نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - قرآءة : ضعف الإعلام الهلالي الفضآئي

بسم الله الرحمن الرحيم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

منذ زمن وعندي رغبة شديدة بطرح هذا الموضوع وكل يوم أقول اليوم .. اليوم سأبدأ بالتطبيق وأسأل الله أن يُيسر ويعين وكم رغبت بان يطرح الهلاليين هذا الموضوع وكلن على قدر استطاعته .. منتدى،صحيفة،مجلس،تواصل مع المعنيين كالإداراة/إعلاميين وغيرهم ..

الموضوع قد يكون طويل ومُتشّعب فّان كنت صاحب نفس قصير ولاتستهويك مثل هذه المواضيع إقرأ موضوع غير هذا ..

وأستسمح إعلامي الهلال إن رأوا في هذا الموضوع ما يُنقص من قدرهم أو فيه جحود ونكران لجهودهم، فأفعالهم وأقوالهم معروفة ولا يُنكرها أحد، لكنّي أحاول قدر الإستطاعة التسديد والمُقاربة والوقوف على الكذبة العرجآء التي أطلقها المرضى وتلقفّها للأسف بعض الهلاليين وأصبحت حقيقة مُسلّمة.

...

سأخلع عنّي عبآءتي الهلالية وأتقمّص دور الراصد من فوق .. طيّب!

بمعنى آخر سأتابع المشهد الإعلامي الرياضي من دون ميول، حتى يكون الرصد قريباً للواقع مع أنّه لا يحتاج إلى بيان وتوضيح فالحال واضح للعيان .. ولايصح شيء في الأفهام إذا احتاج النهار إلى دليل !

ملأوا الدنيا نواحاً وضجيجاً وأن الإعلام هلالي والقائمين على الصحافة والنشر هلاليين حتى وزارة الإعلام هلاليين وعندما نأتي لأرض الواقع لانجد لهذا الإفترآء أي حقيقة ملموسة على أرض الواقع !

بل على العكس نجد لهؤلآء في كل مكان زاوية .. وزارة،إدارة،قسم،صحيفة،منشور حائطي،لجان إلخ ..

وممايزيد الطين بلّة أن كل هذا الضجيج لفريق آخر عهد له بالبطولات منذ زمن 1900 وخشبه ! وبلعبة واحدة ! وبفريق واحد !

وقد يستغرب العاقل من موقف هؤلآء وإعلامهم تجاه مايُقدمونه للساحة الرياضية والكرة السعودية، فمع كل هذا الفقر تجدهم في كل مكان .. فماذا سيصنعون إن كان لديهم نادي كالهلال بألعابه المتعدده، ونشاطاته المختلفة، وخدماته للوطن والمجتمع ثقافياً و اجتماعياً ؟!

أليس من المنطق عندما يتواجد في وطنك نادي كنادي الهلال أن تدعمه بكل ماتملك ؟ هكذا يقول المنطق، لكن لن تجد للمنطق عند هؤلآء مكان فقد امتلأت قلوبهم بالحقد والحسد وأقلامهم بالكذب والتدليس وأفواههم بالترهات و القاذورات.

ولم يكتفوا بذلك .. فنواحهم في مستنقعاتهم النتنة التي وصلت رائحة عفنها للدول المجاورة الشقيقة مما جعل أحد مسؤولي إحدى الدول أن يتقدم بشكوى للإتحاد المحلّي حول تلك المستنقعات .. سوّد الله وجيههم، وأقول لهذا المسؤول ماذا يسعنا أن نقول ولم يصل لكم من عفنهم ونتنهم جزء من جزء ما يصل للهلال !

...

دعونا نُلقي نظرة على الإعلام المكتوب "صحافة و نشر" :

الجزيرة/الهلال
الرياض/تستطيع أن تقول حيادية نوعاً ما وتميل للهلال
الرياضية/تستطيع أن تقول حيادية نوعاً ما مع ان رئيس النادي طالب الجماهير الهلالية بعدم تصديق ما يُنشر فيها
اليوم/ حيادية نوعاً ما وتميل لأندية الشرقية وشيء للهلال
الرياضي/منشور وافد مع الإتحاد والنصر وضد كل شيء هلالي
الندوة/ الإتحاد والنصر وضد كل شيء هلالي
المدينة/الإتحاد والنصر وضد كل شيء هلالي
البلاد/الأهلي
عكاظ/الأهلي
شمس/ منشور وافد مع النصر والإتحاد وضد كل شيء هلالي
النادي/الإتحاد والنصر وضد كل شيء هلالي

أكمّل وإلاّ يكفي ؟

وهل يُعقَل بعد كل هذا أن يقولوا "الإعلام هلالي" ؟ مع أنّه من الواجب أن يكون كذلك ..

فقط الجزيرة! استطاعت أولاً بما يملكه الهلال من مقومات الزعامة ومن ثم ما يملكه إعلاميي الهلال من ثقافة وقوة حجّة وأدب ومنطق وما يحظى به الهلال من جماهير أن تتربع على عرش الصحافة الأكثر توزيعاً، امّا البقية فالرجيع على قفى من يشيل فقد وصل الملل بمُشّجعي تلك الاندية قبل متعصبيّهم .. ملّوا من التزوير والتزييف والضحك على الذقون والعزف على أوتار التعصّب وأرجو ان يُفيق بقيّتهم.

...

ومن ثم نأتي للإعلام الفضآئي !

فهاهي البرامج تعج بمُقدمي الأصفرين حتى الضيوف إمحق ضيوف من نوعية المتردية والنطيحة وكل واحد فيهم يضعون تحت إسمه ناقد و صحفي وإعلامي .. بعضهم لو طق علي الباب ما قلّطته وبعض القنوات بل وقناتنا الوطنية تعرضهم على الشعب بدون أي احترام لعيون ومسامع المشاهدين ! قال صحفي وإعلامي وناقد .. لو علمت الصحافة والإعلام ماذا يصنعون بها لانتحرت من سابع دور !

والبرامج الرياضية تمتلأ بمُعدّي و مُخرجي الأصفرين المتعصّبين وقد تم تنظيف القنوات من بعضهم كالملحم والطخيم وبقيّة الرعاع وأتمنى أن يستمر التطهير والتنظيف.

ناهيك عن طلبة الإذاعة المدرسية الذي أصبحوا بقدرة قادر مُقدمين ومذيعين ومراسلين ولا يملكون أبجدياتها !

...

إذن ما السبب خلف الضعف الهلالي الفضآئي ؟

هناك عدة أسباب سأحول أن أتطرق إليها ومن لديه إضافة فليتفضّل مشكوراً ..

وأهم هذه الأسباب هي سياسة نادي الهلال ورؤساه المتعاقبين، الهلاليين لهم سلوم وعادات وتقاليد وهو البعد عن المهاترات والبيانات والردود وغيره وهذا يحتاج إلى تفصيل :

الذي مع هذا الرأي وله حجّته ويقول :
أ- أن الدخول في مهاترات مع بعض الأندية هو مضيعة للوقت، والهدف من إنشآء النادي هو جلب البطولات .. فالرد يكون عن طريق الملعب.
ب- بعض الأندية وعلى وجه التحديد نادي واحد يُصدر بيانات وتصريحات وغيرها رغبة منه في "البقآء تحت الضوء الأزرق" فهو يكتسب شرعية وشهرة بل ويبقى مابقي الهلال، فبعض الهلاليين وبالعامية يرون أنّه الحقران يقطّع المصران.
ج- بعض الهلاليين يرى أن الدخول في أخذ و رد مع بعض الأندية فيه نزول لمستواهم وجر الهلاليين لمستنقع آسن موحل لا يليق بهم.

هلاليين ضد هذا الرأي ولهم حجّتهم ويقولون :
أ- يجب أن يرد الهلاليين على كل بيان أو مقال أو تصريح يُوضّحون فيه ماقد يخفى على الجماهير، وأن الهلال مُبتلى ببعض الأندية والصحفيين لذلك هذا شر لا بد منه، فهذا هو الوسط الرياضي ومن يدخل هذا الوسط يجب أن يصبر على مافيه.
ب- أن الأخذ والرد على أمثال هؤلآء فيه رد للحقوق، فبعض الحقوق تأتي عن هذا الطريق ويستشهدون ببعض المواقف.

هلاليين ما بين وبين ويقولون :
أ- ليس من الواجب أن يكون الرد عبر الطرق الرسمية أو عبر رئيس النادي ويكون ذلك عبر صحفيي الهلال و وسائل الإعلام المختلفة.
ب- بعض الأندية وعلى وجه التحديد نادي واحد يُصدر بيانات وتصريحات وغيرها رغبة منه في "البقآء تحت الضوء الأزرق" فهو يكتسب شرعية وشهرة بل ويبقى مابقي الهلال، فبعض الهلاليين وبالعامية يرون أنّه الحقران يقطّع المصران.
ج- بعض الهلاليين يرى أن الدخول في أخذ و رد مع بعض الأندية فيه نزول لمستواهم وجر الهلاليين لمستنقع آسن موحل لا يليق بهم.
د- أن الأخذ والرد على أمثال هؤلآء فيه رد للحقوق، فبعض الحقوق تأتي عن هذا الطريق ويستشهدون ببعض المواقف.

المُحصلّة كما ترون وقد أكون أغفلت بعض النقاط هو وجود قواسم مشتركة بين الآرآء المختلفة، وعرضي لها عليكم هي محاولة للوقوف على مكامن الخلل وقد نختلف على ان هناك خلل موجود لكن لا نستطيع أن نُلغي شريحة عريضة من الهلاليين تُطالب بتواجد إعلام هلالي فضآئي.

في النهاية هناك أسباب ومن الأسباب التي قد تُعيق الإعلامي من الظهور الفضآئي على سبيل المثال لا الحصر :

أ- القائمين على هذه البرامج من مُقدمين ومُعدين لا يرغبون بوصول الصوت الهلالي ووضع العوائق أمام وصولهم
ب- الكثير من إعلامي الهلال لايرغبون بالظهور الإعلامي الفضآئي لأسباب منها :
1- بصراحة الكثير من إعلامي الهلال لهم ثقل وقد لا يرغب بالنزول لمستوى لا يرغب به
2- ميول المُحاور/المُقدّم أو نوعية الضيف
3- ضعف المُحاور/المُقدّم
ج- بعض إعلامي الهلال يرون أن الجلوس مع مُحاور ما أو ضيف ما او تداول قضيّة معينة هو فيه إضفآء شرعية على قضية معينة أو نادي معين وبهذا العمل هم يقومون بتقديم خدمة مجانية لذلك الشخص أو النادي او البرنامج فلا يرغبون بذلك

وأسباب أخرى لا تحضرني الآن .. لكن ماهي الحلول ؟

وقبل ذلك يجب ان نسأل أنفسنا عدة أسئلة ! هل نحن بحاجة لإعلام فضآئي أسآساً ؟ بعض الهلاليين لا يرى حاجة لذلك للأسباب التي ذكرتها سابقاً ولكن تبقى شريحة كبيرة من الهلاليين ترى ذلك.

وهل الإعلام الهلالي الفضآئي ضعيف ؟ هو ليس بذلك الضعف الذي يُحاول أن يُصورّه بعض الهلاليين ولكنّه ليس بالصورة المطلوبة ولنادي بحجم الهلال .. وكهلالي أطالب إعلامي الهلال بالقيام بواجبهم تجاه ناديهم وجماهيره والوقوف خلف الزعيم فالميدان و الأدوات تغيّرت وأنتم أهل لها.

أمّا الحلول فأتركها لإعلامي الهلال وأهمّها التسديد والمُقاربة والنظر للمفاسد والمصالح والتوسّط بينهما.