
23/12/2002, 06:45 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/06/2001
مشاركات: 760
| |
من تيمورلنك الى لجنة عدم الانحياز واتفاقية الاميرعبدالرحمن والشيخ منصور حاضرنا الرياضي سلسلة متواصلة من الانتصار والانكسار
هناك قوى مستبدة تشيخ ولا كنها لا تسقط
وهناك قوى تتداخل معها كل حين
من قادم قائم وظالم قابع
يجلس على كرسي ظلمه حتى حين
ويأتيه آخر ليتقمص الدور نفسه ونفس المصير
ولو أدى ذلك للتضحية بحفنة من أوراق البنكنوت
كل شيء تغير
بحكم الواقع
أو بحكم الزمن
أو بحكم البحث عن جديد
إلا هناك
فنفس الأسماء ونفس الوجوه
ونفس الأدوار ونفس الأبطال
هناك متوسل وآخر متسول
الكل يؤدي دوره بإتقان
والكل يؤدي دورة إلى درجة الإشفاق
...........................................................
تيمور لنك اكبر قائد عسكري في اسيا الوسطى
بنى امبرطوريته التي بناها جنكيز خان
وعاش في حالة حرب متواصلة مع الجميع
ليحافظ على هذه الامبرطورية
تيمور كان يمتلك القوة والمال
لهذا تحقق له ما يريد
اما صاحبنا فأنه يفتقد القوة والمال
ولكنه يمتلك لسانا اشد قوة
فلجأ الى صديقة المليونير ليمنحه المال
وبدأ التحالف لاستكمال حرب الهلال
وكانت البداية بلجنة عدم الانحياز
...............................................
الأمير عبدالرحمن والشيخ منصور
وخلفهم مرتزقة من المطبلون
من صحافيون وإعلاميون
شبكة واهية معقده
بعضها واهن والبعض الآخر ماهن
وعلى مبدأ التحالف مع الضد
اتحدوا واتفقوا رغما على إن العرب لا يتفقون
ولكن أن كان ضد الهلال فلم لا
فاكبر أسباب حالات التوتر الموجودة على الأرض
هو هذ1 الهلال
فكثر اعدائه وكثر منتقديه
وأصبحوا يهرفون بما يعرفون وما لا يعرفون
وأصبحو يقولون ما لا يفعلون
في كل يوم لهم قول
وما بين عشية وضحاها تتغير قناعاتهم
يعيشون في ضغط مع أنفسهم ومع المجتمع
والكل يطلب المنافسة ولكن بعيدا عن لغة المنطق
وما يدور في ردهاتهم وخلف أبوابهم المغلقة
يختلف عن ما يصرحون به وتلك هي اشكاليتهم
التي يصعب التخلي عنها
لا يقبلون المعايير التي يفرضها الواقع
ويغرقون في بحر من الخيال والأوهام
وصراعهم مرير بين الذات والحقيقة
فتحطمت مطالبهم على صخرة الواقع
وبحثوا عن طوق النجاة
ففي كل فكرة قوة
لهذا جاء ت الهدية ومعها خطاب التلفيق
كنوع جديد من أنواع التعبير
ولذر الرماد في العيون
ولتحقيق أمن صناعي مزيف
كيف لا ومباراة الهلال قادمة
والحرب النفسية لم تعد ذات جدوى
وما تصريح الثمامة عنا ببعيد
..........................................................................
نصحناهم أن يتبينوا الحق فلم يفعلوا
منينا النفس بأن خبرة السنين ستجعلهم يتبينون الحق
وقبل هذا وذاك
القرآن قال لنا ولهم فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
فاهدوه لغيرهم
وفي البداية كانت النهاية
والعبرة ليست في دخول في دخول مأزق
بل بالخروج منه
........................................................................
ذكر سيمون فرويد بأنه يطلب من مرضاه التعبير بكامل حريتهم
وأن يطلقوا العنان لأفكارهم وخواطرهم
وصراعاتهم ورغباتهم
وإحساسهم ومشاعرهم
بكل حرية ودون قيود
دون تحفظ او اختيار
دون قيد أو شرط وحتى دون التقيد بالمنطق
وعلى حد تعبير فرويد فهذا المريض كراكب قطار
يصف لشخص آخر ما يراه عبر النافذة لدرجة المبالغة
علما أن الآخر يرى الأشياء بوضوح
ونحن نعرف أنهم يكذبون
وستفشل عناوينهم الفاقعة
رغم هبوط اعلامهم الاصفر الى الدرك الاسفل
فحتى المهاترات المرسلة بلغة محترمة
فانها لا تمس الواقع ولا تفسر التاريخ
فما بالنا بالمهاترات الركيكة
والمرسلة بلغة مأزومة
لتفتعل احداثا لا وجود لها
وستبقى محض افتراء وتزييف
ويبقى الحق ابلج
والصبح افلق
والحساب اوفى
والحقيقة لا يوجد شيئا اكبر رعبا منها |