قال النجم الكبير "تشافي هيرنانديز" أنه يعشق تحقيق الإنتصارات التي وصفها بـ "المخدرات" وخاصة حينما يكون الأمر مصحوباً بتحقيق البطولات , كون طعم الإنتصارات لا يمكن أن ينسى .

وفي حديثه قال : "حينما تعتاد على الفوز فأنت تريد المزيد , هذه ليست مشكلة بل ميزه , مع المنتخب خسرنا ( كأس القارات ) فشعرنا بغضبٍ شديد , فأنت حينما تتذوق طعم الإنتصارات فأنت لا تريد التوقف عنها أبداً , إنها مثل ( المخدرات )" , مشيراً أن كتيبة البارسا الحالية مهيأة للفوز بالكثير من البطولات من جديد على غرار مافعلته في الفترة الماضية بالفوز بـ "6 بطولات" .

أما عن مستواه الشخصي فقال : "في البارسا كان اللاعبون الذين يصنعون الفارق هم القادمون من الخارج , ولكن مع ( بيب ) تغير الحال , فنحن محظوظون بتواجد لاعبين حاسمين مثل ( ميسي ) فنحن لا يمكن نسيان ماتنتجه ( لا ماسيا ) من لاعبين بحجم ( إنييستا ) , ( بويول ) , ( بيكيه ) , ( فالديس ) وأنا كذلك , نحن نشكل نواة هامة للاعبي البارسا لا يمكن أن تقدر بثمن" .

وشدد على أهمية دور الجيل الذي أنتجه "يوهان كرويف" فقال : "إنهم رجالٌ رضعوا حب البارسا منذ الصغر , فهم يعرفون فلسفة النادي وبيئته , كما أن ( بيب ) منحنا الثقة والفرصة للبروز ماجعلنا نشعر بالأهمية , والآن القادمون من الخارج يجب عليهم التأقلم على هذا الوضع , ولكن هذا لا يقلل من أهمية القادمين , فبإمكانكم رؤية كفاءة ( ألفيس ) , ( فيّا ) , ( أدريانو ) و ( ماسكيرانو )" .

وقال أنه من الهام جداً في أسلوب لعب البارسا أن يتم السيطرة على الكرة ليتم تناقلها بشكلٍ سريعٍ بين اللاعبين , قبيل أن يقول : "أسلوبنا سهل وفي نفس الوقت معقد , أتذكر أن ( مارك فان بوميل ) أخبرني في وقتٍ سابق أنه يرى بأن الكرة تسير سريعاً , فهو معتادٌ على إستلام الكرة ومن ثم النظر للتفكير فيما سيفعل , ولكن في البارسا حينما تستلم الكرة يجب عليك أن تمنحها زميلك بأسرع مايمكن" .

ونفى أن تكون عمليتا رحيل "غوتي" و "راؤول" مؤثرة على "ريال مدريد" : "لديهم نجومٌ كبار مثل ( كاسياس ) , ( راموس ) , ( أربيلوا ) , ( ألونسو ) , أما عن ( رونالدو ) فالكثير يمكن أن يقال عنه , فهو يحب الإنتصارات , أما ( هيغوين ) فأظهر أنه رائعٌ لفريقه , إلى جوار تواجد مدربٍ يتمتع بالقدرة على التنافس والإنتصارات بأقصى حد ممكن" .


المصدر (شبكة برشلونة)

ياحبي للبرشا ولاعبينه متواضعين جدا ........................................

لبيه يا مايسترو ..
كم تشافي في العالم ..
ويلومني في البرسا ..

بالتوفيق للبلوجرانا ..