16/11/2010, 12:21 AM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 29/06/2010 المكان: ألرياإاإاإض •||
مشاركات: 1,120
| |
ليته كان سرابا شاب يتخرج من الجامعة بعد كفاح طويل ويعمل في
مناطق نائية ثم يستقر به الحال في أطراف العاصمة
يبدأ يفكر في شريكة حياته،يخطب ثم يتزوج بإمرأة ذات
خلق ودين ..يجمعهما عش الزوجية ويفكر هو وهي ما
الاسم المناسب للمولود القادم ..أحمد..أمجد..ريان..يتفقان
أن يكون معاذ..يولد معاذ..الأب: يابشراي هذا غلام
الأم: ابني سيكون طبيبا يعالج عيوني لا بل سفيرا أو وزيرا
يكبر معاذ ويصل لعامه السادس ويدخل المدرسة بعد مرحلة
حافلة من الدلال والدلع من أبويه..ولازالت رغباته محققة
وطلباته أوامر..لابد من تحقيقها..يصل معاذ للمرحلة المتوسطة
والثانوية ..وتبدأ مرحلة من المعاناة..
خروج من المنزل..وغياب عن المدرسة..وعصيان لوالديه..
واستخدام لسيارة والدهـ ..وخروج مع زمرة من أصحابة
هم للرذيلة أقرب..ويبدأ بالتغير شيئا فشيئا ..
والده يحاول السيطرة عليه..ووالدته لاتجد سوى البكاء
تمضي الأيام ويقبض على معاذ وعدد من رفاقه في
سهرة في وضع مخل.. وبين أيديهم قائمة من الممنوعات
الأب المكلوم ينهار ويدخل المستشفى وقد وصل معه الضغط
إلى مرحلة متقدمة والسكر كذلك..وأوجاع وأسقام أخرى
والأم المسكينة تردد ببكاء ( ليت حلمي لم يكن ليته كان سرابا )
وقفه ..أيها الأبناء..
هل تتمنى أن تصل بأبويك لهذه المرحلة.. وهل قدرت تضحياتهم
من أجلك.. وفق الله الجميع للبر بوالديهم ورزقنا وإياهم جنة
عرضها السموات والأرض..
( رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا )
كل عام وانتوا بخير
تحياتي
نوونه الهلاليه |