21/10/2010, 06:25 PM
|
كاتب رياضي بجريدة الرياضية | | تاريخ التسجيل: 09/11/2006
مشاركات: 30
| |
فتشوا في الزوايا الزرقاء - إلا شبيه الريح قبل البدء : " قدر الله وما شاء فعل " هذه سنة الحياة وهذه طبيعة كرة القدم إن كان هناك أحد يشجع فريق لا يهزم فليبتعد عن أجواء زعيمنا وليبحث عن طلبه وإن وجده فليخبرنا ولكن لا يتأمل ان نذهب معه لنشجعه فنحن قوم حين نعشق لا نخون وقد امتلك ( الأزرق ) شغاف قلوبنا فهمنا به عشقا ولن نرحل عنه حتى نرحل عن هذه الدار طالبين جنة عرضها السموات والأرض ونجاة من النار أيها الأحبة : إنني لا أجيد اتقان فن ( البرستيج ) ولا أعرف أن اتجمل لأحد فما على لساني من خير أصرح به حتى لو زعل من زعل ورضي من رضي وعلى هذا الأساس اقبلوني واحد منكم وإن شئتم ضعوني آخر الطابور فلا يهمني إن سبقني إخوتي في الطابور وأنا لا انتظر أن يفسح لي أحد بالجلوس في منزل العائلة الكبير فالموجودون هم اخوتي وجلوسي معهم شرف واي شرف من حقكم أن تغضبوا على الخسارة فالخروج مرير والأماني كبار ولكن تأكدوا أن الأمور قد انتهت ولو كانت هذه البطولة الأخيرة التي سيشارك بها الهلال وأنه سيقفل بعدها أبوابه فإنني سأبكي مع من بكى بل إنني ( بسيل وادي ما سال سيله ) وسأرثيه ما رثت الخنساء صخرا ولكن كل ما حدث جولة من مئات الجولات فلم الغضب إذا ثقوا تماما أننا ( لسنا في الجنة ) على اعتبار أن كل ما نريد سيتحقق ولكننا في مجال ترويح وترفية فمرحى بالأفراح مرحى ولا أتى الله بالأحزان إلينا با ختصار هي جولة ذهبت بكل ما فيها ولن نبكي على شيء بعدها نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة .... فكيف أبكي على شيء إذا ذهبا وسنقول للعالم كل العالم ( لن تمشي وحيدا يا هلال ) عفوا لن نقولها بل سنفعلها فالأقوال لهم ولنا الأفعال هكذا ديدن الزعماء ومن لم يكن منهم فليرحل عنهم ولا نامت أعين الشامتون فإن الأحد موعده قريب بإذن الله بعد البدء : بطولة آسيا ذهبت وسيعاود الزعماء الركض لها من جديد وما حدث كبوة جواد والهلال هو ( الحصان الرابح ) ولديه القدرة على النهوض من كبوته ومن لا يستطيع النهوض ليس بجواد أصيل وأنتم تعرفونهم جيدا ( اللهم لا شماته ) وهناك من يشمت ويقول ( العالمية صعبة قوية ) فقولوا لهم لا نريد مشاركة جاءت بالترشيح والتصويت وما بينهما دلال لم يمر على أحد قط ولكن حزني العميق كان في استقالة الأمير عبد الرحمن بن مساعد هذا الذي أعطى هلالكم حتى فضله على أهل بيته وقتا وجهدا ومالا وقدم درسا نموذجيا لو طبقته كرة وطني لأصبحت بعد سنوات قلائل في عداد الدول المتقدمة كرويا ومع ذلك خذل الرجل من لاعبين لم يقدموا ثمن ما لديهم فلم يعد يحتمل وقرر الرحيل متحملا المسئولية كما يحدث في الدول المتقدمة فحين يخفق المسئول عن تحقيق المطلوب يرحل ونحن لدينا نفشل مئات المرات ونتمسك بالكرسي ولا نريد أن نفارقه وكأنه ( ملكية خاصة ) واسألوا بذلك الجماهير الأخرى فهم لديهم تجربة عريضة بهذا الشأن ولا تتشمتوا بهم فالشماتة ليست من صفة الكبار فدعوها لهم فهي عليهم لائقة كما يليق الفشل بصاحبه وما عليكم سوى محاولة ثنيه عن قراره ليعود الاستقرار ولتفرحوا لاحقا برضوخ المستعصية وما فاتكم اليوم تدركونه غدا بإذن الله خاتمة البدء : إنني امتلك القدرة على إشهار مشرطي والضرب به في كل اتجاه حتى لا يقال عني ( مطبل ) ومع ذلك لن ولم أفعل لأنني ( عاشق ) والعاشق يعاتب محبوبه قبل الفعل وينصحه ولكن إن حلت المصيبة أو الكارثة أو المشكلة فإنه ينسى كل شيء ويسعى لنجدته وعند الشدائد تظهر معادن الرجال وأنا لا أريد إلا أن أكون رجلا وفيا ولكم وللهلال أقول : أنا خويك في الليال المعاسير .. والا الرخا كلن يسد بمكاني |