15/10/2010, 06:51 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 18/03/2010 المكان: Q8
مشاركات: 5,250
| |
رؤية الله تعالى في الجنة .. قصة بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..نصيحة إقراء الموضوع حتى النهاية رائع جدا ..
كلام أعجبني لشيخي عائض القرني.
قصة راااائعة صرآآحة
اللهم انا نسألك لذة النظر الى وجهك والشوق إلى لقائك
آميــــــــــــــــــــــــــن
سوف أذكر لكم هذه القصة مع الشاب ورؤية الله في الجنة ..
في شهر رمضان 1430هـ وفي اليوم الرابع من هذا الشهر نزلت السوق عقب صلاة التراويح لشراء المقاضي.
وإذ بي أسمع صوت أغاني من بعيد تهز الأرض من قوة السماعات والسيارة بعيدة وكنت أريد معرفةما هية تلك السيارة .
وما هو نوعها , لم اعرف لشدة الزحام .
رآني حارس أمن السوق أتلفت يمين ويسار وأنا داخل السوق.
ناداني الحارس : قال لي سمعت الرجة .
قلت : نعم .
قلت له : تعرفه
قال : لا ما أعرفه وإنما هو معروف في المنطقة والله كل من يدخل السوق يا إما يدعي عليه , أو يدعي له بالهداية وعلى هذا الحال كل يوم بعد التروايح .
وفي اليوم الثاني أخذت معي شريط ونزلت بعد الصلاة فعلا ويأتي مرة أخرى
وقفت على الشارع أنتظر وصوله لأن الشارع زحمة والسير بطيئ .
إلى أن وصل عندي فأشرت له من الخارج وقف السيارة على جنب .
ونزل ومعه شباب في السيارة آتى لي , فسلمت عليه.
قلت له : ممكن أطلب منك طلب .
قال : أتفضل.
قلت : ممكن تسمع هذا الشريط .
فأعطيته الشريط ( رؤية الله في الجنة ) .
وقرأ العنوان قال لي لو أسمع هذا الشريط ممكن أرى الله .
قلت : بإذن الله بس توعدني إنك تسمعه.
قال : إن شاء الله ركب سيارته وذهب .
وفي العشر الأواخر من رمضان نزلت السوق مرة أخرى وإذ بي أسمع قرآن بصوت عالي , بصوت الشيخ ياسر الدوسري وكان يقرأ ..
للحفظ .. حفظك الله ..
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}آل عمران31
وأنا داخل السوق يآتيني هذا الشاب من الخلف ويسلم علي.
فتعجبت من أمره.
قلت : هذا إنت اللى مشغل القرآن.
قال : ايه هذا أنا ياما ناس دعو علي ونا أسمعهم أغاني والآن أعطر الشارع هذا بالقرآن
( استبدال السيئة بالحسنة)
قلت : سبحان مغير الأحوال .
قال لي : ممكن من وقتك شوي.
قلت : أتفضل .
قال : الله يجزاك خير بعدما أخذت منك الشريط وبالأصح بعدما قرأت عنوان الشريط أشتقت إلى السماع ثم ذهبت إلى البيت ودخلت الصالة وقربت الكنبة أمام الإستريو وصوت الإستريو يهز البيت كله .
وجلست أمام المسجل وشغلت الشريط الشيخ يقرأ وأنا أسمع .
فجأه صرت أبكي وأبكي وأبغى أصيح .. !!
قلت : يااااااااااااااااااارب لاتحرمني من شوفتك بذنوبي ياااااااااااااارب ارحمني .
يااااااااااااااارب أنا تاااااااااااااااااائب ياااااااااااااااارب قربني إليك .
يقول : ما عمري بكيت مثل هذا البكاء .
أنتهى الشريط فقمت وأخرجت الشريط من المسجل وألتفت للخلف فإذا بأهلي خلفي .
والدي وضع شماغه على وجهه وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه من البكاء .
وكذالك أمي وأخواتي فطلب والدي أن أعيد الشريط مرة أخرى.
ليستمع ثم بعد أمي وأخواتي اللى هم لا يتركون يوم إلا وهم في السوق ليس للشراءوإنما تمشية .
صاروا يروحون المسجد من قبل صلاة العشاء ويرجعون بعد صلاة التراويح .
وكان هذا الشريط سبب في هداية أسرتي أخرجت كل أشرطة الأغاني والأفلام وأتلفته ونسخت هذا الشريط 150 نسخة وتم توزيعه .
.. فا اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك ..
منقول بتصرف ..~
إن هناك في الجنة يوم المزيد وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه كما ترى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر،
فاستمعي يوم ينادي المنادي، " يا أهل الجنة .. إن ربكم – تبارك وتعالى – يستزيركم فحيَّ على الزيارةفإذا بالنجائب قد أعدت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين، حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداً، وجمعوا هناك ، فلم يغادر الداعي منهم أحداً،
أمر الرب – تبارك وتعالى – بكرسيه فنصب هناك، ثم نصبت لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، وجلس أدناهم على كثبان المسك، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي : يا أهل الجنة .. سلام عليكم .
فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام،".
فيتجلى لهم الرب – تبارك وتعالى- ويضحك لهم، ويقول: يا أهل الجنة: فيكون أول ما يسمعون منه تعالى : أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضين ، فارض عنا، فيقول : يا أهل الجنة.. إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلونيفيجتمعون على كلمة واحدة : ( أرنا وجهك ننظر إليه ) فيكشف الرب – جل جلاله – الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من نورهما لولا أن الله سبحانه وتعالى- قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا . ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه – تعالى – محاضرة حتى إنه ليقول: يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول : يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول : بلى : بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذة الأسماع بتلك المخاطبة.ويا قوة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة، ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة .
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ* وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ *تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ) (القيامة:22-25)
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن نقول :أرنا وجهك ننظر إليك .
وفيالختام ,,
أسال الله العلي الكريم أن يجمعني وإياكم في دار كرامته
للشيخ عائض القرني
اخر تعديل كان بواسطة » قمرالزعيم الهلالي في يوم » 15/10/2010 عند الساعة » 06:53 PM
السبب: رؤية الله تعالى في الجنة .. قصة
|