فريق الهلال في هذا الزمان بمحترفيه ,المحليين والأجانب ,يختلف إختلاف كلي عن فريق الهلال الهاوي قبل أكثر من عشر سنوات ,والإختلاف في العناصر أمر حتمي نظرا لبعد المسافه ,,ولكن روح الهلال وحماسه أختلف أيضا,والغريب أن حماس الفريق وروحه في ذلك الزمن البعيد أعلى بمراحل من وقتنا الحالي,, وأن بودي أن أتحدث عن مباراه مازالت عالقه في الذهن منذو ذلك الزمن ,ولكم المقارنه بينها وبين مباريات هذا العصر ,,هذه المباراه تعد من المباريات التي لاتنسى أبدا,,إنها مبارات (الهلال والنصر) على نهائي كاس الملك , التي أقيمت عام _1409هـ في مدينة جده
,,وكان خصم الهلال في تلك المباراه مكتمل الصفوف ومستعد أفضل إستعداد ,ولكن كا العاده قلبت الطاوله في وجهه وخرج خسارا خساره مؤلمه جدا,,,مثل الهلال في تلك المباراه ,كوكبه من النجوم ,قل أن تجد مثلهم في هذا الزما ن ,زمن الماديات والمساومات,, (وإن لم تخني الذاكره) فهم :
(خالد الدايل,, صالح النعيمه,,حسين البيشي ,,حسين الحبشي ,,عبد الرحمن التخيفي ,,عبادي الهذلول,,يوسف الثنيان ,,يوسف جازع ,,منصور الموينع,,سعد مبارك) ومدرب الفريق في ذلك الوقت (البرازيلي /كندينو)وأستطاع الهلال تسجيل ثلاثه أهداف ولا أروع في مرمى (الصبياني)
كان أجملها على الإطلاق هدف الظهير الأيسر (حسين الحبشي) وهو الهدف الأول واضاف التخيفي الهدف الثاني ,,والبيشي الهدف الثالث ,, وقام بوصف تلك المباراه المعلق القدير(محمد رمضان)
لم يعد من جيل تلك المباراه التاريخيه عدا المخضرم الداهيه (أبو يعقوب) بعد نهاية تلك المباراه رفع أبو أشواق الكأس الغاليه ,مع صيحات الجمهور الهلالي العظيم ,وبكاء الجمهور النصراوي الحزين
بحق أنها مبارات العمر بالنسبه لأولئك النجوم,,مباراه قل وندر أن نشاهد مثلها في هذا الوقت
رغم التقدم والرقي في كل شئ,,شاهدت منظر الجمهور النصراوي بعد تلك المباره ,كان منظر مأساوي ,أختلط فيه البكاء ,والعويل ,ولصياح ,وفقد الأعصاب ,,مساكين لاذنب لهم إلا أن فريقم
لعب أمام الهلال,,,

مشكوووووووووووور

والله ما قصرت;)

الاخ عبد الله منديل


اذالم تخني الذاكره الموينع لم يلعب المباراة واجزم ان التيماوي كان معهم وكان اول موسم له وكذلك النجم المصيبيح .


وللجميع تحياتي