هذا هو حلمي في منامي ، نحبــكـ يا زعيــم ولــكن . !!
السلام عليكم .
صباحك مفعم بالحب .
ومساء يتجلى بالشوق .
وايام تسيرها الاشواق .
وارواح تسمو بالطاعة .
حلمي في منامي .
الزعيم اصبح كل شي في حياتي ، بدون ادنى مبالغة ، بشكل لا يتصوره شخص ، اصبحت مباراة ذوب اهن المبقلة تشغل تفكيري ، وتملئ روحي شوقاً وانتظار .
مساء البارحة كنت العب البلاي ستيشن في الاستراحة مع الشباب ، اضع الخطة ، واجهز الهجوم ، واضبط الوضع الدفاعي ، واملئ الخطة بالذخائر ، واتفقد وضع الحراس في حالة الدفاع ، ابدأ ألعب المباراة وذهني ليس بما في يدي ، ذهني وتفكيري وخيالي ،
كيف نصل إلى طوكيو .؟
سؤال من الصعب ان اجد له جواباً حقيقياً هذه الايام ، لأن كل هذا من علم الغيب عند خالقنا ورازقنا .
هذا هو حالنا كجماهير ،
فكيف هو حال ايريك وسامي وشبية الريح واللاعبين .؟
كان الله في عونا وعونهم ، ووفقنا جميعاً لما نصبو إليه ونطمح .
بعد كل هذا ذهبت إلى البيت ، قادماً من الاستراحة ، محمل بالكثير من الافكار الهجومية ، وكيفية اختصار الطرق إلى مرمى الخصم ، وكيفية الحفاظ على المرمى من ولوج الاهداف ، ويالله كم هي ثقيلة ومعقدة .
خلدت إلى النوم بعد قليل من التفكير في مستقبلي في قادم الايام ما بين الدراسة هنا أو في جامعة كولورادو . <<<< وش ذا الشطحة
. ومن ثم العودة للتفكير بالطرق الهجومية الهلالية ، وبدون ادنى مقدمات اخذني النوم بهدوءه وروعته ، من على المستطيل الاخضر ووضعني من بين احلامي .
مررت بكل مراحل النوم الاولى إلى ان وصلت إلى المرحلة السابعة ، وهي على ما يقولون : في سابع نومه ، ووجدت الزعيم هناك ، متربعاً على عرش احلامي ، ليقول تمنى ولك ما تريد ، ليته مر بي على الرياض ام ذوب اهن ، لا رفض وبشدة ، ووضعني في الملعب الوطني في طوكيو لأرى عشقي متقدماً على من لا تسألني ولكن بهدفين اتى بأحدهما القناص ياسر ، فرحت فرحة لا احد يعلم قدرها في نفسي ، وعظمتها بين ضلوعي .
اتيتكم لأهديكم حلمي ، ويارب توفيقك .
نحبكـ يا زعيــم ولكـن ، نسيـنا كل شيء لأجلـكـ ، ارحمنــا فديــتكـ .
عطر الأيـام .