اقدم لكم قصة الحب التاليه و اتمنى أن تعجبكم .
قصة حب حقيقه و ليست من نسج الخيال .
ملاحظة / الاسماء الموجوده في القصة ليست حقيقه لذا جرى التنويه .
حلمت كائي شاب يرغب في تكوين أسرة سعيده و متفاهمة ويتزوج فتاه أحلامه التي أحبها من كل قلبه ويتمنى أن يسكنا تحت سقف واحد وكنت أفكر في كل ليله أضع فيها رأسي على وسادتي هل سيتحقق حلمي بالزواج من الفتاة التي أحبها قلبي ، علما بأنها كانت ومازالت تبادلني نفس الشعور بالحب .
في يوم فكرة وقررت بأن اخطب أهلي لكي يقوموا بخطبتها لي ، و كما يفعل كل شاب ذهبت إلى والدتي ( أم فيصل ) و أنا لا أعلم ماذا كنت سأقول لها ولكني استجمعت كل قوي ودار بيننا هذا الحديث :
فيصل ( الشاب ) : أمي أرغب منكي أن تقولي لأبي بأن يخطب لي جواهر ( الفتاه ) .
أم فيصل : فرحت لسماعها الخبر و باركت لي الخطوة الجيدة .
و قامت أم فيصل بأخبار والدي ( أبو فيصل ) عن الموضوع و وافق أبو فيصل على الخطبة .
في مساء يوم ذهب والدي ومعه بعض من أفراد جماعتنا كما هي العادة المتبعة في مثل هذه الأمور إلى والد الفتاة ( صالح ) لخطبت الفتاه ( جواهر ) لي ، ودار هذا الحوار :-
أبو فيصل ( والدي ) : يشرفنا خطبت أبنتكم جواهر لولدي فيصل و ما هو رائيك بذلك .
صالح ( والد الفتاة ) : أستبشر خيراً .
و قال : يشرفنا ذلك و من ناحيتي ما عندي مانع ، ولكن لبد ان اسأل صاحبت الشأن عن رائيها .
ذهب صالح لسؤال جواهر عن رائيها في موضع الخطبة من الشاب فيصل ، وسألها عن رائيها بذلك فبداء الخجل على وجهها ، وطلب من والدتها ( حصه ) سؤالها عن رائيها بزواجها من فيصل ، فردت على والدتها بموفقتها على الزواج من فيصل .
قامت حصه ( والدة الفتاه ) بأخبار والده على موافقة جواهر على الزواج من فيصل .
بعد ذلك دخل علينا صالح و الابتسامة تعلوا محيها .
وقال : مبروك و الله يوفقهم أن شاء الله .
وفرح الجميع بهذا الرد .
تم الاتفاق على إتمام عملية الملكة في وقت لاحق .
حدثت المفاجاه في اليوم التالي لرفضه زواجي من ابنته ( جواهر ) .
و عندما سألنه عن سبب الرفض المفاجي . ( دار هذا الحوار )
صالح ( والد الفتاة ) : بأن عمي حسين و عمي تركي قالا له : بأني غير محافظ على أمور ديني و أني أتعاطى المخدرات وسيئ السمعه .
أبو فيصل : الكلام إلى قلته عن ابني غير صحيح و يمكنك التأكد من هذا الكلام عن طريق سؤال أمام المسجد المجاور لنا و كذلك جيراننا في الحي عن ابني ، و أخبرك أن ابني لا يخرج من المنزل كثيراً ، و إذا خرج أما أن يذهب إلى المسجد أو العمل أو لزيارة عماه حسين وتركي .
و عندما سمع صالح ما قاله والدي له .
صالح : أنى وافق على زواج أبنتي ( جواهر ) على أبنك ( فيصل ) على مسئوليتك و اعتبرها في ذمتك .
أبو فيصل : أنا موافق على شرطك و أن شاء الله ما يصير إلي الخير .
عندما علم عماي حسين وتركي بذلك الاتفاق قاما بتهديد صالح ( والد الفتاة ) بنهما سوف يقوما بطلاق زوجتهما إذا تم زواج فيصل من جواهر .
( زوجتهما أختا لــصالح والد الفتاة )
و عندما سمع والد الفتاة بهذا التهديد أبلغ والدي بأنه لا يستطيع إتمام الزواج لانه بزواجي من جواهر سوف ينتج عنه طلاق أختاه و هذا ما لا يريده .
علما بأني على علاقة جيده مع عماي حسين و تركي فكنت أزورهما باستمرار أن لم يكن بشكل يومي .
كان لتدخل عماي حسين و تركي صدمه لي جعلتني بين مصدق و مكذب لما يجري من حولي و إن ما فعلوه بي مازال مفاجئه لي و أنه بمثابة لغز يصعب علي حله .
الحبيبه ، كما علمت من المقربين لــ جواهر بأنها تأثر كثيراً لأنها كانت تحبني كثيراً ، ولقد أصيبت بانهيار عصبي على أثره أدخلت المستشفى .
عند سماعي خبر أصبتها بانهيار عصبي و دخولها المستشفى لم أتمالك نفسي من الصدمه فصرت ابكي بلا شعور ، بكاءاً شديد و صرت اللوم نفسي و احملها المسؤولية على الذي جرى لحبيبت قلبي .
بعد فترة قصيرة و استيعابي للوضع دعوت الله عز وجل لها بالشفاء مما هي فيه من كربه .
مازلت أفكر بها كما هي تفكر بي ، و في الوقت الراهن أبحث عن طريقة أتمكن بها من الفوز بها .
و أدعو الله عز وجل أن يجمعنا معاً كما كنا نحلم به .
و أخيراً لكم خالص تحياتي و احترامي ، و الله يحفظكم و يرعاكم ،،،
