المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف
   

أرشيف الصحف أرشيف خاص بـأخبار ولقاءات ومقالات الصحف ووسائل الاعلام

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 24/10/2010, 03:51 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico2 مقالات كتاب الصحف ليوم الأحد 16 / 11 / 1431 هـ "عبدالعزيز الهدلق - أحمد العجلان - محمد الشهري - أحمد الرشيد - ناصر بن سعد السديري - خلف ملفي "





إعـداد : R سام الاحاسيـ S




بدون مجاملة
كيف قاد جيريتس الهلال للخروج من الآسيوية؟
عبدالعزيز الهدلق




في منتصف الموسم الماضي كنت قد اقترحت على الإدارة الهلالية التعاقد مع مهاجم أجنبي (آسيوي) يكون بديلاً عن الكوري الجنوبي لي يونغ. حيث إن حاجة الهلال لمهاجم إلى جانب ياسر القحطاني تبدو ملحة أكثر من حاجته لظهير.

فياسر يعاني وحيداً في خط المقدمة الأزرق حيث يتعرض لحصار ومضايقات من المدافعين لا يتعرض لها أي مهاهجم آخر و تخرج في كثير من الأحيان عن حدود المنافسة الشريفة ومبادئ اللعب النظيف. فتبدأ بالمخاشنات وتعمد الإصابة في مناطق متعددة وحساسة إلى ما هو أسوأ من ذلك بكثير.

وكنت انطلق في ذلك الاقتراح من منطلقين الأول أن يستفيد المهاجم الجديد من انصراف المدافعين نحو ياسر فيقوم هو بدور الهداف وممارسة التسجيل بكل ارتياح ، أو أن يفك الحصار عن ياسر ويشغل المدافعين فيجد القناص فرصته مواتية لممارسة هوايته مع الشباك.

ولكن للأسف أن ذلك المقترح الذي شاركني فيه الكثير من النقاد والمحللين لم يجد أذناً صاغية من أصحاب القرار في البيت الأزرق، بل إن المدرب جيريتس عارض بشدة وحاول تخويف أصحاب الاقتراح بأنه إذا تم التعاقد مع مهاجم أجنبي فسيكون ياسر احتياطياً له لأنه لا يحتاج إلا لمهاجم واحد فقط...!!

واستمر الحال الهلالي على ما هو عليه هجومياً وأصبحت الفرق الأخرى قادرة على تحييد الهلال عن التسجيل من خلال القبض على ياسر وتكبيله دفاعياً بكل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة، وأصبحت الإصابات تتعاظم وتتراكم على ياسر حتى بات غير قادر على السير في الملعب ومع ذلك يقف بكل شجاعة في المقدمة ويشارك في المباريات.

وعندما بات المدرب وصانع القرار الهلالي على قناعة متأخرة بضرورة وجود مهاجم تقليدي وكلاسيكي إلى جانب ياسر لتخفيف الضغط عليه وتفعيل الجانب التهديفي للفريق جرى بكل سرعة وارتجالية التعاقد مع مهاجمين لا يرتقيان لطموح الفريق ولا يتوافقان مع متطلبات المرحلة التي يمخر الزعيم عبابها محلياً وآسيوياً. حيث تم التعاقد مع وليد الجيزاني وفيصل الجمعان !! وقيل إن ذلك تم بتوصية فنية من المدرب جيريتس..!!

فحق للجميع أن يتساءل.. أين ذهبت قناعات المدرب بعدم الحاجة إلى مهاجم آخر بجانب ياسر..!!؟ وهل الجيزاني والجمعان هما الخياران المناسبان عندما أصبح المدرب على قناعة بوجود مهاجم آخر..!!؟

أعتقد أن العقد المغربي الذي وقعه جيريتس قد ساهم في إحداث تحول كبير في أسلوب تفكيره وطريقة عمله وجعله يسعى لإنهاء الفترة التي تربطه بالهلال كيفما اتفق.

هنا أتوقف عن الحديث بشأن جيريتس لأني أجزم أن المزيد من الحديث عنه سيقودنا في النهاية إلى القناعة بأن الخروج الهلالي من البطولة الآسيوية كان منتظراً وطبيعياً لأنه نتاج لتراكم أخطاء فنية وقصور تدريبي ساهم فيه جيريتس وصمتت عنه الإدارة بحجة أن المدرب هو صاحب الصلاحية والاختصاص.



يا هلال هل تتنفس؟!
أحمد العجلان




الهلال يتنفس وينبض إذاً هو يعيش.. الهلال يفوز ويخسر إذاً هو في الساحة، ولعلّني أقول هنا بأنه ربما تكون خسارة الهلال من أمام ذوب أصفهان الإيراني خير للفريق الأزرق، فسبق أن كتبت بأنه إذا كان أقصى طموحات الهلال الفوز بآسيا فهو طموح ناقص جداً على اعتبار أنه لا جديد في ذلك، لأنّ الهلال فاز بهذه البطولة (6) مرات.. وفوزه بها والوصول لمونديال الأندية قد يهد حيل الهلاليين ويعودون بعد ذلك بلا طموحات..

الهلال يجب أن يعرف أنّ استمراره بطلاً محلياً قوياً لا يقل أهمية عن البطولات الخارجية... المهم أن يبقى يتنفس انتصارات وبطولات ليحافظ على زعامته وجماهيريته الطاغية..

يوم الأربعاء الماضي كانت بوادرها واضحه منذ أصفهان عندما ضاعت ركلة الجزاء ولم يتوفق الفريق في تسجيل أهداف محققة.. وفي الرياض حضر الفريق الإيراني بتركيزٍ عالٍ جداً وأداء قوي وجاد وسط تكتيك رائع من مدربه الذي أقفل كل المنافذ فلم يستطع الهلال تجاوز الحصون، فخسر بطولة وسط ظروف ممتازة للعودة لدوري زين بنفس جديدة، حيث خسر المنافس الأول أربع نقاط من تعادلين مع الفتح والوحدة... اليوم الهلال يعود للساحة المحلية في مباراة ديربي مع النصر، وقد ينهي فوزه اليوم معاناته بعد الخروج الآسيوي. وإن حصل أمر آخر أعود وأقول بأنّ الحياة لا تتوقف.. فالمهم ألا يتخاذل الهلاليون ويتراجعوا للصفوف الخلفية. فالهلال يجب أن يكون في مقدمة الدوري ومنافساً على كافة البطولات.

عبد الرحمن بن مساعد!

لا شك أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رجل مثقف وحكيم، ولديه الكثير ليقدمه للهلال، وأعتقد أن استقالته هي مجرد ردة فعل، وإلا فهو يدرك أن رحيله سيأخذ منحنىً سيئاً للزعيم، فليس من المنطق ترك النادي وهو في مثل هذا الوضع.. عبد الرحمن بن مساعد حضر وسط طموحات كبيرة ودعم مالي كبير، ولكن هذا الدعم توقف.. وهنا أقول أيضاً بأنّ الحياة لن تتوقف ودعم الشريك الإستراتيجي موجود، وأحياناً قد يكون من الصالح ألا يتم إغداق المال على الفريق، فمكافآت الـ700 ألف التي وُعد بها اللاعبون قد تكون سبباً في عدم تركيزهم وخروجهم من المنافسة الآسيوية.. فالهلال الذي نجح مع كل الرؤساء لا شك أنه قادر على البقاء قوياً عندما يبدأ معه الرئيس الجديد في موسم جديد، وليس في مثل هذه الفترة التي قد تذكّرنا بخروج كوزمين من الهلال في نصف الموسم ليخسر الهلال الاستقرار ويخسر البطولات.

رئيس الهلال القادم!

أتمنى أن يبقى الأمير عبد الرحمن رئيساً للهلال حتى يكمل فترته القانونية على الأقل، وكلي أمل بأن يكون هناك تنظيم جديد لاختيار الرئيس القادم بعيداً عن اجتماعات المنازل، فالهلال الذي يعشقه 50% من شعب المملكة لا شك أن في مدرجاته الكثير من المتميزين الذين لا نعرفهم ولم يسبق لنا أن شاهدنا صورهم في صفحات الصحف، ولكنهم يعشقون فريقهم ولديهم الفكر والمال.. فالهلال يجب أن يكون مفتوحاً للجميع بعيداً عن الاحتكار.. هكذا أعتقد.. والله أعلم!

مقتطفات

اليوم سنستمتع بديربي الهلال والنصر.. المباراة لن تكون سهلة على الفريقين.

الاتفاق والوحدة حصدا نقاطاً مهمة وواصلا انطلاقتهما في دوري زين.

كلي أمل في أن يهتم رئيس الهلال شخصياً بما يحصل في تذاكر المنصة!

نجح الرائع الخلوق عبد الله الهزاع رئيس القادسية في كسب الرهان بوجود عدد كبير من النجوم الواعدة في فريقه، فوجود (30) لاعباً ما بين (19 إلى 21) عاماً في القادسية مؤشرٌ على العمل الكبير في النادي لتوفير أرض صلبة للفريق الأول.

القادسية عانى كثيراً هذا الموسم من التحكيم السيئ!

موسى الشمري نجم الرائد واصل هوايته بالتسجيل في مباراة القادسية وعودته من الإصابة دعامة كبيرة لرائد التحدي.

موسى الشمري ستتنافس عليه الأندية الكبيرة وقد يجني الرائد من خلفه الملايين.

وكذلك الحال لنجم القادسية القادم ياسر الشهراني الذي قدم مستوى رائعاً مع منتخب الشباب في الصين.

إنْ فرط الاتحاد في زيايه فهو أمر غريب، فعبد الملك يقدم مستوى مميزاً وهو لاعب خطير وهداف متألق.

أخيراً: كُنْ متفائلاً يصير كل شيء أحسن!



في الوقت الأصلي
نحن السبب وهذه هي الأدلة؟!
محمد الشهري


بداية لابد من التسليم بأن نواميس كرة القدم هي مزيج من عدة عوامل ومعادلات لا يمكن خروج نتائجها عنها سواء رضينا أم أبينا.

وأن ثمة من الأسباب والمسببات ما يؤدي -سواء بقصد أو بدون قصد- إلى أيلولة الأمور في كثير من الأحيان إلى اتجاهات قد تبدو في نظر المتابع العادي غير معقولة.

وبما أننا نعيش هذه الأيام أجواء خروج الهلال والشباب من نصف النهائي الآسيوي.

ولأن الكثير من المعطيات كانت تصب في صالح الهلال تحديداً لاعتبارات تتعلق بكون المباراة المصيرية تقام على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة والوفية.. هذا عدا الميزة المتمثلة بضعف نتيجة مباراة الذهاب (1-0) وبالتالي إمكانية التعويض في الرياض.. لهذا سيكون تناولي مقتصراً على الجانب الهلالي.. فأقول مستعيناً بالله:

إن من أهم أسباب إخفاق الهلال في مهمته أمام الفريق الإيراني المجتهد يوم الأربعاء، وظهوره بذلك المستوى الغريب، ما أدى إلى خروجه من المنافسة بتلك الصورة رغم الاجماع على كونه المرشح الأبرز لتحقيق اللقب وليس مجرد تجاوز دور الأربعة وذلك عطفاً على ما يمتلكه من مقومات هائلة قياساً على المنافسين.

أقول: رغم أنني أنتمي للإعلام.. إلا أن ذلك لا يمنع من القول بأن من أهم الأسباب فيما حدث.. إنما يعود بالدرجة الأولى إلى تعاملنا الإعلامي (المستحدَث) مع مناسباتنا الرياضية الكبرى (؟!!).

فقد بات واضحاً بأن الإعلام الرياضي أضحى أكثر حرصاً على خدمة نفسه قبل التفكير في مصالح الأندية المستهدفة.. وفي سبيل ذلك نراه يعمل بكل قوة تبلغ أحياناً مستوى الأنانية المفرطة في تغليب مصالحه دون النظر إلى مصالح الأطراف الأخرى (!!).

على سبيل المثال:

منذ أن فرغ الهلال من مباراة الذهاب.. لم يفتر الإعلام بكافة وسائله، ولم يتوقف عن الخوض في كل شاردة وواردة حول مباراة الإياب إلى درجة الملل، وإن شئت فقل (السماجة) (؟!!).

هذا يفتي، وذاك يهرف بمالا يعرف، وآخر يستهين بإمكانات الفريق الإيراني، ورابع يصوره على أنه المارد الذي لا يُقهر.. إلى درجة ظهور الرئيس الهلالي فضائياً ليقول: ماذا تريدون.. إن تفاءلنا قلتم: إننا لا نحترم المنافس، وإن تحدثنا عن صعوبة المهمة قلتم: إننا متشائمون ومحبطون (؟!!).

استوديوهات وبرامج تبث بالساعات الطوال، وصحافة تفرد الكثير من مساحاتها يومياً لكل من هب ودب للّت والعجن حول المباراة المرتقبة، وكأنها نهاية كل شيء (؟!!).

ذلك الصخب والتحشيد، وذلك الزخم الإعلامي غير المبرر وغير المتعقل.. هو ما أدى في تقديري إلى الضغط على الفريق، وهو ما أدى إلى تشتيت أذهان وتركيز من يعنيهم الأمر، من مدربين ومن إداريين ومن لاعبين وحتى جماهير، وجعلهم يعيشون حالة من القلق والصراع الداخلي تبعاً لتباين الآراء والأطروحات الإعلامية المنهمرة كالمطر صباح مساء، خصوصاً وأنهم بشر يتأثرون بما يجري حولهم وليسوا ملائكة (؟!).

هذا النوع من الاستنفار الإعلامي غير المحسوب.. لم يخدم سوى الوسائل التي ضخمت الأمور وأخرجتها عن سياقاتها الطبيعية.. فضلاً عن أنها خدمت الطرف الخارجي أيما خدمة، وذلك من خلال الرسائل الضمنية الكامنة في ثنايا ذلك البث والتناول المتواصل على مدار الساعة عن نوعية الاستعدادات الخرافية التي تنتظره هنا، فيتحول إلى مارد حقيقي بمجرد استشعار ذلك الخطر.. تلك الخدمات التي ربما عجز إعلام بلاده عن توفيرها له ونحن نقدمها بكل أريحية (!!).

أما براهيني وأدلتي على ما ترتب على هكذا تعاطي.. فبخلاف ما حدث للهلال والشباب هذه الأيام.. حدث للاتحاد الموسم الماضي بذات الكيفية وفي ذات المسابقة وكأن التاريخ يعيد نفسه (؟!).

أما أبرز الأدلة والبراهين التي تدعو للتأمل والتوقف طويلاً.. فذاك هو بطل كأس العالم (منتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة)، حينما ظل يعمل في هدوء، ولم (يدس) الإعلام أنفه في شؤونه، ولم يقتحم خصوصياته سواء أثناء فترة التحضير، أو أثناء خوض غمار المنافسات.. لهذا عاد مكللاً بالنصر ومتوجاً بالذهب.

وإني لأجزم لو أن الإعلام (المطفوق) قد مارس معه بعضاً مما يمارسه مع المناسبات الأخرى من تحشيد وهيلمانات.. لما عاد من جنوب إفريقيا بإنجازه العالمي.. هذه أمثلة فقط وإلاّ فإن القائمة مليئة بالكثير من الشواهد (؟!).

للتذكير فقط: عندما حققنا منجزاتنا الدولية والقارية والإقليمية على العديد من المستويات والأصعدة.. لم نكن نمتلك إلا اليسير من الوسائل الإعلامية.. وعندما أصبحنا نمتلك هذا الكم المهول منها، تحولت المسألة إلى تنافسات إعلامية، إعلامية الكاتب فيها هو من يحقق أعلى نسبة من الضجيج والإثارة والابتذال.. في حين تراجعت وتقهقرت حظوظنا في تحقيق الإنجازات الرياضية إلى ما دون المعدل المفترض أن نحققه عطفاً على تجاربنا الميدانية لا الإعلامية (؟!!).

وللتأكيد: كل ما تقدم لا يعني أبداً الاستغناء عن الإعلام كعنصر حيوي مهم في حياتنا اليوم، كما لا يعني المطالبة بعدم مواكبة الأحداث، بقدر ما يعني ضرورة (الترشيد) وعدم المبالغة في الهدر والهذر الذي كلما زاد عن حدّه تحول إلى أداة لصالح الآخرين ومعيناً لهم علينا.

كما لا يعني أن العمل الهلالي والشبابي، سواء الفني أو الإداري تحضيراً لمباراة الإياب كان جيداً وباعثاً على رفع العتب.

ومع ذلك يبقى الزعيم والليث هما الأكفأ والأفضل والأبرز، ولن تضيرهما خربشات وشماتة الصغار قامة وقيمة.



بالمنشار
الأمل الضائع بين الشباب والهلال!
أحمد الرشيد




قبل مباراتي الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أسيا قدمت قناتنا الرياضية لقاءات مع سعوديين في الخارج تحدثوا عن نتيجة نهائي يتوقعونه بين الهلال والشباب وهو نفس توقع الغالبية من أنصار الفريقين وهذا جانب من ثقافتنا الرياضية التي حرمتنا من الفوز في العديد من المناسبات فنحن كثيرًا ما نكتفي بالثقة وننام على هذه الثقة بأننا أفضل من الآخر وأن النتائج محسومة لصالحنا وأن المسألة هي فقط مسألة وقت!

الشيء الآخر الذي نملكه لكننا نفتقده عندما نحتاج إليه هو الخبرة في التعامل مع المباريات ولا يزال الكثيرون منا يرون أن خبرة اللاعب تتجلى عندما يخرج الكرة إلى الضربة الركنية أو يعيدها لحارس المرمى لذلك مع الأسف كثير من لاعبينا لا يستفيدون من خبراتهم في الملاعب ولا يسخرونها لخدمة الفريق عندما يحتاج إلى تعامل خبير يحل أزمته في المباراة وخبرة كثير من لاعبينا لا تسعفهم ولا حتى في عدم ارتكاب أخطاء بدائية على نحو خطأ أسامة هوساوي الذي أنار الطريق للفريق الإيراني!

والخبرة بمفهومها الحقيقي وجدناها فقط بين لاعبي الفريق الإيراني في تعاملهم مع المباراة وفي تركهم مهمة إضاعة الوقت للهلاليين الذين اكتفوا بتبادل كرات عرضية ميتة في منتصف ملعبهم لا تشكل خطرًا ولا تصنع أملًا مع محاولات يائسة وبائسة للاختراق من العمق المغلق تماماً!

الحلم الشبابي أضاعه فوساتي أما لاعبو الشباب فقد كانوا رجالًا قاتلوا على الكرة وكانوا يستحقون التأهل لولا أخطاء مدربهم الذي خذلهم وفي الهلال لا جديد فقد سبق وأن قلنا بأن حال الهلال ليس على ما يرام ولم يعترف جريتس بهذه الحقيقة إلا بعد خروجه من الآسيوية عندما صرح بأن الهلال ليس هو هلال الموسم الماضي رغم أن الإعداد نفس الإعداد واللاعبين هم اللاعبين لكن حتى هلال الموسم الماضي الذي أعجب جريتيس لم يكن في مستوى الهلال المعهود بل غاب تماماً في المباريات التنافسية ولو ظروف الشباب والإصابات الموسم الماضي لربما تغيرت موازين القوى في الدوري وكثير من المواجهات الصعبة التي أخفق جريتيس في قراءتها أكدت أنه مدرب إعداد أكثر من أي شيء آخر!

خذلان مدرب في الشباب وخذلان مدرب ولاعبين في الهلال أبعدا الكرة السعودية عن نهائي آسيا برغم الدعم الرسمي المادي والفني من اتحاد كرة القدم وبرغم المساندة الإعلامية والجماهيرية التاريخية!

فريق لا يستحق هذا الرئيس ولا هذه الجماهير!

الذي شاهد وجوه لاعبي الهلال قبل انطلاقة المباراة مع الفريق الإيراني وهي شاحبة من القلق ثم تابع غيابهم الفني في (أم المباريات) التي ينتظرها الهلاليون يدرك أن حضور هلال المناسبات الكبيرة لم يعد بمستوى حضوره السابق والفريق الذي يختفي في المباريات التاريخية لا يستحق رئيسًا مثل عبد الرحمن بن مساعد وفر له وللاعبيه كل ما يحلم به اللاعبون في كل الأندية ولا يستحق مثل هذا الجمهور الكبير الذي أغرق الملعب معبرًا عن ثقته بفريق مع الأسف لم يكن في مستوى هذه الثقة!

رادوي فقط والبقية أشباح نجوم وهذه ليست من طبع ولا من عادات اللاعب الهلالي الذي قليلًا ما يخسر التحدي وإن خسر فبشرف وبعد أداء قوي يرضي عشاقه؛ فالخسارة ليست مشكلة بل هي والفوز شعار المنافسات الرياضية لكن أن تخسر لأنك لم تقدم أي شيء فهذه ليست خسارة بل خذلان!

الهلال هذا الموسم لم يقدم ما يذكر .. مدرب جسمه بالرياض وعقله بالمغرب ودفاع مكشوف يقدم الهدايا للمنافسين ويقود أي مهاجم بأي مستوى نحو مرماه والثغرة ما بين الزوري والمرشدي ظلت دون علاج فني رغم كم الأهداف التي سجلت من خلالها والهوساوي كثرت أخطاؤه وياسر صار يختفي كثيراً ونيفيز وولهامسون يفكران في الرحيل أكثر من تفكيرهما في مباريات الهلال رغم كل الدلع وكل الدلال وكل الملايين والكوري لا يهش ولا ينش ويبقى رادوي وحيدًا يقدم لمحات من ماضي الهلال وزمنه الجميل في روحه وفي أدائه!

الخسارة رغم مرارتها فقد تجرعها الهلاليون لكن الأمر منها هو الظهور الفني المخجل للفريق الهلالي في حدث كبير ووسط كل هذا الحشد الجماهيري القياسي لذلك من حق الأمير أن يستقيل ومن حق تلك الجماهير أن تغيب إلى أن يعود الهلال كما كان فريقًا للمناسبات الكبيرة!

وسع صدرك!

المجموعة الهلالية الحالية بأمس الحاجة لمشاهدة مباريات الهلال أيام النعيمة وسامي والثنيان والتيماوي وأبو اثنين ونواف التمياط.. أولًا لاكتساب المزيد من المهارة والحيوية التي تحفز على الإبداع، وثانيًا لتفعيل الروح العالية والقتالية في الأداء وبالتالي تكرار إنجازات الزمن الجميل!

رادوي فقط وعلى الهلاليين البحث عن ثلاثة أجانب أقل قيمة مالية وأكبر قيمة فنية من الحاليين!

المبالغة في مبالغ صفقات الأجانب لابد وأن ترهق إدارة النادي ماديًا وللمعلومية ففرقنا لا تحتاج أجانب عالميين بل يكفي أجانب يصنعون فارقًا بسيطًا في مستوى الفريق وفي نتائجه على نحو ما شاهدناه - مثلًا - من كماتشو والحسن كيتا وبوشروان وزياييه وغيرهم!

كل هذه الفرحة بخسارة الهلال!

لماذا إذاً أنتم دائمًا تشمتون وتشتمون الفريق الذي يوسع صدوركم أكثر من فريقكم ؟!

هناك فعلًا إشكالية في كثير من الفرق هل تترك الشؤون الفنية للمدرب أم أنه لا بأس من التدخل في عمله عندما تظهر تخبيصاته ؟!

في وضع فوساتي أمام الفريق الكوري لو رفع الأستاذ خالد البلطان لوحة التبديل لما لامه أحد بل سيشكرونه كثيرًا!

في منتديات العالمي يتواصون فيما بينهم بترديد (العالمية صعبة وقوية) في مباراة اليوم وأظن أن الأهم من هذا هو أن يكون العالمي صعبًا وقويًا وأن يستثمر أوضاع الهلال الحالية!

إذا كانت العالمية ستقود الهلال إلى مثل ما قادت إليه النصر من تواضع في المستوى وغياب تام عن المنافسة على البطولات على مدى أكثر من عشر سنوات فليفرح الهلاليون بعدم مشاركتهم في العالمية!

أيضًا في منتديات العالمي وعلى طريقة (ولم العصابة قبل الفلقة) يبدو أنهم مثل الكثيرين يتوقعون وصول الهلال لبطولة العالم للأندية ولذلك كتبوا (النصر أول عالمي من آسيا) لكن خروج الهلال ربما يعيدهم إلى الاكتفاء العالمي!

صديقي النصراوي يرى أن الفرصة متاحة للنصر (ليكمل الناقص) على الهلاليين!

فعلًا الفريق الإيراني قدم الهلال على طبق من ذهب للنصر!

لا أتوقع حضورًا كبيرًا لجماهير الهلال في لقاء اليوم فالجمهور الهلالي يتأثر كثيرًا ويغيب طويلًا عندما يخذله فريقه!

في الحزم اختفى أعضاء الشرف الذين كانوا يطالبون بابتعاد خالد البلطان عن النادي والحقيقة أن الحزم تدهور بعد أن تركه البلطان لبياعين الكلام!

رئيس الحزم أعطى أعضاء الشرف مهلة أسبوع لدعمه أو أنه سيسلم النادي لرعاية الشباب والواقع أنه حتى لو امتدت مهلة الرئيس مدة قرن فلن يتقدم أحد لأن أعضاء شرف الحزم الذين يظهرون في الصورة- باستثناء بسام الزايد - هم نوعان نوع مهمته الشوشرة على الداعم الرئيسي والنوع الآخر فاهم العضوية الشرفية على أنها تعني فقط المشاركة في حفلات الشاي والابتسامة عند التقاط الصور التذكارية!





الرأي المختصر
رئيس شجاع
ناصر بن سعد السديري


كان رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد شجاعاً وهو يعلن وعلى الملأ عن استقالته وتحمله مسؤولية خروج فريقه من دوري ابطال اسيا امام ذوب آهن الايراني في مرحلة نصف النهائي عقب مباراة الإياب مباشرة، لم يرمِ الأمير الشاعر إخفاق فريقه على المدرب أو اللاعبين او أي كلية اخرى، رغم انه لو فعل ذلك لما لامه احد، لان الجميع يعرفون ويدركون مقدار الجهد الذي بذله والأموال التي دفعها من اجل دعم وتطوير هذا الفريق، لذلك زاد مقداره وعلا مقامه، وكبر في نظر الجميع بعد تلك التصريحات، وكان من الطبيعي ان يواجه خبر استقالته برفض قاطع وحملة مضادة في المواقع الالكترونية وفي بعض الاجهزة الاعلامية ويحظى بردود فعل واسعة.

الخسارة في كرة القدم كما نعلم واردة وليس هناك فريق معصوما منها ، لكن من المهم جدا الا نجعلها تسيطر علينا او تؤثر على مستقبل فرقنا او تفقدنا اداريين في مستوى الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

* صحيح ان الصدمة كانت عنيفة وان الخسارة على الأرض وأمام الجمهور مُرّة وقاسية خصوصا عندما تأتي من فريق يعتقد البعض بانه اقل خبرة وعراقة ومكانة من فريقهم.

لكن تبقى العبرة في الكيفية التي يمكن ان نستخلص منها دروس هذه الخسارة الموجعة وتداعياتها المحزنة وبالسرعة المطلوبة، ما يؤسف له ان هناك بعض الاقلام انجرفت نحو الميول الشخصية دون ادنى شعور بالمسؤولية، وتناسى البعض منها عن عمد مهنيته ومصداقيته ورسالته السامية، فسقطوا في مستنقع السخرية والشماتة.

كان حضور جماهير الهلال الانيق في مباراة الفريق الايراني هو العلامة الفارقة في ذلك اليوم ، وكان تواجدها وبتلك الكثافة غير المعهودة يمثل استفتاء حقيقيا لشعبية هذا الفريق الجارفة، اكثر من سبعين الف متفرج ملأوا مدرجات ملعب الملك فهد الدولي ، هذا غير الملايين الذين كانوا يتابعون المباراة خلف الشاشات التلفزيونية ، ويمنون النفس بانتصار باهر وتأهل مستحق.

في النهاية خذلتهم (المجنونة) وقالت لا للهلال فخسر الفريق الجولة وودع المنافسة بذلك السيناريو الغريب ، لكن فريقا بهذا الحجم وتلك المكانة وذاك الزخم لن يفقد جماهيره الوفية مهما كانت النتائج، لذلك نتوقع من تلك الجماهير ان تكون حاضرة وبأعداد كبيرة في مباراة فريقها المقررة اليوم امام النصر في الجولة العاشرة لدوري زين ، بنفس الحماس ونفس القوة ونفس التفاؤل الذي كانت عليه في ليلة الاربعاء الماضي.

من اسرار التألق المستمر لفريق الهلال وتوهجه الدائم في المنافسات التي يشارك بها وتفوقه على كل الفرق المحلية وتميزه عن غيره يكمن في ارتباط جماهيره به وجدانيا وعاطفيا وعقليا واستثماريا.

قولوا ما شاء الله.



تمريرة
(الزعيق) و(الحالمي)..!!
خلف ملفي


نعم أعني (الزعيق) وليس (الزعيم).. و(الحالمي) وليس (العالمي)، بعد أن أصبح تداول اللقبين (المحورين) ذما وقدحا وسخرية، في المجالس والإنترنت ورسائل الجوال، أكثر تداولا من (اللقبين الفخريين). واللقب يطلق عادة (إعجابا) ويكون محل فخر واعتزاز لدى المحبين، إلا أن (المنافسين) عصروا أفكارهم بما (يعاكس) هذا (الجمال) إلى (قبح)!! على منوال مايسمى في محيطنا الاجتماعي وعاداتنا (العيارة)، أي (تعييره) بلقب ساخر أو بغيض أو (تصغيري)، مثلما في الأسماء التي تصغر(تحبيبا- تدليعا) وتبقى ملازمة لهذا (الطفل) ربما حتى مماته.

الهلال لقب ب (الزعيم) من قبل محبيه تأطيرا لبطولاته التي حلقت به في سماء الإنجازات دون منافس وصار ملازما لكل مناسباته، فقلبه المنافسون (النصراويون) إلى (الزعيق)، أي أنه ناد إعلامي حسب رؤيتهم..!

وفي المقابل ابتهج النصراويون بوصولهم لمونديال الأندية كأول ناد سعودي يلعب (فعليا) في كأس العالم للأندية، وأصبح اللقب الجميل أكثر التصاقا بالنادي وجماهيره من اسمه الرسمي، لكن المنافسين (الهلاليين) ردوا بلقب (الحالمي) سخرية من عدم تحقيق النصر (بطولات) سنوات طويلة..!

وبمناسبة لقاء الفريقين اليوم الأحد في دوري زين السعودي للمحترفين ك (ديربي) مثير دائما ومحط اهتمام محبي وعشاق كرة القدم بغض النظر عن الظروف التي تسبق اللقاء، آمل أن تكون هذه المباراة نقطة تحول في علاقة الناديين الجماهيرية على صعيد (التنابز) بالألقاب، ولنبدأ أولا بالإدارتين، مؤملين في رئيسي الناديين أن يبادرا بالدخول سويا إلى أرض الملعب ويتجها إلى جماهير الناديين بالتحية، وياليت يصاحبهما أعضاء مجلس الإدارة ومدراء الفريقين، وسيكون المشهد أكثر جمالا بمرافقة المدربين.

وياليت يتم توجيه رابطتي التشجيع بحمل أعلام النادي المنافس والتصفيق للاعبي الفريقين من الجميع حين إعلان أسمائهم، ومع انطلاقة المباراة يكون التشجيع روتينيا كل رابطة تهتف لفريقها بأهازيج تحفيزية، مع الحرص بشدة على الابتعاد عن الألفاظ المسيئة والألقاب (التعييرية) سواء للنادي المنافس أو لاعبيه. وبعد انتهاء المباراة تقف جماهير الفريق الخاسر – إن حدث ذلك – وتصفق للفريق الفائز بينما تحيي الجماهير الآخر الفريق المنافس، وإن تعادلا تكون التحية جماعية.

أتمنى أن تتحقق كل هذه المطالب أو على أقل تقدير واحدة منها يتبعها خطوات أقوى تدريجيا في بلوغ معاني الرياضة والابتعاد عن كل مايسيء لنا على عدة أصعدة.

ياليت الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير فيصل بن تركي يعلنا أن أي مشاركة خارجية قادمة سيكون حضورهما ومؤازرتهما والجماهير للفريق الآخر من واجبات الناديين، وننسى ماحدث الموسمين الماضيين.

وأتمنى أن نشاهد مفاجآت أخرى جميلة تعزز من تنافس ناديين يضرب بهما المثل في لقاءاتهما دائما على صيد المتعة والمستوى.

وفي المقام ذاته وبنفس الحرص يتخذ مسؤولو مواقع الناديين على الانترنت بجميع مسمياتها إجراءات حازمة بحق من يستخدم الألقاب المسيئة وفي مقدمتها (الحالمي) و(الزعيق)، بعدم إجازة المواضيع التي تكتظ بعبارات على هذا النحو، أو شطبها.

هذه (نصيحة) من خلال تعامل يومي مع مايردنا في (قووول أون لاين)، والهدف توعية وتثقيف والعمل على تحقيق الأهداف الحقيقية من خلال تواصل الطرفين المتضادين بما يعزز الحوار الذي يأتي بمردود إيجابي، وليس العكس حد العدوانية..!!

ياليت من يستسهلون ترديد هذه الألقاب يراجعون أنفسهم ويرصدون (إيجابيات!!!) و (سلبيات) مايجنونه..!

أمنياتي ب (ديربي) جميل..





استقالة في زمن المكابرة
حمد العمير


كانت استقالة الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال متوقعة، وبمثابة القنبلة الموقوتة التي تنفجر لحظة الإقصاء من البطولة الآسيوية .. بن مساعد الذي اقتحم الوسط الرياضي (رسميا) منذ موسمين تقريبا، أدخل مفاهيم جديدة في وسطنا الرياضي لم تكن موجودة قبله .. أول هذه المفاهيم هو ثقافة المنافسة الرياضية الحقيقية داخل الملعب، والابتعاد عن الإثارة المبتذلة والصراعات عبر وسائل الإعلام .. هذا الرجل الذي لم أشاهده يتجه بعد نهاية مباريات فريقه إلى الحكام للضغط عليهم كما يفعله الآخرون .. بذل المال، والوقت، والصحة من أجل عمل احترافي داخل النادي، وخلق جو عمل صحي داخل النادي .. فشل في تحقيق هدفه ففعل ما لم يفعله (عربي) قبله، وقدم استقالته، والناس تصفق له.

ولو افترضنا أن استقالته لم تكن جدية فهذا يدل على أن ضميره راض عما قدمه، لأن (الفاشلين) لا يستطيعون حتى التلويح بالاستقالة لعلمهم أنها لن تقبل على المستوى الجماهيري فقط بل أكاد أجزم أنه سيتم الاحتفال بها .. أعتقد أن الرئيس أتى بما لم يستطعه الأوائل على مستوى الإعداد، والبنية التحتية، وتجديد عقود اللاعبين، ولكن من سبقه من الرؤساء كانت لديهم أسلحة تتمثل في نجوم ولاؤهم للنادي، وحرصهم الشديد على إرضاء جماهيرهم في المباريات، والبطولات المهمة أكبر من أي شيء آخر مثل صالح النعيمة، الثنيان، التيماوي، الأحمد، أبو ثنين، وسامي.

الإدارة هي عبارة عن مجموعة من القرارات تحتمل الصواب والخطأ، ولا شك أن بن مساعد أصاب كثيرا وأخطأ قليلا، وهذا القليل من الخطأ ابتدأ من تدليل اللاعبين خصوصا الأجانب، وأنا هنا أقول التدليل من باب أنهم موظفون لأنهم لم يكونوا مثل سابقيهم الذين أعطوا كل شيء وأخذوا القليل (ماديا)، حتى أنني أكاد أجزم أن حب اللاعبين للرئيس، ورغبتهم في تقديم البطولة كهدية له كانت أولوية طغت على ولائهم للنادي، وانتهى الأمير بتأييد جيريتس على إبعاد آخر المحاربين القدامى المخلصين وهما الدعيع، والغامدي مع علمه أنه سيرحل، وسيأتي غيره الذي قد تكون له وجهة نظر أخرى .. وسأتحدث عن هذين الخطأين بشكل أوسع في مقال مقبل.

إن ذهب بن مساعد فقد بذل الكثير، وسيقال له شكرا، وإن استمر فلن يزيده الهلال إلا أعباء، وبطولات أيضا!!، ومن وجهة نظر خاصة أرى أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد جعل مهمة من يخلفه سهلة جدا، وصعبة في الوقت ذاته، وسواء رحل أم بقي رئيسا فقد عمل، وخذله الآخرون.

أخيرا .. أتمنى من الأمير استضافة ذلك المقعد الذي أجهش بالبكاء بعد خروج فريقه، وبللت دموعه مضمار ستاد الملك فهد, بأن يحضر أحد التدريبات ليقدم له اللاعبون الاعتذار بدون استثناء .. فعلا كانت صورة محزنة لإنسان سلبت منه فرصة أن (يرقص) قلبه فرحا.

نقطة توقف

- عندما بزغ نجم الأسطورة (دل بييرو) تغنت به وسائل الإعلام العالمية كنجم يشار إليه بالبنان، وتوهج نجمه لمدة خمس سنوات حقق من خلالها إنجازات شخصية وجماعية كثيرة، ولكن مستواه بدأ ينحدر بشكل ملموس ما أدى إلى عرضه على طبيب نفسي شخص علته في (التشتت الذهني) داخل الملعب لأنه بطبيعته يفكر كثيرا .. عاد النجم الإيطالي بعدها مباشرة في كأس العالم 2006، وساهم في تحقيق البطولة مع منتخب بلاده .. ياسر القحطاني يفكر كثيرا أيضا!.

- نيفيز وولهمامسون كانا نجمي الهلال في الموسم الماضي وهدافيه، ولكن هذا الموسم لم يقدما ما كان ينتظره الهلاليون .. ولا أعتقد أنهما سيقدمان ما قدماه الموسم الماضي بسبب عدم الاستقرار (العاطفي) .. فإما أن يحلا مشاكلهما أو تتم الاستفادة من قيمة عقديهما بجلب لاعبين آخرين.

- خروج برناوي مصابا قبل مباراة فريقه الليلة أمام الهلال هي بمثابة الضربة القوية للأصفر بحكم أنه اللاعب الأبرز في منطقة الدفاع النصراوية هذا الموسم.

- قبل تعادل الاتحاد مع فريقي الوحدة، والفتح حذرت من أن العميد لم يختبر حقيقيا هذا الموسم، وكان يفوز (بالبركة) وهاهو يخسر أربع نقاط كان في أمس الحاجة إليها .. صحصح يا إتي!

- مباراة الديربي هذه الليلة ستكون بداية الإثارة الحقيقية في الدوري .. الكفة فنيا للأزرق، ونفسيا للأصفر فمن سينتصر؟





طاح جمل الهلال
صالح ناصر الحمادي


كشف المشهد العام للوسط الرياضي السعودي اننا نعيش في زمن الحطيئة وأبو جهل ومسيلمة، نعم سقط الهلال والشباب ممثلا الكرة السعودية في بطولة الأندية الآسيوية وخرجا من المولد من دون حمص، لكن المشهد المفجع كان مرصوداً للفريق الهلالي الذي خرج على يد فريق ذوب آهان الإيراني، إذ تعرت الحقيقة المرة للجميع ووضح أن النوايا السيئة كانت جاهزة تماماً لتحويل المشهد إلى جلد ونقد وشماتة.

هل سقوط فريق سعودي في بطولة خارجية يكشف كل هذه المساحة من الحقد وهذا المسافة من التخلف والتعجرف والتملق؟ كيف أسهم الشارع الرياضي في قتل القتيل ثم المشي في الجنازة؟ كيف تكيفت النفس الأمارة بالسوء مع نغمة الشماتة والتشدق؟

ماذا يفعل الهلال ككيان؟ وماذا تفعل الإدارة؟ قامت إدارة النادي بواجبها على أفضل وجه، بل وصفت الأوساط الرياضية كافة عمل إدارة النادي طوال الموسمين الماضيين بالاحترافي والمثالي.

بالتقويم المنطقي أحضرت إدارة النادي ومنذ تسلمها واحداً من أفضل المدربين في العالم وأحضرت أفضل رباعي أجنبي في الدوري السعودي وأقامت معسكرات تحضيرية مثالية، وصرف رئيس النادي من جيبه ضعف بل أضعاف ما قدمه الشرفيون، وبذل اللاعبون كل ما في وسعهم من أجل إسعاد جماهيرهم ولا أقول الوسط الرياضي بهذه البطولة المتمردة وحاولوا بذل كل ما في وسعهم لتحقيق الهدف، ولكن الرياضة هكذا تدير ظهرها لأي فريق وأي منتخب في العالم والدليل بطولة كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، إذ قذفت بمنتخبات إنكلترا والبرازيل والأرجنتين وألمانيا وهولندا خارج أسوار البطولة، ومنحت منتخب اسبانيا اللقب للمرة الأولى.

هل كل فريق في العالم يخطط ويستعد يحقق البطولة التي يسعى لها؟ وهل كل فريق في العالم مهما كان صيته يحقق الفوز في كل مباراة ولا يخسر نهائياً؟ كل من تعاطي الرياضة يعرف ان الفوز والخسارة واردة في كرة القدم، ويعرف إنه لا يوجد فريق في العالم لا يخسر، وإن البطولات أشياء مستقبلية غيبية لا يعلم أي شخص أين مصيرها.

كشفت سقطة الهلال الآسيوية عن فجوة العلاقة بين وسطنا الرياضي والحضارة الإنسانية ولا أعلم كيف سيكون رد الفعل لو كانت الفرق المتشدقة تملك ذلك الرصيد الذي يملكه الهلال من قاعدة جماهيرية عريضة ومنظومة إعلامية رفيعة المستوى وأكبر عدد من البطولات الخارجية والمحلية.

الهلال مثل الجمل إذا سقط كثرت سكاكينه وهذا قدر الأندية الكبيرة التي تحقق المنجزات وتعلو على السطح بأرقامها الإعجازية، ويبدو أن فرحة الشامتين أتت خوفاً من بطولات هلالية قادمة توسع الأرقام بين الهلال وأضداده.



تحت الضغط
طلال الحمود


عقب إقصاء الهلال والشباب من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عاد الحديث عن تأجيل مبارياتهما في الدوري المحلي وتأثيره على إقصاء الفريقين، بل ان البعض ألقى باللائمة على الاتحاد السعودي للعبة بداعي أنه أسهم في خسارة الفريقين، حين وافقهما في الاسراف بتأجيل المباريات، والحقيقة أن اتحاد الكرة نفد بجلده من مقصلة النقد حين منح الهلال والشباب ما طلباه، على اعتبار أن عدم الموافقة على تأجيل المباريات سيكون في نظر الغالبية بمثابة السبب الرئيسي في خروج الفريقين من البطولة القارية، ومع الأسف لم يحسن مسؤولو الناديين التعامل مع المباراة الحاسمة كما يجب، ولم يكن أمام الاتحاد السعودي إلا مسايرة الفريقين بتلبية ما يطلبانه من دون أن يكون له رأي يوازي ما يتحدث عنه مسؤولوه من استراتيجيات وخطط وبرامج، فأصبحت الأندية هي من يقود الاتحاد وليس العكس!!

لاعبو الفريقين مع الأسف عانوا ضغطاً نال من معنوياتهم، وخصوصاً لاعبي الهلال الذين ذهبوا ضحية ضغوطات إدارية واعلامية وجماهيرية بطريقة لم يسبق لها مثيل، فإدارة النادي لا حديث لها إلا عن البطولة الآسيوية حتى أصبحنا نعتقد أن الهلال أسس في الخمسينات من أجل أن يحقق البطولة الآسيوية في 2010 ثم يغلق أبوابه!!، وخلال الـ 15 يوماً سبقت مباراة الفريق أمام ذوب آهن، تسابق مسؤولو الهلال في الظهور الإعلامي للحديث عن «أم المعارك» وضرورة العبور إلى الضفة الأخرى، فضلاً عن ما كان يقال للاعبين خلال التدريبات عن أهمية المباراة في تاريخ النادي العاصمي، ومع الأسف الإعلام المتعاطف مع الهلال تحديداً بالغ في أهمية المباراة واستحدث طرقاً مبتكرة لتعبئة الجماهير من أجل مساندة الهلال، مع أن الأمر لم يكن يستحق هذه التعبئة على اعتبار أن الملعب سيمتلئ عن بكرة أبيه كالعادة من دون الحاجة إلى تخصيص أيام متواصلة للحديث عن المباراة وحساب عدد «الباصات» التي ستنقل الجماهير إلى أرض المعركة وعدد التذاكر المباعة، خصوصاً أن الهلال لم يفتقد إلى أنصاره طوال مباريات البطولة ولم يكن في حاجة إلى تعبئة جماهيرية كما حدث قبل مباراة ذوب آهن، ولعل الأدهى والأمر أن عدم المشاركة في هذه الحملة الاعلامية كان برأي البعض يمثل قدحاً في الوطنية وعدم شعور بالمسؤولية، ما جعل الأراء التي حذرت من الشحن الزائد تتوارى أمام ذلك المد.

تمنينا لو أن الأمور سارت على طبيعتها قبل مباراتي الدور نصف النهائي، لأن تجاربنا السابقة تبرهن أن توتر الاداريين والتهويل الاعلامي والضغط الجماهيري لم تأت يوماً بفائدة للمنتخب والأندية، بدليل أن انجازاتنا السابقة جاءت في أجواء بعيدة عن استحداث الضغط والمبالغة في التعامل مع المهمة.

عموماً ذهبت أحلامنا أدراج الرياح وبقيت أثار تجربة يجب الاستفادة منها مستقبلاً في عدم المبالغة في شحن اللاعبين والجماهير، على اعتبار أن اللاعب السعودي في السنوات الأخيرة بات لاعباً لا يجيد اللعب تحت تأثير الضغط وهذه حقيقة يجب أن ندركها قبل أن نخطط لدعم منتخباتنا وانديتنا بحملات إعلامية غير مدروسة.





رأي نواف..!
عادل عصام الدين


تأجيل مباراة الاتحاد والهلال أضر بالفريقين معا.

هكذا كتبت وكنت أرى ان مطالبة الإدارة الهلالية بالتأجيل كان خاطئا ليس بالناحية الفنية فحسب، بل بسبب الجانب النفسي أيضا.

كثر الكلام.. حول التأجيل، ولم يكن نجوم الهلال بمنأى أو بعيدين عما حدث وقيل حول التأجيل بكل تأكيد.

بالأمس قرأت رأيا للنجم الدولي المعتزل نواف التمياط.

قال الخلوق لـ «الوطن»: «تأجيل المباريات أضر بالهلال والشباب» مشيرا إلى أن ثلاث أيام أو أربعة أيام فقط تفصل بين المشاركة المحلية والخارجية.

كثيرون اعتقدوا ان الهلال استفاد من التأجيل وهذا خطأ، ثم انني بالقرار هذا كنت أشعر اللاعبين بأهمية المباراة المحلية وكأنها أهم من المباراة الآسيوية المنتظرة الأمر الذي أثر بكل تأكيد على ثقة اللاعبين.

كان من غير المقبول أن يتحدث المرء عن قرار التأجيل قبل المشاركة الهلالية والشبابية.

صدر القرار وكان «الهم» الأول بطولة آسيا بلا شك، أما وقد انتهت المشاركة وجدت نفسي مطالبا بإبداء وجهة نظري للاستفادة من مثل هذا الخطأ في القادم من المشاركات.

وقد آن الأوان بالفعل لوضع آلية تخص المشاركات الخارجية أي تحديد الأيام التي تفصل بين المشاركة الدولية والمشاركة المحلية.

>> فجأة... وعلى غير المتوقع باتت مباراة الهلال والنصر مختلفة ومميزة للغاية.

إنها مباراة «مفصلية» و «حاسمة» بغض النظر عن كونها تجمع عملاقي الرياض.

خروج الهلال المر... منح مباراته مع النصر أهمية بالغة لان الخسارة ستؤثر كثيرا على مسار الفريق في حين أن الفوز يعيد إليه التوازن ويساعده على مصالحة جماهيره الرائعة التي حضرت بكثافة وتحلت بالروح الرياضية أثناء وبعد المباراة.

الجانب النفسي تحديدا سيكون العامل الأهم والأكثر تأثيرا في معركة الهلال والنصر وان ظل الهلال الأفضل كفاءة سواء من الناحية الفردية أو الجماعية.

لكن السؤال: هل سيكون الهلال قادرا على استثمار تفوقه الفني؟! أم يستغلها النصر ويؤكد أنه في مباريات الهلال.. غير؟!



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::



اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 24/10/2010 عند الساعة » 04:22 AM
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:12 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube