طالعتنا أحدى القنوات الإعلامية بإعلان تتناول من خلاله التحذير من دعم التنظيمات الإرهابية من خلال التبرعات النقدية التي يبادر اليها المتبرعين دون التحقق مما يمكن أن نطلق عليه ( هويـة ) الجمعية الخيرية وشرعيتها القانونية في رسالة مفادها : أن العمل الخيري قد يكون من اعمال الشر !
مضت سنون عدة ونحن كمجتمعات ومنظومات عربية وإسلامية نعيش تحت وطأة هاجس الإرهاب والذي كان نتاجه ان وجهت جل قدراتنا ومواردنا نحو التصدي لتلك الأعمال الإجرامية على حساب مشاريع التنمية الانسانية والماديـة مما جعلني اتسائل : هل تمكن الأرهاب من الإنتصار على احلامنا وتطلعاتنا وحقنا أن نحيا بسلام ونحن نشاهد مجرد بضع ريالات او دنانير او دراهم نهبها لوجه الله قد تضعنا في مواجهه امام مسائلة القانون ؟!
نتفق على فداحة وخطر الإرهاب وجرائمه وضرورة التصدي له بعد أن استهان في حرمة الأرواح والممتلكات وتهديد الأمن والسلام الداخلي في الاقطـار العربية والاسلامية بحجـة ان هنالك آيـة كريمة أو حديث شريف تم تفسيره وفـق رؤى قاصرة متناسين في حالة العبث التي يعيشونها القاعدة الشرعية التي تقول : كل المسلم على المسلم حرام دمـه وماله وعرضه .
حقيقة لقد اصابني ذلك الإعلان والرسالة التي يحملها بخيبة أمل كبيرة ! وتسائلت مع نفسي : لماذا علينا ان نتحمل وزر جرائم الآخرين وسوء تصرفهم ؟! ولماذا يتحول واجب ديني وانساني من بوتقة الاعمال ( السلمية - النظامية ) الى عمل يحتمـل ( الشبهـة ) ؟! وهل من المنطقي في مجتمعاتنـا المدنيـة أن يرتـدي كل منا البزة العسكرية ويمنـح نفسه الحق في المسائلة والتحقيق مع الآخرين ومطالبتهم بأثبات أنهم ليسوا ارهابيين ؟!
لا أتمنى ان يتمكن الأرهـاب ان يضـع الحواجـز بين ابناء المجتمع الواحـد ويفقدنـا التعامـل فيما بيننا البين شكلـه الانساني وبساطتـه .. كما لا أتمنى ايضا ان يرى كل منا امامه سدود منيعه تجعله يتهيب ويكف نفسه عن واجـب العون والمساعدة نحو الفقـراء والمحتاجين الذين لم يكن ذنبهم أن يكونوا ذوي حاجة وليس لهم ذنب في تجاوزات مجموعة حادت عن جادة الصواب .. كما لا اتمنى ونحن مشغولين في التحذير من العمل الخيري ان نتناسى اننا قد نتيح مساحة أكبر للمجرميـن ان يستغلوا حاجة الفقـراء وتضطرهم ظروفهم القاهـرة أن يلقوا بأنفسهم في أحضان الجريمة .
نحن على ثقة أن الجهـات المعنية في عالمنا العربي والاسلامي لديها الصلاحيـة وفق النصوص القانونية والكفـاءة وفق الشروط المهنية القدرة في آداء واجبات عملها في مسائلة من يمتهنون العمل الخيري والتحقق من توفر الشـروط والتراخيـص التي تخولهـم جني المال من عامـة الناس وتحقيق الأمان الاجتماعي في قناعاتنا ونفوسنا ان ليس كل ما يحيط بنا قد يكون مشروع ارهابي !
أخوي طارق فعلاً أول كنا ندعم الارهاب واحنا ماندري . كنا نشوف بالاسواق ناس تبكي وتصيح وتبرعوا لاخوانكم بكوسوفو وسراييفو والشيشان ومعاهم صناديق نحط فيها الفلوس ولا ندري بالفعل وين راح تروح له هالفلوس , وبالأخير اتضح ان فلوسنا راحت لناس بايعين عقولهم للشيطان وإيران وإسرائيل وأمريكا والشاطر يفهم ..
بعد اتضاح الرؤية للجميع وكيف كنا ملعوب علينا من اصحاب الاصوات الشجية والدموع التي كنا نحسبها نقية , اصبح الآن الواحد يتحرى عن مسار اموال الصدقة والى وين تروح واذا كانت الجمعية مصرح لها أول لا .
ماقد مر عليك اشخاص يسألونك تعرف أحد محتاج !؟ تعرف عايلة فقيرة !؟ ليش صاروا يسألون عن الأقربون !! لأنهم يبون يتأكدون ان صدقتهم راحت لمكانها الصحيح ولشخص فعلا محتاج ..
أخوي طارق لا تجيك خيبة أمل ولا هم , لأنه فعلاً احنا كنا مخطئين , واللحين الحمدلله الحال أفضل صاروا الناس يجتهدون بمعرفة من له راح تروح الصدقة .. أفضل من أنه تعطيها جهة غير معلومة وتقول الله اعلم بنيتي .
هـــلا أخوي هلالي من أرض اليمن ..
طبعا علينا أن نحذر من الجمعيات .. لأن الحين الجمعيات زادتـ
طبعا موب شرط يكون التبرع للأرهاب عن طريق الجمعيات لا .. في طرق أخرى أيضا للتبرع الأرهاب
مشكور أخوي ع الموضوع .. الله يعطيك العافيه .. بالتوفيق .. أختك
في البداية احب اعتذر منك اخوي طارق على قلة ردودي في مواضيعك الرائعة بسبب الظروف
بالنسبة لهالموضوع ,,, الدعاية اتوقع المقصود منها التبرع للمجهولين في الشوارع والاسواق ,,, وقد يكون ارهاب ,,, او استغلال عطف الناس من اصحاب القلوب الضعيفة
وزي ما قلت اخوي طارق سبب الارهاب توقف لمصالح كثيرة كانت بتكون سبب في ارتقاء الامة وتطورها بسبب استنزاف الاموال في محاربتهم والقضاء عليهم
والادهى انها اوجدت فكر خاطئ عن المسلمين وعقلياتهم ,,, وعدم تقبل المسلمين والتضييق عليهم ولاحظنا هذا كثير في الحوادث التي تحصل للدارسين بالخارج
وحبيت اضيف شي بسيط بالنسبة للتبرعات ,,,,,,,, اتوقع تطرقوا الاخوان الى موضوع الجمعيات المنتشرة في كل محل ولله الحمد حتى في النت اللي هي اسهل طريقة ,, واللي استخدمها عادة في التبرع
واللي يبي بعد يتبرع ويتطمن اكثر واكثر ,,, فيه الناس المحرومة و المتعففة من طلب الناس وموجودين في كل للي بيدورهم ,,,
أخوي طارق فعلاً أول كنا ندعم الارهاب واحنا ماندري . كنا نشوف بالاسواق ناس تبكي وتصيح وتبرعوا لاخوانكم بكوسوفو وسراييفو والشيشان ومعاهم صناديق نحط فيها الفلوس ولا ندري بالفعل وين راح تروح له هالفلوس , وبالأخير اتضح ان فلوسنا راحت لناس بايعين عقولهم للشيطان وإيران وإسرائيل وأمريكا والشاطر يفهم ..
بعد اتضاح الرؤية للجميع وكيف كنا ملعوب علينا من اصحاب الاصوات الشجية والدموع التي كنا نحسبها نقية , اصبح الآن الواحد يتحرى عن مسار اموال الصدقة والى وين تروح واذا كانت الجمعية مصرح لها أول لا .
ماقد مر عليك اشخاص يسألونك تعرف أحد محتاج !؟ تعرف عايلة فقيرة !؟ ليش صاروا يسألون عن الأقربون !! لأنهم يبون يتأكدون ان صدقتهم راحت لمكانها الصحيح ولشخص فعلا محتاج ..
أخوي طارق لا تجيك خيبة أمل ولا هم , لأنه فعلاً احنا كنا مخطئين , واللحين الحمدلله الحال أفضل صاروا الناس يجتهدون بمعرفة من له راح تروح الصدقة .. أفضل من أنه تعطيها جهة غير معلومة وتقول الله اعلم بنيتي .
أخوك عقـل الهلال
حياك الله يا غالي : عقل الهلال
كل عام وانت بخير
ما تفضلت به جميل جدا وقد يكون كذلك في وقت مضى
ولكن الآن وبعد مرور سنوات عدة من حملة مكافحة الارهاب ومصادر تمويله .. هل تعتقد انه اصبح بالإمكان ان تشاهد مكتب او صندوق خيري لا يمت بصلة للجمعيات الخيريه المعروفة التي قد تجد اعلاناتها في الصحف او التلفاز او اعلانات الطرق .. شخصيا لا أظن ذلك ،،،
بالتالي هكذا اعلانات ان وجدت في مرحلة ماضية فسوف نتفهمها جيدا .. ولكن الآن لا ارى جدوى من هكذا اعلانات التي قد يكون ضررها اكثر من نفعها على السلوك الخيري لدى المجتمع .. بل ارى ان تكلفة هكذا اعلان كان حري به ان يعطى لجمعية خيريه
وكما تفضلت وجوه العمل الخيري متنوعه .. هنالك من يجتهد في البحث بنفسه عن من يريد مساعدتهم سواء من الاقارب او غيرهم .. وهنالك من قد لا يجد الوقت لذلك او لا يعرف في محيطه وبين معارفه من يحتاج الى مساعدة .. فيكون الجمعية الخيرية مكانه المناسب ،،،
والله يا اخوي ما عاد صارت العالم تعرف لمين تتبرع من كثر الجمعيات الخيرية والمحلات الانسانية
وبيني وبينك اخوي طارق الواحد لو قدر يتصدق على الناس القريبين منه او حتى في مدينته فحيكون الوضع أحسن بكثيييير لانك تطمأن ان صدقتك راحت لمحلها الصحيح
بالنسبة لفقراء الخارج والمجاهدين الحقيقيين ضد أعداء الامة فأتمنى تكون في جمعيات خيرية صادقة وتوضح اعمالها للعلن مع اني أشك انو في ناس بذي الجرأه في هذا الزمن !
وانا طالبت بالتوضيح عشان الواحد يعرف وين بتروح فلوسه ونكون كذا دعمنا الامة بما تحتاج وخذلنا اعدائها بكل تأكيد
أتمنى تكون وصلت فكرتي أخوي طارق وأتمنى لك التوفيق أخوي
هـــلا أخوي هلالي من أرض اليمن ..
طبعا علينا أن نحذر من الجمعيات .. لأن الحين الجمعيات زادتـ
طبعا موب شرط يكون التبرع للأرهاب عن طريق الجمعيات لا .. في طرق أخرى أيضا للتبرع الأرهاب
مشكور أخوي ع الموضوع .. الله يعطيك العافيه .. بالتوفيق .. أختك
أهلا اختي
كل عام وانت بخير
اشكرك لك حضورك الجميل وان كان موضوعنا ليس موجها لمصادر تمويل الارهاب بقدر ما يركز على منح الفرد العادي الثقة في مؤسساته الخيريه خاصة وانني اعتقد ان الجمعيات المشبوهه او الغير مصرحة لم يعد لها مكان في مجتمعاتنا
للاسف في كثير من الناس اللى يتبرع ويعتمد على نيته فقط
دون ان يكون على يقين ان المستفيد من تبرعه محتاج قد يكون جاره
أشكرك عالموضوع
تقبل مروري
حياك الله أخوي : كلاسيك
كل عام وانت بخير
ما تفضلت به جميل ايضا
ولكن فيما يتعلق ببعض الافراد العاملين في الجمعيات الخيريه والذين ليس لهم ذمة وضمير وفق ما تفضلت .. فاعتقد ان مجمل الجمعيات الخيريه اصبحت تعتمد على تحرير سندات استلام مبلغ من المال أو كوبون قبض أو حوالات بنكية .. وبالتالي تعد هذه الأمور من وسائل الرقابة على ما يمكن ان نطلق عليهم ( محصلين ) .. فاذا كان احدهم قد لا يخاف الله في امكانية سرقة هذه الأموال والتصرف بها بشكل غير شرعي .. فالجهات الرقابية في الجمعيات الخيرية وكذلك الوزارات المعنية بالعمل الخيري بادواتها المستخدمة سوف تكون كفيله به
بصراحة ارى ان ينوع الانسان في تبرعاته خاصة اذا كان كاش
بعض الاحيان اتوجس الخيفة من بعض الجمعيات من كثر ما تراهم بدعايتهم ومنافساتهم والحاحهم !!
حتى ان بعضهم مع الاسف اصبح اشبه بجمعيات شحاذة !! ولتعذروني على هذا اللفظ
اعتقد ان اي انسان لو نظر حوله سيجد من يستحق تبرعه .. ولكنا لدينا مشكلة نحن العرب وهي انا لا نستطيع ان نرى حولنا !!
حقيقة .. ما اجمل التبرع اذا كان من الغني الى المحتاج مباشرة ..
نسأل الله الستر والعافية ,,,
والله يا اخوي ما عاد صارت العالم تعرف لمين تتبرع من كثر الجمعيات الخيرية والمحلات الانسانية
وبيني وبينك اخوي طارق الواحد لو قدر يتصدق على الناس القريبين منه او حتى في مدينته فحيكون الوضع أحسن بكثيييير لانك تطمأن ان صدقتك راحت لمحلها الصحيح
بالنسبة لفقراء الخارج والمجاهدين الحقيقيين ضد أعداء الامة فأتمنى تكون في جمعيات خيرية صادقة وتوضح اعمالها للعلن مع اني أشك انو في ناس بذي الجرأه في هذا الزمن !
وانا طالبت بالتوضيح عشان الواحد يعرف وين بتروح فلوسه ونكون كذا دعمنا الامة بما تحتاج وخذلنا اعدائها بكل تأكيد
أتمنى تكون وصلت فكرتي أخوي طارق وأتمنى لك التوفيق أخوي
هلا وغلا دكتور : احمد
كل عام وانت بخير
الصدقة على الاقربين لها حسنتين : حسنة العمل الصالح وحسنة صلة الرحم
وبالتالي كل فرد له الحق في التوجه بعمل الخير نحو ما تطمئن به نفسه
ويبقى المهم ان نحافظ على الخير في نفوس الناس وليس بذر الشك في اعمالهم الخيرة
كل التمنيات لك بالتوفيق
للعلم : هل نالنا من الوالدة يحفظها الله دعوة في ظهر الغيب ؟ لا أنسى هكذا أمور