المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف
   

أرشيف الصحف أرشيف خاص بـأخبار ولقاءات ومقالات الصحف ووسائل الاعلام

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 02/12/2010, 02:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ خليجي 21
دورة كأس الخليج العربي
تاريخ التسجيل: 03/01/2009
مشاركات: 1,011
Icon26 أخبآر كآس الخليج العربي من الصحف المحليـه لـِ يوم الخميس 26 / 12 / 1431







في نصف نهائي خليجي 20 اليوم

منتخبنا يتطلع للتأهل عبر «الأبيض» الإماراتي و«أزرق» الكويت في مواجهة العراق



يتحدد عصر ومساء اليوم (الخميس) الطرفان المتأهلان إلى نهائي دورة كأس الخليج ال20 والتي تدور رحاها في اليمن، وسيحتضن ملعب 22 مايو في مدينة عدن مواجهتي الدور نصف النهائي من البطولة.
ففي المباراة الأولى سيلعب المنتخب الكويتي أمام نظيره العراقي، وهي مواجهة مرتقبة بين منتخبين متنافسين، في حين سيتقابل المنتخب السعودي والمنتخب الإماراتي في مواجهة منتظره عطفاً على ارتفاع وتيرة الإثارة في مواجهاتهما في السنوات الأخيرة.
السعودية – الإمارات
سيقام اللقاء في الساعة الثامنة مساء، وهو لقاء يجمع فريقين دخلا البطولة بقائمة بعيدة عن التوقعات، إذ أراح الجهاز الفني السعودي غالبية اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب في كأس آسيا 2011، بينما فضل الإماراتيون المنافسة على لقب الأسياد في غوانزو الصينية، وإراحة لاعبي فريق الوحدة الذي سيخوض مونديال الأندية الذي سيبدأ بعد أقل من أسبوع في أبو ظبي.
وبدأ المنتخب السعودي مسيرته بالبطولة بفوز عريض على المستضيف اليمن بنتيجة 4 – صفر ، قبل أن يتعادل مع الكويت سلبيا، ومن ثم مع قطر بهدف لهدف، ما مكنه من التأهل كثاني المجموعة الأولى.
في حين، تأهل المنتخب الإماراتي بعدما تعادل سلبياً أمام العراق وعمان، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً على البحرين 3 – 1، وهو الفوز الذي منحه صدارة المجموعة الثانية.
وعلى الصعيد الفني، سيدخل المنتخب السعودي اللقاء بطريقة متوازنة، إذ سيطلب المدرب البرتغالي خوسيه بسيرو من لاعبيه عدم الاندفاع وترك المساحات في المناطق الدفاعية أمام لاعبي المنتخب الإماراتي.


ويتميز لاعبو المنتخب السعودي بقدرتهم على اختراق الحواجز الدفاعية عبر طرفي الملعب وعمقه، وهو ما سيشكل ورقة ضغط على الدفاعات الإماراتية.
ويتوقع أن يدخل "الأخضر" السعودي بقائمة مكونة من الحارس عساف القرني ورباعي الدفاع راشد الرهيب وأسامة المولد ومحمد عيد ومشعل السعيد، بالإضافة لخماسي الوسط، عبد اللطيف الغنام وإبراهيم غالب وتيسير الجاسم وسلطان النمري ومحمد الشلهوب، مع بقاء المهاجم مهند عسيري وحيداً في الهجوم، وقد يحدث بسيرو تغييراً بالزج بأحمد عباس أساسياً.
ويملك المنتخب السعودي عناصر مميزة في قائمة البدلاء، مثل لاعب الوسط الشاب عبد العزيز الدوسري والمهاجمين يوسف السالم وصالح بشير وريان بلال.
على الجانب المقابل، سيدخل المنتخب الإماراتي بقيادة السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، وهو يدرك صعوبة المنتخب السعودي، وسيعمد ستريشكو إلى تعزيز القوة الدفاعية في الفريق والاعتماد على الهجمات المضادة التي يقودها إسماعيل الحمادي.
وسيفتقد المنتخب الإماراتي لخدمات المدافع خالد سبيل الموقوف ببطاقتين صفراوين.
ويرجح أن يدخل المنتخب الإماراتي المواجهة بتشكيلة تضم الحارس ماجد ناصر والمدافعين وليد عباس ويوسف جابر وسيف محمد وفارس جمعة، خلف خماسي الوسط عامر مبارك وسبيت خاطر وعلي الوهيبي وإسماعيل الحمادي وراشد عيسى، وسعيد الكاس.
وسيبقي ستريشكو على المهاجمين محمد عبد الرحمن وأحمد جمعة كأهم الأوراق الإماراتية في دكة الاحتياط.
العراق – الكويت
ستقام المواجهة في الساعة الرابعة عصراً، ويسعى فيها كلا المنتخبين للوصول إلى النهائي والاقتراب من اللقب بعد غياب طويل.
وتبدو حظوظ المنتخبين في كسب اللقاء متقاربة، على رغم امتلاك الفريق العراقي لرصيد أكبر من الخبرة، إذ يضم عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين في الخارج. وتميز الفريقان بارتفاع الروح القتالية داخل الميدان طوال المباريات السابقة، ما يعني أن الرغبة بالفوز ستزيد في هذه المواجهة. ومن المنتظر أن يلعب الفريق العراقي الذي يقوده الألماني والف سيدكا بطريقته المعتادة 4 – 4 – 2، معتمداً على الحارس محمد كاصد بجانب المدافعين سلام شاكر ومهدي كريم وعلي رحيمة وسمال سعيد، وسيلعب في الوسط كلاً من قصي منير ونشأت أكرم وعلاء عبد الزهرة وهوار الملا محمد، خلف ثنائي الهجوم عماد محمد ويونس محمود، فيما سيحتفظ سيدكا بالمهاجمين مصطفى كريم وأمجد راضي كورقتين رابحتين.
في المقابل، يدخل المنتخب الكويتي بقيادة الصربي غوران توفاريتش الذي يطمح لإعادة أمجاد الكرة الكويتية في الخليج.
وسيسعى الفريق للقضاء على مكامن الخطورة في الفريق العراقي، في وقت يراهن فيه الفريق على لاعب الوسط الأيمن فهد العنزي الذي يعد أهم مصادر القوة في الفريق.
وسيدخل الفريق الكويتي معتمداً على طريقة 4 – 5 – 1 بتواجد الحارس نواف الخالدي والمدافعين محمد الفضلي وحسين فاضل ومساعد ندا وطلال عامر، خلف لاعبي الوسط فهد الانصاري وجراح العتيقي ووليد علي وبدر المطوع وفهد العنزي، والمهاجم يوسف ناصر.
وسيكون لاعب الوسط عبد العزيز المشعان أبرز الأوراق الكويتية البديلة في اللقاء.

بيسيرو: نعرف كل شئ عن الإمارات



أوضح مدرب المنتخب السعودي البرتغالي جوزيه بيسيرو انه "يعرف مستوى منتخب الامارات جيدا كما هو الحال للاماراتيين"، مشيرا الى ان "المباراة ستكون كبيرة وآمل ان نبلغ المباراة النهائية".
وعن أسباب تغييراته المتكررة، أوضح: "ضغط المباريات يجبرني على التغييرات لمحاولة توزيع جهود اللاعبين، وهذه التغييرات ايضا تعينني على التعرف على قدرات اللاعبين لمعرفة من سأستعين به في تشكيلة كأس آسيا دون ان يفقد الفريق توازنه".
من جانبه أكد مدرب منتخب الامارات لكرة القدم السلوفيني ستريشكو كاتانيتش انه لا يخشى المنتخب السعودي وانه يتمنى تأهل فريقه الى نهائي "خليجي 20".
وقال كانانيتش: "المنتخب السعودي لا يقلقني، لقد تابعته، فهو منتخب محترم، ولكن أتمنى التوفيق لفريقي".
وأضاف: ""نحن جاهزون للمباراة، وأنا راض عما قدمه لاعبو منتخب الامارات حتى الآن، المهم تقديم المهام المناطة بهم، وأنا سعيد بما وصل اليه المنتخب من مستوى وسأواجه صعوبة كبيرة عندما أعود الى الامارات لاختيار من التشكيلة التي ستشارك في كأس آسيا في قطر".


عساف: الاستقرار سيقودنا الى النهائي

أكد حارس المنتخب السعودي عساف القرني عزمه وزملائه على تجاوز عقبة المنتخب الإماراتي "الوصول إلى هذا الدور المهم يعطينا دافعا كبيرا لبذل المزيد، وتقديم كل ما نملك من أجل تجاوز المنتخب الإماراتي والوصول إلى نهائي البطولة".
وأضاف: "جميع الإمكانيات متاحة لنا حاليا، إذ وفر الجهاز الإداري كل ما نحتاجه من إستقرار وقد انعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على زملائي اللاعبي، حيث تعاهدنا على تقديم المستويات المميزة والمرضية لكل الشعب السعودي الذي يضع ثقته بنا حاليا".
من جانبه شدد مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم راشد الرهيب "بأن المهمة ستكون صعبة بالنسبة لهم كونهم سيواجهون منتخبا قويا يضم أسماء مميزة كالمنتخب الإماراتي وهذا ما يتطلب مضاعفة الجهد والتركيز بشكل كبير من أجل خطف بطاقة التأهل".
وأضاف: "ظروف المنتخب الإماراتي التي دخل بها لهذه البطولة مشابهة لظروف المنتخب السعودي، وذلك من خلال عدم مشاركة لاعبين أساسيين عدة في قائمة المنتخبين، إذ أن اللاعبين المتواجدين في القائمة يطمحون إلى تقديم مستويات كبيرة وتثبيت أسمائهم في قائمة المنتخب بعد هذه البطولة، وهذا ما سيضفي مزيدا من الإثارة والندية على هذا اللقاء، وسنسعى بكل قوة إلى إثبات أن المنتخب السعودي قادر على المنافسة وتحقيق الإنجازات في جميع الظروف" .

محمد الشلهوب وسبيت خاطر من سيقود الواعدين إلى النهائي الخليجي



سيشهد نزال المنتخبين السعودي والإمارات والذي سيقام على ملعب 22 مايو في عدن اليمنية، مواجهة جانبية أخرى تجمع لاعبي الوسط في (الأخضر) و (الأبيض) محمد الشلهوب وسبيت خاطر.
وعلى رغم اختلاف مركزي النجمين داخل المستطيل الأخضر، إذ يلعب الشلهوب في مركز الوسط الأيسر، بينما يشكل سبيت خاطر مصدر قوة كلاعب محور، إلا أن الجماهير السعودية والإماراتية تعوّل كثيراً على النجمين، للعب الدور الأكبر في انتزاع ورقة التأهل إلى نهائي كأس الخليج العشرين.
وقاد محمد الشلهوب الذي سيبلغ الثلاثين ربيعاً في الثامن من ديسمبر الجاري، قاد المنتخب السعودي إلى فوز كبير على مستضيف البطولة المنتخب اليمني، عندما صنع ثلاثة أهداف وسجل هدفاً.
وأضاع الشلهوب ركلة جزاء كانت كفيلة بنقل المنتخب السعودي لهذه المرحلة، وعدم الدخول في حسابات معقدة في مواجهة قطر الأخيرة، لكن ذلك لم يقلل من قيمة اللاعب الفنية داخل الخارطة السعودية، فضلاً عن محبته من أنصار الكرة السعودية بمختلف انتماءاتهم.
وهذه هي المرة الأولى التي يقود فيها الشلهوب المنتخب السعودي، إذ تسلم شارة القيادة من زميله هداف المنتخب السعودي ياسر القحطاني الذي غاب عن هذه البطولة إلى جانب العديد من نجوم المنتخب السعودي.
ويحلم الشلهوب بقيادة زملائه في الفريق الشاب لرفع الكأس الخليجية، وهو الذي ساهم بالحصول عليها في مناسبتين من أصل ثلاث حقق فيها (الأخضر) كأس الخليج، دون النظر لمحصلته التهديفية، بعد أن حصل على لقب هداف دوري "زين" السعودي في الموسم الماضي.
بدوره، يتطلع نجم الوسط الإماراتي سبيت خاطر لقيادة المنتخب الإماراتي لإحراز البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
وبزغ نجم سبيت خاطر مع فريق العين، وحقق معه العديد من الإنجازات المحلية والخارجية، قبل أن ينتقل إلى فريق الجزيرة منتصف موسم 2008، في صفقة كبيرة بلغت قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي.
لكن سبيت سيفتقد للعديد من الأسماء التي حملت الكأس لأول مرة في تاريخ الإمارات، وحينها حقق (الأبيض) لقب خليجي 18 في أبو ظبي، وهو ما سيضاعف من مسؤوليته وزميله قائد الفريق المهاجم سعيد الكاس.
ويمتاز سبيت خاطر بتسديداته القوية للكرات الثابتة والمتحركة، والتي عادة ما ترجح كفة فريقه، مثلما حدث في مواجهة الإمارات والبحرين، عندما سجل الهدف الأول لمنتخب بلاده، وهو الهدف الذي مهّد لفوز إماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

مواجهة «الأخضر» والإمارات تعيد «سيناريو» (خليجي 18) للواجهة



أعادت مواجهة منتخبي السعودية والإمارات التي ستجمعهما اليوم في نصف نهائي بطولة (خليجي 20) التي تستضيفها مدينة عدن اليمنية إلى الأذهان المواجهة التي جمعتهما في نفس الدور في بطولة (خليجي 18) التي استضافتها العاصمة أبوظبي.
وفازت الإمارات في تلك المواجهة بهدف نظيف أحرزه نجم الفريق إسماعيل مطر الذي اخترق يومها مدافعي المنتخب السعودي ليسدد كرة بمجرد دخوله صندوق العمليات لتسكن كرته على يمين الحارس محمد خوجه في الدقيقة 47 ليحمل به فريقه للمباراة النهائية لمواجهة المنتخب العماني، والتي توج فيها نفسه بطلاً للدورة لأول مرة في تاريخه.
افتقاد العناصر الأساسية يضع اللقاء خارج حسابات التوقعات
وفي حين يأمل الإماراتيون في تكرار سيناريو تلك المباراة لتأكيد جدارتهم بذلك الفوز، فإن السعوديين يعولون على منتخبهم الحالي في رد الاعتبار بتحقيق الفوز، وهو وحده الذي سيضمن له العبور للمباراة النهائية لاستعادة لقبهم المفقود منذ (خليجي 16).



وسيضرب الفائز في المباراة عصفورين بحجر واحد، ففي حالة فوز المنتخب الإماراتي فإنه سيؤكد استحقاقه بالفوز في (خليجي 18) وسيضمن اللعب على النهائي الذي سيكون بمثابة البوابة الأخيرة له للفوز باللقب، في حين سيكون الفوز السعودي استرداداً لهيبته التي أطح بها (الأبيض) الإماراتي في أبوظبي، ونافذة سيطل بها على النهائي الخليجي كخطوة أخيرة لمنصة التتويج باللقب.
وتتشابه ظروف الفريقين في هذه المواجهة إلى حد بعيد، فكلاهما دخل البطولة بفريق يتمثل معظمه بلاعبي الصف الثاني، لاسيما المنتخب السعودي، الذي يفتقد كل لاعبيه الأساسيين الذين تمت أراحتهم للمشاركة في بطولة كأس آسيا التي ينتظرهم استحقاقها في السابع من يناير المقبل، إذ يفتقد الفريق في هذه البطولة لاعبين مميزين كالحارس وليد عبدالله، والمدافع أسامة هوساوي، ولاعبي الوسط الشقيقين عبده وأحمد عطيف، والمهاجمين ياسر القحطاني ونايف هزازي.
في حين وجد المنتخب الإماراتي نفسه مضطراً لدخول البطولة في ظل غياب 10 من لاعبيه الأساسيين، وهم إسماعيل مطر، ومحمد الشحي وحمدان الكمالي، ومحمود خميس، وسعيد الكثيري، وأحمد خليل، وذياب عوانة، وعامر عبدالرحمن، وعبدالله موسى، وعلي خصيف، إذ شارك عدد منهم مع المنتخب الأولمبي الذي حقق الميدالية الفضية في (أسياد غوانزو) التي اختتمت مؤخرا في الصين، في حين سيشارك لاعبون آخرون مع نادي الوحدة في بطولة العالم للأندية التي ستستضيفها العاصمة أبو ظبي في الثامن من ديسمبر الجاري.



ورغم ذلك فقد استطاع المنتخبان بلوغ الدور نصف النهائي، إذ تصدر منتخب الإمارات مجموعته بعد ان جمع 5 نقاط بعد تعادله في مجموعته الثانية مع العراق وعمان سلبياً، وفوزه على البحرين بنتيجة 3-1، في حين حل المنتخب السعودي ثانياً بذات الرصيد النقطي بعد فوزه على اليمن برباعية نظيفة، وتعادله مع الكويت سلبياً ومع قطر بهدف لكل منهما.
ويقف معظم النقاد والمتابعون للبطولة في منطقة وسط لاسيما على صعيد التوقعات، إذ يرون في تمثل المنتخبين بلاعبي الصف الثاني سبباً في جعل الأجواء رمادية قبل المباراة، خصوصاً أن نتائجهما كانت متقاربة إلى حد بعيد في الدور الأول، إن على مستوى النقاط أو حتى الأهداف، ما يزيد الأمور تعقيداً.
ويؤكد على هذه الحقيقة رئيس القسم الرياضي في جريدة (البلاد البحرينية) أحمد كريم الذي يرجع صعوبة التوقعات إلى تشابه ظروف الفريقين، وتقارب مستواهما، إذ يعتمدان على عنصر الشباب، مرجحاً أن يلعب عاملا المهارة وتكتيك المدربين الدور الأبرز في ترجيح كفة احدهما على الآخر.
ويضيف: "لاعبو المنتخب السعودي يتميزون على مستوى المهارة الفردية، ومدرب الإمارات السلوفيني كاتانيش يتفوق على بيسيرو على مستوى التكتيك والتوظيف وقراءة الخصوم، ومن هنا تتعقد الامور أكثر".



ويرى رئيس القسم الرياضي في (جريدة البلاد) نفسه مغامراً حينما يتوقع فوز المنتخب السعودي في المباراة، مشددا على أنه يعول في ذلك على التاريخ البطولي للمنتخب السعودي وعلى وجود لاعب بحجم محمد الشلهوب "الذي يعتبر ورقة رهان، فضلا عن رغبته في تحمل المسؤولية في المباراة كقائد للمنتخب وتعويضاً عن إخفاقه في ضربة الجزاء التي أهدرها في مواجهة الكويت".
ومثل أحمد كريم كثيرون يرون في وجود لاعب بمهارة وخبرة محمد الشلهوب (30 عاماً) دعامة قوية للمنتخب السعودي، إذ يعتبر أحد أهم لاعبي البطولة إن على مستوى المهارة الفردية، أو على مستوى سجله الحافل بالإنجازات، سواء مع المنتخب السعودي أو ناديه الهلال، ويكفيه فخراً أنه اللاعب الوحيد في البطولة الذي سبق له اللعب في كأس العالم حيث شارك مع (الأخضر) في مونديال كوريا واليابان 2002، وكان قاب قوسين من تمثيله في مونديال ألمانيا 2006، لولا الظروف العائلية القاهرة التي ألزمته على العودة للعاصمة الرياض؛ ويعد الشلهوب رمانة التوازن في المنتخب السعودي.
لكن في المقابل فإن آخرين يرون في وجود لاعب بثقل سبيت خاطر(30 عاماً) في منتخب الإمارات ورقة مرجحة له، فهو يعد واحداً من أبرز لاعبي الجيل الأخير في الكرة الإماراتية سواء مع المنتخب أو مع نادي العين وكذلك الجزيرة الذي انتقل لصفوفه قبل موسمين، إذ يتميز بالقيادية فضلا عن تميزه في مهاراته الفردية سواء في المراوغة أو التسديد، وكذلك في صناعة اللعب، إذ يعد أحد أبرز لاعبي وسط الميدان في منطقة الخليج.
ولا يقلل بروز الشلهوب في المنتخب السعودي، وسبيت خاطر في المنتخب الإماراتي من حقيقة أن اللاعبين الشباب في المنتخبين قد لفتوا الأنظار إليهم، كما فعل المهاجم مهند عسيري ولاعبو الوسط إبراهيم غالب وعبدالعزيز الدوسري واحمد عباس، وكذلك الظهير الأيسر مشعل السعيد الذين قدموا مستويات لافتة في المنتخب السعودي، وكذلك فعل لاعبو المنتخب الإماراتي كالحارس ماجد ناصر ولاعبو الوسط فارس جمعة وعلي الوهيبي والمدافع خالد سبيل.
ولا يخفى على الكثيرين من مراقبي البطولة حالة القلق التي تعتري الشارع الرياضي السعودي من النواحي الفنية التي يتولى زمامها المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو، إذ لا يثق معظم السعوديين في قرارات مدرب منتخبهم خصوصاً على مستوى التغييرات الكثيرة التي يجريها على تشكيلة المنتخب، وتدخلاته خلال المباراة والتي تفقد الفريق الكثير من مقومات قوته، وزادت حدة القلق في مباراة المنتخب الأخيرة مع قطر، حيث كان قاب قوسين من توديع البطولة، لولا الخطأ القاتل الذي وقع فيه المدافع حامد شامي في الدقائق الأخيرة بإحرازه هدفا في مرماه، ليفرض التعادل الذي أهل (الأخضر) لهذا الدور، في حين يسود الارتياح الأوساط الكروية في الإمارات للدور الذي لعبه مدرب (الأبيض) كاتانيش في تهيئة فريقه ومساعدته على تصدر مجموعته، والتأهل لهذه المواجهة، إذ باتوا يعولون عليه في تكرار الانجاز الذي تحقق في (خليجي 18) على يد المدرب الفرنسي للمنتخب آنذاك برونو ميتسو.


السعودية والإمارات في «تحدٍ خاص»... ومواجهة «ثقيلة» بين الكويت والعراق



يتحدد طرفا نهائي كأس خليجي 20 مساء اليوم، عندما تقام مواجهتي دور الأربعة، ففي المباراة الأولى يلتقي بطل المجموعة الأولى المنتخب الكويتي مع ثاني المجموعة الثانية منتخب العراق، وفي المباراة الثانية يتواجه بطل المجموعة الثانية المنتخب الإماراتي مع ثاني الأولى المنتخب السعودي.
السعودية- الإمارات
تتشابه ظروف وطموحات الفريقين تماماً، فكلاهما حضر إلى البطولة بغياب الأسماء الكبيرة والاعتماد على الفريق الرديف، كما يشتركان بتقديم مستويات كبيرة في الأدوار التمهيدية خالفت توقعات النقاد الرياضيين عطفاً على الأسماء الشابة في صفوف الطرفين.
مباريات خروج المغلوب لا تقبل بأنصاف الحلول ولا القسمة على اثنين فلابد من فائز يواصل المشوار وآخر يحزم حقائب المغادرة ويعلق الطموحات إلى النسخة المقبلة من البطولة، ما يجعل حسابات الطرفين تختلف عن المواجهات السابقة وتجبر المدربين على النهج الهجومي لحسم الموقعة قبل بلوغ الأشواط الإضافية وركلات الترجيح، وسبق للفريقين أن التقيا في ذات المرحلة في البطولة ما قبل السابقة وكانت الغلبة للمنتخب الإماراتي بهدف نجمه إسماعيل مطر وحقق الإمارات لقب البطولة بعد ذلك على حساب المنتخب العماني.
المدرب السعودي البرتغالي خوسية بيسيرو لا يحظى بقبول الشارع الرياضي السعودي بسبب عدم ثباته على التشكيل واختلافات تكتيكية من مباراة إلى أخرى، حتى بات الجمهور السعودي لا يثق بمنافسات فريقه على كأس البطولة ويراهن على خروجه بخفي حنين، ويسعى بيسيرو جاهداً إلى إثبات حسن رؤيته الفنية من النواحي كافة، وتعاني خطوط الأخضر من تأرجح في الأداء في مناطق الوسط، إذ يصعب التكهن بالأسماء التي سيعتمد عليها المدرب البرتغالي، ما غيب الانسجام وبدد قوة المنتخب السعودي في مساحات المستطيل الأخضر.
فيما يعتبر المنتخب الإماراتي أكثر ثباتاً من حيث الأداء والتشكيل، وقدم مستوى أكثر من رائع في الأدوار الأولية وكان مفاجأة المسابقة في ظل غياب الأسماء الرنانة، والمدرب السلوفيني سريتشكو وفق كثيراً في مخططاته الفنية، إذ يعتمد على نقل الكرة السريعة والتي تشكل بالغ الخطورة على مرمى الخصم، مستفيداً من خبرة المخضرم سبيت خاطر كصانع لعب ومساند للهجمات كافة، إلى جانب حيوية أحمد جمعة واسماعيل الحمادي صاحب الأداء الرفيع والقدرة على اختراق الدفاعات إضافة إلى امتلاك الفريق لخط دفاع متماسك، ومن خلفه الحارس المتمكن ماجد ناصر والذي لم تهتز شباكه سوى في مناسبة واحدة، وما يحسب للمدرب الإماراتي تعامله المثالي مع أحداث المباريات من خلال تدخله بإجراء أفضل التغييرات والتي ترجح كفة الفريق في غالب الأحيان.
الكويت- العراق
مواجهة ثقيلة جداً ووصفها البعض بالنهائي الباكر، وكلاهما مرشح قوي لنيل الكأس، لذا سيكون الصراع محموماً بين الطرفين لتجاوز المنعطف الصعب نحو اعتلاء منصة التتويج بعد غيبة طويلة، فالكويت حقق آخر لقب قبل 12 عاماً والعراق غاب أكثر من 22 عاماً.
التنافس الأزلي الذي يجمع المنتخبين كفيل بإشعال فتيل المواجهة منذ الصافرة الأولى، وانحصر اللقب في السنوات الأولى بين المنتخبين، وأن كان للكويت نصيب الأسد، إذ توج تسع مرات، في مقابل ثلاث مرات للعراق والسعودية.
مدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران لديه عناصر شابة قادرة على تنفيذ ما يريد، إذ يمثل بدر المطوع وجراح العتيقي وفهد العنزي ووليد علي قوة جبارة في بناء الهجمات الخطرة على مرمى الفريق المقابل، كما أن خطوطه الدفاعية قادرة على احتواء خطورة مهاجمي الخصوم، فيما يستند المدرب العراقي الألماني سيدكا على خبرة لاعبيه في مثل هذه المواجهات الحاسمة، ويكفي وجود أسماء بقامة نشأت أكرم وهوار محمد ويونس محمود وعماد محمد وغيرهم من الأسماء التي تعول عليهم الجماهير العراقية لاستعادة جزء من الزمن الجميل للكرة العراقية.
العديد من النقاد يرى أن الفائز من مباراة العراق والكويت سيكون الأقرب لملامسة كأس البطولة عطفاً على تواضع خبرة لاعبي السعودية والإمارات في الطرف الآخر، إلا أن كرة القدم لا تعترف بأي فرضيات خارج الميدان، وتبقى الأهداف هي الفيصل في المعارك الكروية كافة.

حسين سعيد: لاعبونا «متكاتفون»... ونحتاج الدعم لإقامة «خليجي 21»

أكد رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد لكرة القدم تضامن لاعبي منتخب بلاده في رد على الأنباء التي أشارت إلى وجود خلافات بين لاعبي المنتخب العراقي المشارك في الدورة الـ20 من كأس الخليج.
وأشار سعيد إلى أن محاولة اختلاق بعض الأخبار الكاذبة كان السبب الرئيسي في إشاعة وجود الخلافات بين لاعبي منتخب بلاده، مشدداً على سعي لاعبي المنتخب العراقي إلى الظفر بكأس الخليج، ومن ثم الحفاظ على لقب كأس آسيا.
نجم الكرة العراقية السابق أكد أنه على استعداد لخوض انتخابات الاتحاد العراقي الجديدة في بغداد، شرط منحه حق الدخول إليها... فإلى تفاصيل الحوار:
> ما حقيقة ما يثار عن وجود مشكلات في المنتخب العراقي؟
- هذه مواضيع مغرضة والبعض يريد أن ينال من عزيمة اللاعبين وقبل الدخول في هذا الموضوع أقول لهم أنني عايشت المنتخب العراقي منذ فترات طويلة، وهذا الجيل يريد أن يضع بصمة له في بطولة الخليج، اللاعبون منضبطون على رغم كثرة المعسكرات.
استغرب من بعض الإعلاميين الذين يبتعدون عن الصدقية ولم يحصلوا على الخبر من مصدره بل مجرد خلق شيء للإثارة، لذلك تفاجأنا بالكثير من المواضيع الإعلامية التي كانت بعيدة عن الواقع وليس لها أي صدقية. بعض هؤلاء الإعلاميين ذكروا أسماء لاعبين لم يأتوا أساساً مع المنتخب كونهم محترفين في الدوري الإيراني ولم تسمح لهم أنديتهم بالانضمام مع المنتخب.
> هل كان لكم رد على ما أثير من أخبار حول هذه المشكلات؟
- هناك نوعان في الإعلام أحدهما ينقل الحقيقة وآخر غير مهني في طرحه وهناك جوانب أخرى لا تعكس الواقع ونحن نفتح أبوابنا أمام الإعلاميين، وردنا يأتي من خلال النتائج التي لم تأت من فراغ بل أتت من خلال الانسجام بين الجهازين الإداري والفني واللاعبين.
> وهل تعتقد أنها مقصودة؟
- ربما يضعها البعض ليصنع إثارة سواء كانت واقعية أم مصطنعة، ودورات الخليج حافلة بالإثارة، والإعلام دائماً يكون هو محرك البطولة.
> بالحديث عن مباراتكم المقبلة أمام الكويت في نصف النهائي، كيف تقرأ هذه المواجهة؟
- كل مباريات الخليج تعتبر دربي خاص والمفاجآت قائمة والفرق مكشوفة ولا يمكن ان تبقى سرية، منتخب الكويت فريق جيد ويملك مفاتيح لعب جيدة وعلى مدرب منتخب العراق سيدكا ان يعطل هذه المفاتيح من اجل الوصول للنهائي، المنتخب الكويتي معروف وسبق أن واجهناه في مباراة تجريبية واعتقد ان المنتخبات الاربعة التي تأهلت كان تأهلها مستحقاً، وانا اعتبره نهائياً مبكراً لاسيما ان الجميع كان يتوقع ان يكون منتخبا العراق والكويت طرفي النهائي.
> ماذا عن غياب المهاجم يونس محمود أمام الكويت؟
- يونس لاعب متمكن من التسجيل وخلق الفرص وهو لم يسجل في المباريات الثلاث الماضية وتأثيره واضح في المنتخب، ومع ذلك لابد ان يكون لدينا بدائل وهناك اكثر من بديل وهي فرصة ان يجهز يونس نفسه في حالة تأهلنا الى النهائي ان شاء الله.
> كيف وجدتم منتخب العراق في «خليجي 20»؟
- اعتقد ان المنتخب العراقي عاد الى اجواء المنافسة في بطولات الخليج وتحديداً في هذه البطولة سواء فنياً ام معنوياً، كان قبل ثلاث دورات بعيداً عن الاجواء ونعتبر «خليجي 20» محطة مهمة من محطات نهائيات أمم آسيا بعد بطولة غرب آسيا التي لم يشارك فيها المحترفون، وفي «خليجي 20» تواجد جميع المحترفين ما عدا المحترفين في ايران وتركيا لظروف ارتباطهم مع انديتهم، إضافة الى وصولنا الى مرحلة المنافسة في هذه الدورة.
> هل هذا يعني أنكم لا تفكرون في الحصول على كأس الخليج بقدر التجهيز لكأس أمم آسيا؟
- لا بالطبع، هدفنا اللقب الخليجي من اجل اللقب الآسيوي لا سيما بعد البداية الجيدة في غرب آسيا واكتمال الإعداد في «خليجي 20» كونها بطولة تنافسية، إضافة الى ما يجنيه اللاعبون من فائدة من منافسات بعد توقف الدوريات في منطقة الخليج وهذا ما ساعدنا في تجمعهم في المباريات، نحن نبحث عن التجهيز الافضل وكذلك اللقب او الخروج بنتيجة افضل، فضلاً عن وجود لاعبين جدد يشاركون للمرة الأولى في البطولة الخليجية.
> كيف ترى مهمة دفاعكم عن اللقب الآسيوي؟
- المحافظة على اللقب اصعب من الحصول عليه، مجموعتنا قوية فهي تضم منتخبات ايران وكوريا الشمالية والامارات لكن هناك أمور إيجابية ستكون لمصلحتنا تتمثل في اقامتها في دولة قطر، ومعظم لاعبينا محترفون في انديتها حالياً وهذا ما يسهل مهمة الجهاز الفني كونهم متعودين على الملاعب والأجواء، فضلاً عن وجود جاليات قريبة في دول الخليج ستحضر وتؤازر المنتخب.
> كيف وجدت خليجي 20 على أرض الواقع؟
- أهنئ إخوتنا في اليمن على الجهود التي بذلت من اجل انجاح هذه البطولة، كما نثمن دور الشعب لأنه شعب أصيل ومضياف والبطل الحقيقي «لخليجي 20» هو الجمهور اليمني الذي شجع ووقف بجانب جميع المنتخبات وحمل أعلام كل الدول المشاركة ونحن كاتحاد كرة قدم كنا مؤيدين لاقامة البطولة في اليمن وهدفنا رسالة سلام ومحبة من شعبنا لليمن من اجل التكاتف والوحدة والتعاون وبدأ الانطلاقة الكروية الحقيقة في اليمن.
> لماذا غاب الدور العراقي عن التحرك لتنظيم «خليجي21» حتى لا يتكرر سيناريو «خليجي20» في اليمن؟
- من دون شك ان استضافة البطولة يحتاج الى تحرك سياسي او رياضي لكننا كاتحاد لمسنا في الاجتماعات السابقة تجاوباً من رؤساء الاتحادات الخليجية لإقامة «خليجي 21» في البصرة ونحن متمسكون بحقنا هذا الذي أقره رؤساء الاتحادات وهذا الموضوع بحاجة الى دعم الدولة العراقية في توفير كل المستلزمات لانجاح البطولة بدأ من المنشآت الرياضية التي يجب ان تستكمل قبل ستة أشهر إضافة إلى الجانب الأمني، والعراق قادر على توفير ذلك قبل فترة الكشف النهائي على المنشآت ومتطلباتها لإقامة البطولة.
> كيف تنظر الى انتخبات اتحاد الكرة العراقية المقبلة؟
- سبق وأن أعلنا أنه لا توجد لدينا مشكلة في اقامة انتخابات في بغداد أو أي مدينة أخرى، وإجراء العملية الديمقراطية وفق قرارات الهيئة العامة والتي سبق أن صادقت عليها وكذلك صادق عليها الفيفا، وكل ما نريده أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وبعيدة عن التدخلات من خارج أسرة اتحاد الكرة العراقي، وهذا الجانب الذي نسعى إليه من أجل نجاح الانتخابات.
> هذا يعني أنك لا تمانع من إقامتها في بغداد؟
- نعم شرط وجود الضمانات.
> وما هي تلك الضمانات؟
- الضمانات أن أدخل إلى بغداد لأنني مقيم حالياً في اربيل، أما في بغداد فهناك بعض الاشخاص من المسؤولين وضعوا حواجز في طريق عودتي إليها لإجراء الانتخابات، لأنهم متأكدون أن وصولي إلى موقع الانتخابات سيعزز من فوزي بها سواء كان سابقاً على صعيد اللجنة الاولمبية أم اتحاد الكرة وآمل أن تراعي الحكومة هذا الجانب كوننا نخدم شعبنا وبلدنا وهذا مهم للشعب.
وجودي في الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي يخدم بلدنا بغض النظر عن كل الامور الاخرى التي يسعى البعض وضعها للأسف، لقد سادت خلال السنوات الماضية ثقافة الحقد والحسد والكراهية والاقصاء والتهميش واعتقد حالياً ستزول إن شاء الله من خلال فهم البرلمان والحكومة العراقية للأسباب التي أدت إلى عدم تطور وتقدم في مجال الرياضة وخير دليل ما نشاهده من الاتحادات الاخرى في دورة الالعاب الآسيوية الأخيرة.
> ما مدى دقة الأخبار التي تؤكد انك مطلوب للقضاء العراقي في قضايا مالية؟
- هذا غير صحيح، فأنا لست مطلوباً للقضاء العراقي ولكن هناك اشخاص اختلقوا هذه القضية لإبعادي عن بغداد، والاتحاد موجود وهو حاضر لأي مساءلة.

حذرا اللاعبين من الكرات الثابتة .. كميخ والجعيثن:
دفاع الأبيض هش وقوة الأخضر الأطراف



اعتبر المدرب الوطني بندر الجعيثن مواجهة السعودية والإمارات تنافسا قديما نابعا من قوة المنتخبين، مشيرا إلى أن الأبيض اتضح أنه في الأساس يعمل على كسب البطولة والمنافسة على كأسها، فيما يتطور الأخضر من مباراة إلى أخرى وهو موجود دائما في أوقات الحسم، مما يعني أن الضغط النفسي والعصبي سيتلاشى تدريجيا في اللقاء، كاشفا أن إمكانيات المنتخبين وطريقة اللعب واضحة للأجهزة الفنية وتبقى عملية التوظيف داخل الملعب والتي ستكون الفيصل. وشدد على أن المنتخب السعودي سيكون مختلفا عن المباريات السابقة وسيلعب بتكتيك مغاير، مشيرا إلى أنه يمتاز بوجود اللاعب البديل الذي في مستوى اللاعب الأساسي، بالإضافة إلى الحلول الفردية التي يمتاز بها اللاعب السعودي عن الإماراتي، موضحا أن لاعبي خط الجنب، لاسيما راشد الرهيب، يعرف كيف يسخر إمكاناته داخل الملعب دفاعا وهجوما، وهذه ميزة اللاعب الظهير المساند، إضافة إلى اللاعب المكمل للهجمة من لاعبي المحاور، معتبرا إبراهيم غالب عاملا أساسيا في المنتخب ويمثل دور اللاعب الخفي الذي يظهر في الأوقات المناسبة أمام الخصوم لمراقبة الهدافين.

وكشف الجعيثن أن الطابع التكتيكي للمنتخبين السعودي والإماراتي سيختلف وستظهر قدرات المدربين في قراءة المباراة والتغييرات التي يحتاجها كل فريق، مستبعدا أن يكون هناك استعجال في التسجيل، بل سيكون هناك حذر ونوع من التكتل في الوسط للحد من إيصال الكرات للمهاجمين؛ لأن الفريقين لديهما لاعبون يعرفون طريق المرمى.


وشدد على أن نقطة الضعف في الإمارات الدفاع ويجب استغلالها.


من جانبه، أكد الناقد الرياضي والمدرب الوطني علي كميخ أن اللقاء تكتيكي أكثر من كونه فنيا، إضافة إلى أن طريقة اللعب لدى المنتخبين معروفة ومحددة، وبالتأكيد خبرة بيسيرو تفوق خبرة كاتابيتش في التعامل مع مثل هذه المباريات.


مشيرا إلى أن عوامل فوز الأخضر تكمن باللعب على الأطراف وتفعيل الكرات المرتدة وتجنب الأخطاء في وسط الميدان، معتبرا أن محمد الشلهوب بات يشكل الرقم الصعب في بناء الهجمة وهو أحد أبرز نجوم هذه الدورة، إضافة للاعب خط الظهر راشد الرهيب وإبراهيم غالب في المحور الدفاعي. وتابع أن التغيير لمجرد التغيير ليس له داع مع أهمية الحذر من الكرات الثابتة التي يتميز بها سبيت خاطر والتركيز على عدم ترك مساحات بين الوسط والدفاع.



تشكيلة سرية بمهاجمين جدد


أكد مدرب المنتخب السعودي بيسيرو على جاهزية لاعبيه لمواجهة المنتخب الإماراتي اليوم، موضحا بأن المباراة ستتسم بالندية والحماس من المنتخبين، وأوضح بيسيرو في المؤتمر الصحافي أمس، أن التغييرات التي أجراها على تشكيلة المنتخب استراتيجية وتهدف إلى توزيع جهود اللاعبين على مدار الشوطين وخاصة المهاجمين، مشيرا إلى أن تطعيم المنتخب بأفراد شابة كانت في الأصل من أجل المنافسة على اللقب، ومنحهم الفرصة لتحديد مستواهم.

وبين بيسيرو بأن طموحه الفوز وحصد اللقب، وأنه يقود منتخبا قويا وشابا، وهذا الأمر ينطبق أيضا على المنتخب الإماراتي، وسأركز على نقاط الضعف، وحول ما إذا كان هناك ضغوطات للفوز بالكأس لمكانة وعراقة المنتخب السعودي،


قال «ليس لدينا أي ضغوطات، ولكن هذه هي حال كرة القدم، فعندما حضرنا إلى اليمن كثر الحديث بأن المنتخب السعودي شارك دون لاعبيه، والآن يقال إننا مرشحون وأفضل اللاعبين حاليا»، وتابع «سنلعب من أجل الظفر باللقب، وهناك لاعبون سيشاركون في كأس آسيا غير موجودين هنا، إضافة إلى أنه يوجد مجموعة من الشباب في البطولة الحالية سيشاركون آسيويا». وعن مشاركة مبروك زايد، أوضح أن مبروك في حالة طارئة ولن يشارك في اللقاء، وتم استدعاؤه لأنه ضمن الحراس الذين سيشاركون في كأس آسيا.


من جهته، عبر المدرب الإماراتي كاتانيتش عن سعادته بالتأهل لنصف نهائي كأس خليج 20، معترفا بقوة وصلابة المنتخب السعودي في منافسة اليوم.


وقال كاتانيتش «رغم قوة المنتخب السعودي إلا أننا لن نتنازل عن الفوز، وأكملنا جاهزيتنا للمواجهة، وسنعمل كل ما نستطيع لتخطي هذه المرحلة».


وحول خطته قال «من غير المنطق الكشف عن خطتي ولا يعرفها سوى اللاعبين الذين أمام اختبار صعب قبل بطولة أمم آسيا».



السعودي يحرم الإماراتي الفوز 10 سنوات

لم يسمح المنتخب السعودي لنظيره الإماراتي تذوق طعم الفوز سوى بعد أربع مشاركات خليجية في البطولة بعد مشاركته الأولى في البطولة الثانية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض عام 1972، وجاء أول فوز إماراتي بعد عشر سنوات عندما كسب الأخضر بنتيجة 1 ــ 0 في البطولة التي استضافتها الإمارات. وتقابل المنتخبان في 16 مواجهة كسب الأخضر تسع مواجهات منها، مقابل أربع للأبيض، فيما تعادلا في ثلاث مواجهات.
وفيما يلي نتائج اللقاءات السابقة بين المنتخبين في دورات كأس الخليج:
ــ الدورة الأولى (البحرين 1970): لم تشارك الإمارات
ــ الدورة الثانية (السعودية 1972): فازت السعودية 4 ــ 0
ــ الدورة الثالثة (الكويت 1974): فازت السعودية 2 ــ 0
ــ الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت السعودية 2 ــ 0
ــ الدورة الخامسة (العراق 1979): فازت السعودية 2 ــ 1
ــ الدورة السادسة (الإمارات 1982): فازت الإمارات 1 ــ 0
ــ الدورة السابعة (عمان 1984): فازت السعودية 1 ــ 0
ــ الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت الإمارات 2 ــ 0
ــ الدورة التاسعة (السعودية 1988): تعادلتا 2 ــ 2
ــ الدورة العاشرة (الكويت 1990): انسحبت السعودية
ــ الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت الإمارات 1 ــ 0
ــ الدورة الثانية عشرة (الإمارات 1994): تعادلتا 1 ــ 1
ــ الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): تعادلتا 2 ــ 2
ــ الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): فازت السعودية 1 ــ 0
ــ الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): فازت السعودية 2 ــ 0
ــ الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003 ــ 2004): فازت السعودية 2 ــ 0
ــ الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): لم تلتقيا
ــ الدورة الثامنة عشرة (الإمارات 2007): فازت الإمارات 1 ــ 0
ــ الدورة التاسعة عاشرة (عمان 2009): فازت السعودية 3 ــ 0



وعد الاحتفال بكأس البطولة .. سبيت خاطر لـ «عكاظ»:
الإمـاراتـي لن يسمح بعبور السعودية إلى النهائي



أوضح قائد المنتخب الإماراتي سبيت خاطر أن اللقاء الذي يجمع منتخب بلاده مع نظيره السعودي في دور نصف نهائي خليجي 20 سيكون قويا وصعبا على الطرفين وسيعيد للأذهان التنافس الحقيقي بين الأبيض والأخضر في دورات الخليج، مشيرا إلى أن اللقاء كبير وتنتظره جماهير الكرة الخليجية بفارغ الصبر، والمنتخبان بالتأكيد يحرصان على تحقيق الفوز ونيل بطاقة التأهل للنهائي ولكن طموحنا كإماراتيين كبير وآمالنا عريضة بالفوز وتحقيق التأهل عبر بوابة السعودية والاحتفال بكأس الخليج في أبو ظبي، وذلك عبر حديثة المقتضب لـ «عكاظ».
• كيف شاهدت المنتخب السعودي خلال البطولة؟
ــ بهرني المنتخب السعودي من حيث إمكانيات لاعبيه العالية والمميزة والمجموعة الشابة التي شارك بها في البطولة، وقد لفت انتباهي عدد من اللاعبين الذين أتوقع لهم مستقبلا كبيرا.
• كيف ترى لقاءكم اليوم أما شقيقكم السعودي؟
ــ اللقاء يعتبر صعبا وقويا في نفس الوقت لما تحمله لقاءات المنتخبين من تنافس شريف يجمع الأشقاء الخليجيين في دورة المحبة والإخاء.
• عاد سبيت وعاد منتخب الإمارات إلى حلته الجديدة، فماذا تقول؟
ــ المنتخب ليس سبيت خاطر بل نحن أسرة واحدة تعمل لرفع علم بلادنا عاليا وأن نقدم أفضل الإمكانيات لدينا بفضل الجهود المبذولة من القائمين على المنتخب.
• ظهر المنتخب الإماراتي بثوب جديد يكسوه عنصر الشباب في خليجي 20، فلماذا هذا التوجه؟
ــ تزخر دولة الإمارات في الفترة الحالية بطفرة كبيرة على جميع المستويات وخاصة ظهور جيل جديد قادر على حمل لواء تشريف الوطن، فخلال الفترة القصيرة الماضية حقق منتخب الإمارات الميدالية الفضية في أسياد آسيا وهذا فخر لجميع أبناء الخليج، والإمارات لديها لاعبون قادرون على المنافسة.
• طموح السعودية تحقيق اللقب الرابع وإزاحة المنتخب الإماراتي؟
ــ طموحنا أكبر واشتياقنا عال وتوهجنا مستمر في جلب الفرحة على محيا الإماراتيين وأن نعود بكأس الخليج ونحتفل بفضية الأسياد وذهب الخليج في وقت واحد.


الحضور الجماهيري بلغ نصف مليون بينهم 100 ألف مشجعة

أوضح نائب رئيس لجنة الملاعب عضو اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 20 جمال يماني، أن نصف مليون مشجع حضروا مباريات الدور الأول في النسخة الخليجية الحالية، وبلغ عدد المشجعات اللاتي حضرن المباريات الـ 24 الماضية التي خاضتها المنتخبات الثمانية المشاركة في الدورة 100 ألف مشجعة، منهن 10 آلاف مشجعة حضرن المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخبي اليمن والسعودية، فيما بلغ الحضور العام في الافتتاحية 60 ألف مشجع تواجدوا داخل وخارج ملعب 22 مايو.
وأثنى يماني بتوجيه رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح حول فتح المدرجات أمام المشجعين دون مقابل مادي.
ويتوقع المتابعون زيادة عدد المشجعين والمشجعات في مباريات الأدوار التالية من خلال الحضور المبكر ومؤازرة المنتخبات الأربعة المتأهلة، خصوصا أن خليجي 20 كشف حب الشعب اليمني لرياضة كرة القدم والتعبير عن فرحتهم بالتنظيم الخليجي من خلال متابعتهم المباريات في المدرجات أو من خلال الشاشات الكبيرة الموجودة في بعض الحدائق العامة في عدن.



مصادر داخل البعثة تكشف لـ «عكاظ»:
وزارة الدفاع تمدد السكن الحكومي للعنزي


كشف لـ «عكاظ» أحد أعضاء الوفد الكويتي المشارك في خليجي 20، أن وزارة الدفاع في الحكومة الكويتية وبناء على توجيهات النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع جابر المبارك قضت بتمديد فترة الاستفادة من المنزل الحكومي الممنوح لوالد نجم المنتخب الكويتي فهد صالح العنزي لمدة عام مقبل.
وكان نجم المنتخب الكويتي الذي تألق بشكل لافت في منافسات البطولة قد اشترط في وقت سابق أن يمنح منزلا خاصا به مع أسرته في حال رغب أي ناد في خدماته بعد أن تحول لهدف مهم للعديد من الأندية الراغبة فى تدعيم صفوفها بخدماته في شهر يناير المقبل، فبعد أن لوح نادي النصر السعودي برغبته في انتقال العنزي لصفوفه راجت أمس أنباء أن مسؤولي العربي والقادسية يدرسون إمكانية ضمه خصوصا بعد أن فشل ناديه كاظمة فى التوصل معه إلى حل مرض للإبقاء عليه، حيث قدم كاظمة عرضا متواضعا لاستمراره عبارة عن ألف دينار (3000 دولار) شهريا ومقدم عقد ثلاثة آلاف دينار، وهو ما لم يحظ بموافقة العنزي وجعله يخوض تجربة احتراف في نادي بارتيزان الصربيي قبل أيام من بدء خليجي 20 نجح فيها، وهو المطلب الذي لم يقدر عليه نادي كاظمة، علما بأن فهد العنزي غير مرتبط بعقد احترافي حتى الآن مع كاظمة مما يسهل من عملية انتقاله إلى أي ناد سواء خارجيا أو داخليا.


مواجهة الإمارات صعبة وسهلة .. الشلهوب لـ «عكاظ»:
جزائية الكويت لن تجبرني على الاعتزال



رفض قائد منتخبنا الوطني محمد الشلهوب أن يكون تواجده على دكة الاحتياط في مواجهة قطر عقابا على ضياع ركلة الجزاء أمام المنتخب الكويتي، موضحا أن ذلك الأمر يعود برمته لمدرب المنتخب البرتغالي بيسيرو الذي يحدد احتياجات الفريق من اللاعبين، وبين الشلهوب أن ليس لديه نية في الاعتزال في الوقت الحالي، وأن المستوى العام للمنتخب في تصاعد مستمر، مشيدا بالأسماء الشابة التي تم اختيارها للبطولة، عادا ذلك بالفرصة لتقديم كل منهم كل ما يملك لتثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي، واعتبر الشلهوب انضمام الحارس المخضرم مبروك زايد لقائمة اللاعبين دافعا معنويا لهم؛ لخبرته العريضة في الملاعب مع ناديه والمنتخب، كما أبدى سعادته بالحفاوة التي وجدتها البعثة من قبل الجماهير اليمنية التي أثبتت حبها الشديد للمنتخب السعودي، الشلهوب تحدث عن الكثير من الأمور المهمة، نستعرض ذلك في ثنايا السطور التالية:

• مرحلة صعبة مقبلة أمام الإمارات، كيف ترى ذلك؟
ــ نعم صعبة، لكن سهلة في نفس الوقت، وتكمن صعوبتها في قوة المنتخب الإماراتي وتكامل صفوفه والاستقرار الذي يعيشه في هذه البطولة وتطور مستواه من مباراة إلى أخرى، وسهلة إذا قدم نجوم المنتخب السعودي الأول مستواهم المعروف عنهم في هذه اللقاءات الحاسمة.
• كيف تقيم أداء الفريق فنيا حتى الآن؟
ـــ المنتخب يقدم كرة جماعية ويعتبر من أفضل المنتخبات حاليا، ومستوانا في تصاعد مستمر رغم أن الشوط الأول في كل لقاء دائما نكون حذرين أمام الخصم، وهذه فلسفة مدربين كبار بيسيرو نجح في قراءة جميع اللقاءات منذ الدقائق الأولى.
• لماذا تحولت احتياطيا في لقاء قطر؟
ــ نحن جاهزون ومدربنا هو من يحدد التشكيلة والأسلوب الفني في كل لقاء، ومباراة قطر كان لها تكتيك فني للمدرب ونجح في ذلك، وتحصلت لنا فرصة كانت كفيلة بحسم اللقاء من البداية، لكن سوء الحظ والطالع حرمنا ذلك، خاصة هجمتي أحمد عباس وعبدالعزيز الدوسري.
• هناك من يقول إن ذلك كان عقابا لك؛ بسبب ضياع ضربة الجزاء أمام الكويت وقد تفكر في الاعتزال؟
ــ ابتسم وقال ليس صحيحا، المدرب له استراتيجية فنية ويعرف من يضع في كل لقاء يخوضه، وهو على دراية كاملة بقدرات كل لاعب في المنتخب وضياع الجزائية كان سوء طالع لازمني وأعتذرت لكل الجماهير السعودية بنفس اللحظة ولن أعتزل بسبب جزائية.
• ماذا عن نجوم المنتخب الشباب البارزين، كيف تقيم أداءهم الفني؟
ــ كما قلت كلهم نجوم وهم أهل للثقة في ارتداء شعار الأخضر، وكانت البطولة الخليجية فأل خير عليهم، وهذا يدل على أن الكرة السعودية لا زالت تقدم المواهب وغنية بالخامات التي تخدم الفريق بصورة جيدة.
• هل نعرف من الأبرز من هؤلاء؟
ــ كلهم بنفس النجومية فكل نجم بارز في خانته وهذا يستحيل في أي منتخب.
• ماذا عن الاحتفال الجماهيري الكبير بك في البطولة؟
ــ حقيقة الجماهير اليمنية من أفضل وأرقى وأحسن الجماهير التي وجدتها، فهي جماهير محبوبة من الصغار حتى الكبار، وتعرف أدق التفاصيل عن المنتخب وعن نجومه، وهذا يدل على متابعتهم لدوري المحترفين الذي يعد من أفضل الدوريات الآسيوية، العربية، والخليجية، بدليل التشجيع العربي الموحد في اليمن للمنتخب السعودي الأول.
• وماذا عن مستوى البطولة؟
ــ فنيا كانت جيدة لكل المنتخبات المشاركة، وقدمت نجوما بارزين في كل المنتخبات.
• هل هناك اسم لفت انتباهك كنجم قادم من المنتخبات؟
ــ أسماء كثيرة لفتت الانتبهاه وتنتظرهم استحقاقات مقبلة، لتثبيت أنفسهم في المنتخب وأمامهم مستقبل مشرق لتقديم كل ما يستطعيون.
• هل وضع المنتخب أمام الإمارات أسهل من العراق؟
ــ نحن لا يهمنا من نقابل في نصف النهائي، الأهم أن نقدم مستوانا وننفذ ما يطلبه منا مدرب الفريق أثناء اللقاء.
• هل أنت متفائل في تحقيق التأهل؟
ــ التفاؤل شيء جميل وكل لقاء نخوضه نحن متفائلون فيه بتحقيق الفوز.
• رشح النقاد محمد الشلهوب لنجومية أفضل لاعب بالبطولة؟
ــ لم نبحث عن الألقاب الشخصية بقدر ما نبحث على رد الوفاء للجماهير السعودية، ومدرب منتخبنا راهن على أن نحقق البطولة الغالية على أبناء الخليج.
• الشوط الثاني في كل لقاء دائما هو شوط سعودي ما السبب؟
ــ في هذه البطولة كلامك صحيح، وهذا يعود على الشوط الأول في جميع اللقاءات العالمية وجس نبض أو معرفة طريقة الخصم أو تحديد علل المنتخب المقابل، وفي لقاء قطر الأخير كان أكبر دليل لكن سوء الحظ أجل الحسم.
• الإعلام اليمني تحدث عن الشلهوب أكثر من حديثه عن منتخب بلاده، ما السبب؟
ــ يبتسم... حفاوة، استقبال، كرم، ضيافة، وحب متبادل من كل أهل اليمن، والإعلام اليمني متواجد معنا في كل لحظة في التدريبات في اللقاءات وأحاديثهم عني دليل على حبهم للكرة السعودية.
• عودة مبروك زايد للمنتخب قبل لقاء قطر، هل يشكل دعما معنويا لكم؟
ــ مبروك زايد نجم وحارس عملاق وكبير في الاتحاد أو المنتخب السعودي، ومبروك حريص على زملائه نجوم الفريق الشباب بالتوجيه والنصح وهو داعم لنا فنيا قبل دعمه المعنوي.
• هل سيكون «زايد» أساسيا أمام الإمارات؟
ــ لست مدربا حتى أقرر، لكن كل لاعبي المنتخب جاهزون للدفاع عن شعار المنتخب السعودي، وكل لاعب معتمد في البطولة فهو لاعب أساسي.
• ماذا عن الإعلام السعودي في هذه البطولة؟
ــ الإعلام السعودي فرض نفسه بقوة في البطولة، ففي كل ملعب حضورهم قوي وتفاعلهم أقوى معنا، وهنا أشكر كل الإعلاميين المتواجدين معنا في البطولة.
• ماذا تود أن تقول للجماهير السعودية؟
ــ الجماهير السعودية هي أساس نجاح المنتخب، فهي جماهير لا ترضى إلا بالانتصار وتحقيق الألقاب ومواصلة الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية في جميع المحافل الدولية، وهي جماهير متذوقة وعاشقة لكرة القدم، وأشكر كل أفراد البعثة السعودية وأبناء المملكة المتواجدين في اليمن على حفاوتهم بنا، والشكر موصول لـ «عكاظ» وحرصها على منتخبنا.


lتقبلوآ تحيآتl

   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:23 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube