إنَا صبر
يا صديقي الذي حجب نهر فؤادك لنا فيهِ نصيب
يا صديقي ليس للكلمات معنى وهي تدحرج من حين لسنين لتوصل رسالة مضمونها برئ
وواقعها مرير
يا صديقي العزاء في انتظار عقود بوادره (عبوس) وأمله (بشوش)
شكراً لك جاوبني...
افترقنا ذلك اليوم وأنا على يقين أن ما فعلته هو ما كان بوسعي..عذراً أيا صديقي هذا ما أستطيع فأنا كذلك أحمل هماً.