مرحبا بك يا من تقرأ الآن ...!!!!

بلا مقدمات ........ مرت على الهلال فترة عصيبة ... شدت من أعصاب محبيه في كل مكان ... لعدم

الإستقرار العام فيه

تلك الفترة التي تحدثنا عنها كثيراً ..... والأحداث التي صاحبتها ...... كشفت الكثير ....... الكثير ....

في الوسط الرياضي عامة ...... ووسط الصحافة الرياضية خاصة ;)

فقد كان الهلال مرمى للمستصحفين ... ولبعض الصحفيين المتلونين .......

لدرجة أنه أصبح الجدار القصيّر ..... لكل من أراد أن يبرز ...... أو يتشفى ....... أو يصفي حسابات

أو يتمصلح ........ الخ !!! فأصبح الجمهور في حيرة من أمره ........ وقام بعض من الجمهور

بدور المدافع عن ناديه ضد أمثال أولئك الذين يضعون النظارات السوداء التي تحجب حقيقتهم ..

محاولين حجب الحقيقة عن الهلاليين

أما الآن ...............

فقد اختلف الوضع .......... وعاد السور الحصين إلى وضعه الطبيعي .. عالياً لا تستطيع تلك الفئة

اختراقه ...... ولكنها ستكتفي ( بالقفز مرات علها تصل ؟؟؟؟؟؟؟؟) بمعنى ( تتشعبط ) محاولة تحقيق

شيء ؟؟؟ ولن تنال سوى ( المصوع ........ والملوع ....... والكسور ) وأنصحهم بالحلبه والماش

؟؟؟؟؟

الزعيم يا ساده لا يحبه سوى الزعماء ....... وهم القادرون على حمايته وهذا ما حدث !

ولكن ......... لي رجاء لدى الزعيم الشامخ بشموخ محبتنا لهذا الوطن الأمير عبدالله ..... يتمثل

في ......

عدم التغاضي عن ما بدر من أولئك ..... ومحاولة حصرهم من خلال أطروحاتهم وكتاباتهم

ودراستها وبالتالي الحكم على أصحابها ....... أحكاماً يستحقونها مثل تهميشهم ولن أقول منعهم

من دخول النادي فليست تلك أخلاقيات الهلاليين على الأقل احتراماً للمهنة التي ينتمون إليها ..

والمؤسسة الصحفية التي تحتضنهم ........ ولكن في المقابل يجب تمييز من كان صادقاً ..

مخلصاً ...... في نقده ....... وفي إشادته ....... وفي تعامله مع الظروف التي مر بها الهلال ..

بمعنى كونه موضوعياً في طرحه ............. ونقاشاته ....... حتى وإن كانت مُرة !!!

وبذلك يوضع كل في حجمه الحقيقي ...... وتحفظ حقوق الزعيم الأدبية ....... ويتخلص من

المنافقين والمرائين حتى وإن كانوا ندرة ............. ! فالإعلام عنصر هام ومؤثر يجب

استغلاله بصورة حضارية ...... من خلال إيجاد شعبة إعلامية في النادي ....... تتولى هذه

المهمة للحفاظ على تماسك الكيان الهلالي بكل عناصره .............

أرجو ذلك .......................