الحمد لله القائل "لاتحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌلكم.." والصلاة والسلام على حبيبنا حبيب رب العالمين , والسلام على الصديقة بنت الصديق وجميع آله الطاهرين..

مدخل:
لا يُـذكرُ الطُّهرُ إلا قيلَ عائشةٌ .. رمزٌ لهُ وهوَ نورٌ في مُحيّاها
نُجِلُّها نُطرِبُ الدنيا بِرَوعتها .. إذا اِنبرى بكلامِ السوءِ أشقاها
نُرتِّلُ الوحيَ صفواً عن طهارتِها .. ولا نُبالي بصوتٍ خاسئٍ تاها
صدِّيقةٌ وابنةُ الصدِّيقِ ليس لها .. من مُشبِهٍ في الصّبايا في مزاياها

الفضيحة:
إيه.. بنت الصديق" رضي الله عنه" أيها الصديقة ياقرة عيون الموحدين ,ياحبيبة حبيب رب العالمين " سلام الله عليه وصلواته" لقد فضحت عوارهم " الشيعة, والعلمانية" وكشفت خوارهم , وكشفت زيفهم وحقدهم وسوء طويتهم..
سقطت ورقة التوت أمام الطهر والعفاف " إن الذين جاوا بالأفك عصبةٌ منكم.." ظهرت الافاعي بكامل قبحها نفثت آخر قطرة من سمومها , واضحة جلية , لا تقية ولا تقية ,صريحة جلية ,طعن مباشر, لا تلميح ولا تعريض بل صراحة كرابعة الشمس في وسط النهار...
انزاح الستار .. وصمت أهل النفاق والشقاق " بنو علمان واخوانهم من الرضاعة "بنو ليبرال" نطوقوا زورا وبهتانا وانبروا دفاعا عن أحد رموز الضلالة عندما نال منه الشيخ العريفي...أما الصديقة بنت الصديق العفيفة الشريفة أمّنا وأم المؤمنين..كان نصيبها صمت القبور ..!!!
صمت أهل القبور أهل النفاق والزندقة, حلفاء كل العالمين الا الموحدين ,فإنهم عليهم حربا ولعدوهم نصرا, السوس في مفاصل الامة.. ماكشفوا في يوم من الأيام غمة , فهم الغمة , أصحاب السرائر السوداء , أصحاب العلانية المرة...

هو خيرٌ:
هو خيرٌ.. عندما انكشف للذين يحسنون الظن بالشيعة ويلتمسون لهم الأعذار تلو الأعذار...دعاة التقريب مع الشيعة!!
هو خير.. لعامة الشيعة الذين غيبوا عقولهم وانساقوا وراء المعممين عندما صادموا صريح القرآن الكريم " وأزوجه أمهاتهم" ففاق منهم من فاق , وعاد منهم من عاد...
هو خيرٌ.. عندما كشف للناس حقيقة التحالف العلماني الليبرالي صحفيا مع المشروع الصفوي الزاحف على أمتنا من جميع المحاور.
هو خير.. في يقظة أهل السنة واستشعارهم الخطر المحدق بدينهم ورموزهم ووجودهم من خلا ل التصريح السافر الذي تولى كبره "الخاسر الخبيث" والزنادقة الذين ساندوه..
هو خير.. عندما فضح المتخاذلين الكسالى الذين يتسكعون في بروجهم العادية أهل الدنيا الذين باعوا آخرتهم بمتاع قليل!!!

ختاما:
إن قدر أمتنا أن لا تنهض الا بعد أن تصل إلى القاع , وهاهي وصلت في قاع مظلمة ..أما آن لها أن تهب هبة عمرية: انتصار, ونخوة, ووثبة, تكسر الحواجز وتعيد مجد الأوائل, في مواكب النصر تحت راية التوحيد حكاما ومحكومين في خندق الايمان, يواجهون فسطاط الشر من الروم والفرس والمنافقين.