المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/12/2002, 10:40 PM
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
Question كيف ترطب لسانك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


( ‏‏ ‏‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ


الأ سْلا مِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ ‏‏ لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ )



حديث صحيح رواه الترمذى وابن ماجه و احمد




http://www.guraba.com/zakir.htm برنامج منبه الذاكرين





انشرها ‏قَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ‏مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ) حديث صحيح رواه مسلم





غفر الله لي ولكم ولوالدينا والمسلمين وهدانا أجمعين
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/12/2002, 11:08 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
قال الله تعالى "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون" آية 152,البقرة.

وقال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" آية 28الرعد.

وقال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما" آية 35 الأحزاب.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم.

وعن عبدالله بن بسر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأنبإنى بشئ أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". رواه الترمذي وقال حديث حسن, والحكم وقال صحيح الإسناد.

وقد أخرج الطبراني وغيره من حديث معاذ بن جبل قال آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" ورواه البزار بإسناد حسن بلفظ "أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله".

وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".

وعن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون" رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيحة الإسناد.

هذه الأحاديث كلها متضافرة على مندوبية الاستهتار بالذكر والولوع به.

وأخرج الطبرانى عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلا سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: " أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا"، قال: فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرا"، ثم ذكر لنا الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثرهم لله-تبارك وتعالى- ذكرا"، فقال ابوبكر الصديق لعمر رضي الله عنهما: يا أبا حفص! ذهب الذاكرون الله بكل خير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجل". ورواه أحمد إلا أنه قال "أي الجهاد أعظم أجرا". ورواه ابن المبارك وابن أبى الدنيا من وجوه مرسلة.

وعن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا بلى، قال: "ذكر الله تعالى". رواه الترمذي والحاكم وقال إسناده صحيح، ورواه أحمد بإسناد حسن. وزاد فى موطأ مالك قوله" قال زياد بن أبي زياد وقال أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله".

وعن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من النار من ذكر الله عز وجل قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع قالها ثلاثا

وعن ابن عمر قال قلت لأبي ذر يا عماه أوصني قال سألتني كما سألت رسول الله فقال: "إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعا كنت من العابدين وإن صليت ستا لم يلحقك ذنب وإن صليت ثمانيا كتبت من القانتين وإن صليت ثنتي عشرة بني لك بيتا في الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بهاعلى من يشاء من عباده وما من على عبد بمثل أن يلهمه ذكره" ورواه الطبرانى فى الكبير عن ابى الدرداء ورواته ثقات.

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطى السائلين. قال الحافظ هذا حديث حسن.

الحث على كثرة ذكر الله وفضله

وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". وهذا لفظ البخاري, ورواه أحمد بنحوه من طريق أنس ورجاله رجال الصحيح.

وفى الحديث جواز الأسرار بالذكر ورفع الصوت به وجواز الاجتماع له.

وعن أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر" رواه الترمذي وحسنه,وأحمد والبيهقى في الشعب وابن شاهين في الذكر.

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة قالوا وأين رياض الجنة قال مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله وذكروه أنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه" أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.

وأخرج مسلم من طريق شعبة قال سمعت أبا إسحق يحدث عن الأغر ابن مسلم أنه قال أشهد على أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.

وأخرج البخاري، ومسلم بنحوه، من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟، قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها!، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة. قال: فيقول: فأشهدكم أنى قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم". هذا الحديث روى من وجوه بألفاظ مختلفة متقاربة.

وعن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة، قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة. رواه الترمذي.

وفى هذا المعنى جاء في مسند ابن أبى شيبة: قال عبادة بن الصامت: لأن أكون في قوم يذكرون الله من حين يصلون الغداة إلى أن تطلع الشمس أحب إلى من أن أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل الله إلى أن تطلع الشمس، ولأن أكون في قوم يذكرون الله من حين يصلون العصر حتى تغرب الشمس أحب إلى من أن أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل الله حتى تغرب الشمس.

وعن أم أنس أنها قالت يا رسول الله أوصني قال: "اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد وأكثري من ذكر الله فإنك لا تأتي الله بشيء أحب إليه من كثرة ذكره" رواه الطبرانى فى الكبير.

التحذير من ترك ذكر الله

عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. متفق عليه.

وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن قام مقاما لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة" رواه الطبرانى والنسائى, ورواه أبو داود وابن حبان بنحوه.

وعن أبى هريرة رضي الله عنه: "ما جلس قوم مجلسا فتفرقوا عن غير ذكر الله الا تفرقوا عن مثل جيفة حمار وكان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة" رواه أحمد؛ قال الشيخ شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط مسلم.


================
================
================

الذكر والفكر


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...أما بعد:
الإيمان أعظم ما كلف الله به عباده وهو سبيل النجاة الذى لاسبيل غيره , وأهل التقوى والفلاح يطلبون الزيادة فيه دائما , ومن أعظم أسباب زيادته التفكر فى أيات الله الكونية والقدرية والتكليفية والقرأنية , وكذلك ذكره الباعث على معرفة قدره وشأنه وأمره وعظيم حقه , وهما مقامى الذكر والفكر , ولبيان هذين المقامين من خلال آى الكتاب أقول وبالله تعالى التوفيق:
* لقد جمعت هذه الأية بين أمر الذكر والفكر:
* قال تعالى:"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) البقرة.
** وفيما يتعلق بالفكر:
* قد حض الله على الفكر كما فى:
* قوله تعالى:" كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ(219) البقرة....ومثلها فى..(266)
وقوله تعالى:" كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(24) يونس.
وقوله تعالى:" أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ(8) الروم.

* ولقد نصب الله كثيرا من الأيات وبين أنها أيات للفكر والتفكر كما فى:
* قوله تعالى:" وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(3) الرعد.
وقوله تعالى:" يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(11) النحل.
وقوله تعالى:" ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(69) النحل.
وقوله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21) الروم.
وقوله تعالى:" وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(13) الجاثية.

** وفيما يتعلق بالذكر:
* لقد وصف الله القرآن بالذكر بله السنة:
قال تعالى: كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(2) الأعراف.
وقال تعالى:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(9) الحجر.
وقال تعالى:" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(44) النحل.
وقال تعالى:" كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا(99) طه.
وقال تعالى:" وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(50) الأنبياء.
وقال تعالى:" وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ(69) يس.
وقال تعالى:" فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا(10) الطلاق.
وقال تعالى:" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ(27) التكوير.
وقال تعالى:" هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ(49) ص.
وقال تعالى:" وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنْ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا(113) طه.
وقال تعالى:" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ(17) القمر.

* وبين سبحانه ان الذكر من أكبر الأمور فى الدين:
قال تعالى:" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ(45) العنكبوت.

* لقد أمر الله عباده بالذكر فى كل حال وعلى كل الأحوال:
فقال تعالى: " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِي(152) البقرة.
وقال تعالى:" فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ(200) البقرة.
وقال تعالى:" فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(239) البقرة.
وقوله تعالى:" وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ(41) آل عمران.
وقال تعالى:" فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ..... (103) النساء.
وقال تعالى:" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) الأحزاب.
وقال تعالى:" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(171) الأعراف.
وقال تعالى:" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ(205) الأعراف.
وقال تعالى:" فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(10) الجمعة.
وقال تعالى:" وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(25) الانسان.
وأمر أمهات المؤمنين بذلك فقال:" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا(34) الأحزاب.

* وقد جعل الله الذكر رديف الأعمال الصالحة العظيمة:
قال تعالى:" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(45) الأنفال.

* وقد أثنى الله على الذاكرين:
قال تعالى:" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35) الأحزاب.
وقال تعالى:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا(21) الأحزاب.

* وبين سبحانه أن اطمئنان قلوب المؤمنين بالذكر وبه يزداد ايمانهم:
قال تعالى:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) النفال.
وقال تعالى:" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ(28) الرعد.
وقال تعالى:" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23) الزمر.
وقال تعالى:" الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِ الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(35) الحج.

* وبين لنا تبارك وتعالى أن المؤمنين يسارعون الى الذكر عند الذنوب والخطايا:
فقال سبحانه:" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ(135) آل عمران.
وقال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ(201) الأعراف.

* وبين سبحانه ان المؤمنبن لايلهيهم عن الذكر مال ولا تجارة ومن لهُِىَ فهو من الخاسرين:
قال تعالى:" رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ(37) النور.
وقال تعالى:" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ(9) المنافقون.

* واعلم انه لن يذكر الا اولو الالباب:
قال تعالى:" أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(19) الرعد.
وقال تعالى:" هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(52) ابراهيم.

* وبين سبحانه ان حال المنافق والكافر قلة الذكر أو عدمه والاستبشار بذكر غير الله:
قال تعالى:" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا(142) النساء.
قال تعالى:" وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ(45) الزمر.
قال تعالى:" بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ(71) المؤمنون.
وقال تعالى:" وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(50) الفرقان.

* وأمر الله تعالى عباده المؤمنين بملازمة أهل الذكر والإعراض عن الغافلين عن الذكر:
قال تعالى:" وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28) الكهف.
وقال تعالى:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(29) النجم.
وقال تعالى:" وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا(73) الفرقان.

* وبين سبحانه أن من أعرض عن الذكر فهو ضال هالك:
قال تعالى:" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124) طه.
وقال تعالى:" أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(22) الزمر.
وقال تعالى:" وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36) الزخرف.
وقال تعالى:" اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ(19) المجادلة..
وقال تعالى:" وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا(17) الجن.
وقال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ(22) السجدة.

* ونصب الله للعباد الأيات وذكرهم بها لعلهم يتفكرون:
قال تعالى:" وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(221) البقرة.
وقال تعالى:" وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(25) ابراهيم.

* ثم بين سبحانه أن مراد الشيطان صد العباد عن ذكر الله:
قال تعالى:" إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ(91) المائدة.

** وفى الخاتمة:
يقول تعالى:" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16) الحديد.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/12/2002, 11:10 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
قال تعالى :" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيماً" الأحزاب 35

- عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يارسول الله ، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال" لا يزال لسانك رطباً بذكر الله " صحيح الترميذي


إذن فضل ذكر الله كما يلي
أ- ذكر الله تعالى شفاء ورحمة للمؤمنين
قال تعالى :" وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين" الإسراء
ب- الذكر غراس الجنة
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرسة له نخلة في الجنة " صحيح الترميذي
ج- الذكر خير الأعمال
د- الذكر سبب لرفع البلاء
قال تعالى :" فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " الصافات
هـ - الذكر سبب في جلب الخيرات
قال تعالى:" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" نوح
و- الذكر يعين على النشاط ويذهب وساوس الشيطان
ز- الذكر سبب في تفريج الكرب
قال تعالى :" وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"
ح- الذكر سبب في حفظ الذرية من الشيطان
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره" متفق عليه
ط- الذكر سبب في جلب المغفرة والأجر العظيم
قال تعالى :" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لـــهم مغفرةً وأجراً عظيما" الأحزاب
ي- ذكر الله تعالى أكبر الأعمال
قال تعالى:" وأقم الصلاةإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون" العنكبوت
ك- دوام ذكر الله يؤمن من نسيان الله تعالى للذاكر
قال تعالى :" ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم" الحشر
ل- ذكر الله تعالى أمان من النفاق والخسران
قال تعالى:" ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون" المجادلة
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17/12/2002, 01:20 AM
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
جزاك الله خير ..

اخي شروكي الله يعطيك العافيه على هذه التتمه ..

جعلها الله في موازين اعمالك ..
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:34 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube