06/10/2010, 10:50 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
( يا عيب الشوم بس ) .. سجل مقعد للظاهرة .. بلا ذوب أهن .. بلا غرافة ..!!
مضى شوط .. وبقي الأهم .. والكرة الآن في ملعب هلالنــــا .. وإن سئلت من الأقرب ليكون أحد فارسي الرهان لعرش الكرة الأسيوية لقلت هلالنا .. والدرة موعد إقلاع الطائرة للحدث الذي طال انتظاره بأذن الله .. هـُـزم الهلال هناك بواحد .. وهزمت الغرافة هنا بثلاثة وكاد أن يخطف البطاقة هناك في قطر رغم أن الكثير من المحللين رددوا انتهى كل شئ .. لتكون مباراة الرد درســا من دروس العزيمة والإصرار ليكسب الغرافة أول أحداثها ويقتنص زعيمنا لحظاتها الأخيرة .. ولا أظن الواحد كالثلاثة .. وخسر الاتحاد ذات يوم في نفس المسابقة بالثلاثة على أرضه ليعود مرة أخرى إلى أجوائها بالخمسة خارج أرضه .. وهنا مربط الفرس .. وكل ما نحتاجه الآن الثقة .. وسبعون ألف يرددون أجيبه يعني أجيبه ..!!
نكون أو لا نكون هي حقيقــة مباراتنا القادمة .. فتلك النوعية من المباريات تحتاج إلى أعداد خاص .. وهذا ما يجب أن يعيه كل من يعمل داخل دائرة الضوء الهلالية والتي تلاطم بها الموج خلال الأسابيع الماضية لتقع تحت ضغط رهيب .. وأظنها خرجت بأقل الخسائر الممكنة مقارنة بالعوامل التي حطت رحالها في مركب زعيمنا .. لتصبح تهيئة الفريق أهم متطلبات العمل والذي يقع على كاهل الجهاز الإداري والفني والجماهير العاشقــة .. لأن نتاج العمل وتضافر الجهود هو من سيحدد ملامح تلك المباراة التي سنترقبها على أحر من الجمر ..!!
ولن أبالغ إذا قلت أن ما يسبق مباراتنا القادمة من عمل و على كافة أصعدة زعيمنا وأولهـــا ما يدور بين رحى عشاق زعيمنا هي من ستحدد معالم تلك المباراة .. فإن أراد الزعيم أن تكون له الكلمة الفصل بعد توفيق الله فيجب عليه أن يشمر عن ساعديه ويحرث الأرض فمن لم يأكل بيده فلن يشبع بكل تأكيد ومن عول على الأماني رمى بكل تطلعاته في مهب الريـح .. وهذا مالا نرغب فيه ..!!
دعوني أقول إن مباراتنا القادمة يجب أن تكون حدثا استثنائيا .. وإي استكانة أو خلل يعني أن الزعيم رضي و بنفســه أن يخرج من تلك المنافسة خالي الوفاض .. بعيدا عن كل المبررات التي يجب أن تبتعد عن قاموسنا اللغوي فهي لن تقدم ولن تؤخر .. بل هي حجر نضعها بأيدينا في أهم مباراة خلال هذا الموسم .. أدرك أن الزعيم عان من تصدع في جداره الفني بسبب تلك الإصابات وغياب أهم عناصره في أغلب خطوات تلك العاقة .. ولكن يجب أن يركن النقاش في ذلك الى وقت أخر ..!!
فخلق المبررات والمسوغات أو توليم العصابة قبل الفلقة حتما سيكون له الأثر على نجوم أزرقنا .. والتي لن تؤكل زعيمنا بلح الشام أوحتى عنب اليمن .. فمهما ثقلت علينا العوارض إلا أن التاريخ لن يدون في تلك الليلة إلا خروج الزعيم من بطولة كانت قريبة منه .. ولن يحفر في قلوب عشاقه سوى حزن لن تمسحه كل الأعذار والمبررات آلامها .. لنكون من نعى بأيدنا الحلم قبل حدوثه .. وهذا ما أخشى أن يكون ..!!
فعلى الجهاز الإداري والفني أن يرمي بكل ثقله في تلك المباراة .. لأن الأمل فيها بعد الله .. واختيار الأدوات والتكتيك المناسب وشحذ الهمم ودعم الفريق بكل الوسائل الممكنة أهم من التفكير في مباراة مضت بخيرها وشرها .. لأن المباراة القادمة وبكل بساطة لا تقبل التعويض .. فإن قبل الخطأ أو بعثرة أوراق زعيمنا في غيرها فلن يقبل فيها بالتحديد .. فالفرصة واحدة لا ثاني لهــا وهذا ما يجب أن يكون حاضرا في ذهن الجهازين معا الإداري والفني وقبل ذلك كله عشاق مملكتنا ..!!
ودائما ما أردد حلو الثمر لا يكون إلا من وسط أحشاء الشوك .. ولا لذة لشهد إلا بعد لسعة نحل .. ومن أراد أن يحقق هدفــه ركن كل المنغصات جانبا لحين برهة وفسحة .. لأن إشغال هلالنا بتلك المنغصات والركون لهــا في هذا الوقت مشنقة نلفها حول أهم حدث نترقب حلوله .. لنكون حينها شركاء في زرع الشوك .. وتقوية بذوره .. بل وأهم عوامل خروجنا لا سمح الله ..!!
والزعيــم لديه القدرة ( بإذن الله ) على تجاوز تلك العقبة وكل ما يحتاجه ليكون فارس اللقاء المرتقب الجو المناسب قبل أن يضع نجومنا أقدامهم على مستطيلها الأخضر .. ولن يقوم بهذا الدور سوى تلك الجماهير العاشقــة لأزرقنا فهي الرئة التي يتنفس من خلالها الزعيم .. ومن الخطأ أن يقتصر دورها على التشجيع فقط رغم أنـّا لا ننكر أهميته أثناء سير اللقاء إلا أن دورها أكبر من ذلك فهي شريكة في الأعداد والتهيئة .. كل حسب قدرته والمتاح له .. ورأس دورها ما يصل إلى نجومنا من خلال ما يطرح هنا أو ينقل لها عما يدور في فلك عشاقهم ..!!
فحروف التحطيم والتفرقة والتريقة والسخرية من أي أسم مهما بلغ حجم خطئه معاول هدم يجب أن تلفظ من الجميع .. فمن ظن أن جلد المريض بأقسى الحروف علاج أخطأ .. لأنه لم يفعل سوى أن غرس خنجرا في قلب من حاول ولكنه لم يوفق رغم أجتهاده .. أدرك أن الكي علاج وأن بتر العضــو حين اليأس يفرضه الواقع .. ولكن لن يقبل أبدا ساعة فسحــة وأمل .. فهل وصل الزعيم لتلك المرحلة .. بكل تأكيد لم يصلها ولن يصلها بأذن الله ..!!
فليتنا نكون عونا لزعيمنا بالحرف قبل الصوت .. وبالتشجيع قبل التهبيط .. وبالدعم قبل التحطيم .. فهي أدوات نملكها بأيدينا .. فإن لم نفعلها كنا كمن ينحر من يحب ثم يبكي على موته .. ولن يكون لنـــا إلا ما زرعنا فهل ندرك تلك الحقيقــة التي يجب أن لا تغيب أبدا ..!!
وليت الجميع يعي أن بتر العضو سهل لكل من يحمل بيده مشرطا .. أما أعادته للحياة فهــو التحدي الذي يحب أن نبحث عنه .. فأين نحن من ذلك .. عني مقعد للظاهرة وأخر لعبدالعزيز وبأذن هي ثلاثة .. فعلها غيرنا .. ونجوم زعيمنا أهل لهـــا .. ويكفي أن خلفهم أنتم .. أخطأت في أعلا المقال حين قلت سبعين ألف .. فالرقم أظنه قليل بحقكم ..!!
ما خط أعلاه رسالة لي قبل غيري ..!!
الظــاهـرة
|
الوضع العادي
