وأيضا أحاول أن أقول ,,,,,
نبضه شكرا ,,,, عندما نشعر بوجود أشخاص يقتحمون علينا ذاتنا ( مثلا ) نوجس الخيفه منهم والحذر من تأثيرهم ولكن هل سبق وان فكرت في هذه الأثناء بان من اقتحم عليك حياتك وفكرك (( قد )) يكون هديه من الخالق بسمائه لنا لنغير بعض مفاهيمنا أو قيمنا الخاطئة ..؟ ونلحق بركب السعداء المقدمين للحياة بجرأة ,, إذآ هنا إن وجدنا هؤلاء يجب أن نشكر الله لإرسالهم لنا مع القدر ..... توجيه ..,,,
تأملت بعض الأوقات التي مرت على شخصيا
وأخذت ادقق فيها من زوايا غير التي رايتها
منها في وقتها
وتذكرت أني ( وقتها ) كنت ألوم الظروف والوقت وأحيانا نفسي والآخرين
على مثل هذه الأوقات التي أثنائها لم تسعدني ....
واكتشفت أني كنت مخطأ عند تسميتي لهذه الأوقات
بالأوقات السيئة أو المرة ( كيف ذلك )...؟
لأني بعدها مررت بأوقات أخرى وبأناس آخرين وتواقيت مختلف زمانا ومكانا
وكانت مقارنه مع الماضي هي الاسوء والنتائج هي الاقزم والمرارة هي الأعلى
وأخذت اصرخ مرددا حكمه الكبار عندما قالوا
((رُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه ))
تغيير ....
مررنا بالكثير وأصدرنا إحكاما على الكثير
فهل حاولت مره أن تعرف ماهو حكم الآخرين عليك .... ؟؟
أم انك تقول أنهم خاطئون أو لايقدرون الظروف
أو لاتهمني أمرهم وانأ كالجبل لا اهتز !! ,,,,,,
( رأيي ) ضع نصب عينيك حكم الأشخاص (( المميزين ))
عليك فهم مرآتك التي ترى فيها نفسك وتطور منها ذاتك ,,,,,,
نفسيات ,,,,
سقا الله زمن الهوى وسنين الملامة
وأنا متلهف سحاب الغيث وامزونه
عرفت الهوى مره يهب وينثر أحلامه
ومره يسومك و تروح ولاتبي شوفه