[c]بسم الله الرحمن الرحيم [/c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد

بودي أن أسوق إليكم هذه القصة الواقعيةالتي آمل أن تستفيدوا منها وتتعضوا بما جرى بها وان تنبهكم وتفتح أعينكم على كثير من الأمور التي تتعرض لهن فتياتنا الاتي هن المقصودات أكثر من غيرهن بهذه القصة وضرورة أخذ الحذر كثيرا والإنتباه لما يحاك لهن من خطط قذرة للايقاع بهن من الشيطان واتباعه من البشر... ولا أطيل عليكم فهيا بنا نبدأ هذه القصة...
بدأت هذه القصة عندما وجهت الدعوة لفتاة تبلغ من العمر 19 عاما ولزوجة أخيها لحضور حفل زفاف صديقتها بالجامعة وذلك في أحدى القاعات الفخمة في وسط مدينة الرياض,فاستعدت له هذه الفتاة إستعدادا مبكرا بتفصيل فستان أقرب ما يكون للتعري منه الى الستر وهو بنظرها أكثر مواكبة للموضة وكأي فتاة مراهقة وحبا لظهورها بأفضل حالة أمام زميلاتها فقد بالغت في عمل الماكياج وتصفيف شعرها إلى آخر ماتقوم به الفتيات في هذه المناسبات وجلوسهن أمام المرآة بالساعات.. رغم أن جمال هذه الفتاة الباهر لايحتاج إلى ذلك كله..!! وأخيرا... إنتهت من إعداد نفسها فإذا بأخيها وزوجته قد وصلوا لاصطحابها إلى حفل الزواج.
دخلت الفتاة وزوجة أخيها إلى قسم النساء وبان الفرق الكبير في التفكير والنضج وذلك خلعتا العباءة..!! فقد أسرعت الفتاة إلى أخذ موقعها في مايسمى ( حلبة الرقص ) آخذه بالتمايل مع إيقاعات الفرقة الصاخبة.. كل ذلك والعيون تراقبها وتتابعها والهمز واللمز حولها وهي غافلة ومنهمكة في الرقص والضحك مع صديقاتها.
وقبل نهاية الحفل وبينما كانت تتحدث مع زوجة أخيها تقدمت لهن امرأتان من ذوات ( البشرة السمراء ) فالقتا التحية وعرفتا بنفسيهما وأخذوا يتجاذبون أطراف الحديث معهما كما هو معتاد بين النساء في هذه المناسبات وبعدما تم التعارف عرضت عليهما هاتان المرأتان حضور حفل زواج سيكون يوم الخميس في أحدى الإستراحات الكبيرة وبحضور ( طقاقة ) شهيرة تربطهما صلة قرابة بها فطار قلب هذه الفتاة من الفرحة وأخذت تتوسل لزوجة أخيها أن توافق فهذه الفرصة لاتعوض بوجود هذه الطقاقة اللي (( تآخذ العقل)) على حد قولها.. ومع إلحاحها المتواصل وافقت زوجة أخيها العاقلة على الحضور فأخذت وصف المكان من المرأة التي نبهت على حضورهما معا..؟؟ قائلة بالعامية ((والله إني ما عزمتكم الا عشاني إرتحت لكم من أول ماشفتكم)).
جاء يوم الخميس الموعود وكما هي عادتها ذهبت هذه الفتاة بكامل زينتها بصحبة زوجة أخيها التي ذهبت مجاملة وإرضاءا لها وعندما وصلوا أوقف أخاها السيارة عند باب الإستراحة التي لم يكن عندها مايوحي بإقامته حفل زواج فبادرها متسائلا: ((أنتي متأكده من الإستراحة)) فجاوبته بالايجاب
وطلبت منه الإنتظار حتى تتأكد بطرق الباب... وعندما طرقت الباب فتحت لها نفس المرأة التي قابلتها في الزواج فعرفتها وطلبت من زوجهاالتحرك على أن يأتي عند الساعة الواحدة حيث لم يكن في تلك الفترة مايسمى ((الجوال)) ..
ودخلوا بعد ذلك الإستراحة فأصابتهما الدهشة .. فقد كانت الإستراحة خالية من النساء ماعدا هؤلاء النساء اللاتي رأوهن في الزواج السابق..؟؟ والأدهى من ذلك أن جميع الإستعدادات للحفل كانت متوفره من مقاعد كثيرة وموكيت..إلخ. فبادرتها زوجة أخيها بالسؤال عن السبب في عدم حضور أحد من الضيوف عداهم..؟؟ فردت بإرتباك معلله ذلك بأن هؤلاء الناس متعودون على بداية حفلاتهم في وقت متأخر.. ولكنها لم تقتنع في قرارة نفسها وأحست أن في الأمر سرا ..
وحتى بعد جلوسهم يتجاذبون أطراف الحديث مع أخت زوجها لم ترتاح هذه المرأة النبيهة وذلك عندما قاربت الساعة من الحادية عشرة ولم يحضر أحد غيرهم وكذلك لايبدو على وجوه هؤلاء النساء أنهن بأنتظار ضيوف آخرين قد يصلون بين الحين والآخر ويحتاجون إلى إستقبال وتقديم ما يلزم من طعام وشراب.
والفتاة الأخرى لم تنتبه لأي شيء سوا أنها قلقة من تأخر الفرقة الغنائية لأنها ماعادت تطيق الإنتظار ولا الحديث مع هؤلاء النساء سينسيها ذلك وقد استعدت لهذه الليلة جيدا..!!!
وماهي ألا دقائق حتى قامن هؤلاء النساء بتقديم العصير لهما فأخذوه ولم تمتنعان فشربت الفتاة ولكن زوجة أخيها أستغربت تقديم العصير بعد هذا الوقت الطويل من الإنتظار..فزاد شكها بالموضوع أكثر
وإستغلت فرصة إنشغالهم عنها فسكبت العصير في حوض شجرة قريبة منها من غير علمهم.
ولم تكد الفتاة أن تكمل شرب العصير حتى مالت على أحد المقاعد لتغط في نوم عميق فصعقت زوجة أخيها لما رأتها فقد كان شكها وخوفها في محله وقد وقعت الفأس بالرأس وعليها الآن أن تستخدم عقلها وحكمتها للخروج من هذا المأزق.. فتظاهرت بالنوم ليعتقد الجميع أنها قد نامت بفعل تأثير المخدر الذي وضعوه بالعصير.. وفي ذلك الحين قامت إحدى النساء وتناولت سماعة الهاتف وتتصل بأحد الأشخاص الذي كان على علم مسبق بالأمر وطلبت منه أن يأتي بعد ربع ساعة لأن ماطلبته أصبح متوفر وهما تقصد(( الفتاتان )) تغطان في نوم عميق.. ثم أغلقت السماعة وطلبت من الذين معها تهيئة المكان والخروج لأن الجماعة سيأتون بعد ربع ساعة .
وبعد خروجهم قامت المرأة المسكينة وقد ضاقت بها الدنيا..فماذا تفعل..؟؟ بقي أقل من عشر دقائق على وصول اؤلئك الذئاب الجائعة فهل تهرب وتنفذ بجلدها..؟؟ ولكن أخت زوجها المسكينة الملقاة على الأرض ولاتدري ماذا ينتظرها..هل تتركها..؟؟ وماذا سيحل بها حينما يصلون ويجدونها بهذه الحالة..؟؟ عليها التفكير بحل لتنجوان وبسرعة والا حلت بهما المصيبة معا.. فقامت بسحب الفتاة لتبحث لهما عن مكان آمن لايخطر على بال أحد فلا يجدون إليهم سبيلا.. فلم تجد غير حاوية نفايات كبيرة (( أعزكم الله )) تقبع في زاوية بعيدة من الفناء وإستجمعت قواها الخائرة من هول الصدمة فحملت الفتاة على ظهرها ووضعتها في الحاوية ثم تبعتها لتختبيء ولم تكد تقفز إلى داخل الحاوية حتى إنفتح الباب الكهربائي فجأة... فخفضت رأسها خوفا من أن يروها فسمعت صوت سيارات تدخل مع ذلك الباب وتستقر وسط الفناء وينزل منها أشخاص أيقنت من صوت أقدامهم أنهم قرابة العشرون رجلا.. وعلى الفور بدأوا بالبحث عما أعدته لهم هذه الخائنة ورفيقاتها المجرمات لتتعالا أصواتهم حينما لم يجدوا ما وعدتهم به تلك المرأة ليجن جنونهم.. ويأمرهم كبيرهم بالإنتشار في جميع الأماكن بحثا عن الفتاتين والتنقيب عنهما جيدا ليتأكد من أن تلك المرأة اللعينة لم تسخر منه ويذهب ماله سدى.. ومع إقتراب صوت الخطوات المتجهة نحو تلك الزاوية التي تقبع فيها حاوية النفايات التي لم يظن أحد منهم أن الصيد الذي أصطادته لهم تلك الخائنة في داخلها تشتد وتيرة دعاء المرأة المسكينة مناجيه ربها في هذه اللحظة العصيبة بقلب صادق مؤمن بأن يستر عليهما ولايفضحما عند خلقه وأن يرد كيد هؤلاء الذئاب في نحورهم ويعمي قلوبهم وأبصارهم عنهم والا يمسوهم بسوء وأن يردهم من حيث أتوا منكسرين خائبين.
وهذا ماحصل.... فقد إستجاب الله لدعء هذه المرأة الصادقة مع ربها فصرف شر هؤلاء الطغات الضالين عنهما فهاهو كبيرهم يدعوهم إلى الخروج بعدما تبين له عدم وجود مازعمت تلك اللعينة بتوفيره. فولى خارجا وهو يكيل شتى أنواع الشتائم لها ويتوعدها وبأغلظ الأيمان بالإنتقام منها ومن فعلتها تلك.. ولما تأكدت المرأة المسكينة أنهم قد غادروا المكان وأحست بالأمان خرجت من مخبئها وحينها أيقنت ان الله قد أنجاهما وستر عليهما ففاضت عيناها من الدمع وخرٌت ساجدة لوجه الله تعالى...

ونأسف على هذه الإطــــــــــــــــالة لأني حبيت أروي القصة دون زيادة أونقصان,,,,

الله أكبر رب العالمين قادر على أي شيء الحمد الله ، الله يحفظ نساء المسليمن من كل سوء وشر يا رب العالمين ..... شكرا لك .....

قصه تحمل الكثير من العظه والعبره..

ولكن لدي سؤال كيف يذهبون إلى اناس لا يعرفون منهم ؟؟

وقد تكون هذه القصه ابتلاء من الله عزوجل وتنبيه الفتاة الغافله لتكون اكثر حرصا على نفسها..

لك كل الشكر يا اخي الكريم على هذه القصه والله يحفظ بنات المسلمين في كل مكان..

السلام عليكم,,,,


الأخ الملقب ( أموت بالذيب وبالنمر ) شكرا لك


الأخت الماسة الزرقاء..

سبب ذهابهم لهم هو الثقة الزايدة والطيبة واللي زاد عليها هو إلحاح الفتاة الغافلة

على زوجة أخيها للموافقة لكي يسمح لها أخوها بالذهاب ..

وما نقول الا الله يستر على جميع بنات المسلمين,,,

وشكرا على تفضلك بالرد والتعليق على موضوعي المتواضع وهو بلا شك فجز لأي

عضو جديد... وعلى دروب الخير نلتقي ودمتم,,,,

أخوكم.... صــــــويــب الــــــــــراي