
10/10/2010, 02:02 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/11/2001 المكان: الـقــصــيـــم
مشاركات: 315
| |
أين حقوق الإنسان من إجبار الأطفال على تشجيع فريق لا يحقق طموحهم ؟؟؟ استبشر الجميع بإعلان قيام هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية حتى أنها أصبحت الملجأ للبعض – بعد الله – في تحقيق أمانيهم و أزاله همومهم الاجتماعية .. و اجزم أن هيئة حقوق الإنسان لم تنشأ فقط لاستقبال من يتعرض لاذي جسدي من اعز أقربائه بالإضافة إلى المهام الأخرى التي تمس شخصية الإنسان و كرامتة و عدم تضييع حقوقه .. و لذلك أرى أن هناك جانبا مهما يجب تسليط الضوء عليه من قبل هيئة حقوق الإنسان السعودية و هو ( الأذى النفسي ) للأطفال من قبل أولياء أمورهم و تتلخص في إجبارهم على تشجيع فريقا ما رغما عنهم حتى تم زرع التعصب في نفوسهم مما أدى إلى انتكاسات نفسيه و صحية لدى هؤلاء الأطفال و هم صغار و سيكونون قريبين من الإمراض المستعصية كــ ( الضغط و السكر ) مستقبلا إن لم تتدخل هيئة حقوق الإنسان في ( تثقيف ) أولياء الأمور بعدم التعصب لأندية معينه و عدم إجبار أطفالهم على تشجيع فريقا معينا لا يحقق طموحهم أثناء طفولتهم مما سيؤثر على مستقبلهم الصحي عندما يصبحوا شبابا يفهمون .. لكن بعد فوات الأوان ! ! !
ما دعاني لهذا هو ما شاهدته على ارض الواقع عندما كنت بجوار احد أولياء الأمور أثناء هزيمة فريقه المفضل وإذا بــ ( ابنه ) الصغير ذو السبع سنوات فقط يتصل على أبيه من جوال والدته و يبكي بحرقه شديده .. و عندها قام الأب بتشغيل ( السبيكر ) لهاتفه الجوال لنسمع ما يقول ابنه الصغير و هو يبكي بحرقه و ألم شديدين ! ! !
الأب : وش فيك يا بابا تبكي ؟؟ من اللي ضربك ؟؟؟ الابن : لا بابا ما ضربني احد بس (( الـنــصــر )) انهزم قبل اشوي ! ! ! ! !
فعلا سمعت الابن يبكي بشده و كأن احد ضربه بقوه .. و لكنه يبكي بسبب ما زرعه الأب من إجباره على تشجيع فريق لا يحقق طموح هذا الابن في الوقت الحالي على الاقل و ربما لزمن ليس بقريب ! ! !...
لذا .. آمل من هيئه حقوق الإنسان أن تتدخل بقوه .. و تسلط الضوء عبر الصحف و الكتيبات و النشرات ورسائل الجوال و شن حملة كبيره تثقيفية لجميع أولياء الأمور بعدم نشر التعصب الأعمى للأندية جميعها و خصوصا من لا يحقق طموح هؤلاء الأطفال اثناء صغرهم ..
يجب على أولياء الأمور نشر ثقافة التسامح و الفرح غير المفرط عند الفوز و بالمقابل الهزيمة طبيعيه كأي فريق يتعرض للخسائر حتى ينشأ الطفل على هذه العقلية .. و حينها سيرتاح نفسيا و جسديا عندما يكون شابا .. و حينها يعرف مصلحة نفسه أفضل من إجباره على شيء يكرهه سينقلب عليه مستقبلا ..
اخر تعديل كان بواسطة » المغترب عن الديرة في يوم » 10/10/2010 عند الساعة » 02:26 PM |