السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير والرضا والعافيه
اخواني زوار وأعضاء شبكة الزعيم
أخواني اعضاء ومشرفين المجلس العام
اللئيم إذا اخطأ يكابر على خطاه
والكريم إذا أخطأ يقول (أخطيت)
سول لي كرمكم البالغ معاني متناقضه ومتطاحنة في مشاعري
فإنجرفت معها
لكنني لم انحرف عن الحق وطريق الهدى
ثبتنا الله واياكم عليه
في مشاركتي الأخيرة (كتف الذبيحه)
نزلت قصيده غاليه علي جدا
لا لشئ في لفظ القصيده بقدر ما هو شئ في معناها السامي
إخوتي :
إن شعور الحب موج لا يمكن التحكم به أبداَ
وعلى قول المثل (راعي الهوى مجنون)
والشعر لا شك سلاح ذو حدين
ومعاشر الشعراء ليسو بمحمودي الذكر في الدين
فهم معشر يقولون مالا يفعلون
وما يتبعهم الا الغاوون
وفي كل واد يهيمون
ولهم رايه يوم الدين يحمله كبيرهم (إمرأ القيس الكندي) ويدهدي بهم في نار جهنم ..كما ذكر النبي الرشيد
فليس هناك فخرا في كونك شاعر
وليس لك عذرا في كونك بالشعر كافر
ولو كان في الشعر خيرا
ما حرم منه النبي عليه واله وصحبه افضل الصلاة والتسليم
دعوني اخبركم كيف اصبحت شاعرا
حينما لمست فيني ملكة الشعر
اخبرت بها الوالد (الله يطول عمره)فرحا نشوانا
وكنت انتظر منه مبادله بالشعور
ولكنه عبس وعقد حاجبيه هما
وقال ( وش ذي المصيبه)
ومنعني منه
واعطاني محاضره في كون الشعر سلاح خطير
وفهمني معنى الغيبه والشتم وخطورته في الشعر والهجاء
والوصف والتشهير باعراض النساء
والنفاق والتكسب والسقوط في الرياء
والغرور الكبر في ثوب الأباء
لكنني لم انتصح
وكان الشعر يخرج عفويا
حتى اذعن لي
واراد ان يصعب الامر علي
فامرني بحفظ الكتاب الكريم
ونصوص الاحاديث الشريفه
ومعرفة ايام العرب
وحروبهم
وحفظ اشعارهم
كان الامر صعبا في بدايته
لكنني لم ابدأ حتى استلذ لساني فصاحة القرآن
وبلاغة الرسول
وجزاله اشعار العرب
وسرى بدمي اخلاق الكرام
وشجاعة الفرسان
وطحن الحروب
حتى انتهيت من الكتاب الكريم
وكلام المصطفى الرشيد
وقرأت اكثر من 800 كتاب في الادب والغة والشعر والتاريخ والسيره
فتوسعت مداركي
وبشرت بها ابي
وفرح بي كثيرا
وقال ما علمت الآن يغنيك عن نظم الشعر
فابيت
وابيت
حتى سمح لي مكرها
وقال قل ما شئت الا الغزل
واستر بي الامر 5 سنوات
امدح بها اهلي
واوصف بها بلادي
واذكر بها ربي
حتى وقعت بالغرام
وتملكني الهيام
فصار لساني رطبا بالشعر
وصار شعري بريدا للصدر
وصارت ثقافتي ما يجود به الفكر
(أهل الهوى مساكين)
أقسم لك بالله العظيم
اني اكبر مسكين
فالحب جنون لا عقل له
والغرام مغامرة لا يقواها الجبناء
والشوق حالة لا فلسفة تحللها
في الحب يتحقق المستحيل
وتستحيل الحقيقه
تنقلب المفاهيم
ويصبح النهاء داكنا
والليل ورديا
يصبح الحلال
طريقا للحرام
ويغني بعض الحرام عن بعضه
فالحب بلا هدف محقق حرام
فهو تضييع للوقت واهدار للطاقه ولهو عن ذكر المولى
لكنه اغناني عن التفكير في غيره من المحرمات
فلا حاجه لي بالنساء وهي في قلبي
ولا حاجة لي بالشراب وهي بكلمة تسكرني
ولا حاجة لي بالقتل ؟؟؟ وكيف يقتل من كان مقتولا؟؟؟
في الحب رغمت عن رغبة ابي
وفي الحب زهدت عن تصفح كتبي
لكن بقي الاهم
وهو صدق قلبي
وعفة حبي
والنوم متفكرا على جنبي
أخوتي:
لا عزة لنا الا بالاسلام
كلمة اعييها واتبعها
والله الذي رفع السماء بلا عمد
اني لا اعني بما قلت في قصيدتي السابقه فسقا
ولا نفاقا او كذبا
لكن المعاني والمشاعر في قلبي
كانت اكبر من لفظ لساني
فحين انتابني العجز عن البوح بما يكنه قلبي
شطح بي عشقي
وجرفني في خطأمن اللفظ
لا قصد في المعنى
فأنا اعلم ان العبد عبد ربه ولكني كنت اوصف خضوع قلبي لقلبها
واعلم ان مبلغ قصد المؤمن الجنه ولكني كنت اوصف مدى حسنها
واعلم ان النبي اطهر واشرف واجل في اقواله عن عشقنا لكني كنت امثل عن عجزي في وصفها
واعلم ان الهدى هدى الله ولكني كنت احاول بلوغ إظهار جمالها
القصيده كانت 50 بيت
وما اخذ علي فيها كان اربع او خمس ابيات
فالحساب يشفع لي هنا
وان أخذ علي بعض الابيات
فأن مجملها تشفع لي
وتذكرني بالدين
لانني اعرف ان الدين اشرف مرام
وحب الله هو الهيام
لكنه الحب ...
هل يستحق الحب كل هذا؟؟؟

نعم لو علمتم ما في قلبي لبكيتم ورثيتم

دمتم بود
اخوكم