25/10/2010, 12:19 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 03/03/2010 المكان: دمشق
مشاركات: 18
| |
( مجرد كلمات ... ) خسر الزعيم مباراة وخرج من بطولة آسيا ، فأين المشكلة !! نعم يا ( شبيه الريح ) فأنت من علمتنا أن لا نيأس ، فقد زرعت فينا الأمل وحصدنا بعض نتائجه معك ، مع العلم بأن موسم الحصاد مازال له بقية . فكم من مرة شاركت البرازيل في كأس العالم ، وهي أسطورة العالم ، وكم مرة حققت اللقب ؟!! وكذلك كم مرة شارك الزعيم في بطولات آسيا ، وكم مرة حقق اللقب . قلت لنا سابقاً بأن مشكلة ( الهلال ) أنه المرشح الأول لكل البطولات ( وهذا قدر الأبطال ) ولكن في الوقت نفسه من الإستحالة بمكان تحقيق ذلك كواقع ، فكما اجتهدت وقدمت وعملت ومازلت تعمل ، فهناك أيضاً من يجد ويعمل ويسعى لتحقيق ذات الغاية والأهم من ذلك كله إيماننا المطلق بأن ( التوفيق بيد الله ) . أكدت لنا مراراً وتكراراً بأنك متمثل بقول خير الأنام ، أن من يعمل ويخطىء فله أجر واحد ، وأما من يصيب فله أجران ، وبالتالي كرست فينا مبدأ قبول الخطأ فنحن بشر والكمال لله . نعم ، كان طموحنا تحقيق دوري الأبطال الآسيوي - وهنا مكمن الخطأ - فكما يقول علماء النفس بأن النتائج المتحققة تكون كبيرة تناسباً مع كبر حجم الهدف ، فلماذا لم نجعل هدفنا الوصول لنهائي كأس العالم للأندية حتى لا أبالغ وأقول تحقيق اللقب ، وإن كنت لا أرى مشكلة في أن أطمح بفريق كـ ( زعيم آسيا ) لتحقيق بطولة العالم منذ الآن ، فأسبانيا ليست منا ببعيد وهي تحقق لقب بطولة العالم لأول مرة بل وتصل كذلك للنهائي لأول مرة في تاريخها الكروي ، بعد مشاركات عالمية تكاد تتجاوز النصف قرن من الزمان !! فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم . ماقيمة الحياة دون طموح وماهي لذة العيش من دون أمل ، أنت وعدتنا ببطولة آسيا ، ونحن ننتظر منك الوفاء بالوعد كما عودتنا ، سواء كان ذلك اليوم أو غداً ، فهو لن يكون إلا أن يشاء الله . نعم لم يحالفنا التوفيق هذه المرة ، ولكن مازال في العمر مرات ومرات ، فقد تكون محاولتنا القادمة مكللة بالنجاح ، أو حتى قد يعتريها الفشل ، ولكنا سنظل ( زعماء آسيا ) رضي من شاء وأبى من أبى . مشكلتنا الآن أننا لا نرى ( قائد ) لهذه السفينة الزرقاء في معاركها المحلية والقارية على حد سواء ( سواك ) . وكما استعشرنا فيك خصال الفارس النبيل الذي لم يعتد الإنسحاب من المعارك ، مهما اشتد وطيسها وتلاطمت أمواجها ، نتوجه بخطابنا مطالبين هذا الفارس بأن يستمر كما عهدناه مقداماً مغواراً ، مثلاً لكتيبته الزرقاء ( التي زاره أفرادها بالأمس ) بعد أن احسوا صعوبة الإستمرار بدون قائد يزرع الأمل فيهم من جديد ، ويتقدم صفوفهم لتذليل الصعاب ، وحصد الألقاب ، وتسطير الأمجاد . فإن كانت قد ذهبت بطولة فأنت ( البطولة بعينها ) ودمتم بخير . |