«الأخضر» يتطلع لرابع ألقابه و«الأزرق» يبحث عن استعادة أمجاده



تتجه أنظار الجماهير الخليجية عند الساعة السادسة من مساء اليوم (الأحد) صوب ملعب 22 مايو في مدينة عدن اليمنية، حيث مكان المباراة النهائية لدورة كأس الخليج العشرين، والتي ستجمع المنتخبين السعودي والكويتي.
وتأهل المنتخبان السعودي والكويتي عن المجموعة الأولى، إذ تصدر المنتخب الكويتي المجموعة، قبل أن يواجه العراق في الدور نصف النهائي وينجح في تجاوزه بركلات الترجيح، عقب التعادل بهدفين لهدفين في الوقتين الأصلي والإضافي.
في حين حل المنتخب السعودي ثانياً في المجموعة الأولى، ليتمكن من حجز بطاقته النهائية بفضل فوزه المستحق على المنتخب الإماراتي في الدور ما قبل النهائي بهدف لاعب الوسط أحمد عباس.
والتقى المنتخبان في الجولة الثانية من المرحلة الأولى، وانتهى لقاءهما بالتعادل السلبي، إذ قدم المنتخبان مواجهة مميزة، كان فيها المنتخب السعودي الأقرب للفوز بفضل الفرص التي تهيأت للاعبيه، وأبرزها ركلة الجزاء التي أضاعها القائد محمد الشلهوب.
فنياً، تبدو الكفتان أقرب للتساوي بين الفريقين اللذين قدما عطاءات كبيرة طيلة مبارياتهما في الدورة، فالمنتخب السعودي بدأ البطولة بشكل قوي قبل أن يتعثر في لقاءي الكويت وقطر، لكنه أظهر نفسه كمنافس قوي على البطولة بعد عرضه الجيد أمام الإمارات، يقابل ذلك تألق للاعبي المنتخب الكويتي في معظم مبارياتهم، وهو ما ينبئ بمواجهة ساخنة بين الطرفين، إذ عادة ما توصف مباريات السعودية والكويت ب"كلاسيكو" الخليج.
المنتخب السعودي سيدخل المواجهة وسط تكامل في صفوفه، إذ ستكون الخيارات متعددة أمام مدربه البرتغالي خوسيه بسيرو الذي يتطلع للحصول على اللقب، في ظل تباين الآراء في الشارع السعودي حول منهجيته مع الفريق الوطني.
ويفضل بسيرو اللعب بطريقة 4 – 2 – 3 – 1، وهي الطريقة التي أجاد لاعبو (الأخضر) بتطبيقها على المستطيل الأخضر.
ولم يضطر بسيرو للتخلي عن الحارس عساف القرني، حتى وهو يستدعي زميله الأكثر خبرة مبروك زايد بعد إصابة الحارس الاحتياطي خالد شراحيلي، ما يؤكد مشاركة القرني أساسياً في لقاء اليوم.
ولا تبدو مشاركة المدافع محمد عيد واردة بسبب إصابته التي غيبته عن المباراة السابقة، وسيلعب أسامة المولد بجوار كامل الموسى كمتوسطي دفاع بجانب ظهيري الجنب مشعل السعيد وراشد الرهيب، إذ شارك الثلاثي المولد والرهيب والسعيد في جميع مباريات المنتخب وقدموا أنفسهم بشكل جيد.
في حين سيستقر بسيرو على عبد اللطيف الغنام وإبراهيم غالب، وهما اللذان سيتفرغان لتأدية المهام الدفاعية ومساندة رباعي الدفاع، وتحديداً الظهيرين، بسبب القوة الضاربة التي يمتلكها المنتخب الكويتي على الأطراف.
وسيبقي بسيرو على الثنائي محمد الشلهوب وأحمد عباس، فيما لن يخرج ثالث أسماء لاعبي الوسط الهجومي عن الواعد عبدالعزيز الدوسري أو تيسير الجاسم أو سلطان النمري، مع بقاء المهاجم مهند عسيري كمهاجم وحيد.
وفي دكة الاحتياط السعودية، ستكون الخيارات متعددة أمام بسيرو، فهو سيحتفظ باسمين من الأسماء الثلاثة التي ستكمل مثلث الوسط الهجومي، بالإضافة للاعب الوسط يحيى الشهري، والمهاجمين ريان بلال وصالح بشير ويوسف السالم.
بدوره، سيدخل المنتخب الكويتي بقيادة مدربه الكرواتي غوران توفاريتش، وهو المدرب الذي نجح بصناعة فريق مميز يراهن عليه الكويتيون في معظم الاستحقاقات المقبلة.
ويمتاز المنتخب الكويتي بصغر سن لاعبيه، وباستثناء الثلاثي مساعد ندا وبدر المطوع والحارس نواف الخالدي، فإن غالبية لاعبي (الأزرق) من النجوم الواعدين.
وعادة ما ينتهج غوران توفاريتش اللعب بطريقة 4 – 2 – 3 - 1 خصوصا مع تواجد العناصر القادرة على تطبيق هذا الأسلوب.
وسيكون المرمى الكويتي بمأمن، مع تواجد قائد الفريق الحارس نواف الخالدي، الذي قدم مستويات لافتة في البطولة.
فيما سيبقي غوران على الظهير الأيسر عامر معتوق ومتوسطي الدفاع مساعد ندا وحسين فاضل، في وقت لا تبدو مشركة الظهير الأيمن محمد الفضلي مؤكدة بعد خروجه مصاباً في لقاء العراق الأخير، وسيكون البديل فهد عوض حاضراً لسد هذه المنطقة.
وسيتواجد جراح العتيقي وطلال العامر في منطقة المحور الدفاعي، خلف الثلاثي فهد العنزي وبدر المطوع وعبدالعزيز المشعان الذي سيشارك في حال عدم جاهزية زميله وليد علي.
وقد يضطر الكرواتي غوران لتغيير مركز فهد العنزي من الجانب الأيمن إلى الأيسر مثلما في مباراة العراق الماضية، حتى يتمكن الأخير من التخلص من الرقابة التي عادة ما تفرض عليه.
وسيكون المهاجم يوسف ناصر حاضراً في المواجهة، منتظراً مساندة مثلث الوسط المهاجم.
وسيبقي المدرب غوران على المهاجمين أحمد عجب وخالد خلف، بالإضافة إلى لاعب الوسط المهاجم حمد العنزي، كأفضل الحلول الهجومية في مقاعد البدلاء الكويتية.

الشلهوب: أشاهد اللقب في أعين زملائي اللاعبين



أكد قائد المنتخب السعودي محمد الشلهوب أن نجوم الأخضر أنهوا استعداداتهم بروح معنوية عالية لمواجهة نهائي كأس خليجي 20 باليمن أمام منتخب الكويت مساء اليوم وقال: "أكملنا استعداداتنا لهذه المواجهة المصيرية خلال اليومين الماضيين ولمست خلال التدريبات الروح المعنوية العالية والرغبة الشديدة من لاعبي المنتخب في تحقيق الفوز والتتويج بكأس البطولة بإذن الله سواء في ملعب التدريب أو خارجه من خلال الحماس الكبير الذي شاهدته في أعين زملائي اللاعبين، وركز مدرب المنتخب خوسيه بيسيرو على نقاط القوة والضعف في المنتخب الكويتي وشرحها لنا خلال اجتماعه الذي عقده معنا أمس، وأكد لنا أنه يثق تماما بجميع لاعبي المنتخب وأنهم كانوا على قدر الثقة والمسؤولية التي وضعها بهم على الرغم من بعض الأصوات التي كانت متخوفة من القائمة الحالية من اللاعبين الذين أثبتوا أنهم على الموعد وقدموا مستويات مميزة استحقوا من خلالها اللعب على نهائي البطولة". وشدد مدافع المنتخب السعودي أسامة المولد على أنه يجب أن يتم احترام المنتخب الكويتي الذي ظهر بشكل مميز جدا في مبارياته الماضية ويملك لاعبين جيدين وجهازا فنيا على مستوى عال وقدم نتائج إيجابية جدا خلال البطولة، وقال: "سنواجه منتخبا قويا وصعبا ولا يمكن الاستهانة به، ولكن نجوم الأخضر قادرون بإذن الله على تجاوز هذه المباراة التي تعتبر ديربي خليجيا مثيرا ورائعا، كما أنه دائما ما تحفل مباريات المنتخب السعودي والكويت بالندية والإثارة على مستوى بطولات الخليج ولذلك فإن الجماهير الخليجية ستكون على موعد مع نهائي خليجي من الطراز الرفيع".
وأضاف المولد: "سنبذل قصارى جهدنا ونسعى بكل قوة من أجل إثبات قوة المنتخب السعودي، ونؤكد أننا في الثقة الكبيرة التي وضعت بهذه المجموعة الشابة وذلك بتحقيق لقب البطولة وإسعاد الجماهير السعودية بإذن الله".

الخالد: الكفة متساوية وحذار من العنزي والعامري



في مباراة الكفتين المتساوية والظروف المتشابهة، وفي "سيناريو" يتكرر للمرة الثانية في نفس الدورة بعد أن التقيا في الدور التمهيدي لدورة الخليج20 باليمن، يعود "الدربي" السعودي الكويتي من جديد للواجهة لكن هذه المرة في نهائي الدورة، وإن كان المنتخبان تواجها في الدور الأول وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، إلا أن هذه المباراة لاتقبل انصاف الحلول ولاترضى باللون الرمادي، فإما الفرحة "خضراء" سعودية أو "زرقاء" كويتية، فالكأس لن ترضى إلا ببطل واحد. " دنيا الرياضة" استطلعت آراء عدد من المدربين الوطنيين والمحللين عن المباراة النهائية لدورة الخليج20 .


الجوهر: دفاعنا مميز و«الأخضر» الأجدر بكأس الخليج


الخالد: أتوقعها سعودية 2-1
أكد مدرب المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة عبدالعزيز الخالد جدارة المنتخبين السعودي والكويتي في الوصول للمباراة النهائية وقال الخالد: "بكل جدارة وصل أفضل منتخبين في الدورة، والمفارقة أنهما في مجموعة واحدة وهذه دلالة على قوة المجموعة رغم تواضع المنتخب اليمني، لكن بالفعل المنتخبين السعودي والكويتي هما الأحق بالتأهل عن جدارة عطفاً على ماقدماه من مستويات فنية، واللعب بدون ضغوطات بعد أن تركزت الضغوطات على منتخبي العراق وقطر بسبب ترشحهما للفوز بالدورة قبل بدايتها لكن المنتخبين السعودي والكويتي سجلا حضوراً مميزاً من البداية للنهاية"
وأضاف: "الجانب النفسي يتجه لمصلحة المنتخب السعودي كونه يلعب تحت ضغط أقل من شقيقه الكويتي، ولا أرى نقاط ضعف في المنتخب السعودي فأفراده متقاربين ومكملين لبعض وهنالك تناغم ممتاز بين خطوطه، والتوازن الدفاعي والهجومي على مستوى عال، وأتوقع ان الجانب النفسي سيكون له دور كبير في حسم المباراة كون المنتخب الكويتي يلعب تحت ضغط شديد".
وطلب الخالد من مدرب المنتخب بسيرو اللعب بالتشكيلة التي واجهت منتخب الإمارات وقال: "المنتخب لم يُعد قبل الدورة بشكل ممتاز فالأسماء كانت تتغير من مباراة لأخرى والاستقرار على مجموعة مطلب مهم، لذلك أتمنى من السيد بسيرو أن يلعب بنفس الأسماء التي شاركت في مباراة الإمارات فالمنتخب في تلك المباراة كان جيدا ومنظماً، وعلى بسيرو أن يركز على التنظيم الدفاعي بشكل أكبر خاصة في حالة فقدان الكرة لأن المنتخب الكويتي يتميز بأطراف جيدة، فأهم نقاط القوة في المنتخب الكويتي الطرفان الأيسر والأيمن بعد عودة وليد علي المتوقعة للجانب الأيسر ووجود فهد العنزي في الجانب الأيمن، ولا انسى محور الارتكاز طلال العامري الذي يبدأ بناء الهجمة بشكل مثالي ويُفترض ان يُراقب حتى لايبني الهجمة بشكل جيد، كما أن المنتخب الكويتي يمتاز بالسرعة في الأداء وهذه ميزة يجب تعطيلها بعدم إعطاء مساحات أمامهم".
وأضاف: "الكفة بين المنتخبين متقاربة لكن فقط الضغوط النفسية تصب في مصلحة المنتخب السعودي الذي أتوقع أن يكسب المباراة وإن كانت النتيجة في علم الغيب وتوقعها صعب إلا أنني أتوقعها 2-1 للسعودية".


الخراشي: «الأزرق» عنيد والكرة الجماعية ستحسم المواجهة


الجوهر : منتخبنا كبير
و أشاد المدرب الوطني ناصر الجوهر بأداء المنتخب السعودي في الدورة وقال الجوهر: "أداء منتخبنا كان جيداً ومميزاً وأتمنى أن يتواصل الأداء في المباراة النهائية، وبإذن الله يتوج "الأخضر" بالبطولة".
وأضاف: "المنتخب السعودي قوي وسيكون له شأن كبير وسيشارك عدد كبير من هذه الأسماء في نهائيات أمم آسيا2011م".
وعن نقاط ضعف المنتخب السعودي خلال المباريات السابقة قال الجوهر: "لا أرى بأن هنالك نقاط ضعف فالمنتخب الذي يلج مرماه هدف واحد في أربع مباريات فهذا يعني بأنه يمتلك حراسة قوية وخط دفاع قوي ووسط يقوم بأدواره الدفاعية على أكمل وجه".
الخراشي : المباراة صعبة
وضع المدرب الوطني محمد الخراشي الكرة في مرمى اللاعبين وقال: "المباراة الآن بيد اللاعبين اكثر من انها بيد الجهازين الفني والإداري والحمد لله المنتخب وصل للمباراة النهائية واستقر مدربه بسيرو على تشكيلة وضح عليها الانسجام ولاعبونا اكتسبوا الثقة كاملة ولديهم القدرة على الفوز وتقديم لقب الدورة هدية للمملكة العربية السعودية".
وأضاف الخراشي: "متى ما احترمنا الخصم ولعبنا كرة جماعية سهلة بدون تعقيد واستغلينا الفرص ولم نعط الخصم فرصة السيطرة على المباراة ظفرنا باللقب بعد توفيق الله".
وعن المنتخب الكويتي قال الخراشي: "المنتخب الكويتي قوي وعنيد ويمتلك لاعبين مميزين لديهم الخبرة الكبيرة والطموح والثقة فهو منتخب مختلف جداً عن المنتخب الإماراتي كونه منتخباً متكاملاً وخطوطه مميزة أخطرها الوسط والهجوم".



الداوود : التوقع صعب وخطورة الكويت في العمق والأطراف


الداوود : خطورة
الكويت في العمق
أما لاعب المنتخب السعودي السابق والمحلل الفني في قناة الكأس القطرية صالح الداؤود فقد أكد بأن المنتخبين السعودي والكويتي وصلا إلى المباراة النهائية بجدارة واستحقاق عطفاً على ماقدمه المنتخبان من مستويات ملفتة للنظر وقال الداؤود: "المنتخب الكويتي كان صاحب الأداء الثابت بينما المنتخب السعوي كان صاحب الأداء التصاعدي في الدورة"
وأضاف: "الظروف متساوية في هذه المباراة بين المنتخبين عطفاً على ماشاهدته من اداء في الدورة وكذلك حساسية المباراة التي لانغفلها، وكل لاعب سيقدم أداء وجهدا مضاعفا إذا ان كلا المنتخبين يرغبان في الفوز كون الفوز له نكهة وطعم في المباريات العادية بينهما فكيف وهي الآن مباراة نهائية، لذلك فالنهائي المنتظر سيعيد لنا "دربيات" المنتخبين السعودي والكويتي وسيكون النهائي وجبة دسمة يقدمها اللاعبون خصوصاً أن المنتخبين يمتلكان لاعبين شبانا لديهم الطموح، إضافة لذلك فهنالك حوافز للمنتخبين، فالكويت أفضل منتخب في الدورة على الصعيد الفني، والحافز الثاني هو تسمية البطولة باسم الشهيد فهد الأحمد الصباح يرحمه الله - والحافز الثالث هو أن المنتخب الكويتي يريد الحصول على لقب الدورة وضمها لبطولة غرب آسيا من أجل ان يساهم ذلك في رفع معنويات المنتخب قبل الدخول في كأس أمم آسيا 2011 م، أما المنتخب السعودي فلديه حوافز عدة أبرزها الجهد الذي قدمه اللاعبون ونجوميتهم ككل بحيث أن المجموعة كاملة قدمت اداء جماعيا رائعا ولم يبرز لاعب على حساب الاخر، إضافة لحرص اللاعبين لإثبات أسمائهم في التشكيلة الاساسية للمنتخب خلال الاستحقاقات المقبلة".






طالب الداوود من لاعبي المنتخب السعودي احترام المنتخب الكويتي بقوله: "يجب على لاعبي "الأخضر" احترام المنتخب الكويتي وتجانسه فالمجموعة الحالية في منتخب الكويت خاضت أكثر من استحقاق مع بعضها البعض فالإنسجام بينهم حاضر لذلك أتمنى أن يُعطى لاعبونا منتخب الكويت حجمه إذا ما ارادوا تحقيق نتيجة إيجابية".
وحذر من طريقة أداء المنتخب الكويتي بقوله: "المنتخب الكويتي كرته جماعية ولديهم طريقة لعب خطرة تعتمد على الاطراف والتنوع في العمق، إضافة لعدة حلول تجعل المنتخب الكويتي الشقيق ليس سهلاً، لذلك اتمنى من لاعبي منتخبنا ان يعملوا حسابا لكل ثانية ودقيقة في الملعب لان هناك في الكويت لاعبين لايستهان بهم كالمطوع والرشيدي والهويدي والشملان ووليد علي اضافة للاعبين في خط الوسط المتقدم والهجوم نضع لهم ألف حساب، لكن أنا أثق في لاعبي الأخضر بأنهم سيقدمون الاداء المقرون بالنتيحة الإيجابية".
وعن توقعاته للمباراة قال: "بعد الشوط الثاني لمنتخبنا مع الامارات أستطيع القول بأن الكفتين متساويتين فلاعبو المنتخب السعودي قدموا شوطاً هو الأفضل لهم طوال مباريات الدورة فشاهدنا أداء عاليا وقتالا وروحا وحماسا وجماعية وانسجاما أجبرتني على أن أؤمن بأن الكفتين متساويتين، وأتوقع أن لانشاهد اهدافا كثيرة في المباراة النهائية وأن تكون شبيهة بمبارة الإمارات، إذ اتوقع ان يطغى عليها الشد والحذر من المنتخبين وأن يؤثر ذلك على أدائهما وأن تنتهي المباراة بهدف أو هدفين وفي الأشواط الإضافية، وكلا المنتخبين أبطال لكن أتمناها سعودية".


تتبدل الأسماء وتتغير الظروف ويبقى «الأخضر»

بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول اليها مباراة اليوم التي ستجمع بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره الكويتي في نهائي (خليجي 20) ينبغي علينا اولا ان نقدرالجهود الكبيرة التي بذلها هذا المنتخب في هذه الدورة حتى وصل لهذه المرحلة وان نقف معه ونشد من ازر لاعبيه ومدربه. ونتطلع لان يجد هذا المنتخب الشاب حظه من الاهتمام والدعم بعد ان ثبت انه يضم في صفوفه مواهب واعدة ولاعبين متميزين لاتنقصهم الرغبة في تحقيق البطولات وتشريف الوطن في كافة المحافل.
لم نجامل عندما نوهنا في مقال الاسبوع الماضي الى افضلية المنتخب السعودي وتميزه عن باقي المنتخبات المشاركة في خليجي اليمن وقدرته على تحقيق انجاز العام الماضي والتأهل الى النهائي.
ولم نبالغ حينما اشرنا الى كفاءة مدربه البرتغالي بسيرو وتوفيقه في انتقاء هذه التشكيلة الرائعة من الاسماء الواعدة واكدنا وقتها بان الاخضر سيكون على موعد مع البطولات اذا وجد الدعم والاستقرار.
غاب نور والقحطاني والدعيع والمنتشري ومعاذ وعبدالغني وغيرهم من لاعبي الخبرة عن تشكيلة الاخضر في (خليجي 20) ، فحضر عساف وأسامة المولد وكامل الموسى ومشعل السعيد والرهيب وغالب والغنام وأحمد عباس والدوسري والشلهوب وعسيري والنمري وحققوا المطلوب.
تتبدل الاسماء وتتغير الظروف ، لكن يبقى الاخضر هو الاخضر اسما لامعا وبعبعا مخيفا لكل من يواجهه في أي زمان ومكان ، وذلك بفضل توفر المواهب وحرص المسؤولين على رعايتها والاهتمام بها.
الامنيات للاخضر بالتوفيق في مباراة اليوم امام شقيقه الكويتي في نهائي خليجي 20 والامل كبير بان يفوز باللقب ويعوض خسارته في نهائي الدورة السابقة امام عمان بركلات الترجيح.
** فازت الشقيقة قطر بتنظيم مونديال 2022 رغم دخول اربعة دول كبرى لمنافستها على نيل هذا الشرف من بينها اليابان واستراليا والولايات المتحدة الاميريكية.
وستصبح قطر اول دولة عربية تحظى بتنظيم نهائيات كاس العالم بعد 12 عاما ، وكذلك اول دولة في منطقة الشرق الاوسط تنال ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
اجتهدت قطر في هذا المنحى منذ ان قررت خوض السباق حيث سخرت كافة امكاناتها لتدعيم ملفها والترويج له واستعانت في ذلك بمشاهير كرة القدم واهل الخبرة حتى نالت مبتغاها.
فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 يعتبر من ابرز الاحداث الرياضية في هذا العام ، وهو امر اشعرنا كعرب بالفخر والاعزاز ، ونتمنى ان توفق في التحضير الجيد له وان تحقق النجاح المطلوب.

بسيرو وغوران.. إثبات للذات أم مصادقة على النجاحات؟

إن كانت الجماهير السعودية والكويتية ستعيش لحظات عصيبة يطغى فيها الترقب على التشجيع والتفاعل مع مواجهة المنتخبين على نهائي دورة كأس الخليج العشرين الذي سيلعب مساء اليوم، فإن همّاً آخر سيعيشه مدربا المنتخبين البرتغالي خوسيه بسيرو والصربي غوران توفاريتش.
ويتطلع كلا المدربين لانتزاع أول ألقابهما مع فريقيهما، وهما اللذان أمضيا قرابة العامين في قيادة (الأخضر) و(الأزرق).
وواجه البرتغالي بسيرو انتقادات حادة على خلفية عدم تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 2010، وهو الذي تولى تدريب المنتخب في ال 17 من فبراير 2009 وحينها، ساهم كثيراً بتحسن نتائج المنتخب وتقليص معاناته في التصفيات النهائي، لكنه أخفق في قيادة للنهائيات.
وعمل بسيرو مساعداً للمدرب البرتغالي الشهير كارلوس كيروش في فريق ريال مدريد الإسباني، قبل أن يشرف على تدريب فريق سبورتينج لشبونة البرتغالي، لكنه لم يكن موفقاً في التجربتين.
وأطل بسيرو الذي يبلغ من العمر 50 عاماً للمرة الأولى في الملاعب السعودية، عندما ارتبط مع نادي الهلال في مايو 2006 قبل أن يُقصى من تدريب الفريق بعد 7 أشهر من تعيينه رغم تصدر الفريق وقتئذ لبطولة الدوري السعودي.
وعلى رغم أن المدرب بسيرو لم يخسر أي مواجهة رسمية منذ أن تسلم زمام الأمور، إلا أن هذا كله لم يكن كافياً لرسم علامات الرضا في الشارع السعودي، إذ كثيراً ما أثار بسيرو بقناعاته الجدل في الشارع ذاته، على مستوى اختياره للعناصر، وحتى طريقة إعداد الفريق، والكيفية التي يختار بها لقاءاته التجريبية.
ويأمل بسيرو الذي بات يحظى بنسبة أكبر من القبول في الوسط الكروي السعودي، بالحصول على اللقب الخليجي، لإثبات صحة نظرته ومنهجيته في قيادة (الصقور)، وهو ما سيشكل جرعة معنوية هائلة قبل دخول معترك كأس أمم آسيا 2011 والتي ستقام بعد شهر في العاصمة القطرية الدوحة.
في المقابل، سيقاتل المدرب الصربي غوران توفاريتش من أجل إحراز اللقب الخليجي، وإعادته إلى الكويت، بعد غياب وصل إلى 12 عام عن البطولات الخليجية.
ومنذ أن أعلنت اللجنة الانتقالية المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي بقيادة الشيخ أحمد اليوسف التعاقد مع غوران لتدريب (الأزرق) في فبراير 2009 تصاعدت أصوات الانتقادات في الشارع الكويتي لقرار اللجنة، إذ اعتمد المحتجون على السيرة الضعيفة جداً للمدرب غوران، إذ وصف المهتمون بشأن الكرة الكويتية غوران بأخصائي الأشعة الذي لا يمكنه القيام بدور الطبيب العالمي لمعالجة المنتخب الكويتي المريض.
وأمام تلك الأصوات، راهن اتحاد كرة القدم الكويتي على قدرات غوران كثيراً، وهو ما تحقق على أرض الواقع، بقيادته للمنتخب إلى تحقيق انتصارات مهمة في مختلف الاستحقاقات ولاسيما الآسيوية، إذ نجح في إعادة المنتخب الكويتي للمشاركة في كأس أمم آسيا 2011، بعد غياب غير معتاد في النسخة السابقة.
وجدد اتحاد الكرة الكويتي الثقة بغوران في مارس الماضي، ل16 شهراً، تنتهي مطلع يوليو المقبل.
ولا يملك غوران سيرة ذاتية مميزة قبل توليه تدريب المنتخب الكويتي، فهو حضر للمرة الأولى إلى الكويت مساعداً للوطني محمد إبراهيم في تدريب فريق القادسية، قبل أن يتولى تدريب الفريق عوضاً عن الأخير الذي تسلم مهمة قيادة المنتخب الأولمبي.
وكان غوران عُيّن مساعداً لمحمد إبراهيم في النسخة السابقة من دورة كأس الخليج، بعد نجاحاته مع فريق الشباب الذي يعد من الفرق المتوسطة في الدوري الكويتي.
ويحلم المدرب الصربي الذي لم يصل لعامه ال 40 برفع كأس البطولة مساء اليوم لزيادة حظوظ فريقه من الناحيتين الفنية والنفسية في كأس آسيا 2011 وللمصادقة على النجاحات التي حققها في الفترة الماضية.


الأشعة الطبية تثبت سلامة عسيري وعباس

أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم آخر استعداداته مساء أمس ( السبت ) لمواجهة المنتخب الكويتي مساء اليوم في نهائي بطولة الخليج 20 حيث أدى تدريباته على ملعب التلال تحت إشراف مدرب المنتخب السعودي خوسيه بيسيرو وبتواجد جميع اللاعبين بعد ظهور نتيجة الأشعة الطبية التي أجريت لمهاجم المنتخب مهند عسيري، ولاعب الوسط أحمد عباس والتي أظهرت سلامتهما من الإصابة، كما أثبتت الفحوصات الطبية سلامة لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري بعد إصابته أول من أمس، وشارك في التدريبات جميع اللاعبين وأبدوا جاهزيتهم التامة للمشاركة في نهائي بطولة الخليج مساء اليوم أمام الكويت.

بيسيرو: مواجهة الليلة لا تقبل القسمة على اثنين



أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرتغالي خوسيه بيسيرو أن المنتخب السعودي جاهز لخوض المباراة النهائية لخليجي 20 التي ستقام مساء اليوم أمام المنتخب الكويتي، وتحقيق اللقب الخليجي الرابع للسعودية وقال بيسيرو: «هذه المواجهة ستكون مختلفة عن المباراة التي خاضها المنتخبان في الدور الأول من البطولة والتي انتهت بالتعادل السلبي لأن هذه المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين فهي مباراة مصيرية وحاسمة، وبالتأكيد أنني أعرف قوة المنتخب الكويتي ونقاط القوة التي يتمتع بها ولكننا نملك الرغبة القوية والحماس الكبير في تحقيق الفوز والتتويج بلقب البطولة « . وأبدى بيسيرو تخوفه من تعرض بعض اللاعبين للإصابة في التدريب الأخير للمنتخب، وقال: «سنلعب بكامل قوتنا لأن الجمهور السعودي ينتظر أن نعود بكأس البطولة وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في لقاء اليوم، كما أن هذه البطولة أضافت لنا فائدة كبيرة لعدد من اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة في بطولة الخليج وتم إعطاؤهم الفرصة لكسب مزيد من الخبرة « . وأبدى مدرب المنتخب الكويتي غوران ثقته بحسم هذا اللقاء لصالح الكويت وإهداء لقب بطولة الخليج لجمهور الكويت المتشوق لهذا اللقب الذي غاب عنه طويلا وقال: « أعددنا الفريق بشكل جيد من جميع النواحي سواء الفنية أو النفسية والبدنية، وعملت خلال اليومين الماضيين على دراسة نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي». وأشار غوران إلى أنه لجأ إلى إراحة لاعبي المنتخب بعد مباراة العراق التي امتدت حتى ركلات الترجيح في نصف نهائي البطولة حتى يكون هناك تركيز ذهني للاعبين في المباراة النهائية.

مصدر هلالي: مطوع الكويت خارج حساباتنا

استبعد مصدر هلالي جلب مهاجم القادسية الكويتي بدر المطوع لصفوف الهلال الفترة المقبلة وقال: "ليس من خياراتنا وسيكون البديل مهاجما صريحا ليس اسيويا وبديلا لأحد اللاعبين تياقو نيفيز أو فليلهمسون وهذا القرار سيكون بيد المدرب كالديرون في فترة التسجيل الثانية". من جانب آخر رفع الهلاليون طلب تقديم لأمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم مواجهة الوحدة في كأس فيصل الجمعة المقبل الى الرابعة عصرا لكي لا تتعارض مع مواجهة الفريق مساء في دوري "زين" السعودي أمام التعاون .
على صعيد اخر عاد لاعبو الهلال للتدريبات صباح أمس بعد الانتهاء من معسكر الدوحة وسط تواجد الجميع في الحصتين الصباحيه والمسائية ، ومكث قائد الفريق أسامة هوساوي والمهاجم فهد الجهني في غرفة العلاج وسيكون تدريب اليوم صباحيا ومسائيا مع تقديمه للرابعة عصرا بسبب مواجهة المنتخب السعودي في نهائي الخليج على ان تكون التدريبات لفترة واحدة ابتداء من يوم الاثنين.

المنتخب الشاب كسر حاجز الخبرة



وضع المدرب بيسيرو المنتخب الأول نفسه في موقع مرتفع بعد أن نجح بامتياز في الوصول بالمنتخب الذي يدربه إلى المباراة النهائية في خليجي ٢٠، وهو أمر أسعد الجميع، وفاجأ بعضهم لكونه منتخبا شابا يضم عناصر محدودة الخبرة. رغم أنه تعرض للاعتراض من قبل بعض النقاد لأنه شارك في هذه الدورة بالصف الثاني، وهو الذي دخل معسكره الإعدادي في الإمارات بخليط من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، واستقر أخيرا على الاحتياط، ولأنه منتخب طموح أجاد وأبدع حتى وصل إلى النهائي. كأس خليجي ٢٠ طموح لاعبين شباب يؤملون العودة إلى أرض الوطن قادمين من اليمن وهم يحملونه، وهم أهل لذلك طالما أن كل منهم يحمل في جسده حماسا كبيرا، وهما لجلب إنجاز جديد يسجل للوطن. حتى لو لم يحقق الكأس فإن وصوله إلى النهائي إنجاز بحد ذاته، ومن المهم أن يؤخذ الأمر بالتقدير، فجل المنتخبات الخليجية شاركت بفرقها الأولى، ولعله تنفتح شهية المنتخب ليعيد كأس آسيا بعد أن غاب عنها، ووصل إلى نهائيها البطولة الماضية، وسننتظر المنتخب الأول مدعوما باللاعبين البارزين من هذا المنتخب.

السعودية والكويت «كلاسيكو» الخليج يتجدد من أجل فك الارتباط

صادقت ترشيحات المتابعين لدورة كأس الخليج العشرين للمنتخبين السعودي والكويتي للوصول إلى نهائي الدورة، صادقت على قوة وصعوبة المنافسة في المجموعة الأولى التي ضمت المنتخب السعودي أحد أهم المرشحين للفوز باللقب ومثله المنتخبان القطري والكويتي بالإضافة للمنتخب اليمني المستضيف للبطولة. في حين كانت المجموعة والتي تضم العراق والامارات والبحرين وعمان هي الأقل قوة من حيث منافسات الفرق، وهو ما أفرزه تأهل المنتخب الإماراتي الذي كان خارج حسابات التأهل بفعل مشاركته بالصف الثاني، بجانب ظهور المنتخبين العماني والبحريني بمستويات متواضعة للغاية. وسيكون نهائي البطولة الذي سيجمع (الأخضر) السعودي بنظيره الكويتي، بمثابة مواجهة فك الارتباط، إذ تواجه المنتخبان في الدور الأول من البطولة وانتهى لقاؤهما بالتعادل السلبي.
وعلى رغم ضياع ركلة الجزاء السعودية في الدقائق الأخيرة من المباراة وهي الركلة التي كانت ستكفل تأهل المنتخب السعودي إلى دور الأربعة دون النظر لمواجهة قطر، إلا أن ذلك صب في مصلحة الفريق الوطني الذي لعب مباراة أقل حدة على صعيد القوة البدنية، إذ تجنب المنتخب السعودي مواجهة الفريق العراقي الذي كان أهم المرشحين للبطولة.
وسيجد المنتخب السعودي نفسه مطالباً بإثبات ذاته، بقدرته على انتزاع اللقب من أمام المنتخب الكويتي الذي يبدو أنه عازم على استرجاع اللقب بعد غياب دام ل12 عاماً عن المواجهة الخليجية، وهو المنتخب الذي يتمتع بتكامل وانسجام في جميع خطوطه، على العكس من المنتخب السعودي الذي لم يعلم المتابعون عن الأسماء التي ستمثله إلا قبل بداية الدورة بأيام معدودة.

السعودية والكويت تحققان مكاسب كبيرة قبل النهائي



استحق المنتخب السعودي لكرة القدم والمنتخب الكويتي الوصول إلى نهائي كأس الخليج عطفا على المستويات الرائعة والكبيرة التي قدمها المنتخبان خلال مباريات الدور الأول ونصف نهائي، ونجح مدربا المنتخبين في قيادة فريقهما للوصول لهذه المرحلة، وكانت البداية من خلال اختيار القائمة الأولية مرورا بمراحل الإعداد حتى خوض غمار البطولة، وراهن البرتغالي بسيريو ومدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران على الأسماء التي شاركت في البطولة، والمتابع للمنتخبين يجد أن الأسماء الشابة هي الأكثر حضورا وتواجدا بعكس المنتخبات الأخرى، وهذه الأسماء الواعدة تمكنت من إثبات أن العطاء داخل المستطيل الأخضر هو الفيصل وليس الخبرة فقط، والدورة كشفت أن منتخبات السعودية والكويت والإمارات تملك أسماء تشارك للمرة الأولى، وتمكنت من الوصول إلى الدور نصف النهائي، بعكس عمان والبحرين وقطر اليمن التي ودعت باكرا بنجومها الكبار. وقد استفاد مدربو المنتخبات التي منحت الفرصة للاعبين جدد بالإعداد بشكل مناسب للنهائيات الآسيوية التي ستنطلق بعد شهر في قطر من خلال إيجاد اللاعب البديل، وإشراكهم في جو البطولات باكرا للاعتياد على المنافسة و الضغوطات أمام الحضور الجماهيري الكبير الذي امتازت به خليجي 20.
ويظل المكسب الحقيقي لهذه المنتخبات هو اكتشاف الأسماء الشابة حتى وإن لم يتحقق اللقب.

التاريخ يقف مع الكويت

أول مباراة نهائية في تاريخ دورات الخليج كانت بين السعودية والكويت قبل 26 سنة وتحديداً يوم الجمعة 29 مارس 1974م على استاد نادي الكويت وانتهت تلك المباراة بفوز تاريخي للأزرق بنتيجة أربعة أهداف نظيفة تقاسم تسجيلها حمد بو حمد وفتحي كميل ، وتاريخياً في بطولات الخليج فالكويت أكثر فوزاً في 7 مباريات من أصل 18 مواجهة بين المنتخبين لم تفز السعودية سوى في 4 من مبارياتها ولم تفز الكويت منذ بطولة خليجي 17 في قطر عام 2004 وفي المباريات الأخرى بصفة عامة تتفوق السعودية بفوزها في 11 مباراة مقابل 10 انتصارات للكويت و11 مباراة انتهت بالتعادل وذلك في مواجهات بكأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم وتصفيات الأولمبياد ودورة الألعاب الآسيوية : ففي تصفيات كأس العالم عام 82 فازت الكويت ذهاباً وإياباً 1 / صفر و 2 / صفر وفي تصفيات 94 فازت السعودية في الرياض 2 / صفر وتعادلا سلبياً في الكويت فيما تبادل المنتخبان الفوز في تصفيات مونديال 98 وبنتيجة واحدة هي 2 / 1 فيما تعادلا سلبياً في تصفيات المونديال الألماني على الأرض الكويتية وفازت السعودية في مباراة التأهل 3 / 1 في الرياض ، وفي بطولة أمم آسيا فازت السعودية عام 84 بهدف وفي لبنان 2000 بنتيجة 3 / 2 فيما كانت السلبية عنوان مباراتهما في نهائيات الدوحة 88، وتقابل المنتخبان مرة واحدة في الألعاب الآسيوية وانتهت للسعودية بركلات الترجيح بعد التعادل 2 / 2 في نصف نهائي ألعاب سيئول 1986،فيما كان أقوى فوز سعودي في تصفيات الألعاب الأولمبية بلوس انجلوس 1984 حيث فازت السعودية في سنغافورة 4 / 1 وفي تصفيات سيئول 88 فازت الكويت ذهاباً بهدف وتعادلا في الرياض سلبياً ، وفي بطولة العرب فازت السعودية مرتين في قطر 2 / 1 عام 98 وفي سوريا 2 / صفر عام 1992 م وبذلك يكون المنتخبان قد تقابلا في 35 مواجهة فازت السعودية في 13 منها مقابل 11 فوز كويتي ومثله تعادل / فهل تاريخ بطولة الخليج سيقف مع الكويت كالعادة أم أن السطوة السعودية في السنوات الأخيرة ستستمر؟

تثبيت إقامة خليجي 21 في العراق

قرر رؤساء اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن في مؤتمرهم العام امس السبت في عدن تثبيت اقامة كأس الخليج ال 21 في مدينة البصرة في العراق. وقرر هؤلاء ايضا منح العراق مهلة عام يبدأ من الآن للاستعداد من جميع النواحي على ان تقوم لجنة تفتيشية بزيارة البصرة كل 3 اشهر للاطمئنان على الاستعدادات وخاصة النواحي الامنية.


في ختام خليجي (20) في عدن الليلة
كأس الخليج بين الأمل (الأخضر) السعودي.. والحلم (الأزرق) الكويتي



الليلة.. تتوحد أنظار الخليجيين كافة والسعوديين والكويتيين على وجه الخصوص وتتجه نحو ملعب 22 مايو في عدن اليمنية لمتابعة المواجهة الكبرى التي ستجمع عملاقي الخليج (السعودية والكويت) عند الساعة 6.00 مساء في نهائي (خليجي 20).. وهما المنتخبان اللذان ينتظر عشاق الكرة الخليجيون مواجهتهما لما عرف عن المنتخبين العملاقين من قدرة على صنع الإبداع والإمتاع والإثارة في جميع المناسبات فكيف بها إذا كانت مواجهة نهائية وثمنها التتويج بكأس الذهب.

الليلة وبلا أدنى شك ستكون المتعة والمهارة والحماس والتنافس القوي والمثير حاضرة بكل قوة في ملعب المباراة حيث الجماهير والنجوم والسهرة الكروية المنتظرة من أفضل منتخبين في الدورة من واقع نتائجهما وعطاءاتهما وما قدماه في الأدوار التمهيدية وفي نصف النهائي.

المجموعة الأولى زفتهما للنهائي:

وصل المنتخبان إلى النهائي الخليجي بعد مشوار قوي ومتعب بدآه من مجموعتهما الأولى التي وضعتهما جنبا إلى جنب ومعهما منتخبا اليمن وقطر حيث تأهل الأزرق الكويتي بالبطاقة الأولى والأخضر بالبطاقة الثانية.. وكان مشوارهما كالتالي:

منتخبنا الوطني:

لعب مباراته الأولى (الافتتاحية) أمام المنتخب اليمني المستضيف وكسبه بـ 4 أهداف نظيفة , ثم تعادل في خطوته الثانية مع نده ومنافسه الكويتي وتعادلا سلبا بدون أهداف بعد أن أضاع الأخضر ضربة جزاء , ثم لعب مباراته الثالثة مع المنتخب القطري وتعادل معه بهدف لمثله.. ليتأهل بالبطاقة الثانية ويلاقي في نصف النهائي المنتخب الإماراتي متصدر المجموعة الثانية ويكسبه بهدف وحيد كان كفيلا بنقله بكل جدارة واستحقاق إلى النهائي.

المنتخب الكويتي:

لعب مباراته الأولى أمام القطري وكسبه بهدف واحد ثم خرج متعادلا مع منتخبنا بدون أهداف قبل يختتم مبارياته التمهيدية بفوز سهل على اليمن بـ 3 أهداف نظيفة وضعته في قمة ترتيب المجموعة لينتقل لمواجهة العراق صاحب البطاقة الثانية في المجموعة الثانية ويكسبه بركلات الترجيح بـ 5 أهداف مقابل 4 بعد أن تعادلا في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لكل منهما.

نجوم الجيل الجديد

علامة فارقة

الجميع يتوقع ان يقدم العملاقان في (كلاسيكو) الخليج كل عوامل المتعة غير ان توقعاتهما بدت مضاعفة هذه المرة عطفا على الكم الكبير من الأسماء الجديدة التي قدمها المدربان.. البرتغالي بيسيرو (منتخبنا) و الصربي جوران توفاريتش (الكويت) والتي كانت عند حسن الظن بها وقالت كلمتها وفرضت وجودها كعساف القرني عبد العزيز الدوسري وابراهيم غالب واحمد عباس ومهند عسيري وسلطان النمري وريان بلال ومشعل السعيد ومعتز موسى من الجانب السعودي ,, وفهد العنزي ويوسف ناصر ومحمد راشد وفهد عوض وعبد العزيز المشعان من الجانب الكويتي.. يدعمهم في ذلك نجوم الخبرة أسامة المولد وراشد الرهيب ومحمد الشلهوب وعبد اللطيف الغنام وتيسير الجاسم في الأخضر ونواف الخالدي وحمد العنزي وجراح العتيقي وبدر المطوع ومساعد ندا في الأزرق.

التشكيل المتوقع للمنتخبين:

من واقع المباريات الماضية ينتظر ان يتكون تشكيل الأخضر من الأسماء التالية: عساف القرني وراشد الرهيب وأسامة المولد وكامل موسى ومشعل السعيد وعبد اللطيف الغنام وإبراهيم غالب ومحمد الشلهوب وتيسير الجاسم واحمد عباس ومهند عسيري , وإن كان بيسيرو قد أشرك في بعض المباريات منذ البداية سلطان النمري وريان بلال وعبد العزيز الدوسري وربما يعود لإشراك أحدهم الليلة ,, وسيفتقد الأخضر لخدمات مدافعه محمد عيد المصاب.

فيما ينتظر ان يتكون تشكيل الكويت من: نواف الخالدي ومساعد ندا ومحمد راشد وحسين فاضل وعامر معتوق وطلال العامر وجراح العتيقي وفهد العنزي وعبد العزيز المشعان وبدر المطوع ويوسف ناصر.. مع وجود عدد من الأوراق المهمة كحمد العنزي وفهد الأنصاري وفهد عوض.

- تمنياتنا للمنتخبين العملاقين بتقديم مواجهة ممتعة تكون في مستوى الحدث وعند حسن ظن الجميع ودعواتنا للأخضر بالفوز وانتزاع كأس الذهب من فم الأسد وإضافة إنجاز جديد لرياضة الوطن وهو مؤهل لذلك بحول الله وقوته.

النهائي الخليجي في (السادسة) مساء

حددت اللجنة المنظمة لـ (خليجي 20) الساعة (6:00) مساء بالتوقيتين اليمني والسعودي موعدا لانطلاق المباراة النهائية التي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي في ملعب 22 مايو في عدن.

(الجزيرة) تقدم رصداً تاريخياً لمواجهات عملاقي الخليج
السعودية والكويت التقيا في 41 مواجهة

تقابل منتخبنا الوطني والكويت خلال مشوراهما الكروي في 41 مباراة في جميع المناسبات سواء كانت في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أو في نهائيات كأس أمم آسيا أو كأس العرب أو في تصفيات كأس العالم العسكرية أوفي دورة الخليج، والأخيرة جمعت المنتخبين في أكثر المواجهات، إضافة إلى اللقاءات الودية، كذلك الدورات الأولمبية. وتمكن المنتخب السعودي من الفوز في 16 مباراة، فيما فازت الكويت في 13 مباراة، وتعادلا في 12 مباراة. وتعتبر نتيجة (4-0) التي فازت بها الكويت هي أكبر نتيجة بين المنتخبين في دورات الخليج وذلك في المواجهة التي جمعتهما في دورة الخليج الثالثة. وفيما يلي إحصائية لمواجهات المنتخبين:



الرئيس اليمني يحضر النهائي

أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أنه سيحضر المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج في نسختها العشرين (خليجي20) المقامة حالياً في عدن والتي ستجمع بين المنتخبين السعودي والكويتي اليوم على استاد 22 مايو.

وأعلنت الصحف اليمنية أن الرئيس اليمني سيحضر المباراة النهائية لتوديع وفود وضيوف الدورة التي تُقام لأول مرة في تاريخها في اليمن.

ووجّه الرئيس اليمني الدعوة لكبار مسؤولي الكويت والسعودية، وآخرين، لحضور مباراة نهائي البطولة.

المطرب الإماراتي الجسمي يحيي النهائي

وجَّهت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج في نسختها العشرين المقامة حالياً في عدن الدعوة إلى الفنان الإماراتي حسين الجسمي لإحياء الحفل الختامي للبطولة اليوم الأحد. ويلتقي المنتخب السعودي مع نظيره الكويتي في المباراة النهائية لبطولة خليجي 20 على استاد 22 مايو.

وتأتي الرغبة في توجيه الدعوة للجسمي على اعتبار أنه من المطربين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص. وسيقوم الجسمي بتقديم فقرة غنائية بين شوطي المباراة النهائية للبطولة.

في المؤتمر الصحفي أمس
بيسيرو: الوصول للنهائي ليس مفاجأة على الإطلاق



أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم إصراره علي تحقيق الفوز على المنتخب الكويتي غدا الأحد في المباراة النهائية لبطولة خليجي 20 والتتويج باللقب. وأضاف بيسيرو في المؤتمر الصحفي أمس «أن المباراة ستكون غاية في الأهمية والإثارة من الجانبين فالمنتخب الكويتي يضم مديرا فنيا على أعلى مستوى وكذلك لاعبين متميزين ومن ثم فإن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق».

وأوضح المدير الفني للمنتخب السعودي «أن أكبر مشكلة يواجهها في تلك البطولة هي ضيق الفترة الزمنية بين كل مباراة الأمر الذي وضع لاعبي الفريق في حالة إجهاد واضح لكننا مع ذلك قادرون على اجتياز تلك الأزمة والظهور بمستوى متميز».

وأشار بيسيرو إلى أن «أرضية الملعب هي عامل آخر وسبب من الأسباب التي تصيب اللاعبين بحالة إجهاد واضح ولكننا جاهزون لمواجهة تلك المشكلة بعد أن اعتاد اللاعبون على اللعب عليها منذ انطلاق البطولة حتى الوصول إلى المباراة النهائية».

وعن الجماهير اليمنية، قال بيسيرو «إن الجماهير اليمنية لها دور فعال في إكساب أهمية خاصة للبطولة واثبت لنا الشعب اليمني أنه يعشق كرة القدم ومن ثم فإننا سنسعى للظهور بمستوى متميز في المباراة النهائية».

واعترف بأن وصول المنتخب السعودي للمباراة النهائية «ليس مفاجأة على الإطلاق حيث إن الغرض الأساسي من تلك البطولة كان الدفع ببعض الوجوه الجديدة وإكسابها حساسية البطولات والألقاب وبالفعل كانوا عند حسن ظنه في بطولة الخليج».

من جهته اعترف الصربي جوران توفازيتش المدير الفني للمنتخب الكويتي في المؤتمر الصحفي أمس أن الفريق السعودي الذي سيواجهه اليوم في المباراة النهائية لخليجي 20 يلعب بطريقة جماعية وهو فريق منظم ولا يعتمد على لاعب بعينه مؤكدا جاهزية فريقه لمواجهة الأخضر وإيقاف خطورة لاعبيه للخروج بالمباراة إلى بر الأمان.

وأضاف جوران «أنه أعد فريقه جيدا لتلك المباراة خاصة وأنه حرص على مشاهدة المنافس جيدا كما أنه واجهه في دوري المجموعات ولكن كل ما يود قوله هو أن الجميع سيستمتع بنهائي خليجي20».

وأشار جوران إلى أن المنتخب الكويتي «لا يعاني من أي مشاكل دفاعية والدليل على ذلك دخول هدفين فقط في مرماه، جاءا خلال المباراة أمام المنتخب العراقي، منذ انطلاق البطولة حتى الوصول للنهائي ومن ثم فإنه على دراية كاملة بأن جميع اللاعبين يعلمون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

وأكد جوران «إن مباراة السعودية تتمثل أهميتها في أنها دربي الخليج في المقام الأول وكذلك لكونها نهائي البطولة في المقام الثاني وهو ما سيجعل لاعبو الفريقين يدخلون اللقاء بقوة وندية منذ البداية حتى النهاية».



المطوع نجم المنتخب الكويتي:
(الأزرق) لن يفرّط في كأس البطولة




وعن الاستعداد لمواجهة الأخضر السعودي في النهائي الخليجي، قال المطوع إن فريقه استعد لهذه المباراة المهمة والمصيرية وخصوصاً أنها سيناريو مكرر بين الفريقين في البطولة الحالية، حيث التقيا في الدور الأول للبطولة (دور المجموعات). وأشار إلى أن المنتخب الكويتي (الأزرق) لن يفرط في كأس البطولة.

<table id="table1316" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td width="670" align="right" height="20">
</td> </tr> </tbody></table> <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td width="670" align="right"></td></tr></tbody></table>


(ألف حمد وشكر لله.. ومبروك يااهل لكويت والوعد بالكاس ان شاء الله)

هذه هي العبارة التي وضعها نجم منتخب الكويت جراح العتيقي عنوانا لصفحته على الفيس بوك ويتواجد في قائمة أصدقاء جراح العتيقي أكثر من ألف صديق معظمهم من أهل الكويت حيث يتواصل معهم النجم الكويتي من خلال الدردشة الكتابية أو الرد على تعليقاتهم على صفحته ولم يمنع النجم الكويتي تواجده في اليمن بالبطولة من التواصل مع جماهيره ومحبيه.. وكان قد وجه رسالة قبل مباراة الكويت مع العراق في دور الأربعة مفادها (دعواتكم لنا يا أهل الكويت) ويحظى الموقع الشهير (فيس بوك) بتواجد عدد كبير من نجوم الكرة الكويتية فيه حيث يعتبر مركزا لتواصلهم مع الجماهير الكويتية.

الشلهوب: لن نتأثر بتصريحات الكويتيين



أكد قائد المنتخب السعودي محمد الشلهوب جاهزيتهم لنهائي بطولة خليجي 20 أمام الكويت، وقال: «مباراة اليوم قوية ومن الصعب توقع نتيجتها، وسأسعى مع زملائي اللاعبين إلى قطف ثمار المستويات التي قدمناها منذ انطلاق البطولة، وجميع الأمور المؤدية إلى الفوز باللقب مهيئة لنا ولم يتبق سوى مجهودنا وتركيزنا كلاعبين داخل الملعب ونتمنى من الله التوفيق».
واستبعد الشلهوب تأثير التصريحات الكويتية عليهم وقال: «الكويتيون أحباء وأشقاء لنا، وهدف الجميع تحقيق اللقب إلا إنني اطمأن الجماهير السعودية إننا تعاهدنا على العودة إلى الأراضي السعودية بكأس البطولة».
وختم الشلهوب حديثه بأن هناك العديد من اللاعبين الذي قدموا مستويات عالية في البطولة ويستحقون تتويج عطائهم بالبطولة.
واعتبر احمد عباس مباراة اليوم أمام الكويت في نهائي بطولة خليجي 20 منطقياً بعد المستويات التي قدمها المنتخبين مشيراً إلى انها تحتاج إلى تركيز مضاعف عن بقية المباريات، وقال: «ستكون المباراة مثيرة من بدايتها لما يملكه المنتخبان من إمكانات عالية استحقا من خلالها الوصول للمباراة النهائية».
وشدد عباس على الوفاء بوعدهم الذي أطلقوه للجماهير السعودية قبل مغادرة الأراضي السعودية بالعودة بكأس البطولة «نحترم المنتخب الكويتي الا أن البطولة سعودية وسنواصل مسيرتنا بزيادة حصيلة المنتخب السعودي من الانجازات».
وأشاد عباس بالأداء الجماعي للمنتخب السعودي وروح اللاعبين التي ستكون مفتاح الفوز في مباراة اليوم وقال: «سنخوض المباراة بثقة كبيرة كعادتنا في المباريات التي نخوضها وسنختم البطولة وسنحقق البطولة بالمستوى والنتيجة».


«دربي الخليج» بين حماسة «الأخضر»...وخبرة وتكامل «الأزرق»




تتجه أنظار الشارع الرياضي الخليجي مساء اليوم صوب ملعب 22 مايو في اليمن، إذ يقام هناك النهائي الكبير على كأس الخليج في النسخة العشرين بين المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي، وجاء تأهل الفريقين عن جدارة واستحقاق بعد أن قدما أفضل المستويات في الأدوار التمهيدية، وكلاهما لم يتجرع مرارة الخسارة طوال المنافسات السابقة، فالكويت تأهل عبر صدارة المجموعة الأولى بسبع نقاط قبل أن يكسب العراق في نصف النهائي بركلات الترجيح، فيما حل السعودي ثانياً في المجموعة ذاتها وأزاح المنتخب الإماراتي من دور نصف النهائي بهدف من دون رد، والتقى الفريقان في الأدوار الأولية وانتهت الموقعة بالتعادل السلبي.
الكويت صاحب الرقم الصعب في تحقيق اللقب بواقع تسع بطولات حتى بات صديقاً حميماً للكأس الخليجية، فيما يحتكم المنتخب السعودي على ثلاث بطولات فقط.
التنافس الأزلي يلغي الفرضيات والحسابات كافة خارج المستطيل الأخضر، ودائماً ما تكون المواجهات ذات طابع خاص ومذاق مختلف لدى عشاق الفريقين، وكل الخليجيين يترقبون المواجهة منذ الجولة الأولى لما تحمله من إثارة وندية وقتالية عالية داخل الميدان، وفي غالب الأحيان يصاحب المباريات تصاريح نارية تشعل فتيل الإثارة باكراً وقبل انطلاق صافرة المباراة، وشهدت السنوات الأخيرة هدوءاً كبيراً في التصاريح الإعلامية بعد أن سجل السعودي تفوقاً كبيراً في جميع المباريات الأخيرة وهيمن تماماً على لقاءات الطرفين، إلا أن الوضع يبدو مختلفاً في البطولة الحالية كون المنتخب السعودي يلعب بالصف البديل بعد أن استبعد المدرب البرتغالي بيسيرو نجوم المنتخب واعتمد على الأسماء الشابة وبعض عناصر الخبرة التي لا تمثل القائمة الأساسية للأخضر.
المدرب السعودي البرتغالي خوسية بيسيروا أمام تحد صعب واختبار حقيقي لتأكيد جدارة عناصره الجديدة بتحقيق لقب البطولة بعد أن راهن على القائمة الحالية وسط عاصفة من الانتقادات الإعلامية لاستبعاده للأسماء الكبيرة، وعلى رغم تواضع خبرة اللاعبين إلا أنهم يمتازون بالحماسة والقتالية والرغبة في تأكيد أحقيتهم في تمثيل المنتخب الأول، ودائماً ما يكتفي المدرب بمهاجم واحد وغالباً ما يكون مهند عسيري بعد أن قدم مستويات جيدة جعلته الأجدر لذلك، كما أن خط الوسط يبدو أن الخماسي عبداللطيف الغنام وإبراهيم غالب وأحمد عباس وعبدالعزيز الدوسري ومحمد الشلهوب هم الأقرب للتواجد مع مستهل المواجهة، ويتقدم الشلهوب والدوسري وعباس للمساندة الهجومية مع بقاء الغنام وغالب للمهام الدفاعية، ويحد البرتغالي بيسيرو من التحركات الهجومية لظهيري الجنب مشعل السعيد وراشد الرهيب، ويعد الأخير نقطة ضعف واضحة في خطوط الأخضر بتمريراته المقطوعة وسوء تغطيته.
المنتخب الكويتي ظروفه أفضل من منافسه عطفاً على اكتمال جميع عناصر الأساسية، والمدرب الصربي غوران أمام فرصة كبيرة لإعادة الأزرق إلى سابق عهده مع البطولات الخليجية، إذ تعتبر القائمة الحالية هي الأفضل خلال السنوات الخمس الأخيرة للكرة الكويتية، ويكاد أن يصعب وصف أي مركز بالضعف أو التواضع وأن كان ظهيري الجنب محمد راشد وعامر معتوق هما الحلقة الأضعف في الخريطة الزرقاء، إلا أن خبرة حسين فاضل ومساعد ندا ومن خلفهما الحارس المخضرم نواف الخالدي تتصدى لأي هفوات قرب مناطق الخطر، فيما يعتبر خط الوسط هو المفتاح الحقيقي لقوة الفريق بوجود البارع بدر المطوع وجراح العتيقي وعبدالعزيز العنزي وطلال العامر وفهد العنزي ويشكل الأخير قوة جبارة على الطرف الأيمن، وسيكون ضيفاً ثقيلاً للغاية على الدفاعات السعودية، ويتقدم كمهاجم ثان في غالب الأحيان إلى جانب المهاجم الوحيد يوسف ناصر، وتمتاز الخطوط الكويتية بسرعة نقل الكرة إلى مناطق الخطر للفريق الخصم، إضافة إلى وجود أكثر من لاعب يجيد تسجيل الأهداف، ويحتفظ الصربي غوران ببعض العناصر الرابحة إلى جانبه على دكة الاحتياط للاستعانة بهم متى ما دعت الحاجة لذلك أمثال حمد العنزي ووليد علي والأنصاري.


بيسيرو: الإرهاق يجبرني على التغييرات... واللقب لنا




بهدوء بعيداً عن لغة التحدي، وبابتسامة عريضة، اكتفى المدير الفني للمنتخب السعودي، البرتغالي خوسيه بيسيرو بالإيضاح من جديد حول رغبته ورغبة اللاعبين كافة في المنافسة على الظفر بكأس «خليجي20»، ومشيداً بحماسة وروح لاعبي «الأخضر» كافة، مؤكداً ثقته الكبيرة في اللاعبين، وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بلقاء اليوم «الكبير» في نهائي بطولة كأس الخليج الـ20: «إنها مباراة نهائية لها أهمية كبرى، لأنها تكمن في كونها حاسمة، وطموحنا الفوز، لذا سنلعب بحماسة وروح اللاعبين المعروفة، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين وفي كل مرة يزداد افتخاري بهم».
وأضاف: «منتخب الكويت قوي ومنظم ونعرف إمكانات مدربه ولاعبيه، إذ سبق ولعبنا معه، وكنا نتمنى لو كان هناك متسع من الوقت للاستعداد لمباراة نهائية كبيرة، إذ إن المباريات متلاحقة والوقت قصير جداً، لكننا مستعدون جيداً للقاء ورغبتنا هي أن نحسم المباراة في الوقت الأصلي».
وأبدى بيسيرو خشيته من حدوث إصابات للاعبي «الأخضر» أثناء مجريات المباراة، وقال: «نتفهم جيداً الصعوبات التي قد نواجهها أثناء سير المباراة من إصابات وخلافه، وهذا ما نخشاه ونتمنى ألا يحدث، لكن علينا الالتزام بمتطلبات الفوز، إذ إن هناك صعوبات واجهناها جراء كثرة المباريات وتلاحقها وأرضية الملاعب الصناعية، لكننا وصلنا إلى عدن من أجل المنافسة للظفر باللقب ومنح اللاعبين الفرصة الكافية لتقديم قدراتهم الفنية وإبرازها قبل بطولة كأس آسيا».
وعن إعلان مدرب الكويت، الصربي غوران إجراءه تغييرات عدة في صفوف «الأزرق»، أفاد البرتغالي بيسيرو أن هذا الأمر عادة لغوران، فيما أبان أنه قد يجري بعض التغييرات وذلك بسبب إرهاق بعض اللاعبين.
وشكر مدرب المنتخب السعودي الجمهور اليمني كافة، ووصفه بجمهور كرة قدم، مبيناً أن دعمهم ووقوفهم إلى جانب المنتخب السعودي كان له أثر إيجابي جيد لدى اللاعبين داخل الملعب.



lتقبلوآ تحيآتl

يعطيكم العافيه على الأخبار

بالتوفيق للمنتخب اليوم بالنهائي

,,

كل التوفيق إن شآء الله ,للمنتخب السعودي , مبآرآه ستكون حماسية ,
بطولة ناجحة بدولة اليمن ,
تقبلوآ تحيآتي وتقديري,

يعطيكم العاافية على الأخبار
بالتوفيق للمنتخب الليلة

بالتوفيق لـ منتخبنآ
وإن شاء الله بكرة
الشلهوب يرفع الكآسَ

والله يستآهلون كل خيير
ولو خذا الكويت ، عوآفي عليهم والله

يعطيكم العاافيه يا احلى شبكة ..

يعطيكم العافيه على الأخبار

بالتوفيق للمنتخب اليوم بالنهائي

عوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافي

ويعطيكم العافية

وبإذن الله البطولة للصقور الخضر

بالتوفيق