بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ..
اعود لكم بموضوع مختلف بعض الشيء و قد يكون موضوع غريب جداً ليس من نسج الخيال بل هي حقيقة و أمر حصل بالفعل في الماضي قبل 20 سنة ؟
كنت
حِماراً حينها
!
والحمدلله لم أشرك آنذاك لجهلي بما أقوم به و لست ممن يجلد ذاته كثيراً لكي تعرفوا لماذا كنت حماراً ؟
القصة سأرويها لكم في الأسطر التاليه ...
عندما كان يبلغ عمري سبع أو ثمان سنين لا اتذكر ..
كانت الحياة بسيطة جداً و الناس تحب بعضها البعض و الأغلب كان على فطرته السليمة لحد ما اقول ذلك لأن في ذلك الوقت كانت هناك إعتقادات و تصرفات أقل ما يمكن وصفها أنها ( خزعبلات ) ! و خرافات من الماضي لم نتعلمها من آبائنا لا أدري من أين تعلمنا تلك الأمور و الخزعبلات الغريبة جداً و الأغلب كان يمارسها خصوصاً من كان في سني من صغار السن يعني (
حمار صغير مثلاً ) ..!
عندما اشعر أن أحد أسناني ( اللبنية ) ستسقط و تبدأ في التخلخل أقوم بتحريكها شيئاً فشيئاً بحذر تام و سط ألم بسيط بواسطة إصبعين فقط السبابة و الإبهام منتهى النعومة
يوماً بعد يوم يبدأ السن في التخلخل و يوشك على السقوط و غالباً يكون قد انخلع ولكن مازال السن متعلق بطرف من اللثة و كنت اعشق هذه المرحلة بالذات
لأني اقوم بمداعبة السن قبل و داعه بلساني
خصوصاً في المدرسة أمام أصدقائي المدرس يشرح و أنا ألعب بسن أوشك على السقوط كم هو شعور جميل
و عندما يسقط ألفه بمنديل و اضعه في جيبي لحين الخروج من المدرسة واصطحب اثنين من اقربائي أو أخي الصغير اذهب لسطح المنزل و هنا نقف على الاطلال لنودع ( سن ) لبني ..! في عز الصيف و الشمس حارقة انظر إليها و الدموع تسيل لا أدري هل الدموع حزناً على الفراق أم الشمس تؤلم عيناي
امسك السن بيدي واسدده على قرص الشمس و ارمية بكل ما أوتيت من قوة نحو قرص الشمس بكل تركيز و اطلق كلمات و خزعبلات الماضي ..
(
يا شمس خذي سن حمار و اعطيني سن غزال )
ما قلت لكم انا حمار ههههههههه
لأن السن أصلاً ما راح للشمس سقط على بيت أحد جيراننا يعني حمار !! هع هع
،،
الآن أبسأل يعني الشمس بتعطيني سن غزال و يعني أنا حمار مثلاً
استغفر الله من خزعبلات و خرافات الماضي لست الوحيد من قام بذلك الكثير من أصدقاء الطفولة خصوصاً طلال لأن كان لديه 40 سن و ضرس
طلال على اليمين
أنا اللي فالنص
،،
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ "
تشكراتي