بسم الله الرحمن الرحيم

ما أن أعلن مجلس الوزراء قرارة الذي ينص على خصخصة الأندية الرياضية إلا ونجد الرياضيون بمختلف ميولهم يتبادلون التهاني والتبريكات فرحاً بالقرار... لأنه سينقذ مايمكن إنقاذه من حال الأندية المتهالك وخاصة شح الموارد المالية....

ولكن هذه الفرحة لم تلبث على شفاه ارياضيين إلا فترة قصيرة وسرعان ماتبدلت إلى هموم وأحزان وجعلت مسؤلوا الأندية يضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً مما ستأتي به الأيام... وتحديداً من الحكام...

فمن الظلم أن يخسر أحد الأندية الملايين ( من رواتب ومقدمات عقود وجلب لاعبين أجانب ) ويخسر بطولة هو أحق بها من غيره بسبب صافرة ظالمة من حكم،،، نعم الحكام بشر وغير معصومون من الخطأ ولكن أن تتكرر الأخطأ على فريق معين فهو الظلم بعينه وإثبات لما تطرقت له أريد أن نعيد الذاكرة للوراء قليلاً فكيف خرج زعيم الأندية من مسابقة الأمير فيصل بن فهد بظلم تحكيم زاد عن المعقول وكذلك نهائي العمر الشهير... وغيرها من البطولات.

لذلك أتمنى من لجنة التطوير بقيادة الأمير عبدالمجيد أن تضع سياسات جديدة تحمي الحكام وتحمي الأندية منها:

1_ حماية الحكام من التهجم والتجريح الذي يطولهم بعد كل مباراة من مسؤلي الأندية.

2_ تحفيز الحكام المتميزون بمكافأت مجزية.

3_ محاولة وضع الإحتراف للحكام.

4_ تجديد الدماء في الحكام وشكر من قدم للرياضة أشياء كثيرة وعلى سبيل المثال العمر، العقيلي، المهنا، المروانيوالدخيل... وغيرهم يتم إبعادهم ووضع الثقة كاملة في الشباب.

5_ حفظ حقوق الأندية إذا تكررت أخطاء الحكم في المبارة إما بإعادة المباراة أو بطريقة أخرى.

أخيراً ليس العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نستمر على الخطأ.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

كل ماتقدم نظرة شخصية متواضعة قد تصيب وقد تخيب.