في البداية أتقدم بالتهنئة لكل محب للأزرق على عودة الروح الهلالية المعروفة مما كان له الأثر الكبير على خروج زعيمنا ظافرا بالثلاث نقاط مقرونة بالمستوى و الأداء الرفيع و إن كنا بالطبع نطمع بالمزيد كما عودنا رجال الأزرق دائما و أبدا إنشاء الله. و هذه قراءة سريعة على أداء كل لاعب هلالي شارك اليوم سعيا للأفضل في القريب العاجل بإذن الله:


محمد الدعيع: صمام الأمان كالعادة و مصدر ثقة للاعبي فريقه و إن كنت أعيب عليه عدم الخروج في الكرة العرضية التي جاء منها هدف الإتفاق الوحيد.

ذياب المجرشي: مشاركة إيجابية في الشق الهجومي و لكنها جاءت محرجة جدا لخط الدفاع. يجب التنسيق مع أحد المحورين عند التقدم مع الهجمة.

عبدالله شريدة: مستوى مميز للغاية. يقظة و حماس و غيرة شديدة لو وزعت على بقية لاعبي الزعيم لحقق الفريق الفوز على كل الفرق بإكتساح.

أحمد خليل: توأم الشريدة الكروي. إندفاع موقوت و تواجد دائم في المكان و الوقت المناسب. نتمنى إستغلال قدراته الرأسيه بالتهديف على المرمى بشكل أكبر في الضربات الحرة و الركنية.

فهد المفرج: إجتهاد على قدر الإمكان لشغل خانة الظهير الأيسر على الرغم من أنها ليست خانته الأصلية. يحسب له روحه العالية و حبه للشعار الأزرق و إنشاءالله تكون الإصابة خفيفة.

منصور الشهراني: أقل لاعبي التشكيلة الأساسية أداءا اليوم. حبذا لو سعى إلى التخلص من الكرة أول بأول و البعد عن إرتكاب الأخطاء بدون داع فأخطاء المحور قاتلة.

خالد عزيز: قدم مستوى لا بأس به و إن كان يعيبه أيضا الإحتفاظ بالكرة كثيرا. نتمنى أن يكون تركيزك منصبا على الكرة أكثر من اللاعب الخصم.

فيصل الصالح: مشوار العودة لمستواك المعروف يبدأ بخطوة. تظهر خطورته كثيرا عند الإعتماد على اللمسة الواحدة. نتمنى أن تكون مباراة اليوم بداية العودة و إنشاءالله تكون الإصابة خفيفة.

سامي الجابر: ماذا أقول يابوعبدالله فكل يوم لك مجد جديد. رائع رائع رائع. أثبت للجميع أن قلبك صافي و أن مصلحة الزعيم تأتي أولا بعيدا عن أي خلافات يتحدث عنها الحاقدون.

صوماليا: بدأ بالإنسجام مع نجوم الأزرق و ساهم بفعالية في أهداف اللقاء. بقليل من التركيز سيكون له بصمة كبيرة في نتائج الفريق المستقبلية بغض النظر عن تسجيل الأهداف.

حسين العلي: حس تهديفي عالي جدا و الدليل تلك الإنطلاقة الرائعة و التفاعل الكبير مع رفعة سامي و التي ترجمها برأسه و أصطدمت بالقائم في الشوط الثاني. يعرف تماما أين و متى يقف عندما يريد. يحتاج إلى البعد عن البرود أحيانا للمزيد من ترجمة الفرص و لولا ذلك لكانت النتيجة سداسية.

عبدالله سليمان: لم يختبر كثيرا في الدقائق القليلة التي لعبها و لكنه يظل مدافع قدير.

ليناردو: لا تعليق.....!!!!

يوسف الثنيان: حاول جاهدا ترك بصمة و لكن.....!! أعلم أن الكثير سيهاجمني و لكن حب الأزرق يجبرني على أن أرسل همسة لأخي و حبيبي و زميلي السابق "لا تغامر بتاريخك و لا تشارك إلا إن كنت واثقا 100% من جاهزيتك لخدمة الأزرق فإبداعات التمارين يساهم فيها و بشكل كبير حرص زملاؤك على عدم الإشتراك معك على الكرة بشكل جدي"

نقاط متفرقة:

* بداية مبشرة بالخير لصائد البطولات.

* قال سمو رئيس النادي: "أحضرنا مدرب قدير و أنهينا مشاكل اللاعبين المادية و بقي دورهم" و قد جاءه الرد سريعا بالشكر الكبير مغلفا بتهنئة رقيقة بعيد الفطر فما أجمل أن يعطى الأجير أجره قبل أن يجف عرقه و هو الداء الذي شخصه أبو مساعد جيدا.

* أعتقد أن الجميع عرف الآن السر خلف إصرار سمو رئيس النادي على توفير كامل متطلباته المادية قبل أن يوافق على الرئاسة.

* التمياط و الدوخي و الجمعان بالإضافة إلي الجري على مشارف المشاركة مع الفريق بمشيئة الله مع عودة الغامدي و الشلهوب من المنتخب مما سيزيد من قوة الفريق بالإضافة إلى الإنتهاء من مشكلة الرئيس و الإداري و الديون المادية مما يجعل أطراف المثلث الثلاثة (جهاز فني - جهاز إداري - لاعبين) لنجاح مسيرة الفريق تكتمل. و بالفعل بلاتشي مدربا محظوظا للغاية.

* يحتاج الفريق للمزيد من اللياقة لضمان أداء رفيع على مدار شوطي المباراة بنفس المستوى.

و في الختام أكرر التهنئة بنتيجة اليوم. تقبلوا فائق تحياتي و كل عام و أنتم بألف خير.